أعلام القرآن

عبد الحسين الشبستري

أعلام القرآن

المؤلف:

عبد الحسين الشبستري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-424-715-9
الصفحات: ١١٢٨

عيسى ، ورجله كرجل إسحاق ، وساعده كساعد سليمان ، ووجهه كوجه يوسف ، وعينيه كعينيّ وأنا خاتم الأنبياء».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لكلّ أمّة صدّيق وفاروق ، وصدّيق هذه الأمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب ، إنّ عليّا سفينة نجاتها وباب حطّتها ، إنّه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها».

دخل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله على ابنته فاطمة عليها‌السلام ، فوجد عليّا عليه‌السلام نائما ، فذهبت فاطمة عليها‌السلام تنبهه ، فقال عليه‌السلام : «دعيه ، فربّ سهر له بعدي طويل ، وربّ جفوة لأهل بيتي من أجله شديدة». فبكت فاطمة عليها‌السلام ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا تبكي ، فإنّكما معي ، وفي موقف الكرامة عندي».

قال عبد الرحمن بن سمرة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ارشدني إلى النجاة؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا ابن سمرة! إذا اختلفت الأهواء وتفرّقت الآراء فعليك بعليّ بن أبي طالب ، فإنّه إمام أمّتي ، وخليفتي عليهم من بعدي ، هو الفاروق الذي يميّز بين الحقّ والباطل ، من سأله أجابه ، ومن استرشده أرشده ، ومن طلب الحقّ من عنده وجده ، ومن التمس الهدى لديه صادقه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجّاه ، ومن اقتدى به هداه.

يا ابن سمرة! سلم من سلم له ووالاه ، وهلك من ردّ عليه وعاداه».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ منّي ، روحه روحي ، وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وابناه إماما أمّتي وسيّدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين أئمّة ، تاسعهم قائم أمّتي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أعلم أمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام : «الله ورسوله وجبرائيل عنك راضون يا عليّ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «اللهمّ انصر من ينصر عليّا ، اللهمّ أكرم من يكرم عليّا ، اللهمّ اخذل من يخذل عليّا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام : «اللهم أذهب عنه الحرّ والبرد».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام : «اللهمّ ثبّت لسانه واهد قلبه».

٧٠١

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إن الله أمرني أن أزوّج فاطمة بعليّ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إن الله يباهي بعليّ كلّ يوم الملائكة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ عليّا منّي وأنا منه ، وهو وليّ لكلّ مؤمن».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أنا خاتم الأنبياء ، وأنت يا عليّ خاتم الأوصياء».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام : «إنّ الله يرضى لرضاك ، ويغضب لغضبك».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أنا المنذر وعليّ الهادي».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أوّل من صلّى معي عليّ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ذكر عليّ عبادة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ستكون من بعدي فتنة ، فإن كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب ؛ فإنّه الفاروق بين الحقّ والباطل».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «سيّد العرب عليّ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «شيعة عليّ هم الفائزون».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «حبّ عليّ يأكل الذنب كما تأكل النار الحطب».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «حبّ عليّ براءة من النفاق».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من فارق عليّا فارقني ، ومن فارقني فارق الله».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ مولى من كنت مولاه».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ خير البشر ، من شكّ فيه فقد كفر».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لقد صلّت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «هذا عليّ لحمي لحمه ، ودمي دمه».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «صاحب سرّي عليّ بن أبي طالب».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ إمام البررة ، مقاتل الفجرة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ أخي في الدنيا والآخرة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ يعسوب المؤمنين».

٧٠٢

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من كنت وليّه فعليّ وليّه».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أنت يا عليّ تقتل على سنّتي».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «حقّ عليّ على هذه الأمّة كحقّ الوالد على الولد».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «حبّ عليّ براءة من النار».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من قاتل عليّا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ خير البشر ، فمن أبى فقد كفر».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «قل لمن أحبّ عليّا تهيّأ لدخول الجنّة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عادى الله من عادى عليّا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لكلّ نبيّ وصيّ ووارث ، وعليّ وصيّي ووارثي».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ عيبة علمي».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لو لم يخلق عليّ ما كان لفاطمة كفء».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ ملئ إيمانا إلى مشاشه».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ما نبيّ إلّا وله نظير في أمّته ، وعليّ نظيري».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! أنت أوّل من آمن بي وصدّقني».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله لمالك بن أنس والإمام عليه‌السلام مقبل : «يا أنس! هذا المقبل حجّتي على أمّتي يوم القيامة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! محبّك محبّي ، ومبغضك مبغضي».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ليلة أسري بي إلى السماء ، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا : محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! أنت تبيّن لأمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا تسبّوا عليّا ؛ فإنّه كان فانيا في ذات الله».

وقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لعائشة : «يا عائشة! إنّ عليّا أحبّ الرجال إليّ ، وأكرمهم عليّ ، فاعرفي حقّه ، وأكرمي مثواه».

٧٠٣

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا يحبّ عليّا منافق ، ولا يبغضه مؤمن».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! من أطاعك فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاك عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! أنت تغسل جثّتي ، وتؤدّي ديني».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «اللهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى : اجعل لي وزيرا من أهلي عليّا ، أشدد به أزري ، وأشركه في أمري ؛ كي نسبّحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا ، إنّك أنت بنا بصيرا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! أنت بمنزلة الكعبة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا يحاجّك ـ يا عليّ ـ بسبع أحد من قريش : أنت أوّلهم إيمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسويّة ، وأعدلهم في الرعيّة ، وأبصرهم في القضيّة ، وأعظمهم عند الله مزيّة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو ماسك بعضد الإمام عليه‌السلام : «هذا إمام البررة ، وقاتل الفجرة ، مخذول من خذله ، منصور من نصره».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! أنت وشيعتك تردون على الحوض ورودا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «مكتوب على باب الجنّة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام : محمّد رسول الله ، وعليّ أخوه».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! إنّك مستخلف ، وإنّك مقتول».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! إنّ الله غفر لك ولذرّيّتك».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين» ثمّ قال الإمام عليه‌السلام : «يا رسول الله! فمحبّونا؟» قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من ورائكم».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا علي! أبشر حياتك وموتك معي».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ عليّا مخشوشن في ذات الله».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله لأمّ سلمة : «يا أمّ سلمة! هذا عليّ هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي».

٧٠٤

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أوّلكم ورودا على الحوض أوّلكم إسلاما ، وهو عليّ بن أبي طالب».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ باب علمي ، ومبيّن لأمّتي ما أرسلت به من بعدي ، حبّه إيمان ، وبغضه نفاق ، والنظر إليه رأفة ، ومودّته عبادة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! إنّ الله تعالى زيّنك بزينة لم يزيّن الخلائق بزينة هي أحبّ إليه منها الزهد في الدنيا ، وجعلك لا تنال من الدنيا ولا تنال الدنيا منك شيئا ، ووهب لك حبّ المساكين ، فرضوا بك إماما ، ورضيت بهم أتباعا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام : «يا عليّ! إنّ الله أمرني أن أتّخذك ظهيرا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «الصدّيقون ثلاثة : حبيب النّجار ... ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ... ، وعليّ بن أبي طالب ، وهو أفضلهم».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «كفّي وكفّ عليّ في العدل سواء».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ باب حطّة ، من دخل منه كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ يظهر في الجنّة ككوكب الصبح».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أيّها الناس! أوصيكم بحبّ أخي وابن عمّي عليّ بن أبي طالب ، فإنّه لا يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ما مررت بسماء إلّا وأهلها يشتاقون إلى عليّ بن أبي طالب ، وما في الجنّة نبيّ إلّا وهو يشتاق إلى عليّ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «وصيّي ووارثي ومقضي ديني ومنجز وعدي عليّ بن أبي طالب».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّكم لتقعون في رجل ـ ويريد به الإمام عليه‌السلام ـ كان يسمع صوت وطء قدم جبرائيل فوق بيته».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ الله عزوجل يباهي بعليّ بن أبي طالب كلّ يوم الملائكة المقرّبين ، حتّى يقول : بخ بخ ، هنيئا لك يا عليّ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أنا أقاتل على تنزيل القرآن ، وعليّ يقاتل على تأويل القرآن».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام : «يا عليّ! إنّي أحبّ لك ما أحبّ لنفسي ، وأكره لك ما أكره لنفسي».

٧٠٥

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! إنّ الله عزوجل زوّجك فاطمة ، وجعل صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله لعمّار بن ياسر : «أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمن تولّاه فقد تولّاني ، ومن تولّاني فقد تولّى الله».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ في اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوب : عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «خير رجالكم عليّ بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو على منبره ضامّا الإمام عليه‌السلام إلى صدره : «يا معاشر المسلمين! هذا أخي وابن عمّي وختني ، وهذا لحمي ودمي وسرّي ، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وهذا مفرّج الكرب عنّي ، هذا أسد الله وسيفه في أرضه ، على أعدائه وعلى مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين ، والله منه بريء ، وأنا منه بريء ، فمن أراد أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ في عليّ ، وليبلّغ الشاهد الغائب» ثمّ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام : «اجلس يا عليّ ، قد أمرني الله تبليغ ذلك لك فبلّغته».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لو علم الله تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم ، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء ، وهم أفضل الخلق ، فغلبت بهم النصارى».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ الله اطّلع إلى الأرض فاختار منها أنا وعليّا والحسن والحسين ، وأنا نذير هذه الأمّة ، وعليّ هاديها».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام : «إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدرّ والياقوت ، فيأمر الله بكم إلى الجنّة والناس ينظرون».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «جاءني جبرائيل بورقة خضراء من عند الله عزوجل ، مكتوب فيها ببياض : أنّي افترضت حبّ عليّ بن أبي طالب على خلقي ، فبلّغهم ذلك».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام عليه‌السلام وفاطمة عليها‌السلام : «جمع الله شملكما ، وبارك عليكما ، وأخرج

٧٠٦

منكما صالحا طيّبا ، وجعل نسلكما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا عليّ! إنّ الله تعالى أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثانية فاختارك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثالثة فاختار الأئمّة من ولدك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّما رفع الله الطهر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم على أنبيائهم ، وإنّ الله عزوجل منع الطهر عن هذه الأمة ببغضهم عليّ بن أبي طالب».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أفضل البريّة عند الله من نام في قبره ولم يشكّ في عليّ وذرّيّته أنّهم خير البريّة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لو يعلم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله ، سمّي بذلك وآدم بين الروح والجسد».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ بن أبي طالب باب الدين ، من دخل فيه كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «بغض عليّ كفر ، وبغض بني هاشم نفاق».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لأبي بكر والإمام عليه‌السلام أمامهما : «هذا الذي تراه وزيري في السماء ، ووزيري في الأرض ، فإن أحببت أن تلقى الله وهو عنك راض فارض عليّا ، فإنّ رضاه رضا الله ، وغضبه غضب الله».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ الله قد عهد إليّ : من خرج على عليّ فهو كافر في النار».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله بعد ما سئل عن خير الناس : «خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها إلى الجنّة أقربها منّي ، ولا أقرب ولا أتقى إليّ من عليّ بن أبي طالب».

أقوال الناس في حقّ الإمام عليه‌السلام

قال ثابت بن قيس بن شمّاس مخاطبا الإمام عليه‌السلام : والله يا أمير المؤمنين! لئن كانوا تقدّموك في الولاية فما تقدّموك في الدين ، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم ، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ، ولا يجهل مكانك ، يحتاجون إليك فيما

٧٠٧

لا يعلمون ، وما احتجت إلى أحد مع علمك.

قالت عائشة بنت أبي بكر : عليّ عليه‌السلام أعلم أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وقال سعيد بن المسيب : لم يكن أحد من الصحابة يقول : سلوني قبل أن تفقدوني إلّا عليّ عليه‌السلام.

وقال أبو الدرداء : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

وقال عمر بن الخطّاب : لو لا عليّ لهلك عمر.

وقال عبد الله بن مسعود : أفرض أهل المدينة وأقضاها عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

وقالت أمّ سلمة : كان عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مرض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مرض موته ، فلمّا كان اليوم الذي قبض فيه دعا عليّا عليه‌السلام ، فناجاه طويلا ، وسارّه كثيرا ، ثمّ قبض في يومه ، فكان أقرب الناس عهدا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

قال عمر بن عبد العزيز : ما علمنا أنّ أحدا من هذه الأمّة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أزهد من عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، ما وضع لبنة على لبنة ، ولا قصبة على قصبة.

قال عمر بن الخطّاب : عليّ عليه‌السلام أقضانا.

قالت عائشة بنت أبي بكر : عليّ عليه‌السلام أعلم الناس بالسنّة.

قال عبد الله بن عبّاس : كانت لعليّ عليه‌السلام ثمان عشرة منقبة ، ما كانت لأحد من هذه الأمّة.

قال الإمام الصادق عليه‌السلام : «ولايتي لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام أحبّ إليّ من ولادتي منه ؛ لأنّ ولايتي له فرض ، وولادتي منه فضل».

قالت عائشة بنت أبي بكر : التزم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله عليّا وقبّله وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «بأبي الوحيد الشهيد ، بأبي الوحيد الشهيد».

قال عمر بن الخطّاب : لقد أعطي عليّ عليه‌السلام ثلاث خصال ، لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن أعطى حمر النعم ، فسئل وما هنّ؟ قال : تزوّجه من ابنة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة عليها‌السلام ، وسكناه المسجد لا يحلّ لي فيه ما يحلّ له ، والراية يوم خيبر.

قال عبد الله بن عبّاس : أعطي عليّ عليه‌السلام تسعة أعشار العلم ، وإنّه لأعلمهم

٧٠٨

بالعشر الباقي.

قال عبد الملك بن أبي سليمان : قلت لعطاء : أكان من أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أحد أعلم من عليّ عليه‌السلام؟ قال : لا والله وما أعلمه.

قال عمر بن الخطّاب : أعطي لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام خمس خصال ، فلو كان لي واحدة منها لكان أحبّ إليّ من الدنيا والآخرة ، قالوا : وما هي يا عمر؟ قال : تزوّجه بفاطمة عليها‌السلام ، وفتح بابه إلى المسجد حين سدّت أبوابنا ، وانقضاض الكوكب في حجرته ، وقول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله له يوم خيبر : «لأعطينّ الراية غدا لرجل يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، كرّار غير فرّار ، يفتح الله على يديه بالنصر» وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله له : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي». كنت أرجو أن تكون فيّ من ذلك واحدة.

قال الإمام زين العابدين عليه‌السلام : «لجدّي عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام في كتاب الله تعالى أسماء كثيرة ، ولكن لا تعرفونها».

قالت عائشة بنت أبي بكر : زيّنوا مجالسكم بذكر عليّ عليه‌السلام.

قال عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة : كان لعليّ عليه‌السلام ما شئت من ضرس قاطع في العلم ، وكان له البسطة في العشيرة ، والقدم في الإسلام ، والعهد برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والفقه في السنّة ، والنجدة في الحرب ، والجود في المال.

قال عبد الله بن عبّاس : ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في عليّ عليه‌السلام.

قالت أمّ سلمة : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إلّا عليّ عليه‌السلام.

قال عمر بن الخطّاب للإمام عليه‌السلام : يا عليّ أنت أعلم الصحابة وأفضلهم.

قال زيد بن أرقم : كان أوّل من أسلم عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

قال سلمان الفارسي (ره) : أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

قال عمر بن الخطّاب : أعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن عليه‌السلام.

قال أبو هريرة : كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إلّا عليّ عليه‌السلام.

وقال عبد الله بن عبّاس : أوّل من صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

٧٠٩

قالت أمّ سلمة : والله به أحلف إنّ عليّا عليه‌السلام كان لأقرب الناس عهدا بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فكنّا عند الباب فجعل يناجي عليّا عليه‌السلام ويسارّه حتّى قبض صلى‌الله‌عليه‌وآله.

قال عمر بن الخطّاب : ما اكتسب مكتسب مثل فضل عليّ عليه‌السلام ، يهدي صاحبه إلى الهدى ، ويردّه عن الردى.

قال الإمام الباقر عليه‌السلام : «نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان : لا سيف إلّا ذو الفقار ، ولا فتى إلّا عليّ عليه‌السلام».

قالت عائشة بنت أبي بكر : كان عليّ عليه‌السلام أكرم رجالنا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وقال أحمد بن حنبل : إنّ عمر بن الخطّاب إذا أشكل عليه شيء أخذه من عليّ عليه‌السلام.

وقال الإمام الحسن المجتبى عليه‌السلام في حقّ الإمام عليه‌السلام : «لقد فارقكم رجل ما سبقه الأوّلون ، ولا يدركه الآخرون ، كان جدّي صلى‌الله‌عليه‌وآله يبعثه بالسريّة ، جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، لا ينصرف حتّى يفتح له».

وقالت عائشة بنت أبي بكر : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ادعوا لي حبيبي» فجاء أبو بكر ، ثمّ جاء عمر ، فلم يلتفت إليهما ، ثمّ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ادعوا لي حبيبي» فدعوا عليّا عليه‌السلام ، فلمّا رآه أدخله في الثوب الذي كان عليه ، فلم يزل يحضنه حتّى قبض صلى‌الله‌عليه‌وآله.

عن سعيد بن المسيّب قال : ما كان أحد من الصحابة يقول : سلوني إلّا عليّا عليه‌السلام.

قال إسحاق السبيعيّ : سألت أكثر من أربعين رجلا من الصحابة : من كان أكرم الناس على عهد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ قالوا : عليّ عليه‌السلام.

سئل عبد الله بن عبّاس عن الإمام عليه‌السلام فقال : كان عليّ عليه‌السلام أخذ الراية يوم بدر والمشاهد كلّها.

قال الإمام الحسن المجتبى عليه‌السلام في الليلة التي استشهد فيها أبوه أمير المؤمنين عليه‌السلام : «لقد فارقكم الليلة رجل كان جدّي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يعطيه الراية ، فلا ينصرف حتّى يفتح الله بيده ، وما ترك صفراء ولا بيضاء إلّا ستّمائة درهم من فضل عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأهله».

وقال عبد الله بن مسعود : كان عليّ عليه‌السلام أعلم هذه الأمّة.

٧١٠

سئل عبد الله بن عبّاس عن الإمام عليه‌السلام فقال : كان والله علم الهدى ، وكهف الورى ، وطود النهى ، ومحلّ الحجى ، ومنبع الندى ، ومنتهى العلم للزلفى ، ونورا أسفر في ظلم الدجى ، وداعيا إلى الحجّة العظمى ، ومستمسكا بالعروة الوثقى ، وأكرم من شهد النجوى بعد محمّد المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان صاحب القبلتين ، وأبا السبطين ، وزوجته خير النساء ، فما يفوقه أحد ، لم تر عيناي مثله ، ولم أسمع بمثله ، فمن يبغضه فعليه لعنة الله ولعنة العباد إلى يوم التناد.

وقال جابر بن عبد الله الأنصاري (ره) : كان عليّ عليه‌السلام من رجال الجنّة ، وما يبغضه إلّا كافر.

عن الحسن بن جرموز عن أبيه قال : رأيت عليّا عليه‌السلام يخرج من مسجد الكوفة وعليه قطريّتان ، مؤتزرا بواحدة ومرتديا بالأخرى ، وإزاره إلى نصف الساق ، وهو يطوف بالأسواق ومعه درّة ، يأمرهم بتقوى الله وصدق الحديث وحسن البيع والوفاء للكيل والميزان. وقال جابر بن عبد الله الأنصاريّ (ره) : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّا عليه‌السلام. (١)

__________________

(١). الآثار الباقية ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص ١١٧ ـ ١٣٣ ؛ الاحتجاج ، ص ٧٠ و ٢٦٥ ؛ الأخبار الطوال ، راجع فهرسته ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أدباء العرب ، ج ١ ، ص ٢٦٠ ـ ٢٦٣ و ٣٥٥ ؛ الارشاد ، للمفيد ، ص ٩ و ١٨٧ ؛ أسباب النزول ، للحجتي راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ١٧٤ و ٢٠٦ و ٣٧٣ و ٣٩٥ و ٣٩٦ و ٤٧٤ و ٦١٠ و ٦١٦ و ٦٣٠ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٧٨ و ٢٥٥ و ٢٨٠ و ٢٩١ و ٢٩٥ و ٣٠٠ و ٣٠٧ و ٣٤٨ و ٣٤٩ و ٣٥٥ و ٣٧٣ و ٣٧٨ و ٤٠١ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٣ ، ص ٢٦ و ٦٨ ؛ أسد الغابة ، ج ٤ ، ص ١٦ و ٤١ ؛ الاصابة ، ج ٢ ، ص ٥٠٧ و ٥١٠ ؛ الأعلام ، ج ٤ ، ص ٢٩٥ و ٢٩٦ ؛ أعلام قرآن ، راجع فهرسته ؛ أعلام الورى ، ص ١٥٣ و ٢٠٤ ؛ أعيان الشيعة ، ج ١ ، ص ٣٢٣ و ٥٦٣ ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أمالي الصدوق ، راجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، راجع فهرسته ؛ أمالي المفيد ، راجع فهرسته ؛ الامامة والسياسة ، ج ١ ، ص ٤٦ ـ ١٤٠ ؛ الانبياء ، ص ٨ ؛ أنساب الأشراف ، ج ٢ ، ص ٨٩ و ٥٠٩ ؛ الأنوار البهية ، ص ٥٦ ، ٧٢ ؛ أيام العرب في الاسلام ، راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج ٥ ، ص ٧١ و ٧٤ ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بلوغ الارب ، ج ١ ، ص ٥٧ و ١٢٧ و ١٥٧ و ١٦٨ و ١٧٠ وج ٢ ، ص ٣٧ و ٦١

٧١١

__________________

و ١٢٥ و ٢٠٢ و ٢٤٣ و ٣١٥ و ٣٣١ وج ٣ ، ص ٣٠ و ١١٦ و ١٤٦ و ١٨٠ و ١٨٧ و ١٩٧ و ١٩٩ و ٢٠٠ و ٣٠٣ و ٣٠٤ و ٣٢٨ و ٣٣٣ و ٣٣٦ و ٤١٤ و ٤١٦ ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج ١٠ ، ص ٢٥١ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ٢ ، ص ٩٢ ـ ٩٥ ؛ تاريخ الأدب العربى ، لبروكلمان ، ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربى ، لعمر فروخ ، ج ١ ، ص ٣٠٧ ـ ٣١٣ ؛ تاريخ الاسلام ، (السيرة النبويّة) راجع فهرسته و (المغازي) راجع فهرسته و (عهد الخلفاء الراشدين) ص ٦٢١ ـ ٦٥٦ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ص ٨٤٣ و ٨٤٤ و ٨٥٤ ـ ٨٥٩ ؛ تاريخ أهل البيت عليهم‌السلام ، ص ٦٩ و ٧٠ و ١٢٩ و ١٣٧ و ١٤٣ و ١٤٧ ؛ تاريخ بغداد ، ج ١ ص ١٣٣ ـ ١٣٨ ؛ تاريخ التراث العربى ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص ٢٩١ ـ ٢٩٨ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٥١٩ ـ ٥٨٤ وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ١٦٦ ـ ١٨٧ ؛ تاريخ الخميس ، ج ٢ ، ص ٢٧٦ ؛ تاريخ الدول الاسلامية ، ص ٨٤ ـ ٩٥ و ٩٩ ـ ١٠٢ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٣ ، ص ٤٥٠ ـ ٥٦٩ وج ٤ ، ص ٢ ـ ١٢١ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٦ ، ص ٢٥٩ ؛ تاريخ گزيده ، ص ١٩٣ ـ ١٩٨ وراجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ١٠٥ ـ ١٠٨ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ٢ ، ص ١٧٨ ـ ٢١٤ وراجع فهرسته ؛ التبيان فى تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تجارب السلف ، ص ٣٣ ـ ٤٦ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ؛ تحف العقول ، ص ٦١ ـ ٢٢٤ ؛ تذكرة الحفاظ ، ج ١ ، ص ١٠ ـ ١٣ ؛ تذكرة الخواص ، ص ٢ ـ ١٨٤ ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص ٥٧ و ٨٧ و ١٨٧ ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص ٩١ و ٥٢٣ و ٥٤٢ وغيرها ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص ٦٣٩ ـ ٦٥٠ ؛ تفسير القمي راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٩ ؛ تمدن اسلام وعرب ، ص ١٦٤ و ١٦٥ ؛ التنبيه والاشراف ، للمسعودي ؛ ص ٢٥٥ ـ ٢٥٨ ؛ تنزيه الأنبياء ، ص ١٣٢ ـ ١٦٩ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٢٦٤ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ١ ، ص ٣٤٤ ـ ٣٤٩ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٩٤ ـ ٢٩٨ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢٠ ، ص ٤٧٢ ـ ٤٨٩ ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ الثاقب في المناقب ؛ الثقات ، ج ٢ ، ص ٢٦٦ ـ ٣٠٤ ؛ جامع الاصول ، ج ٨ ، ص ٦٤٩ ؛ جامع كرامات الأولياء ، ج ١ ، ص ١٥٤ و ١٥٦ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج ٦ ، ص ١٩١ و ١٩٢ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٧ و ٣٨ وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ،

٧١٢

__________________

راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ حديقة الشيعة ، ص ٧ و ٧٤٢ ؛ حلية الأولياء ، ج ١ ، ص ٦١ ـ ٨٧ ؛ حياة الصحابة ، ج ١ ، ص ٤٣ و ٥٠ و ٨٧ و ١٩٢ و ٢٦٢ و ٢٧٧ و ٢٩٦ و ٤٨٧ ـ ٤٩٢ وج ٢ ، ص ١١٠ و ١٣١ ـ ١٣٣ و ٢١٩ و ٢٣٥ و ٢٥٥ و ٣٠٦ و ٣٠٧ و ٣٦٦ و ٣٧٠ و ٤٨٤ و ٤٩٥ و ٤٩٦ وج ٣ ، ص ٣٩ و ٨١ و ٩٥ و ٩٧ و ١٣٧ و ١٦٦ و ٢٠٥ و ٢٣٨ و ٢٤١ و ٣٦٤ و ٣٨٦ و ٤٢٥ و ٥٠٠ وج ٤ ، ص ٣٨ و ٩٥ و ١٣٩ و ٢٢٤ ـ ٢٣٨ و ٢٧١ و ٢٧٢ ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٢٧٤ و ٢٧٥ ؛ خلفاء الرسول ، ص ٣٤٩ ـ ٤٨١ ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج ٦ ، ص ٦٣٦ ـ ٦٦٣ ؛ الدرجات الرفيعة ، ص ٣٩ ـ ٤١ ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص ٢٠ و ٢١ و ٢٤ ؛ ذخائر العقبى ، ص ٥٥ ـ ١١٧ ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٢ ؛ الروض الأنف ، ج ٣ ، ص ٧ ـ ٩ وج ٥ ، ص ٦٠ و ٢٥٣ و ٣٦٤ وج ٦ ، ص ٣١٦ و ٤٦٢ و ٥٠٧ و ٥٦٠ و ٥٦٦ و ٥٦٧ وج ٧ ، ص ٣٣٨ و ٣٤٢ و ٥٠٥ و ٥٥٧ و ٥٥٨ و ٥٦٠ ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ الرياض النضرة ، ج ٢ ، ص ١٥٣ ـ ٢٤٩ ؛ سعد السعود ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ـ ٢٣٣ ؛ سيرة الأئمّة الاثني عشر ، ج ١ ، ص ١٥٢ ـ ٥٠٧ ؛ السيرة الحلبية ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ج ٣ ، ص ١٨٢ و ٢٠٥ و ٢٠٦ و ٣٢٨ ؛ سيرة المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ص ٨١ ـ ٨٨ و ١٢٢ ـ و ٣٢٦ ـ ٣٢٩ و ٦٦٥ و ٦٧٧ ـ ٦٨٢ و ٦٩٤ ـ ٧٠٢ و ٧٣١ ـ ٧٣٣ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ٤٢٨ ـ ص ٤٣٠ وج ٢ ، ص ٢٣٤ و ٤١٤ و ٥٠٢ و ٥٢٥ و ٥٤١ وج ٣ ، ص ٢٢٧ وج ٤ ، ص ١٢ و ٢٠١ و ٣٣٤ و ٤١٤ ـ ٤٢٦ و ٥١٨ و ٥١٩ و ٦٦٩ و ٦٩١ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام راجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٤٩ ـ ٥١ وراجع فهرسته ؛ شرح الأخبار ، ج ١ وج ٢ ، راجع فهرسته ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج ١ ، ص ٣٠٨ ـ ٣٣٥ ؛ الصواعق المحرقة ، ص ١١٥ ـ ١٣٥ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٤ و ١٢٦ و ١٨٩ ؛ طبقات الفقهاء ، ص ٢٢ و ٢٣ ؛ طبقات القراء ، ج ١ ، ص ٥٤٦ و ٥٤٧ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٣ ، ص ١٩ ـ ٤٠ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٣٣ و ٣٤ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العمدة ، لابن بطريق ، ص ٢٣ ـ ٣٨٣ ؛ عمدة الطالب ، ص ٥٨ ـ ٦٤ ؛ عيون الأثر ، ج ١ ، ص ٩٢ و ١٧٩ و ٢٠٧ و ٢٧١ و ٣١٧ وغيرها ؛ الغارات ، تحقيق الارموي راجع فهرسته ؛ غاية المرام ، ص ٢٤٢ ؛ الفتوح ، ج ٣ ، ص ٢٤٣ ؛ فرق الشيعة ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج ٥ ، ص ١١٩٣ و ١١٩٤ ؛ الفصول الفخرية ، راجع فهرسته ؛ الفصول المهمة ، ص ١٤ ؛ الفضائل ، لابن شاذان ، ص ٥٤ ـ ٨٥ و ٩٣ ـ ١٧٥ ؛ فضائل الصحابة ، ج ١ ، ص ٥٢٨ ـ ٥٥١ وج ٢ ، ص ٥٥٥ ـ ٧٢٨ ؛ الفهرست ، للنديم راجع فهرسته ؛ قصص القرآن ، للقطيفى ، ص ٤٩ و ٥٠ و ٥٣ و ٨٠ و ١٥٩ و ١٩١

٧١٣

__________________

و ٢٠٩ و ٢١٠ ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص ٣٢٤ ـ ٣٢٦ و ٣٨٥ ـ ٣٨٩ و ٤٣٤ ـ ٤٣٩ وراجع فهرسته ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٣ ، ص ١٩٠ ـ ١٩٨ و ٢٠١ ـ ٢٦٣ و ٢٧٦ ـ ٢٨٧ و ٢٨٩ ـ ٣٥٠ و ٣٨٧ ـ ٤٠٢ وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد راجع فهرسته ؛ علي في الكتاب والسنة ؛ كفاية الطالب ؛ المعيار والموازنة ، للاسكافي ؛ المناقب ، للخوارزمي ؛ المناقب ، لابن المغازلي ؛ وقعة صفين ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كشف الظنون ، ج ١ ، ص ٨٠٢ وج ٢ ، ص ١٩٩١ و ١٩٩٢ ؛ كشف الغمة ، ج ١ ، ص ٥٩ ـ ٣٧٤ وج ٢ ، ص ٢ ـ ٦٨ ؛ كفاية الطالب ، ص ٣٦٢ ـ ٣٧١ وراجع فهرسته ؛ لب التواريخ ، ص ٢٢ ـ ٢٧ ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٥ ، ص ٧٩ ـ ٨١ ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر راجع فهرسته المخلاة راجع فهرسته ؛ المدهش ، ص ١٢٨ ـ ١٣٠ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٠٨ ـ ١١٧ ؛ مراقد المعارف ، راجع فهرسته ؛ مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ ـ ٤٣٨ ؛ المستدرك ، للحاكم ، ج ٣ ، ص ٤٨٣ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٧ ، ص ٣٧٥ ـ ٣٨٤ ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص ٦ ؛ مطالب السئول ، ص ١١ ؛ المعارف ، ص ١١٧ ـ ١٢٧ ؛ معاني الأخبار ، ص ٥٦ ـ ٧٩ ؛ معجم الأدباء ، ج ١٤ ، ص ٤١ ـ ٥٠ ؛ معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٢٧١ ؛ معجم زامباور ، ص ١ ؛ معجم شعراء المرزباني ، ص ٢٧٩ ؛ معجم المطبوعات ، ص ١٣٥٣ ـ ١٣٥٥ ؛ معجم المؤلفين ، ج ٧ ، ص ١١٢ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مقاتل الطالبيين ، ص ٢٤ ـ ٤٥ ؛ المقالات والفرق ، ص ١٢٤ و ١٢٥ وراجع فهرسته ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج ٣ ، ص ٢ ـ ٣١٧ ؛ منتخب التواريخ ، ص ١٣٦ ـ ١٨٦ ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص ١٨ و ٤٨ و ١٥٤ ؛ منتهى الآمال ، ج ١ ، ١٦٣ ـ ٢٢٦ ؛ منهاج السنة ، ج ٣ ، ص ٢ وج ٤ ، ص ٢ ؛ المورد ، ج ١ ، ص ٧٧ ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج ٦ ، ص ٩٦ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٢٣٠ ؛ النجوم الزاهرة ، ج ١ ، ص ١١٩ و ١٢٠ ؛ نزهة المجالس ، ج ٢ ، ص ٢٠٤ ؛ نسب قريش ، راجع فهرسته ؛ نفحات الأنس ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص ١٠ و ٦١ و ٩٨ و ١٥٥ و ١٥٨ و ١٦٥ و ١٧٢ ـ ١٧٤ وراجع فهرسته ؛ نهاية الارب في فنون الأدب ، ج ٢٠ ، ص ٥ وبعدها ؛ نهاية الارب في معرفة أنساب العرب ، ص ٤١٦ و ٤١٨ و ٤٢٢ ؛ نور الأبصار ، ص ٥٢ و ٨٥ ـ ١٢٢ ؛ هدية العارفين ، ج ١ ، ص ٦٦٧ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ٢١ ، ص ٢٦٩ ـ ٢٨١ ؛ الوصول الى مناقب آل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ص ١٧ ـ ٩٩ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، راجع فهرسته ؛ وفيات الأعيان ، راجع فهرسته ؛ وقعة صفين ، راجع فهرسته ؛ ينابيع المودة ، راجع فهرسته.

٧١٤

عمّار بن ياسر

هو أبو اليقظان عمّار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة الكنانيّ ، المذحجيّ ، العنسيّ ، المخزوميّ بالولاء ، وأمّه سميّة.

صحابيّ جليل القدر ، عظيم المنزلة ، ثابت الإيمان.

كان من السابقين الأوائل إلى الإسلام ، ومن الذين عذّبوا في الله لإسلامهم ، ومن الأوائل الذين أظهروا إسلامهم وتجاهروا به.

كان من كبار فقهاء الصحابة وعلمائهم ، وكان معروفا بالزهد والتقوى والشجاعة.

هاجر إلى المدينة المنوّرة ، وشهد مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان ، وقيل : هاجر إلى الحبشة.

كان أوّل من بنى مسجدا في الإسلام ، وهو مسجد قباء بالمدينة المنوّرة. يعتبر هو وسلمان وأبو ذر والمقداد أركان التشيّع الأربعة في عهد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فكان من أخلص أصحاب وشيعة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام والمتفانين في ولائه وحبّه أيّام النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وبعده.

استشهد أبوه إبّان الدعوة المحمّديّة تحت التعذيب في سبيل إسلامه ، وبعد أن أسلمت أمّه سميّة طعنها أبو جهل بطعنة في قلبها فماتت ، فكانت أوّل شهيدة استشهدت في الإسلام.

بعد وفاة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله استمر على ولائه وحبّه للإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام وأهل بيته عليهم‌السلام ، فكان من النفر القليل الذين حضروا تشييع جنازة فاطمة الزهراء عليها‌السلام والصلاة عليها ودفنها.

كان من جملة الذين أنكروا على أبي بكر بن أبي قحافة الخلافة.

ولمّا ادّعى مسيلمة الكذّاب النبوّة اشترك في قتاله.

ولمّا تولّى عمر بن الخطّاب الحكومة ولّاه الكوفة : ولم يزل عليها حتّى حكم عثمان ابن عفّان فعزله عنها.

كان عثمان يكنّ له العداوة والبغضاء ، وفي إحدى المرّات أمر بضربه حتّى غشي عليه.

٧١٥

أمر عثمان غلمانه فمدّوا بيديه ورجليه ، ثمّ ضربه برجليه وهما في الخفّين على مذاكيره فأصابه الفتق ، وكسر ضلعا من أضلاعه.

وقف إلى جانب الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام أيّام خلافته ، وشهد معه الجمل وصفّين ، وأبلى فيهما البلاء الحسن.

ومع كبر سنّه في معركة صفّين حارب فلول عساكر معاوية بن أبي سفيان بكلّ بسالة وشجاعة ، ولم يزل يطارد أبطالهم حتّى قتله أبو الغادية الغزاريّ وأبو جزء السكسكيّ ، ذلك في شهر ربيع الأوّل ، وقيل : ربيع الثاني سنة ٣٧ ه‍ ، وعمره يومئذ ٩٤ سنة ، وقيل : ٩٣ سنة ، وقيل : ٩١ سنة ، فتولّى الإمام عليه‌السلام دفنه في صفّين في ثيابه ولم يغسله ، ثمّ وقف عليه يرثيه قائلا :

ألا أيّها الموت الذي ليس تاركي

أرحني فقد أفنيت كلّ خليل

أراك بصيرا بالذين أحبّهم

كأنّك تمضي نحوهم بدليل

روى عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.

القرآن الكريم وعمّار بن ياسر

أما الآيات التي نزلت فيه فهي :

النساء ٥٩ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ ....)

العنكبوت ٢ (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ.)

الزمر ٩ (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً ....)

الملك ٢٢ (أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ.)

وكذلك نزلت فيه الآية ٦٩ من سورة آل عمران : (وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ.) وذلك عند ما دعا اليهود المترجم له ومعاذ بن جبل إلى اليهوديّة.

وكان كفّار قريش يطلبون من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يطرد المستضعفين من المؤمنين أمثال

٧١٦

المترجم له من حوله ومن مجلسه ، فنزلت الآية ٥٢ من سورة الأنعام : (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ....)

وكانت قريش تهزأ بأصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأكثرهم من المستضعفين كالمترجم له ، وكانوا يقولون : هؤلاء أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أهؤلاء منّ الله عليهم من بيننا بالهدى والحقّ؟ لو كان ما جاء به محمّد خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه ، وما خصّهم الله به دوننا ، فنزلت الآية ٥٣ من سورة الأنعام : (وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا ....)

أخذه المشركون وعذّبوه ، ولم يتركوه حتّى سبّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وذكر آلهتهم بخير ؛ فأطلقوا سراحه ، فلمّا رأى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : يا رسول الله! ما تركت حتّى نلت منك ، وذكرت آلهتهم بخير ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : «كيف تجد قلبك؟» قال : مطمئنا بالإيمان ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «فإن عادوا لك فعد لهم» فنزلت فيه الآية ١٠٦ من سورة النحل : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ ....)

ونزلت فيه وفي الوليد بن المغيرة الآية ٦١ من سورة القصص : (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ.)

ونزلت فيه وفي أبي جهل الكافر الآية ٤٠ من سورة فصّلت : (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَفَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ ....)

أمّا الآيات التي شملته فهي :

البقرة ١٣ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ ....)

البقرة ٤٥ (وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ.)

البقرة ٤٦ (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ ....)

النساء ٦٩ (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ....)

المائدة ٨٧ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ ....)

الأنعام ٥١ (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌ

٧١٧

وَلا شَفِيعٌ ....)

الأنعام ١٢٢ (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً ....)

التوبة ١٠٠ (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ ....)

الحجر ٤٧ (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ.)

النحل ٤١ (وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا ....)

النحل ١١٠ (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا ....)

الكهف ٢٨ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ....)

محمّد ٢ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ ....)

التين ٦ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ.)

أقوال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام في حقّ عمّار

مرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعمّار وأمّه وأبيه وهم يعذّبون بالأبطح في رمضاء مكّة المكرّمة ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله لهم : «صبرا يا آل ياسر ، موعدكم الجنّة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من عادى عمّارا عاداه الله ، ومن أبغض عمّارا أبغضه الله ، وتقتله الفئة الباغية».

وقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله للإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام : «الجنّة تشتاق إليك وإلى عمّار وإلى سلمان وأبي ذرّ».

وفي أحد الأيّام استأذن عمّار على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من هذا؟» فقيل له : عمّار ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «مرحبا بالطيّب المطيّب».

وقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه».

وقال له النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أبشر يا أبا اليقظان ، فإنّك أخو عليّ في ديانته ، ومن أفاضل أهل ولايته ، ومن المقتولين في محبّته ، تقتلك الفئة الباغية ، وآخر زادك من الدنيا ضياح من لبن».

٧١٨

وقال الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام : «خلقت الأرض لسبعة ، بهم يرزقون وبهم يمطرون وبهم ينصرون : أبو ذرّ ، وسلمان ، والمقداد ، وعمّار ، وحذيفة ، وعبد الله بن مسعود» ثمّ قال عليه‌السلام «وأنا إمامهم» وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة. (١)

__________________

(١). الاحتجاج ، ص ١٨١ و ١٨٢ ؛ الأخبار الطوال ، ص ١٢٩ و ١٣٩ و ١٧١ وراجع فهرسته ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ٢٠٦ و ٢٣٩ و ٦١٥ و ٦٢٠ و ٦٢١ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٩٤ و ٢٣١ و ٢٨٠ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ـ ٤٨١ ؛ أسد الغابة ، ج ٢ ، ص ٥١٢ و ٥١٣ ؛ الأعلام ، ج ٥ ، ص ٣٦ ؛ أعيان الشيعة ، ج ٨ ، ص ٣٧٢ ـ ٣٧٥ ؛ امتاع الأسماع ، ج ١ ، ص ١٨ ، ٢٦ و ٣٨ وغيرها ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص ٣٤٥ و ٣٤٩ و ٣٥٧ و ٣٦٠ ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، ج ٥ ، ص ١٠٠ ؛ البداية والنهاية ، ج ٧ ، ص ٣٢٣ وراجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص ٤٢٩ و ٥٣٦ ؛ بهجة الآمال ، ج ٥ ، ص ٥٦٧ ـ ٥٧٧ ؛ البيان والتبيين ، ج ٢ ، ص ٢٩٦ ؛ تاريخ الاسلام ، (السيرة النبوية) راجع فهرسته ، و (المغازي) راجع فهرسته ، وعهد الخلفاء الراشدين ، ص ٥٦٩ ـ ٥٨٣ ؛ تاريخ بغداد ، ج ١ ، ص ١٥٠ ـ ١٥٣ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ١٨٧ ؛ تاريخ الطبرى ، ج ٣ ، ص ٥١٢ و ٥٤٨ وج ٤ ، ص ٢٦ ـ ٢٩ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ٢ ، ص ٨٧ و ٨٨ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٧ ، ص ٢٥ و ٢٦ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢١٢ ؛ تاريخ اليعقوبى ، ج ٢ ، ١٨٨ وراجع فهرسته ؛ تأسيس الشيعة ، ص ٤٠٦ و ٤٠٧ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٦ ، ص ٤٢٨ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ؛ التحرير الطاوسي ، ص ١٨٩ ؛ تفسير البحر المحيط راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج ٢ ، ص ٣٨٥ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص ٣٣ و ٥٨ و ١٩٩ و ٥٨٨ ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شب ، ص ٢٧٧ ؛ تفسير الصافي ، ج ٣ ، ص ١٥٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ١٤ ، ص ١٢٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه‌السلام ، راجع فهرسته ؛ تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٢٧١ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٠ ، ص ١٢١ وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص ١٣٢ و ٥٧٠ و ٥٧٧ ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٣٩٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الرابع عشر ، ص ١٤٧ و ١٤٨ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج ١٢ ، ص ٣٥٧ و ٣٥٨ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٣ ، ص ٨٨ ـ ٩٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٨ ؛ التنبيه والاشراف ، ص ٢٩٥ ؛

٧١٩

__________________

تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ ـ ٣٢٢ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٣٧ و ٣٨ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٥٧ ـ ٣٥٩ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٤٢ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢ ، ص ٩٩٨ و ٩٩٩ ؛ التوحيد ، ص ٨٩ ؛ توضيح الاشتباه ، ص ٢٣٦ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٣٠١ و ٣٠٢ ؛ ثمار القلوب ، ص ٨٠ و ٣٧١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٠ ، ص ١٨٠ وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج ١ ، ص ٦١٤ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٦ ، ص ٣٨٩ ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج ١ ، ص ٣٩٩ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ جمهرة النسب ، ص ٢١٥ ؛ جوامع الجامع ، ص ٢٥٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ حسن المحاضرة ، ج ١ ، ص ١٠٠ ؛ حلية الأولياء ، ج ١ ، ص ١٣٩ ـ ١٤٣ ؛ حياة الصحابة ، ج ١ ، ص ٢٤٤ و ٤٨٤ و ٥١٣ وج ٣ ، ص ٨٧ و ١١٣ و ٢٧٨ وج ٤ ص ١٠١ ؛ الخصال ، ص ٢٧٢ و ٣٠٣ و ٣٦١ و ٣٧٩ و ٤٦١ و ٤٦٤ و ٦٥٠ وراجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٢٧٩ ؛ دائرة المعارف فارسي ، ص ١٧٦٨ ؛ الدرجات الرفيعة ، ص ٢٥٥ ـ ٢٨٣ ؛ الدر المنثور ، ج ٤ ، ص ١٣٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص ٢١ ؛ ربيع الأبرار ، ج ١ ، ص ١٤٨ و ٨٣٤ وج ٣ ، ص ٦٧ وج ٤ ، ص ٢١٤ و ٢٤٢ ؛ رجال بحر العلوم ، ج ٣ ، ص ١٧٠ ـ ١٨٠ ؛ رجال البرقى ، ص ١ و ٣ ؛ رجال الحلي ، ص ١٢٨ ؛ رجال ابن داود ، ص ١٤٣ ؛ رجال الطوسى ، ص ٢٤ و ٤٦ ؛ رجال الكشي ، ص ٧ و ١١ و ٢٩ ـ ٣٥ و ٦٣ وغيرها ؛ الروض الانف ، ج ٣ ، ص ٢٠١ و ٢٢٨ وج ٤ ، ص ٢٣٤ و ٢٣٥ و ٢٣٦ و ٢٦٤ و ٢٦٦ وج ٦ ، ص ٢٢٦ وج ٧ ، ص ٢٨ ؛ الروض المعطار ، ص ١٤٠ و ٣٦٣ و ٤٢٠ و ٥٨٠ و ٥٨٢ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٢٧٥ ـ ٢٧٧ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ـ ٤٢٨ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ١٤٤ و ١٧٧ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٢٧٩ و ٣٤٢ و ٣٥٣ وج ٢ ، ص ٦ و ٣٣ و ١٤٢ و ١٤٣ وراجع فهارسه ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٤٥ ؛ شواهد التنزيل ، ج ١ ، ص ٧١ و ٨٩ و ١٥٤ و ١٨٤ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٢٩٤ و ٣٢٧ و ٣٩٤ ؛ صفوة الصفوة ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ـ ٤٤٦ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٢١ و ٧٥ و ١٢٦ و ١٣٤ و ١٨٩ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٦ ، ص ٢٤٦ ـ ٢٦٤ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٢٧ و ٢٨ ؛ العقد الثمين ، ج ٦ ، ص ٢٧٩ ـ ٢٨١ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ؛ عيون الأخبار ، ج ٣ ، ص ١١١ ؛ عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص ٢١٢ و ٣٢٨ و ٣٣٠ و ٣٣٥ ؛ فرق الشيعة ، ص ١٨ ؛ فرهنگ معين ، ج ٥ ، ص ١٢١٠ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٤ ، ص ٢٤٠٦ ؛ فضائل الصحابة ، ج ٢ ، ص ٨٥٧ ـ ٨٦١ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٣ ، ص ٣٠٨ ـ ٣١١ و ٣٢٥ وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج ٣ ، ص ٢٤١ ؛ الكشّاف ، ج ١ ، ص ٣٧٢ وج ٢ ، ص ٢٧

٧٢٠