التفسير الوسيط للقرآن الكريم - ج ١٠

الدكتور محمد سيد طنطاوي

التفسير الوسيط للقرآن الكريم - ج ١٠

المؤلف:

الدكتور محمد سيد طنطاوي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
ISBN: 977-14-0682-5
الصفحات: ٤٥٠

يقولون بعد أن رأوا هلاكه : (وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ) أى : صاروا يقولون ما أعجب قدرة الله ـ تعالى ـ في إعطائه الرزق لمن يشاء من عباده وفي منعه عمن يشاء منهم ، وما أحكمها في تصريف الأمور ، وما أشد غفلتنا عند ما تمنينا أن نكون مثل قارون ، وما أكثر ندمنا على ذلك.

لو لا أن الله ـ تعالى ـ قد منّ علينا ، بفضله وكرمه لخسف بنا الأرض كما خسفها بقارون وبداره.

(وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) أى : ما أعظم حكمة الله ـ تعالى ـ في إهلاكه للقوم الكافرين ، وفي إمهاله لهم ثم يأخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر.

ثم ختم ـ سبحانه ـ قصة قارون ببيان سنة من سننه التي لا تتخلف فقال : (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً).

واسم الإشارة (تِلْكَ) مبتدأ ، والدار الآخرة صفة له ، ونجعلها .. خبره ، وجاءت الإشارة بهذه الصيغة المفيدة للبعد ، للإشعار بعظم هذه الدار وعلو شأنها.

أى : تلك الدار الآخرة وما فيها من جنات ونعيم ، نجعلها خالصة لعبادنا الذين لا يريدون بأقوالهم ولا بأفعالهم (عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ) أى : تطاولا وتعاليا فيها (وَلا فَساداً) أى : ظلما أو بغيا أو عدوانا على أحد.

(وَالْعاقِبَةُ) الطيبة الحسنة ، إنما هي (لِلْمُتَّقِينَ) الذين صانوا أنفسهم عن كل سوء وقبيح.

(مَنْ جاءَ) في دنياه (بِالْحَسَنَةِ) أى بالأعمال الحسنة (فَلَهُ) في مقابلها عندنا بفضلنا وإحساننا (خَيْرٌ مِنْها) أى : فله عندنا خير مما جاء به من حسنات ، بأن نضاعفها ، وتثيبه عليها ثوابا عظيما لا يعلم مقداره أحد.

(وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ ، فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا) الأعمال (السَّيِّئاتِ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ) أى : فلا يجزون إلا الجزاء الذي يناسب أعمالهم في القبح والسوء.

وهكذا يسوق لنا القرآن في قصصه العبر والعظات ، لقوم يتذكرون ، فمن قصة قارون نرى أن كفران النعم يؤدى إلى زوالها ، وأن الغرور والبغي والتفاخر كل ذلك يؤدى إلى الهلاك ، وأن خير الناس من يبتغى فيما آتاه الله من نعم ثواب الآخرة ، دون أن يهمل نصيبه من الدنيا ، وأن العاقل هو من يستجيب لنصح الناصحين ، وأن الناس في كل زمان ومكان ، منهم الذين يريدون زينة الحياة الدنيا ، ومنهم الأخيار الأبرار الذين يفضلون ثواب الآخرة ، على

٤٤١

متع الحياة الدنيا ، وأن العاقبة الحسنة قد جعلها ـ سبحانه ـ لعباده المتقين ، وأنه ـ سبحانه ـ يجازى الذين أساءوا بما عملوا ، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى.

* * *

ثم ختم ـ سبحانه ـ السورة الكريمة ، ببشارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبتثبيت قلبه ، وبأمره بالمضي في تبليغ رسالة ربه بدون خوف أو وجل .. فقال ـ تعالى ـ :

(إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٨٥) وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (٨٦) وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٨٧) وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)(٨٨)

قال القرطبي : قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ.). ختم ـ سبحانه ـ السورة ببشارة نبيه محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم برده إلى مكة قاهرا لأعدائه. وقيل : هو بشارة له بالجنة. والأول أكثر. وهو قول جابر بن عبد الله ، وابن عباس ، ومجاهد ، وغيرهم.

قال القتبى : معاد الرجل بلده ، لأنه ينصرف عنه ثم يعود إليه .. وقيل إلى معاد. أى : إلى الموت. (١).

قال الآلوسى : وقد يقال : أطلق ـ سبحانه ـ المعاد على مكة ، لأن العرب كانت تعود إليها في كل سنة ، لمكان البيت فيها ، وهذا وعد منه ـ عزوجل ـ لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو بمكة أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ يهاجر منها ثم يعود إليها. وروى عن غير واحد أن الآية نزلت

__________________

(١) تفسير القرطبي ج ١٣ ص ٢٣١.

٤٤٢

بالجحفة بعد أن خرج صلى‌الله‌عليه‌وسلم من مكة مهاجرا واشتاق إليها ، ووجه ارتباطها بما تقدمها : تضمنها الوعد بالعاقبة الحسنى في الدنيا ، كما تضمن ما قبلها الوعد بالعاقبة الحسنى في الآخرة (١).

والمعنى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) ـ أيها الرسول الكريم ـ ، بأن أنزله إليك ، وكلفك بحفظه وتلاوته على الناس ، والعمل بأوامره ونواهيه.

(لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) أى : لرادك إلى المكان الذي أنت فيه وهو مكة ، بعد أن تهاجر منه.

تعود إليه ظاهرا منتصرا ، بعد أن خرجت منه وأنت مطارد من أعدائك.

تعود إليه ومعك الآلاف من أتباعك بعد أن خرجت منه وليس معك سوى صاحبك أبى بكر الصديق ـ رضى الله عنه ـ.

وقد حقق الله ـ تعالى ـ هذا الوعد لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقد عاد الرسول إلى مكة ومعه أصحابه المؤمنون ، بعد سنوات قليلة من هجرتهم منها.

قال صاحب الكشاف : «ووجه تنكيره ـ أى لفظ المعاد ـ أنها كانت في ذلك اليوم معادا له شأن ، ومرجعا له اعتداد ، لغلبة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليها ، وقهره لأهلها ، لظهور عز الإسلام وأهله ، وذل الشرك وحزبه (٢).

ثم أرشد ـ سبحانه ـ نبيه إلى ما يرد به على دعاوى المشركين فقال : (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى ، وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ).

أى : قل ـ أيها الرسول الكريم ـ لمن خالفك وكذبك ، ربي وحده هو الأعلم بالمهتدى وبالضال منى ومنكم ، وسيجازى كل فريق بما يستحقه ، وستعلمون ـ أيها المشركون ـ لمن عقبى الدار.

ثم ذكره ـ سبحانه ـ بنعمة اختصاصه بالنبوة وحمل الرسالة ، فقال : (وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ).

أى : وما كنت ـ أيها الرسول الكريم ـ قبل وحينا إليك بالرسالة ، تتوقع أو تظن أننا سنكلفك بها ، لكننا كلفناك بها وشرفناك بحملها رحمة منا بالناس فأنت الرحمة المهداة والنعمة المسداة إليهم ، لإخراجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.

وما دام الأمر كذلك ، فأكثر من شكر الله ـ تعالى ـ وامض في طريقك فلا تكونن

__________________

(١) تفسير الآلوسى ج ٢٠ ص ١٢٨.

(٢) تفسير الكشاف ح ٣ ص ٤٢٦.

٤٤٣

(ظَهِيراً) أى : معينا ونصيرا (لِلْكافِرِينَ).

(وَلا يَصُدُّنَّكَ) الصادّون (عَنْ) تبليغ (آياتِ اللهِ) ـ تعالى ـ وعن العمل بها (بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ) من ربك.

(وَادْعُ) الناس جميعا (إِلى) دين (رَبِّكَ) وإلى طريقه (وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) الذين أشركوا مع الله ـ تعالى ـ آلهة أخرى في العبادة والطاعة.

(وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ) ـ تعالى ـ (إِلهاً آخَرَ) أى : واحذر أن تعبد مع الله ـ تعالى ـ إلها آخر ، فإن الحال والشأن والحق أنه (لا إِلهَ) مستحق للعبادة (إِلَّا هُوَ) وحده عزوجل.

(كُلُّ شَيْءٍ) في هذا الوجود (هالِكٌ) ومعدوم وزائل (إِلَّا وَجْهَهُ) ـ عزوجل ـ.

(لَهُ) ـ سبحانه ـ (الْحُكْمُ) النافذ الذي لا مرد له.

(وَإِلَيْهِ) وحده (تُرْجَعُونَ) ـ أيها الناس ـ فيحاسبكم على ما قدمتم وما أخرتم (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ).

وبعد : فهذه سورة القصص ، وهذا تفسير لها ، نسأل الله ـ تعالى ـ أن يجعله خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده.

وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

القاهرة ـ مدينة نصر

صباح السبت ٢ من رجب سنة ١٤٠٥ ه

الموافق ٢٣ / ٣ ١٩٨٥ م

د. محمد سيد طنطاوى

٤٤٤

فهرس إجمالى لتفسير سورة «المؤمنون»

مقدمة وتمهيد.................................................................... ٥

١ ـ قد أفلح المؤمنون............................................................ ١١

١٢ ـ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة.............................................. ١٦

١٧ ـ ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق.............................................. ١٩

٢٣ ـ ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه.................................................. ٢٣

٣١ ـ ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين............................................. ٣٠

٤٢ ـ ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين............................................ ٣٥

٥٣ ـ فتقطعوا أمرهم بينهم....................................................... ٤١

٥٧ ـ إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون........................................ ٤٣

٦٣ ـ بل قلوبهم في غمرة من هذا................................................. ٤٦

٦٨ ـ أفلم يدبروا القول.......................................................... ٤٩

٧٥ ـ ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر.......................................... ٥٤

٧٨ ـ وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار........................................ ٥٦

٨١ ـ بل قالوا مثل ما قال الأولون................................................. ٥٧

٩٠ ـ بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون............................................. ٦٠

٩٣ ـ قل رب إما تريني ما يوعدون................................................ ٦١

٩٩ ـ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون.................................. ٦٣

١١٢ ـ قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين........................................ ٦٧

٤٤٥

فهرس إجمالى لتفسير سورة «النور»

مقدمة وتمهيد.................................................................. ٧٣

١ ـ سورة أنزلناها وفرضناها....................................................... ٧٧

٢ ـ الزانية والزاني فاجلدوا........................................................ ٧٨

٤ ـ والذين يرمون المحصنات...................................................... ٨٥

٦ ـ والذين يرمون أزواجهم....................................................... ٨٨

١١ ـ إن الذين جاءوا بالإفك.................................................... ٩٢

١٩ ـ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة........................................... ٩٩

٢٣ ـ إن الذين يرمون المحصنات................................................. ١٠٣

٢٧ ـ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا.......................................... ١٠٨

٣٠ ـ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم........................................... ١١٤

٣٢ ـ وأنكحوا الأيامى منكم................................................... ١٢٠

٣٥ ـ الله نور السموات والأرض................................................. ١٢٦

٣٩ ـ والذين كفروا أعمالهم كسراب.............................................. ١٣٢

٤١ ـ ألم تر أن الله يسبح له من في السموات..................................... ١٣٥

٤٣ ـ ألم تر أن الله يزجى سحابا................................................ ١٣٧

٤٦ ـ لقد أنزلنا آيات مبينات................................................... ١٤١

٥٥ ـ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات................................ ١٤٦

٥٨ ـ يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم............................................. ١٥٠

٦١ ـ ليس على الأعمى حرج................................................... ١٥٤

٦٢ ـ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله........................................ ١٥٨

٤٤٦

فهرس إجمالى لتفسير «سورة الفرقان»

مقدمة وتمهيد................................................................. ١٦٥

١ ـ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده........................................... ١٦٩

٤ ـ وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك........................................... ١٧٢

٧ ـ وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام.......................................... ١٧٤

١٢ ـ إذا رأتهم من مكان بعيد.................................................. ١٧٧

١٧ ـ ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله...................................... ١٨٠

٢٠ ـ وما أرسلنا قبلك من المرسلين.............................................. ١٨٣

٢١ ـ وقال الذين لا يرجون لقاءنا............................................... ١٨٥

٣٠ ـ وقال الرسول يا رب إن قومي.............................................. ١٩٢

٣٥ ـ ولقد آتينا موسى الكتاب................................................. ١٩٥

٤١ ـ وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا........................................... ١٩٩

٤٥ ـ ألم تر إلى ربك كيف مد الظل............................................. ٢٠٢

٥٥ ـ ويعبدون من دون الله مالا ينفعهم.......................................... ٢١١

٦٣ ـ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا................................ ٢١٦

٧٧ ـ قل ما يعبأ بكم ربي لو لا دعاؤكم......................................... ٢٢٣

٤٤٧

فهرس إجمالى لتفسير «سورة الشعراء»

مقدمة وتمهيد................................................................. ٢٢٩

١ ـ طسم ، تلك آيات الكتاب المبين............................................ ٢٣١

١٠ ـ وإذ نادى ربك موسى.................................................... ٢٣٥

١٨ ـ قال ألم نربك فينا وليدا................................................... ٢٣٨

٣٤ ـ قال للملأ حوله إن هذا.................................................. ٢٤٣

٤٢ ـ قال لهم موسى ألقوا...................................................... ٢٤٦

٥٢ ـ وأوحينا إلى موسى....................................................... ٢٤٨

٦٩ ـ واتل عليهم نبأ إبراهيم.................................................... ٢٥٣

٩٠ ـ وأزلفت الجنة للمتقين..................................................... ٢٥٨

١٠٥ ـ كذبت قوم نوح المرسلين................................................. ٢٦١

١٢٣ ـ كذبت عاد المرسلين.................................................... ٢٦٤

١٤١ ـ كذبت ثمود المرسلين.................................................... ٢٦٨

١٦٠ ـ كذبت قوم لوط المرسلين................................................ ٢٧١

١٧٦ ـ كذب أصحاب الأيكة.................................................. ٢٧٤

١٩٢ ـ وإنه لتنزيل رب العالمين.................................................. ٢٧٩

٢٠٠ ـ كذلك سلكناه في قلوب المجرمين.......................................... ٢٨٢

٢١٣ ـ فلا تدع مع الله إلها آخر................................................ ٢٨٥

٢٢١ ـ هل أنبئكم على من تنزل الشياطين....................................... ٢٨٩

٤٤٨

فهرس إجمالى لتفسير «سورة النمل»

مقدمة وتمهيد................................................................. ٢٩٥

١ ـ طس ، تلك آيات القرآن................................................... ٢٩٩

٧ ـ إذ قال موسى لأهله إنى آنست نارا.......................................... ٣٠٣

١٥ ـ ولقد آتينا داود وسليمان علما............................................. ٣١١

٢٠ ـ وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد...................................... ٣١٦

٢٧ ـ قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين.................................. ٣٢٠

٣٦ ـ فلما جاء سليمان ، قال أتمدونن بمال....................................... ٣٢٣

٣٨ ـ قال يا أيها الملأ أيكم يأتينى بعرشها........................................ ٣٢٥

٤١ ـ قال نكروا لها عرشها...................................................... ٣٢٧

٤٥ ـ ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا......................................... ٣٣٤

٥٤ ـ ولوطا إذ قال لقومه...................................................... ٣٤٠

٥٩ ـ قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى............................... ٣٤٣

٦٥ ـ قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله........................... ٣٤٩

٧٦ ـ إن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل...................................... ٣٥٥

٨٢ ـ وإذا وقع القول عليهم ، أخرجنا لهم دابة.................................... ٣٥٨

٨٩ ـ من جاء بالحسنة فله خير منها............................................. ٣٦٣

٤٤٩

فهرس إجمالى لتفسير «سورة القصص»

مقدمة وتمهيد................................................................. ٣٦٩

١ ـ طسم ، تلك آيات الكتاب المبين............................................ ٣٧٣

٧ ـ وأوحينا إلى أم موسى....................................................... ٣٧٧

١٤ ـ ولما بلغ أشده واستوى.................................................... ٣٨٥

٢٢ ـ ولما توجه تلقاء مدين..................................................... ٣٩١

٢٩ ـ فلما قضى موسى الأجل.................................................. ٤٠٠

٣٦ ـ فلما جاءهم موسى بآياتنا................................................. ٤٠٦

٤٤ ـ وما كنت بجانب الغربي................................................... ٤١١

٥٢ ـ الذين آتيناهم الكتاب.................................................... ٤١٩

٥٦ ـ إنك لا تهدى من أحببت................................................. ٤٢١

٦٢ ـ ويوم يناديهم فيقول...................................................... ٤٢٧

٧١ ـ قل أرأيتم إن جعل الله.................................................... ٤٣١

٧٦ ـ إن قارون كان من قوم موسى.............................................. ٤٣٤

٨٥ ـ إن الذي فرض عليك القرآن.............................................. ٤٤٢

٤٥٠