نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨
الشمس العلوم
ك
حرف الكاف
باب الكاف وما بعدها من الحروف
في المضاعف
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء
ث
[ الكَثّ ] : رجلٌ كَثُ اللحية ، بثلاث نقطات : أي كثيف اللحية ، وفي صفة النبي عليهالسلام « كثُ اللحية ، سَهْلُ الخدين » (١).
ر
[ الكَرّ ] : الحبل الغليظ كحبل الشراع ، والحبل الذي يُصْعد به النخلُ ، قال (٢) :
كالكرّ في كف مجيدٍ يفتله
والأكرار : الأدم التي تُضم بها ظَلِفات الرحل وتدخل فيها ، الواحد : كَرّ.
ز
[ الكَزّ ] : رجلٌ كزّ : أي قليل المواتاة.
ورجلٌ كز اليدين : أي بخيل ، قليل الخير.
وذهبٌ كزٌّ : أي صُلْبٌ جداً.
ظ
[ الكظ ] : رجلٌ كظ : تكظه الأمور وتثقل عليه.
وليس في هذا طاء.
ع
[ الكَعُ ] : رجلٌ كَعٌ : أي ضعيف جبان.
ف
[ الكفُ ] : كفُ الإِنسان وغيره : معروف ، والجميع : أكُفّ ، وكُفوف ،
__________________
(١) النهاية : ( ٤ / ١٥٢ ).
(٢) الشاهد في العين : ( ٥ / ٢٧٧ ) منسوب لأبي النجم ، وروايته :
كالكرواتاه رفيق يفتله
( وفي الحديث : « شكونا إِلى رسول الله حرَّ الرمضاء في جباهنا وأكفِّنا فلم يُشكنا » (١). قال الفقهاء : يجب كشف الجبهة في حال السجود ، وأما كشف الكفين فقال أبو حنيفة : لا يجب ، وللشافعي قولان ) (٢).
ل
[ الكَلّ ] : العيال والثقل ، قال الله تعالى : ( وَهُوَ كَلٌ عَلى مَوْلاهُ )(٣) يقال : هو كَلُ وهما كَلُ وهم كَلّ ، وقد يجمع على : الكلول ، وفي حديث النبي عليهالسلام : « من ترك كَلًّا فإِلى الله ورسوله » (٤).
ويقال : الكَلُ : اليتيم.
والكَلّ : الرجل الذي لا ولد له ولا والد.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الكَبّة ] : الزحام.
والكَبّة : الحملة الشديدة في الحرب.
وكَبَّة الشتاء : شِدَّته.
والكَبّة : الجماعة من الناس. ويروى أن النعمان بن المنذر سأل الأسد الرهيص كيف قتل عنترةَ العبسي؟ فقال : ألحقته في الكَبَّة ، وطعنتُه في السبَّة ، فأخرجتها من اللبة.
ث
[ الكثَّة ] : لحيةٌ كَثَّة : أي مجتمعة كثيفة.
__________________
(١) انظر الأم للشافعي باب كيف السجود : ( ١ / ١٣٦ ) والبحر الزخار : ( ١ / ٢٦٥ ).
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) النحل : ١٦ / ٧٦.
(٤) هو من حديث أبي هريرة وجابر والمقدام بن معدي كرب عند أبي داود في الفرائض ، باب : في ميراث ذوي الأرحام ، رقم (٢٨٩٩) وأحمد : ( ٢ / ٢٨٧ ، ٢٩٠ ، ٣١٨ ؛ ٤٥٣ ـ ٤٥٦ ؛ ٣ / ٢١٥ ، ٢٥٦ ، ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ؛ ٤ / ١٣١ ).
ر
[ الكَرّة ] : الدولة ، قال الله تعالى : ( ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ )(١).
والكَرَّة : المرَّة ، قال الله تعالى : ( ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ )(٢).
ز
[ الكَزَّة ] : خشبةٌ كَزَّة : أي يابسة.
ويقال : بكرةٌ كزة : أي ضيقة شديدة الصرير.
ف
[ الكَفَّة ] : يقال : لقيته كَفَّةً كفة : أي مواجهة ، وهما اسمان جُعلا اسماً احداً.
ن
[ الكَنَّة ] : امرأة الابن أو الأخ.
ومن الخفيف
م
[ كم ] : كلمة تكون للاستفهام عن العدد ، وتكون للخبر ، ( فإذا كانت للاستفهام رُفع ما بعدها من المعارف على الابتداء والخبر ، تقول : كم دنانيرُك؟ وكم دراهمُك؟ وفيه إضمار المميز ، تقديره : كم ديناراً دنانيرك؟ وكم درهماً دراهمك؟ وإِذا كان بعدها نكرة نُصبت على التمييز ، تقول : كم رجلاً عندك؟ ونحو ذلك ؛ فإِذا كانت للخبر خُفض ما بعدها ، وجرت مجرى رُبَّ ، كقولك : كم رجلٍ لقيت ، ونحو ذلك ، قال الفرزدق (٣) :
كم عمةٍ لك يا جرير وخالةٍ |
|
فدعاءَ قد حلبتْ عليَّ عِشاري |
__________________
(١) الإسراء : ١٧ / ٦.
(٢) الملك : ٦٧ / ٤.
(٣) ديوانه : ١ / ٣٦١.
يروى بالخفض على الخبر ، وبالنصب على التمييز ، وبالرفع على تقدير كم مرةً عمةٌ لك حلبتْ عليَّ عشاري ؛ فإِن دخل على « كم » حرف خفض جاز فيما بعدها النصبُ على التمييز ، والجرُّ على تقدير « من » كقولك : بكم درهماً اشتريتَ غُلامَك ، وبكم درهم ، أي : بكم من درهمٍ ، فإِن فَصَلْتَ بين كم وبين ما تعمل فيه في الاستفهام والخبر نصبتَ ، كقولك : كم عندك غلاماً ، وكم لك بيتاً قد دخلت ، قال أبو الأسود الدؤلي (١) :
كم بِجُوْدٍ مُقْرِفٌ نال العُلى |
|
وكريمٌ بُخْلُهُ قد وضعه |
يروى بالنصب ، وروي بالخفض على إِجازة الفصل بين كم وما تعمل فيه.
أي : كم مقرف بجود نال العلى. ويروى بالرفع على الابتداء والخبر تقديره كم مرة مقرف نال العلى بجوده ) (٢).
ي
[ كي ] : كلمة (٣) تنصب الأفعال المستقبلة كقوله تعالى : ( كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً )(٤) ( وكذلك « كيلا » ، قال الله تعالى : ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً )(٥) وكذلك « لكي » و « لكيما » و « لكيلا » قال الله تعالى : ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ )(٦) ) (٧).
__________________
(١) البيت من شواهد سيبويه : الكتاب ( ١ / ٢٩٦ ) ، وهو فيه وفي الأغاني ( ٨ / ٣٩٢ ) إلى أنس بن زُنَيم ، وانظر الخزانة ٦ / ٤٦٨.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) في ( ل ١ ) : « حرف ».
(٤) طه : ٢٠ / ٣٣.
(٥) الحشر : ٥٩ / ٧.
(٦) الحديد : ٥٧ / ٢٣.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
فُعْلٌ ، بضم الفاء
ح
[ الكُحّ ] : قال ابن السكيت : أعرابي كُحّ (١) مثل قُحّ : أي جافٍ.
وليس في هذا جيم.
ر
[ الكُرّ ] : الحَسْي من الماء.
والكُرّ : مكيالٌ لأهل العراق (٢).
ل
[ كُلّ ] : اسمٌ موضوع للاستغراق ، لفظه : لفظ الواحد ، ومعناه : الجمع ، قال الله تعالى : ( كُلٌ مُتَرَبِّصٌ )(٣) وقال تعالى : ( كُلٌ لَهُ قانِتُونَ )(٤).
وكُلّ : يؤكد به ما يجوز فيه التبعيض ، تقول : أخذت الشيء كله ، ( ولا يجوز أن تقول : لقيت زيداً كله ، لأنه لا يصح فيه التبعيض ، ويجوز أن تقول : اشتريت زُبْداً كُلَّه ، لأن شراء البعض منه جائز.
قال الله تعالى : ( قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ )(٥) قرأ القراءُ غيرَ أبي عمرو ويعقوب بالنصب على التوكيد ، وقال الأخفش : إِنه بَدَلٌ ، وقرأ أبو عمرو ويعقوب بالرفع على الابتداء والخبر ) (٦).
م
[ الكُمُ ] : كُمُ القميص معروف.
__________________
(١) كح : لغة في قح ( الصحاح : ١ / ٣٩٨ ).
(٢) العين : ( ٥ / ٢٧٧ ) وهي كلمة سومرية قديمة.
(٣) طه : ٢٠ / ١٣٥.
(٤) البقرة : ٢ / ١١٦.
(٥) سورة آل عمران : ٣ / ١٥٤.
(٦) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الكُبَّة ] من الغزل : معروفة.
والكُبَّة : الجماعة من الخيل.
ر
[ الكُرَّة ] : البَعَرُ يُدق ثم تجلى به الدروع ، قال النابغة يصف الدروع (١) :
عُلين بكديون وأُبطِنَ كُرَّةً |
|
فهنَّ وُضاء صافيات الغلائلِ |
ف
[ الكُفَّة ] : كُفَّة القميص : نواحيه.
وكل طُرَّةٍ : كُفَّة.
وكُفَّةُ الرمل : مُسْتداره.
( وكُفَّة اللِّثَة : ما انحدر منها على الأسنان ) (٢).
م
[ الكُمَّة ] : القلنسوة المدورة.
ن
[ الكُنَّة ] : الظُّلَّة من ظلل الدار.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
م
[ الكِمّ ] : وعاء الطَّلْع والنَّور في كل شجرة مثمرة ، والجمع : أكمام ، قال الله تعالى : ( وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ )(٣) وقال : ( مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها )(٤).
وغلاف الشيء : كِمُّه.
ن
[ الكِنّ ] : السِّتْر ، قال الله تعالى :
__________________
(١) ديوانه (١٥٦) وهو في الصحاح : ( ٢ / ١٠٥ ) والجمهرة : ( ١٢٦ ، ١٢٤٥ ) وكِدْيَون : هو دُرْدِيّ الزيت ، وهو الكدر الراسب ( الجمهرة : ٣ / ١٢٤٥ ).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٣) الرحمن : ٥٥ / ١١.
(٤) فصلت : ٤١ / ٤٧.
( جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً )(١) أي : ما يستكن فيه من غارٍ وسَرَبٍ ونحو ذلك.
و [ فِعْلَة ] ، بالهاء
ظ
[ الكِظَّة ] : التخمة من كثرة الأكل.
ف
[ الكِفَّة ] : قال الأصمعي : كل ما استطال فهو كُفَّة ، بضم الكاف ، نحو كُفَّة الثوب ، وكُفَّة الرمل ، وكل ما استدار فهو كِفَّة ، بكسر الكاف ، نحو كِفَّة الميزان ، وكِفَّة الصائد ، وهي حِبالتُه.
والكِفَّة : دارة الوشم على اليد ، والجمع : الكِفف.
ل
[ الكِلَّة ] : السِّتْر الرقيق.
الزيادة
إفعيل ، بالكسر
ل
[ الإِكليل ] : التاج ، وهو عصابة مزينة بالجوهر.
والإِكليل : منزلٌ من منازل القمر.
وإِكليل الملك : شجرة لها ورقٌ مدور أخضر ، وأغصان دقاق فيها مزاود كالأكاليل لها حبٌّ أصفر دِقاق مدور أصغر من حب الخردل. والمستعمل منها الأكاليل وحَبُّها ، وهي حارة قابضة قبضاً خفيفاً ، إِذا ضُمِّد بماء طبيخها أو به مع صفرة بيضٍ أو دقيق حُلْبَةٍ حَلَّ الأورام الحادثة في العين والرحم والمقعدة والأنثيين ؛ وإِذا خُلطت عصارته بالخل ودُهن الوردِ سكَّن الصداع ؛ وإِذا استُعمل بالماء أذهب القروح الخبيثة ؛ وإِذا خُلط
__________________
(١) النحل : ١٦ / ٨١.
بالعفص ودِيْفَ بالخل أذهب قروح الرأس ) (١).
مَفْعَلة ، بالفتح
ظ
[ المكَظَّة ] : طعامٌ مكظَّة : تأخذ منه الكِظّة.
مِفْعَل ، بكسر الميم
ر
[ المِكَرّ ] : فرسٌ مِكرّ : سريع الكَرِّ.
فاعِل
ف
[ الكافّ ] : الناقة التي قصرت أسنانها من الكِبر.
و [ فاعِلة ] ، بالهاء
ف
[ الكافَّة ] : يقال : لقيت القومَ كافةً : أي كُلَّهم ، قال الله تعالى : ( وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً )(٢) وقوله تعالى : ( إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ )(٣) : أي تكفهم.
فاعُول
ن
[ الكانون ] : المصطلَى.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٢) في سورة التوبة : ٩ / ٣٦.
(٣) سبأ : ٣٤ / ٢٨.
والكانون : الذي يجلس مع قوم يتحدثون ولا يرضونه يسمع حديثهم ، قال الحطيئة يهجو أمه (١) :
أغِرْبالاً إِذا استودعت سرّاً |
|
وكانوناً على المتحدثينا |
وكانون الأول ، وكانون الثاني : شهران في وسط الشتاء ، بلغة الروم (٢).
فَعَال ، بفتح الفاء
ب
[ الكبَاب ] : الطباهج (٣).
ف
[ الكَفاف ] : يقال : نَفَقَتُهُ كَفافٌ : أي ليس فها فضل ، وفي حديث عمر : « وددت أني سلمت من الخلافة كَفافاً ، لا عليَّ ولا لي ».
ل
[ الكلال ] : الكلالة.
وعبد كلال : ملكٌ من ملوك حمير (٤) ، كان مؤمناً على دين عيسى عليهالسلام ، ( آمن بالنبي عليهالسلام قبل مبعثه ، من ولده الحارث بن عبد كلال (٥) ، وهو أحد الملوك الذين وفدوا على رسول الله صَلى الله عَليه وسلم من ملوك حمير ، فأفرشهم رداءه وهم : الأبيض بن حَمّال ، والحارث بن عبد كلال ، وأبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح ، ووائل بن حُجْر الحضرمي ؛ ويقال : إِنه أفرش رداءه أيضاً جرير بن عبد الله البَجَلي ، وعبد
__________________
(١) معنى العبارة والشاهد في ديوان الأدب : ( ٣ / ٦١ ).
(٢) مجمل العبارة في ديوان الأدب : ( ٣ / ٦١ ) والعين : ( ٥ / ٢٨٢ ).
(٣) العين : ( ٥ / ٢٨٥ ) والطّباهجة : فارسي معرب ؛ ضرب من قلي اللّحم ، باؤه بدلٌ من الباء التي بين الباء والفاء ( اللسان : طبهج ).
(٤) الإِكليل : ( ٢ / ٣٥٩ ).
(٥) الإِكليل : ( ٢ / ٣٦٤ ).
الجَدِّ الحكمي ، فهم ستة من أهل اليمن كلهم ، لا سابع لهم ) (١) ، [ هؤلاء الجماعة اليمانيون الذين أفرشهم النبي عليهالسلام رداءه ](٢).
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ب
[ الكبابة ] : ( دواء ، ويسمى حبة العروس ، وهي شجرة لها قشر أغبر ، وثمر مثل حب القطن ، وهي تطيب المعدة ، وتطيب النفس ، وتجلو الغم ، وتحبس البطن ، وتفتح السدد وتدرّ البول ، وتفتت الحصى التي في الكُلى ) (٣).
ث
[ الكَثاثة ] : كَثاثة اللحية : كثافتها.
ز
[ الكَزازة ] ، بالزاي : الانقباض واليُبس.
ل
[ الكَلالة ] : (قال الشعبي : قال أبو بكر (٤) رضياللهعنه : « من مات وليس له ولد ولا والد فورثه كلالةٌ » ، وضجَّ عليُّ بن أبي طالب رضياللهعنه من قول أبي بكر رضياللهعنه ، ثم رجع إِليه ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ )(٥) قال أبو عبيدة : الكلالة ) (٦) مصدرٌ من « تكلَّله النسبُ » : أي أحاط به ، والابن والأب طرفان ، وإِذا مات ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه ، فسمي ذهاب الطرفين كلالة.
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
(٣) بدل ما بين القوسين في ( ل ١ ) : « شجرة يتداوى بها ».
(٤) قول أبي بكر في المقاييس ( كل ) ( ٥ / ١٢٢ ).
(٥) النساء : ٤ / ١٢.
(٦) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
قال بعضهم : الكلالة : الرجال الورثة.
وقال بعضهم : الكلالة : بنو العم الأباعد. وقال أعرابي : مالي كثير ويرثني كلالة متراخٍ نسبهم.
قال المبرد : الكلالة : ما تُكلِّل به من النسب وأطاف به من جوانبه ، وسمي الإِكليل لإِطافته بالرأس ، والولد خارج من ذلك.
ويقولون : لم يرثه كلالةً : أي لم يرثه عن بُعد ، بل عن قرب ، قال الفرزدق (١) : ورثتم قناة المجد غير كلالةٍ (٢) عن ابني منافٍ عبدِ شمس وهاشم أي : ذا كلالة.
فُعَال ، بضم الفاء
ب
[ الكُباب ] : ما تجمَّع من الرمل وتجعَّد ، قال ذو الرمة يصف ثوراً يحفر في أصل شجرة (٣) :
توخّاه بالأظلاف حتى كأنما |
|
يثير الكُباب الجعد عن متن محمل |
شبَّه حمرة عروق الشجرة بحمرة حمائل السيف.
والكُباب : التراب.
ز
[ الكُزاز ] ، بالزاي : تقبضٌ يأخذ من شدة البرد تلزم منه الرعدة.
__________________
(١) ديوانه : (٨٥٢) والمقاييس : ( ٥ / ١٢٢ ) واللسان ( كلل ).
(٢) في ( ل ١ ) : « الملك لا عن كلالة » ؛ والشاهد في الصحاح : ( ٥ / ١٨١١ ) واللسان ( كلل ) وروايته فيهما : « الملك ».
(٣) ديوانه : ط. مجمع اللغة بدمشق ( ٣ / ١٤٦٠ ) والمقاييس : ( ٥ / ١٢٤ ) واللسان : ( كب ، عرق ، حمل ) ؛ وديوان الأدب : ( ٣ / ٨٤ ).
و [ فُعَالَة ] ، بالهاء
د
[ الكُدادة ] : ما يُكَدُّ من أسفل القِدْر.
فِعَال ، بكسر الفاء
ر
[ الكِرار ] : جمع : كُرّ ، وهو الحِسْيُ ، قال (١) :
وما سال وادٍ من تهامة طيبٌ |
|
به قُلُبٌ عاديَّةٌ وكِرارُ |
ف
[ الكِفاف ] : جمع : كُفة من الرمل والثوب.
ل
[ الكِلال ] : جمع : كِلّة ، وهي الستر الرقيق ، قال :
إِن تَقْذِفي دوني القناعَ وتُعرضي |
|
فلرب غانية كشفْتُ كِلالَها |
م
[ الكِمام ] : ما يكمُ به الشيء : أي يسدّ ، وجمعه : أَكِمّة.
والأكمّة : المخالي ، جمع : كمام.
ن
[ الكِنان ] : لغةٌ في الكِمام.
والكِنان : واحد الأكنّة.
و [ فِعَالة ] ، بالهاء
ن
[ الكِنانة ] : أصغر من الجعبة ، تتخذ للنبل.
وكِنانة : أبو النضر (٢).
__________________
(١) هو لكثيّر ، اللسان ( كرر ) والصحاح : ( ٢ / ٨٠٤ ) وعجزه في إِصلاح المنطق : (٩١ و ١٢٩) وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ١٤٧ ) وانظر حاشية المحقق.
والكرار : الأحساء : جمع حسي وهو سهل من الأرض يستنقع فيه الماء.
(٢) العبارة في ديوان الأدب : ( ٣ / ٩٦ ) وفي النسب الشريف « النضر بن كنانة بن خزيمة ».
فَعُول
د
[ الكَدود ] : قال بعضهم : بئرٌ كَدود : لا يُنال ماؤها إِلا بجهد.
ف
[ الكَفوف ] : ناقة كفوف : قصرت أسنانُها.
فَعِيل
د
[ الكَديد ] : التراب المكدود بالحوافر ، قال امرؤ القيس (١) :
أثرن الغُبار بالكديد المركل
ويوم الكَديد : يومٌ من أيام العرب (٢) ، كان لليمن على قيس وخِندف ، قُتل فيه عنترة والورد بن عروة.
س
[ الكَسِيسُ ] : الشيء المدقوق.
وقال بعضهم : الكَسِيسُ شراب يتخذ من الذرة والشعير ، قال (٣) :
فإِن تُسْقَ من أعناب وَجٍّ فإِننا |
|
لنا العين تجري من كَسِيسٍ ومن خمر |
قال ابن دريد (٤) : والكسيس : لحمٌ يجفف على الحجارة.
__________________
(١) ديوانه تحقيق محمد أبو الفضل إِبراهيم ، ط. دار المعارف (٢٠) وصدره :
مسح اذا ما السابحات على الوني
( ديوانه : .. ؛ شرح ابن النحاح : ١ / ٣٧ ).
(٢) الكديد : موضع بالحجاز ، وهو من أيام العرب ( ياقوت : الكديد ) وذكر الهمداني في « الصفة » ( ص ٣٣١ ) أنه كانت به موقعة.
(٣) البيت لأبي الهندي أنشده اللسان ( كسس ) وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ١٢٨ ) والصحاح : ( ٣ / ٩٧١ ) ، وهو نبيذ التمر.
(٤) عبارة ابن دريد : « الكسيس : لحم يجفف على الحجارة إذا يبس دق حتى يصير كالسويق .. » الجمهرة : ( ١ / ١٣٥ ، ١ / ٩٥ ) القديمة.
ش
[ الكَشيش ] : من صوت البَكْر ونحوه.
ل
[ الكليل ] : السيف يكلّ حَدُّه. ولسانٌ كليل ، وطَرْفٌ كليل كذلك ، قال السموءل (١) :
منيع يرد الطرف وهو كليل
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ص
[ الكَصيصة ] : حِبالةُ الصائد.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ت
[ الكَتّان ] ، بالتاء : معروف.
ذ
[ الكَذّان ] ، بالذال معجمةً : حجارة رخوة كأنها مَدَرٌ ، الواحدة : كذانة ، بالهاء. ويقال : إِن النون في « كذان » و « كتان » أصلية ، وإِن بناءهما على فَعّال.
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
ب
[ كَبْكَب ] : اسم جبل (٢) ، لا يُصرف ، كأنه اسمٌ للبقعة ، قال (٣) :
والطالعات من ثنايا كبكبا
ث
[ الكَثْكَث ] ، بالثاء معجمةً بثلاث : دِقاق التراب والحجارة على وجه الأرض ، يقال في الشتم : بِفِيْهِ الكثكث.
__________________
(١) عجز بيت من لاميته المشهورة ، الحماسة : ( ٢٨ ـ ٣١ ) ، وصدره :
(٢) هو جبل خلف عرفات ( ياقوت ، كبكب ).
(٣) ديوان الأدب : ( ٣ / ٩٨ ).