الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
يديه حين يكبر تكبيرة الاحرام حذاء اذنيه ، وحين يكبر للركوع ، وحين يرفع رأسه من الركوع » .
٣ ـ ( باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود بقدر الذكر الواجب )
٥٠٥٧ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا صلاة لمن لا يتم ركوعها ولا سجودها » .
٥٠٥٨ / ٢ ـ الشهيد في الاربعين : باسناده عن شيخ الطائفة ، عن ابي الحسين بن احمد القمي ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن ابي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن زرارة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « بينا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) جالس في المسجد ، اذ دخل (١) رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : نقر كنقر الغراب ، لئن مات هذا وهكذا صلاته ، ليموتن على غير ديني » .
٥٠٥٩ / ٣ ـ الصدوق في الامالي : عن جعفر بن مسرور ، عن الحسين بن عامر ، عن عمه ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن
__________________________
الباب ـ ٣
١ ـ الجعفريات ص ٣٦ .
٢ ـ الأربعون للشهيد ص ٩ ح ١٢ .
(١) في نسخة : جاء ، منه قدّه .
٣ ـ أمالي الصدوق ص ٣٩٩ ح ١٢ .
ابي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال في حديث : « والمنافق ينهى ولا ينتهي ، ويأمر بما لا يأتي ، اذا قام في الصلاة اعترض ، واذا ركع ربض (١) ، واذا سجد نقر ، واذا جلس شغر (٢) » ، الخبر .
٥٠٦٠ / ٤ ـ عماد الدين محمد بن ابي القاسم الطبري في بشارة المصطفى : عن ابي البقاء ابراهيم بن الحسين بن ابراهيم ، عن ابي طالب محمد بن الحسن بن عتبة ، عن ابي الحسن محمد بن الحسين بن احمد ، عن محمد بن وهبان الدبيلي ، عن علي بن احمد بن كثير العسكري ، عن احمد بن المفضل ، عن ابي علي راشد بن علي ، عن عبد الله بن حفص المدني ، عن محمد بن اسحاق ، عن سعد بن زيد بن ارطاة ، عن كميل قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يا كميل عند الركوع والسجود وما بينهما ، تبتّلت (١) العروق والمفاصل حتى تستوفي ( سكنة للعروق ولاء ) (٢) الى ما تأتي به من جميع صلاتك » ، الخبر .
ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ، وهو موجود في بعض نسخ نهج البلاغة (٣) .
__________________________
(١) رَبَضَ : بَرَكَ ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٠٦ ) .
(٢) شغر : رفع احدى رجليه ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٥٢ ) .
٤ ـ بشارة المصطفى ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٢٧٣ .
(١) تبتل : سكن ولم يتحرك ، وتميز كل منها في مكانه ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٤ ) .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٣) مستدرك نهج البلاغة ج ٨ ص ٢٢٥ .
٤ ـ ( باب وجوب الذكر في الركوع والسجود ، وانه يجزیء تسبيحة واحدة ، ويستحب الثلاث والسبع فما زاد ، وبطلان الصلاة بترك الذكر عمدا )
٥٠٦١ / ١ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « اقل ما يجب من التسبيح في الركوع والسجود ، ثلاث تسبيحات لا بد منها ، يكون في خمس صلوات مائة وثلاث وخمسون تسبيحة ، ففي الظهر ستة وثلاثون ، وفي العصر ستة وثلاثون ، وفي المغرب سبع وعشرون ، وفي العتمة ست وثلاثون ، وفي الفجر ثماني عشرة » .
٥٠٦٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وقل في ركوعك بعد التكبير : اللهم لك ركعت ـ إلى ان قال ـ سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات ، وان شئت خمس مرات ، وان شئت سبع مرات ، وان شئت التسع فهو أفضل » .
وقال في موضع بعد ذكر فروض الصلاة : « وسبعة صغار ، وهي القراءة (١) ، وتسبيح الركوع ، وتسبيح السجود » .
٥٠٦٣ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « يجزئه ـ أي المريض ـ أن يسبح في الركوع والسجود تسبيحة واحدة » .
__________________________
الباب ـ ٤
١ ـ البحار ج ٨٥ ص ١١٧ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
(١) في المصدر زيادة : وتكبير الركوع وتكبير السجود .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٩٨ .
٥٠٦٤ / ٤ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « سبح في ركوعك ثلاثا تقول : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات ، وفي السجود : سبحان ربي الاعلى وبحمده ثلاث مرات ـ الى ان قال ـ فان قلت : سبحان الله سبحان الله سبحان الله اجزأك ، وتسبيحة واحدة تجزیء للمعتل والمريض والمستعجل » .
٥٠٦٥ / ٥ ـ وفي المقنع : ثم قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات ، فان قلت خمسا فهو حسن (١) ، وان قلت سبعا فهو افضل ، ويجزئك ان تقول : سبحان الله سبحان الله سبحان الله .
٥ ـ ( باب تأكد استحباب التسبيح ثلاثا في الركوع والسجود ، وكراهية الاقتصار على ما دونها )
٥٠٦٦ / ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار ، من كتاب المحاسن : عن اسحاق بن عمار قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، يعظ اهله ونساءه وهو يقول لهن : « لا تقلن في ( ركوعكن و ) (١) سجودكن اقل من ثلاث تسبيحات ، ( فانكن ان ) (٢) فعلتن لم يكن احسن عملا منكن » .
__________________________
٤ ـ الهداية ص ٣٢ باب ٤٧ .
٥ ـ المقنع ص ٢٨ .
(١) في المصدر : احسن .
الباب ـ ٥
١ ـ مشكاة الانوار ص ٢٦١ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) في المصدر : فان كنتن .
٥٠٦٧ / ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ( عليهم السلام ) ، قال : « جاءت الحضارمة الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله انا لا نزال ننفر (١) ابدا ، فكيف نصنع بالصلاة ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : سبحوا الله ثلاث تسبيحات ركوعا ، وثلاث تسبيحات سجودا » .
ورواه الراوندي في نوادره : باسناده ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .
٥٠٦٨ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : مما يقال في الركوع عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « اللهم لك ركعت ـ الى ان قال ـ سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات » .
٦ ـ ( باب استحباب الاكثار من تكرار التسبيح في الركوع والسجود ، والاطالة فيهما مهما استطاع ، حتى الامام مع احتمال من خلفه للاطالة )
٥٠٦٩ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : روينا باسنادنا الى ابي جعفر بن بابويه ، فيما ( رواه في ) (١) كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن سعيد ، عن
__________________________
٢ ـ الجعفريات ص ٥٠ .
(١) في المصدر : لا نراك تنطق ، وفي نسخة : لانزال ننفر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .
الباب ـ ٦
١ ـ فلاح السائل ص ١٠٩ .
(١) في المصدر : رويناه من .
المفضل بن صالح ، عن ابي الصباح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كان علي ( عليه السلام ) يركع ، فيسيل عرقه حتى يطأ في عرقه من طول قيامه » .
٥٠٧٠ / ٢ ـ المفيد في الاختصاص : عن ابي الحسن الرضا ، عن آبائه ، عن امير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) (١) قال : « آمركم بالورع والاجتهاد ، واداء الامانة ، وصدق الحديث ، وطول السجود والركوع ، والتهجد بالليل ، واطعام الطعام ، وافشاء السلام » .
٥٠٧١ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه كان اذا دخل الصلاة كان كأنه بناء ثابت ، او عمود قائم لا يتحرك ، وكان ربما ركع او سجد ، فيقع الطير عليه ، ولم يطق احد ان يحكي صلاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، الا علي بن ابي طالب ، وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) .
٥٠٧٢ / ٤ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « كان ابي رضوان الله عليه ، اذا قام من الليل اطال القيام ، واذا ركع او سجد اطال ، حتى يقال : انه قد نام » .
٥٠٧٣ / ٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) انه قال : « اذا صليت وحدك فطوّل (١)
__________________________
٢ ـ الاختصاص ص ٢٥ .
(١) في المصدر زيادة : عن الله عز وجل .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٩ .
٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١١ .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٢ .
(١) في المصدر : فأطل الصلاة .
فانها العبادة ، واذا صليت بقوم فصل (٢) بصلاة اضعفهم ( خفف الصلاة ) (٣) » .
وقال ( عليه السلام ) : « وكانت صلاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اخف الصلاة (٤) في تمام » .
٧ ـ ( باب انه لا قراءة في ركوع ولا سجود )
٥٠٧٤ / ١ ـ الصدوق في الهداية : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد » الخبر .
٥٠٧٥ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « امرني جبرئيل (١) ان اقرأ القرآن قائماً ، وان احمده راكعاً ، وان اسبحه ساجداً ، وان ادعوه جالساً » .
٨ ـ ( باب وجوب الركوع والسجود )
٥٠٧٦ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إعلم أن الصلاة ثلثها وضوء ، وثلثها ركوع ، وثلثها سجود ، وان لها اربعة آلاف حدا ، وان فروضها
__________________________
(٢) في لمصدر : فخفف وصل .
(٣) ليس في المصدر .
(٤) في المصدر : صلاة .
الباب ـ ٧
١ ـ الهداية ص ٤٠ .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ١٣ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ .
(١) في المصدر زيادة : عن ربي عزّ وجلّ .
الباب ـ ٨
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
عشرة : ثلاث منها كبار ، وهي تكبيرة الافتتاح ، والركوع ، والسجود » .
٥٠٧٧ / ٢ ـ البحار ، عن كتاب العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : عن ابيه ، عن جده ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال : سألت ابا جعفر ( عليه السلام ) عن كبار حدود الصلاة ، فقال : « سبعة ـ الى ان قال ـ والركوع والسجود » .
٥٠٧٨ / ٣ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) حين سئل عما فرض الله تبارك وتعالى من الصلاة ، فقال : « الوقت ـ الى ان قال ـ والركوع والسجود » .
٥٠٧٩ / ٤ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : تكتب الصلاة على اربعة اسهم : سهم منها اسباغ الوضوء ، وسهم منها الركوع ، وسهم [ منها ] (١) السجود » ، الخبر .
٥٠٨٠ / ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « وادنى ما يجب في الصلاة : تكبيرة الافتتاح (١) ، والركوع ، والسجود ، من غير ان يتعمد ترك شيء مما [ يجب ] (٢) عليه من حدود
__________________________
٢ ـ البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٣ .
٣ ـ الهداية ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٤ .
٤ ـ الجعفريات ص ٣٧ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .
(١) في المصدر : الاحرام .
(٢) أثبتناه من المصدر .
الصلاة » ، الخبر .
٩ ـ ( باب بطلان الصلاة بترك الركوع ، عمدا كان او سهوا ، حتى تسجد ، ووجوب الاعادة )
٥٠٨١ / ١ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال ابو جعفر ( عليه السلام ) : « لا تعاد الصلاة الا من خمس : الطهور ، والوقت ، والقبلة ، والركوع ، والسجود » .
٥٠٨٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان نسيت الركوع بعدما سجدت من الركعة الاولى ، فاعد صلاتك ، لانه اذا لم تصح لك الركعة الاولى لم تصح صلاتك » الى آخر ما يأتي .
٥٠٨٣ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « ومن سها عن الركوع حتى يسجد (١) ، اعاد الصلاة » .
١٠ ـ ( باب وجوب الاتيان بالركوع اذا شك فيه او نسيه ، ولما يسجد )
٥٠٨٤ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال فيمن شك في الركوع وهو في الصلاة ، قال : « يركع » .
__________________________
الباب ـ ٩
١ ـ الهداية ص ٣٨ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٨ .
(١) في المصدر : سجد .
الباب ـ ١٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٨ .
٥٠٨٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان فاتك شيء من صلاتك ، مثل الركوع والسجود والتكبير [ ثم ذكرت ذلك ] (١) فاقض الذي فاتك » .
وقال ( عليه السلام ) في موضع (٢) : « وكنت يوما عند العالم فسأله رجل ـ الى ان قال ـ وعن رجل لم يدر ركع ام لم يركع ، قال : يركع ، ثم يسجد سجدتي السهو » .
١١ ـ ( باب عدم بطلان الصلاة بالشك في الركوع بعد السجود ، وعدم وجوب الرجوع للركوع )
٥٠٨٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « من شك في شيء من صلاته بعد ان خرج منها ، مضى في صلاته ، اذا شك في التكبير بعد ما ركع مضى ، وان شك في الركوع بعد ما سجد مضى » .
٥٠٨٧ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان شككت في الركوع بعدما سجدت فامض ، وكل شيء تشك فيه وقد دخلت في حالة اخرى ، فامض ولا تلتفت الى الشك » .
__________________________
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .
الباب ـ ١١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٩ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
١٢ ـ ( باب وجوب رفع الرأس من الركوع والانتصاب والطمأنينة )
٥٠٨٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم اعتدل حتى يرجع كل عضو منك الى موضعه » .
وقال في موضع : « وإذا رفعت رأسك من الركوع فانتصب قائماً حتى ترجع مفاصلك كلها إلى المكان » (١) .
١٣ ـ ( باب استحباب قول سمع الله لمن حمده عند القيام من الركوع ، وما ينبغي ان يقال عند ذلك )
٥٠٨٩ / ١ ـ ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن يحيى بن صالح ، عن مالك بن خالد ، عن عبد الله بن الحسن ، عن عباية قال : كتب امير المؤمنين الى محمد بن ابي بكر : « انظر ركوعك وسجودك ، فان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان اتم الناس صلاة واحفظهم لها ـ الى ان قال ـ واذا رفع صلبه (١) قال : سمع الله لمن حمده ، اللهم لك الحمد ملء سماواتك وملء ارضك وملء ما شئت من شيء » .
__________________________
الباب ـ ١٢
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
(١) نفس المصدر ص ٨ .
الباب ـ ١٣
١ ـ كتاب الغارات ج ١ ص ٢٤٦ .
(١) كل شيء من الظهر فيه فقار فذلك الصلب ( مجمع البحرين ج ٢ ص ١٠١ ) .
٥٠٩٠ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « واذا رفعت رأسك من الركوع فقل : سمع الله لمن حمده ، ثم تقول : ربنا لك الحمد » .
٥٠٩١ / ٣ ـ وروينا عنه ( عليه السلام ) ايضا ، وعن آبائه الطاهرين ( عليهم السلام ) ، في القول بعد الركوع وجوها كثيرة : منها ان تقول (١) ربنا لك الحمد الحمد لله رب العالمين ، اهل الجبروت والكبرياء والعظمة والجلال والقدرة ، اللهم اغفر لي وارحمني ، واجبرني وارفعني ، فاني لما انزلت اليّ من خير فقير » . وهذا وما هو في معناه يقوله من صلى لنفسه ، ويجزیء في صلاة الجماعة ان يقول : سمع الله لمن حمده ، يجهر بها ويقول في نفسه : ربنا لك الحمد ثم يكبر ويسجد .
٥٠٩٢ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) بعد الكلام المتقدم : « وقل : سمع الله لمن حمده ، بالله اقوم واقعد ، اهل الكبرياء والعظمة لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك امرت ، ثم كبر واسجد » .
٥٠٩٣ / ٥ ـ المحقق في المعتبر : روى جماعة منهم زرارة ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « ثم قل : سمع الله لمن حمده ، اهل الجود والكبرياء والعظمة » .
٥٠٩٤ / ٦ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .
(١) في المصدر اضافة : اللهم .
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
٥ ـ المعتبر ص ١٨٢ .
٦ ـ الجعفريات ص ٢٢١ .
محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : « ذكر عند النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، الجدود (١) ، فقالوا : ان فلانا جده في الغنم ، وقيل : جد فلان في الزرع ، وجد فلان في الابل ، وجد فلان في النخل ، فقام النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فصلى ركعتين ، فلما قال : سمع الله لمن حمده ، قال : اللهم ربنا لك الحمد ـ ورفع صوته يسمعهم ـ ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، اهل المجد والثناء ، اللهم لا مانع لما اعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد » .
٥٠٩٥ / ٧ ـ الشهيد في الذكرى ، بعد ذكر جملة من الاخبار والاقوال في الدعاء بعد الركوع قال : وقال ابن ابي عقيل : اللهم لك الحمد ، ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما شئت [ من شيء ] (١) بعد .
١٤ ـ ( باب استحباب زيادة الرجل في انحناء الركوع بغير افراط ، وان يجنح بيديه ، وعدم استحباب ذلك للمرأة )
٥٠٩٦ / ١ ـ مجموعة الشهيد : في مناهي النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه نهى ان يدبح الرجل في الصلاة ، التدبيح : ان يطأطیء رأسه حتى
__________________________
(١) الجد : الحظ والرزق . . . والجمع جدود ( لسان العرب ـ جدد ـ ج ٣ ص ١٠٧ ) . وفي المصدر كلها وردت بالحاء المهملة .
٧ ـ الذكرى ص ١٩٩ .
(١) اثبتناه من المصدر .
الباب ـ ١٤
١ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .
يكون اخفض من ظهره ، يروی بالدال والذال ، والمهملة اعرف .
٥٠٩٧ / ٢ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن الاول ( عليه السلام ) ، انه رآه يصلي وساق صفة صلاته ( عليه السلام ) الى السجود ، قال : ويجنح بيديه ، ولا يجنح في الركوع ، فرأيته كذلك يفعل ، الخبر .
قلت : وصريح خبر ابن بزيع الموجود في الاصل ، انه ( عليه السلام ) كان اذا ركع جنح بيده (١) ، وحيث ان التجافي الذي ادعي على استحبابه الاجماع ، لا يستلزم التجنيح ، فاما ان يجمع بين الخبرين ، بانه ( عليه السلام ) كان يفعله تارة ويتركه اخرى ، او يرجح خبر الاصل بما لا يخفى ، واحتمال الاشتباه في الثاني ، وتبديل سجد بركع ، اولى .
٥٠٩٨ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « والمرأة اذا قامت الى صلاتها . ضمت رجليها ووضعت يدها (١) على صدرها لمكان (٢) ثدييها ، فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها ، ولا تطأطیء كثيرا لان لا ترفع (٣) عجيزتها » .
٥٠٩٩ / ٤ ـ الصدوق في الخصال : عن احمد بن الحسن القطان ، عن
__________________________
٢ ـ اصل زيد النرسي ص ٥٣ .
(١) الوسائل أبواب الركوع ، الباب ١٨ ، الحديث ١ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
(١) في المصدر : يديها .
(٢) وفيه : من مكان .
(٣) وفيه : في نسخة : ترتفع .
٤ ـ الخصال ص ٥٨٥ .
الحسن بن علي السكري ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن ابيه ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر ( عليه السلام ) انه قال في حديث : « وتضع يديها في ركوعها على فخذيها » .
١٥ ـ ( باب كراهة تنكيس الرأس والمنكبين والتمدد في الركوع ، واستحباب مد العنق فيه وتسوية الظهر ، وردّ الركبتين الى خلف ، والنظر الى ما بين القدمين ، وتباعدهما بشبر او اربع اصابع )
٥١٠٠ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « اذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك ، وابسط ظهرك ، ولا تقنع رأسك ولا تصوبه ( ولا تمله ) (١) ، وقال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر » .
٥١٠١ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك ـ الى أن قال ـ ويكون نظرك في وقت القراءة الى موضع سجودك ، وفي وقت الركوع بين رجليك » .
٥١٠٢ / ٣ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله
__________________________
الباب ـ ١٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
٣ ـ الجعفريات ص ٤١ .
( صلّى الله عليه وآله ) : ليرم (١) احدكم ببصره [ في صلاته ] (٢) الى موضع سجوده ، فاذا ركع فلينظر قدر الذراعين من حائط القبلة » .
٥١٠٣ / ٤ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : سئل امير المؤمنين ( عليه السلام ) ما معنى الركوع ؟ فقال : « معناه : آمنت بك ولو ضربت عنقي » .
٥١٠٤ / ٥ ـ عوالي اللآلي : عن ابي حميد الساعدي قال : رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا قام الى الصلاة كبر ، ثم قرأ ، فاذا ركع مكن كفيه من ركبتيه وفرج بين اصابعه ، ثم هصر (١) ظهره غير مقبع ولا قابع (٢) .
وروي : ولا صافح (٣) ، فاذا رفع رأسه اعتدل قائما حتى يعود كل عضو منه مكانه ، الخبر .
وتقدم في خبر حماد (٤) ، في كيفية صلاة أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قوله : ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ، ورد ركبتيه الى خلف حتى استوى ظهره ، حتى لو صب عليه قطرة من ماء او دهن لم تزل ، لاستواء ظهره ، ومد عنقه وغمض عينيه ، الخبر .
__________________________
(١) في المصدر : ليؤمن .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ البحار ج ٨٥ ص ١١٦ .
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٠ ح ٤٨ .
(١) هصر ظهره : أي ثناه الى الأرض ( لسان العرب ج ٥ ص ٢٦٤ ) .
(٢) في هامش المخطوط منه ( قده ) : « أقبع وقبع متقاربان ، والقبع : عبارة عن ادخال الرقبة في الكتفين » .
(٣) في هامش المخطوط منه قدّه : صافح : أي معرض .
(٤) تقدم في الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، الحديث ١ .
١٦ ـ ( باب استحباب اختيار سبحان ربي العظيم وبحمده في الركوع ، وسبحان ربي الأعلى وبحمده في السجود )
٥١٠٥ / ١ ـ ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن يحيى بن صالح ، عن مالك بن خالد ، عن عبد الله بن الحسن ، عن عباية ، قال : كتب امير المؤمنين ( عليه السلام ) الى محمد بن ابي بكر : « انظر ركوعك وسجودك ، فان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان اتم الناس صلاة واحفظهم لها ، وكان اذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ، ثلاث مرات ـ الى ان قال ـ فاذا سجد قال : سبحان ربي الاعلى وبحمده ثلاث مرات » .
٥١٠٦ / ٢ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « سبح في ركوعك ثلاثا ، تقول : سبحان ربي العظيم وبحمده ، ثلاث مرات ، وفي السجود : سبحان ربي الاعلى وبحمده ، ثلاث مرات ، لان الله عز وجل لما انزل على نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (١) قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : اجعلوها في ركوعكم ، فلما انزل الله ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٢) قال : اجعلوها في سجودكم » .
٥١٠٧ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه
__________________________
الباب ـ ١٦
١ ـ الغارات ج ١ ص ٢٤٦ .
٢ ـ الهداية ص ٣٢ .
(١) الواقعة ٥٦ : ٧٤ ، ٩٦ والحاقة ٦٩ : ٥٢ .
(٢) الأعلى ٨٧ : ١ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .
قال : « قل في الركوع : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات » .
وتقدم (١) عنه ( عليه السلام ) كذلك بزيادة ( وبحمده ) .
وعنه ( عليه السلام ) انه قال (٢) : « قل في السجود : سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات » .
٥١٠٨ / ٤ ـ القطب الراوندي في فقه القرآن : روي انه لما نزل قوله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (١) قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « اجعلوها في ركوعكم ، ولما نزل قوله ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٢) قال ( صلّى الله عليه وآله ) : ضعوا هذا في سجودكم » .
١٧ ـ ( باب استحباب تفريج الاصابع في الركوع ، وعدم وجوبه )
٥١٠٩ / ١ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن الاول ( عليه السلام ) ، انه رآه يصلي ( فاذا ركع كبر ) (١) ـ الى ان قال ـ ويفرج بين الاصابع .
٥١١٠ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه
__________________________
(١) تقدّم في الحديث ٣ من الباب ٥ من هذه الأبواب .
(٢) المصدر نفسه ص ١٦٤ .
٤ ـ فقه القرآن ج ١ ص ١٠٢ .
(١) الحاقة ٦٩ : ٥٢ .
(٢) الأعلى ٨٧ : ١ .
الباب ـ ١٧
١ ـ أصل زيد النرسي ص ٥٣ . |
(١) في المصدر : فكان إذا كبر . |
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .
قال : « فرج اصابعك على ركبتيك في الركوع » .
٥١١١ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا ركعت فالقم ركبتيك راحتيك ، وتفرّج بين اصابعك واقبض عليهما » .
١٨ ـ ( باب جواز رفع اليد في الركوع عند الحاجة ثم ردها )
٥١١٢ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن خالد بن يزيد ، عن معمر بن المكي ، عن اسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، عن الحسن بن زيد ، عن ابيه زيد بن الحسن ، عن جده ( عليه السلام ) قال : « سمعت عمار بن ياسر يقول : وقف لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، سائل وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فاعطاه السائل » ، الخبر .
١٩ ـ ( باب استحباب اطالة الركوع والسجود ، والدعاء بقدر القراءة أو أزيد ، واختيار ذلك على اطالة القراءة )
٥١١٣ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب ، رفعه الى ابي جعفر ( عليه السلام ) ، انه سئل ايهما افضل في الصلاة كثرة القراءة ، او طول
__________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
الباب ـ ١٨
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٢٧ ح ١٣٧
الباب ـ ١٩
١ ـ فلاح السائل ص ٣٠ .
اللبث في الركوع والسجود ؟ فقال : « كثرة اللبث في الركوع والسجود ، اما تسمع لقول الله تعالى : ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) (١) وانما عنى باقامة الصلاة : طول اللبث في الركوع والسجود ، قال : قلت : فايهما افضل كثرة القراءة او كثرة الدعاء ؟ قال : كثرة الدعاء ، اما تسمع لقوله تعالى : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) (٢) » .
٥١١٤ / ٢ ـ وعن كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) لأبي جعفر ابن بابويه : باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن سعيد ، عن الفضل بن صالح ، عن ابي الصباح ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كان علي ( عليه السلام ) يركع فيسيل عرقه ، حتى يطأ في عرقه من طول قيامه » .
٢٠ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بابواب الركوع )
٥١١٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : ومما رويناه مما يقال في الركوع ، عن جعفر ابن محمد ( عليهما السلام ) : « اللهم لك ركعت ، ولك خشعت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وانت ربي ، خشع لك سمعي وبصري ، وشعري وبشري ، ولحمي ودمي ، ومخي وعصبي وعظامي ، وما اقلت (١) قدماي ، غير مستنكف ولا مستكبر ، ولا
__________________________
(١) المزّمّل ٧٣ : ٢٠ .
(٢) الفرقان ٢٥ : ٧٧ .
٢ ـ فلاح السائل ص ١٠٩ .
الباب ـ ٢٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .
(١) اقل الشيء . . اذا رفعه وحمله (
لسان العرب ـ قلل ـ ج ١١ ص =