ـ استدراك ـ
الاستدراك هو التعقيب على كلام يتوهّم ثبوته أو نفيه بواسطة «لكنّ» أو «لكن» ، نحو : «خالد غنيّ لكنّه بخيل» ، «ما قطفنا عنبا لكن تفّاحا».
ـ استدلال ـ
الاستدلال هو إقامة البرهان أو الدّليل على أمر معيّن بواسطة نصّ مكتوب أو بواسطة إجماع من القوم أو بواسطة كليهما معا.
ـ استطراد ـ
الاستطراد هو تتابع الكلام على وجه يلزم منه كلام آخر.
ـ استغاثة ـ
الاستغاثة هي نداء من يساعد على دفع أمر مكروه من بلاء أو شدّة ، نحو : «يا للعقلاء للقوم من السّفهاء» ، ولا يستعمل من أحرف النّداء في الاستغاثة إلّا «يا». وأركان الاستغاثة هي : المستغيث ، المستغاث به ، المستغاث له ، المستغاث عليه.
ـ الاستفتاح ـ
انظر في ذلك حرفي الاستفتاح : «ألا ، أما» ، كلّ في موضعه.
ـ الاستفهام ـ
الاستفهام هو طلب يوجّه إلى المخاطب ، يستفهم به عن حقيقة أمر أو شيء معين ، بواسطة أداة من أدوات الاستفهام. وتقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين :
١ ـ أسماء وهي : من ، ما ، ماذا ، منذا ، متى ، أيّان ، أنّى ، أين ، كيف ، أي ، كم.
٢ ـ حرفان هما : الهمزة ، هل.
راجع كلا في مادّته.
ـ استنادا ـ
تأتي في نحو قولك : «استنادا إلى ما ذكر أنفّذ العمل» أي : أستند استنادا.
(«استنادا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أستند ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ استشهد ـ
فعل ماض جاء ملازما لصيغة المجهول ، نحو :
«استشهد الحارس».
(«استشهد : فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح الظاهر.
«الحارس» : نائب فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ أسفل ـ
تأتي بمعنى : «تحت» ، نحو : «القرية أسفل الجبل».
(«القرية» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«أسفل» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجود. وهو مضاف.
«الجبل» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
و «أسفل» ممنوعة من الصرف للوصفيّة ووزن الفعل ، نحو : «أنظر إلى القمّة من أسفل».
(«أسفل» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف).
ـ اسم ـ
كلمة قائمة بذاتها ، لها معنى خاص بها ولا تقترن بزمن من الأزمنة ، تعرب حسب موقعها في الجملة.
ـ اسم الإشارة ـ
هو ما نشير به إلى معيّن حسيّ ، نحو : «ذا معهد عامر» أو ذهنيّ ، نحو : «تلك ذكرى عزيزة». جميع أسماء الإشارة مبنيّة في محلّ رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعها في الجملة ، ويبنى المثنى منها على الألف في حالة الرفع وعلى الياء في حالتي النصب والجر. وتقسم أسماء الإشارة إلى مذكّر ، ومؤنث ، وإلى مفرد ومثنّى وجمع ، وإلى قريب ومتوسط وبعيد.
وقد تدخل على أسماء الإشارة «ها» التنبيهيّة ، نحو : «هذا» وقد تلحقها «كاف» الخطاب ، نحو : «ذاك» أو لام البعد وكاف الخطاب معا نحو : «ذلك».
ـ اسم الاستفهام ـ
انظر : استفهام.
ـ اسم التّفضيل ـ
اسم يصاغ على وزن «أفعل» للدّلالة على تفضيل موصوف على آخر في صفة اشتركا فيها ، نحو : «وسيم أكبر من سعيد».
ولا يصاغ اسم التفضيل إلّا من كلّ فعل ثلاثيّ ، تام ، متصرّف ، مثبت ، معلوم قابل للتفاوت ، ليست الصفة منه على وزن «أفعل» الدالة على لون أو عيب أو حلية ، فإذا لم يستوف الشروط المذكورة يؤتى بمصدر الفعل مسبوقا باللّفظ المساعد «أعظم ، أكثر ، ...» منصوبا على التمييز ، نحو : «جناح الغراب أشدّ سوادا من جناح الظلام».
ـ اسم صحيح ـ
الاسم الصحيح الآخر هو ما كان آخره حرفا صحيحا أي ليس من أحرف العلّة ، نحو : «طفل» ، فتظهر جميع الحركات الإعرابيّة على آخره. نحو : «جاء رجل» و «رأيت خالدا» و «سلّمت على سعيد».
ـ اسم الفاعل ـ
اسم يدلّ على من قام بالفعل من لفظه ، ويصاغ من الفعل الثلاثي على وزن «فاعل» ، نحو : «كتب ـ كاتب ، علم ـ عالم» ، وممّا فوق الثلاثي من المضارع المعلوم باستبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر ، نحو : «انطلق ـ منطلق ، استكتب ـ مستكتب».
ـ اسم الموصول ـ
هو اسم مبهم يربط بين جملتين ، أو بين جزأي جملة ، ولا يتمّ معناه إلا بذكر الجملة الثانية أو الجزء الأخير من الجملة ، وكلاهما يسمّى صلة الموصول ، وأسماء الموصول هي : الذي ، اللّذان ، اللّذين ، الّذين ، الألى ، التي ، اللّتان ، اللّتين ، اللّواتي ، الألى ، اللائي ، اللاتي.
وهناك اسمان يكونان بلفظ واحد ، للمفرد ، والمثنّى ، والجمع ، وللمذكّر والمؤنث ، وهما : «من» : للعاقل و «ما» لغير العاقل ، وجميع الأسماء الموصولة مبنية ، ويبني المثنّى منها على الألف في حالة الرفع وعلى الياء في حالتي النصب والجرّ. ومنهم من يرفع المثنّى منها بالألف ، وينصبه ويجرّه بالياء.
ـ اسم الفعل ـ
كلمة تقوم مقام الفعل وتتضمّن معناه دون أن تقبل علاماته أو تتأثر بالعوامل الإعرابيّة ، وهي مبنيّة حسب حركات أواخرها ، وتكون بلفظ واحد للمفرد والمثنّى والجمع والمذكّر والمؤنث ، إلّا ما اتّصل منها بـ «كاف» الخطاب ، فيراعى المخاطب ، نحو : «مكانك ، مكانك ، مكانكما ، مكانكم ، مكانكنّ.
واسم الفعل يعمل عمل الفعل الذي يتضمّن معناه ألازما كان أم متعدّيا ، وهو ثلاثة أقسام :
١ ـ اسم فعل ماض : نحو : هيهات : بعد ، وشكان : أوشك ... الخ. وهو يتضمّن معنى الفعل وزمنه.
٢ ـ اسم فعل مضارع : نحو : أفّ : أتضجّر ، آه : أتوجّع ، واها ، وا ، وي : أتعجّب ، ... الخ ، تعمل عمل فعلها وتتضمن معناه وزمنه.
٣ ـ اسم فعل أمر : نحو : مكانك : اثبت ، دونك : خذ ، إليك عنّي : ابتعد ، ... الخ. تعمل عمل فعلها وتتضمّن معناه وزمنه.
ارجع إلى كلّ منها في موضعه.
ـ أشياء ـ
تأتي : اسما ممنوعا من الصرف ، يجرّ بالفتحة عوضا عن الكسرة ، نحو : «اخترت من أشياء مختلفة بعض ما أحتاجه في الرّحلة».
(«أشياء» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصّرف).
ـ أصبح ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ناقصا ، إذا إفادت اتصاف المبتدأ بالخبر وقت الصباح ، أو إذا وردت بمعنى : «صار» ، نحو : «أصبح خالد فارسا».
(«أصبح» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
«خالد» : اسم «أصبح» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«فارسا» : خبر «أصبح» منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا وردت بمعنى : «طلع» أو «ظهر» أو دخل في الصباح ، نحو : «أصبح الباطل» أي ظهر.
(«أصبح» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
«الباطل» : فاعل «أصبح» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ اصطلاحا ـ
تأتي :
١ ـ حالا منصوبة بالفتحة ، نحو : «القواعد اصطلاحا ضبط الكلمات وفق الأسس الصرفية والنحويّة».
٢ ـ وتعرب «اصطلاح» حسب موقعها في الجملة.
ـ أصلا ـ
يقال : «لم أقم به أصلا» أي لم أقم به في أي وقت.
(«أصلا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بالفعل «أقم»).
ـ أصيلا ـ
الأصيل هو الوقت الواقع بين العصر والمغرب.
نحو : «زارني صديقي أصيلا».
(«أصيلا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بالفعل «زار»).
ـ الإضافة ـ
هي إضافة اسم إلى اسم آخر ، يعرب الأوّل حسب موقعه في الجملة ، ويكون الثاني مضافا إليه مجرورا بصورة دائمة ، نحو : «كتاب العلوم جديد».
(«كتاب» : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
«العلوم» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
ـ الإضافة المعنويّة ـ
إذا كانت الإضافة معنوية وجب تجرد المضاف من «أل» ، فلا يجوز القول : «الكتاب القراءة مفيد». بل نقول : «كتاب القراءة مفيد» ، أمّا إذا كانت الإضافة إضافة لفظية فإنّه يجوز دخول «أل» على المضاف ، شرط أن يكون مثنى أو جمع مذكّر سالما ، نحو : «المساعد وخالد ماهرون».
ـ أضحى ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ناقصا إذا أفادت اتّصاف المبتدأ بالخبر وقت الضّحى ، أو إذا وردت بمعنى : «صار» ، نحو : «أضحى الغنيّ فقيرا».
(«أضحى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف
للتعذّر. «الغنيّ» : اسم «أضحى» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «فقيرا» : خبر «أضحى» منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا وردت بمعنى : «الدخول في الضحى» ، نحو : «أضحيت وأنا هادىء».
(«أضحيت» : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل).
ـ أطيعون ـ
الأصل فيها «أطيعوني» ، حذفت منها «الياء» ضمير المتكلّم ، وبقيت «نون» الوقاية المكسورة دلالة عليها وحذفت كثيرا في القرآن الكريم ، وتعرب :
(«أطيعون» : فعل أمر مبنيّ على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والنون : للوقاية ، حرف مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء المحذوفة : ضمير «المتكلّم» مبنيّ في محلّ نصب مفعول به).
ـ اعتراضيّة ـ
الجملة الاعتراضيّة هي التي تقع اعتراضيّة بين : الفعل وفاعله ، نحو : «سافر ـ وأصدقكم القول ـ المدير» أو بين المبتدأ والخبر ، أو بين القسم وجوابه ، أو بين الشرط وجوابه.
ـ أعطى ـ
بمعنى : «منح» ، من الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو : «أعطيت السّائل مساعدة».
(«السّائل» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «مساعدة» مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ أعلم ـ
من الأفعال التي تتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل بسبب دخول الهمزة عليها ، إذ أنّها قبل الهمزة كانت تتعدّى إلى مفعولين ، ويجب أن يكون أصل المفعولين الثانى والثالث لهذه الأفعال مبتدأ وخبرا ، وقد تسدّ مسدّهما «أن» واسمها وخبرها ، نحو : «أعلمت سليما القصّة صحيحة».
(«أعلمت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
«سليما» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«القصّة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
«صحيحة» : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة الظاهرة).
ونحو : «أعلمت المعلّم أنّ الدّرس صعب». فـ «المعلّم» : مفعول به أوّل لـ «أعلم» ، والمصدر المؤول من «أنّ الدرس صعب» سدّ مسدّ المفعولين الثاني والثالث.
ـ الإغراء ـ
الإغراء هو طلب يوجّه إلى المخاطب للالتزام والتمسّك بأمر معين ، نحو : «الدّرس الدّرس» أي للزم الدّرس وتمسّك به. وتعرب :
(«الدّرس» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : الزم ، منصوب بالفتحة الظاهرة. «الدّرس» : الثانية ، توكيد لـ «الدّرس» الأولى ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ أفّ ـ
أفّ ، أفّ : اسم فعل مضارع بمعنى : «أتضجّر» ، تقال عند التذمّر والتأفف من أمر معين ، ولذلك كان قوله تعالى وهو يوصي الإنسان بوالديه خيرا (فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً)(١).
__________________
(١) سورة الإسراء : آية ٢٣.
(«أفّ» : اسم فعل مضارع مبنيّ على الكسر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).
ـ أفعال التحويل ـ
هي أفعال تتضمّن معنى : «صيّر» وأهمّها : جعل ، ردّ ، صيّر ، غادر ، ترك ، اتّخذ. تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ردّ النجّار الأبواب صالحة».
(«الأبواب» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«صالحة» : مفعول به ثان منصوب به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ الأفعال الخمسة ـ
هي كلّ فعل مضارع اتّصلت به «الف المثنّى ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة» ، نحو : «تدرسان ، يدرسان ، تدرسون ، يدرسون ، تدرسين» ، ترفع بثبوت النون ، وتنصب وتجزم بحذف النون ، ومرفوعها أي فاعلها موجود في قلبها وهو : ألف المثنّى ، واو الجماعة ، ياء المخاطبة ، نحو : «الطلّاب ينهلون العلم ولم يتكاسلوا يوما ولن يتوانوا عن القيام بواجباتهم».
(«ينهلون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
«يتكاسلوا» : فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
«يتوانوا» : فعل مضارع منصوب بحذف النّون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل).
ـ أفعال الذّمّ ـ
أفعال جامدة لإنشاء الذّمّ وهي : بئس ، ساء ، لا حبّذا. ولا بدّ لهذه الأفعال من مخصوص بالذّمّ ، نحو : «بئس الجبان سليم.
(«بئس» : فعل ماض لإنشاء الذم ، مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
«الجبان» : فاعل «بئس» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الفعليّة «بئس الجبان» في محل رفع خبر مقدّم.
«سليم» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ أفعال الرّجاء ـ
هي أفعال تدلّ على رجاء وقوع الخبر وتعمل عمل «كان» ، خبرها جملة فعليّة فعلها فعل مضارع يستحسن فيه أن يكون مقترنا بـ «أن» ، نحو : «عسى الحقّ أن يظهر» ، وهي : عسى ، حرى ، اخلولق.
(«عسى» : فعل ماض من أفعال الرجاء تعمل عمل «كان» مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
«الحقّ» : اسم «عسى» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«يظهر» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤول من «أن يظهر» في محلّ نصب خبر «عسى»).
ـ أفعال الشّروع ـ
هي أفعال تدلّ على البدء في العمل ، وهي : شرع ، بدأ ، جعل ، أنشأ ، أخذ ، ابتدأ ، علق ، قام ، طفق ، هبّ ، انبرى. تعمل هذه الأفعال عمل «كان» ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو : «أخذ الفلّاح يحرث الأرض».
(«أخذ» : فعل ماض من أفعال الشروع يعمل عمل «كان» مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
«الفلّاح» : اسم «أخذ» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«يحرث» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
«الأرض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة الفعليّة «يحرث» في محلّ نصب خبر «أخذ»).
ـ أفعال الظّنّ ـ
هي من أفعال القلوب لأنها تدل على الظنّ النّابع من القلب وهي على نوعين ، منها ما يحمل معنى الظنّ فقط ، نحو : «زعم ، عدّ ، جعل ، هب ، حجا.
ومنها ما يحمل معنى الظنّ واليقين ، نحو : «ظنّ ، حسب ، خال». تنصب هذه الأفعال مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ظننت خالدا نائما».
(«ظننت» : فعل ماض مبنيّ على السكون العارض لاتصاله بضمير رفع متحرّك ، والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
«خالدا» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«نائما» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ أفعال القلوب ـ
وهي تجمع أفعال الظنّ وأفعال اليقين ، وتسمّى كذلك لأنّ الظنّ فيه شكّ ، والشكّ ينبع من القلب ولأنّ اليقين يدرك بالحسّ الباطني وهذا من عمل القلب أيضا. لذلك كانت أفعال الظنّ واليقين من عمل القلب ، فسمّيت أفعال القلوب.
ـ أفعال المدح ـ
أفعال جامدة لإنشاء المدح ، وهي : حبّذا ، نعم. ولا بدّ لهذه الأفعال من مخصوص بالمدح ، ويجب أن يكون معرفة أو نكرة مفيدة ، نحو : «نعم البطل : خالد» ، و «نعم العامل : عامل يعمل بنشاط» ، وإعرابها كإعراب أفعال الذّمّ. («نعم» : فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبنيّ على الفتحة الظاهرة.
«البطل» : فاعل «نعم» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الفعليّة «نعم البطل» في محلّ رفع خبر مقدّم.
«خالد» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ أفعال المقاربة ـ
هي أفعال تدلّ على قرب وقوع الخبر ، تعمل عمل «كان» ، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، وخبرها يجب أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع وهي : كاد ، أوشك ، كرب.
جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع ، تلازم صيغة الماضي باستثناء ، كاد ، أوشك اللذين يمكن أن يردا في صيغة المضارع ، نحو قوله تعالى : (يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ)(١).
(«يكاد» : فعل مضارع من أفعال المقاربة يعمل عمل «كان» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«البرق» : اسم «يكاد» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«يخطف» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
«أبصارهم» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. والجملة الفعليّة «يخطف» في محلّ نصب خبر «يكاد»).
ـ أفعال اليقين ـ
تدلّ على الاعتقاد النابع من القلب ، لذلك تسمّى مع أفعال الظن ، أفعال القلوب ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهي : وجد ، ألفى ، تعلّم ، علم ، درى ، رأى.
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٢٠.
نحو : «وجدت العمل واجبا».
(«وجدت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
«العمل» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«واجبا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ الأفعال النّاقصة ـ
هي أفعال تدخل على الجملة الاسميّة فتنسخها أي ترفع المبتدأ وتسميه اسمها وتنصب الخبر وتسمّيه خبرها ، لذلك سمّيت نواسخ وهي ثلاثة أقسام :
١ ـ أفعال تتصرف تصرّفا تامّا وهي : كان ، ظلّ ، بات ، أمسى ، صار ، أضحى ، أصبح.
٢ ـ أفعال لا تتصرّف إلّا في الماضي والمضارع ، ولا تعمل إلّا مسبوقة بنفي أو نهي وهي : ما برح ، ما فتىء ، ما زال ، ما انفكّ.
٣ ـ أفعال لا تتصرّف إلّا في الماضي فقط وهي : ليس ، ما دام ، ولا تعمل «دام» إلّا مسبوقة بـ «ما» المصدريّة الدالة على الزمان.
وتلحق بهذه الأفعال ، أفعال المقاربة والرجاء والشروع.
ـ أفلا ـ
تأتي في نحو قوله تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)(١) وتعرب :
(«أفلا» : الهمزة حرف استفهام إنكاري وتوبيخ ، مبنيّ على الفتحة الظاهرة لا محلّ له من الإعراب. «الفاء» : حرف استئناف ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «لا» : حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب).
__________________
(١) سورة الغاشية : آية ١٧.
ـ أفي الله شك ـ
تأتي في قولك : «أفي الله شكّ مما تبصرون» («أفي» : الهمزة حرف استفهام مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «في» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف تقديره : موجود.
«شكّ» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ أك ـ
وردت هذه اللفظة في قوله تعالى : (قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)(١) الأصل في «أك» «أكن» وهي فعل مضارع ناقص من «كان» ، مجزوم لأنه مسبوق بأداة جزم.
وقد حذفت الواو من «أكون» منعا لالتقاء الساكنين.
وتعرب :
(«أك» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون الموجود على النون المحذوفة).
ـ أكتع ـ
تستعمل استعمال «أبتع» ولها أحكامها ، نحو : «جاء القوم كلّهم أجمع أكتع».
ـ أكتعون ـ
تستعمل مثل «أبتعون» ولها أحكامها ، نحو : «قدم القوم كلّهم أجمعون أكتعون».
__________________
(١) سورة مريم : آية ٢٠.
ـ أكلوني البراغيث ـ
المعروف أنّ الفعل إذا تقدّم على الفاعل يبقى في حالة المفرد ولو كان الفاعل مثنّى أو جمعا ، نحو : «قدم الرّجلان ، قدم الرّجال ، قدمت الفتيات» ، إلّا أنّه هناك من العرب من يلحق هذه الأفعال الألف والواو والنون على أنّها حروف دوالّ كتاء التأنيث لا ضمائر ، فهذه اللّغة يسميها النحويون لغة : أكلوني البراغيث.
ـ أكمل الحمد ـ
تقول : «الحمد لله أكمل الحمد».
(«أكمل» : نائب مفعول مطلق ، منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : الحمد لله حمدا أكمل الحمد).
ـ أكن ـ
أصلها «أكون» وقد حذفت واوها منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «لم أكن بنعمة ربي جاحدا».
(«أكن» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون الظاهر. واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).
ـ أل ـ
تأتي على ثلاثة أنواع :
١ ـ حرف تعريف : تدخل على الاسم وهو نكرة فتنقله من حالة التنكير إلى حالة التعريف والتعيين ، نحو : «المعهد ، الرّجل ، الطّالب».
٢ ـ أل الموصوليّة : وهي التي تدخل على اسم الفاعل واسم المفعول ، وتكون بمعنى «الذي» وبلفظ واحد للمذكّر والمؤنث والمفرد والمثنّى والجمع ، نحو : «القارىء ، الدّارس ، المكتوب».
٣ ـ أل الزائدة : وتكون زيادتها إمّا لازمة كما في الأسماء الموصولة ، نحو :
«الّذي ، الّتي» أو في الأعلام المعروفة بها منذ استعمالها ، نحو : «اللات ، العزّى» ، وإمّا غير لازمة كما في الأسماء المنقولة ، نحو : «المأمون ، الرشيد».
ـ إلى ـ
تأتي حرف جرّ ولها معان مختلفة منها :
١ ـ انتهاء الغاية الزمانيّة ، نحو قوله تعالى : (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ)(١) أو المكانيّة ، نحو قوله عزّ وجلّ : (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)(٢).
٢ ـ معنى «مع» ، نحو : «لا تضمّوا أموال اليتامى إلى أموالكم».
٣ ـ معنى «عند» ، نحو قوله تعالى : (قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)(٣).
٤ ـ معنى اللام ، نحو قوله تعالى : (وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)(٤).
ـ إلّا ـ
تأتي على أربعة أوجه :
أ ـ إلّا الاستثنائيّة : هي حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وحكم المستثنى بعد إلّا :
١ ـ النصب ، إذا كان الاستثناء تامّا مثبتا ، نحو :
«عاد المزارعون إلى بيوتهم إلّا مزارعا».
(«إلّا» : حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«مزارعا» : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة).
__________________
(١) سورة البقرة : آية ١٨٧.
(٢) سورة الإسراء : آية ١.
(٣) سورة يوسف : آية ٣٣.
(٤) سورة يونس : آية ٢٥.
٢ ـ النّصب أو الإتباع على البدلية ، إذا كان الاستثناء تامّا منفيّا ، نحو : «ما عاد الطلّاب إلّا خالدا أو خالد».
(«خالدا» : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
«خالد» : بدل من «الطلّاب» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
ب ـ إلّا الحصريّة : هي حرف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وتكون في الاستثناء المنفي وغير التّام ، والاسم بعدها يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ما الأب إلّا مسؤول عن عائلته».
(«ما» : الحجازيّة بطل علمها لأن خبرها حصر بإلّا.
«الأب» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«إلّا» : أداة حصر ، مبنيّة على السكون لا محلّ لها من الإعراب.
«مسؤول» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ج ـ إلّا الاسميّة بمعنى «غير» :
وتكون «صفة» بمنزلة «غير» فيوصف بها وبالاسم الواقع بعدها الاسم السابق لها ، نحو قوله تعالى : (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا)(١).
(«إلّا» : اسم بمعنى «غير» مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت «آلهة». وهو مضاف.
«الله» : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة الرفع المنقولة عن إلّا التي بمعنى : غير. ولذلك كان التركيب الإضافي «إلّا الله» صفة لـ «آلهة»).
ح ـ إلّا المركّبة من «إن» الشرطيّة و «لا» النافية :
وذلك عند ما يرد بعدها فعل مضارع مجزوم ، نحو قوله تعالى : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ)(٢).
__________________
(١) سورة الأنبياء : آية ٢٢.
(٢) سورة التوبة : آية ٤٠.
(«إلّا» : «إن» : حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «لا» حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«تنصروه» : فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.
«فقد» الفاء حرف رابط لجواب الشرط مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «قد» : حرف تحقيق مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«نصره» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. ولهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.
«الله» : لفظ الجلالة ، فاعل «نصر» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وجملة «فقد نصره الله» في محلّ جزم جواب الشرط).
ـ ألا ـ
تأتي على وجهين : ١ ـ عاملة ٢ ـ غير عاملة.
أ ـ ألا العاملة : مركّبة من همزة الاستفهام و «لا» النافية للجنس ، وتكون الهمزة :
١ ـ حرف توبيخ وإنكار ، نحو قول الشاعر :
«ألا طعان ألا فرسان عادية |
|
إلّا تجشؤكم حول التنانير» |
(«ألا» : الهمزة حرف توبيخ وإنكار ، و «لا» النافية للجنس حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«طعان» : اسم «لا» مبني على الفتح في محلّ نصب. وخبر «لا» محذوف).
٢ ـ حرفا للتمني : وتختصّ بالدخول على الجمل الاسميّة ، نحو : «ألا رجل في الدّار فيستقبلنا».
٣ ـ حرف استفهام عن النفي : نحو قول قيس بن الملوّح :
«ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد |
|
إذن ألاقي الّذي لاقاه أمثالي» |
(«اصطبار» : اسم «لا» مبني في محل نصب بالفتحة الظاهرة.
«لسلمى» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «سلمى» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف وتقديره : موجود).
ب ـ ألا غير العاملة : وتكون :
١ ـ حرفا للتنبيه والاستفتاح ، لا يعمل شيئا ولا محلّ له من الإعراب ، ويدخل على الجملة الفعليّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ)(١) ، كما يدخل على الجملة الاسميّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ)(٢).
٢ ـ حرف عرض : ومعناه طلب الشيء بلين ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)(٣).
٣ ـ حرف تحضيض : ومعناه طلب الشيء بحثّ ، ويختص بالدخول على الجملة الفعليّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ)(٤).
ـ ألّا ـ
تأتي :
١ ـ حرف تحضيض : يدخل على الجمل الفعليّة الخبريّة ، كسائر أدوات التحضيض ، وقد يكون الفعل ظاهرا ، نحو : «ألّا أنجزت عملك» ، كما قد يكون مضمرا ، نحو : «ألّا خالدا ساعدته».
(«ألّا» حرف تحضيض مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«خالدا» : مفعول به لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : ألّا ساعدت خالدا).
__________________
(١) سورة هود : آية ٨.
(٢) سورة البقرة : آية ١٣.
(٣) سورة النور : آية ٢٢.
(٤) سورة التوبة : آية ١٣.
٢ ـ مركّبة من «أن» الناصبة و «لا» النافية :
ولا تدخل إلّا على جملة فعليّة فعلها مضارع ، نحو : «أرجو ألّا تيأس من رحمة الله».
(«ألّا» : «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«لا» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«تيأس» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
ـ الأبوان ـ
الأبوان أي : الأب والأم ، فالاسم ليس بمثنّى وإنّما جاء على صيغته لذلك يلحق به ، فيرفع بالألف وينصب ويجرّ بالياء ، نحو : «الأبوان درع العائلة».
(«الأبوان» : مبتدأ مرفوع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى.
«درع» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف «العائلة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).
ـ الاجتهاد الاجتهاد ـ
تركيب جاء على صورة الإغراء بمعنى : الزم.
(«الاجتهاد» : مفعول به لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة. والتقدير : الزم الاجتهاد.
«الاجتهاد» : الثانية ، توكيد للأولى ، منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ الأسد الأسد ـ
تركيب جاء على صورة التّحذير بمعنى : أحذر.