تنقيح المقال - ج ١١

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال - ج ١١

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محيي الدين المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-451-5
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٤٢٥

١
٢

٣

٤

باب الهمزة بعدها السين [والشين] (١)

[٢٤٧٣]

٩٤٧ ـ أسمر بن ساعد بن هلواث المازني (٢)

[الترجمة :]

عدّه في أسد الغابة (٣) ، والإصابة (٤) من الصحابة.

وحاله غير مبيّن.

__________________

(١) كذا ، والأولى تقديم عنوان الباب في أوّل حرف السين بعد الألف (أساف) برقم (٦٦٣/١٨٣٩ في صفحة : ٤٠٢ من المجلّد الثامن) أو يكون هذا الباب في أبواب المتفرقة.

(٢) عمّم العلاّمة المجلسي في الوجيزة : ١٤٤ [رجال المجلسي : ١٦٣ برقم (٢١٧)] كلّ من كان باسم (أسمر) على أنّه مجهول (م).

(٣) في أسد الغابة ٨٠/١ قال : أسمر بن ساعد بن هلواث المازني مجهول ..

(٤) الإصابة ٥٦/١ برقم ١٤٤ ، وقال : هلوات ـ بالتاء بنقطتين ـ.

حصيلة البحث

لم أقف في كتب العامّة والخاصّة على ما يكشف عن حاله ، فهو مجهول الحال.

٥

[٢٤٧٤]

٩٤٨ ـ أسمر بن مضرّس الطائي

الضبط :

أسمر : بفتح الهمزة ، وسكون السين المهملة ، وفتح الميم ، والراء المهملة (١).

ومضرّس : بضمّ الميم ، وفتح الضاد المعجمة ، وكسر الراء المشدّدة (٢) ، وآخره سين مهملة.

الترجمة :

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (٣) من أصحاب الرسول

__________________

مصادر الترجمة

جال الشيخ : ٧ برقم ٥٧ ، مجمع الرجال ٢٢٨/١ ، نقد الرجال : ٤٨ برقم ١ [المحقّقة ٢٣٥/١ برقم (٥٥١)] ، جامع الرواة ١٠٥/١ ، اسد الغابة ٨٠/١ ، الإصابة ٥٦/١ برقم ١٤٥ ، الكاشف ١٣٠/١ برقم ٤٢٠ ، الوافي بالوفيات ٦٢/٩ برقم ٣٩٧٧ ، تهذيب الكمال ٢١٩/٣ برقم ٤٩٨ ، الجرح والتعديل ٣٤٣/٢ ، ثقات ابن حبّان ١٨/٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١٧/١ برقم ١٣٦.

(١) الأسمر وصف من السمرة ، وهي منزلة بين البياض والسواد فيما يقبل ذلك فهو أسمر ، والأسمر أيضا لبن الظبية. صرّح بكلا المعنيين في القاموس المحيط ٥١/٢.

(٢) أقول : يحتمل أن تكون اللفظة بفتح الراء المشدّدة ، فإنّه جاء في اللغة بفتح الراء. قال في الصحاح ٩٤٢/٣ : وضرّسته الحروب تضريسا أي جرّبته وأحكمته. والرجل مضرّس. وقال أبو عمرو : المضرّس : الذي جرّب الأمور ، وتقول أيضا : ريط مضرّس : لضرب من الوشي. وأضاف عليه في لسان العرب ١١٩/٦ عن اللحياني : أنّ المضرّس من الرجال : الذي قد أصابته البلايا.

(٣) رجال الشيخ : ٧ برقم ٥٧ ، وفيه : أسمر مضرّس.

٦

صلّى اللّه عليه وآله ، وكذا صنع في اسد الغابة (١) ، والإصابة (٢).

وحاله مجهول ، وإليه ينمى حديث : «من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له ..» عن النبي صلّى اللّه عليه وآله.

[٢٤٧٥]

٩٤٩ ـ الأسود بن أبي الأسود الدؤلي

الضبط :

الدئلي : بالدال المهملة المضمومة ، والهمزة المكسورة ، واللام ، والياء ، نسبة إلى الدئل ، وهو في كنانة ، رهط أبي الأسود ، وهو الدئل (٣) بن بكر بن عبد مناة ابن كنانة. واسم أبي الأسود : ظالم ، أو عثمان ، أو عمرو ، وبينه وبين دئل آباء عديدة.

__________________

(١) أسد الغابة ٨٠/١ قال : أسمر بن مضرّس الطائي ... ، وتجريد أسماء الصحابة ١٧/١ برقم ١٣٦.

(٢) الإصابة ٥٦/١ برقم ١٤٥ قال : أسمر بن مضرّس الطائي .. ، والاستيعاب ٥٥/١ برقم ١٥٥.

حصيلة البحث

لم يذكر في اسد الغابة وغيره في ترجمة الرجل ما يكشف عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

مصادر الترجمة

جامع الرواة ١٠٥/١ ، تقريب التهذيب ٣٩١/٢ برقم ٥٢ ، تهذيب التهذيب ١٠/١٢ برقم ٥٢.

(٣) كذا في الاشتقاق : ١٧٠ ، وجمهرة أنساب العرب : ١٨٤ ، وفي جمهرة الكلبي : ١٤٩ ، ومختلف القبائل ومؤتلفها : ١٧ : الديل.

٧

وفي بعض النسخ : الديلمي (١) ، وهو غلط؛لتصريح أهل اللغة والتاريخ في لقب أبي الأسود ب‌ : الدؤلي ، ويأتي توضيح الكلام في الدؤلي ، في ترجمة : ظالم بن ظالم إن شاء اللّه تعالى.

الترجمة :

لم أقف فيه إلاّ على رواية محمد بن عاصم عنه ، عن ربعي بن عبد اللّه في باب الوقوف والصدقات من التهذيب (٢) ، وفي باب عدم جواز بيع الوقف من الاستبصار (٣).

__________________

(١) قال في تقريب التهذيب ٣٩١/٢ برقم ٥٢ في ترجمة أبي الأسود : أبو الأسود الديلي ، ـ بكسر المهملة وسكون التحتانية ، ويقال : الدؤلي : بالضمّ بعدها همزة مفتوحة ـ البصري ، وكذلك ذكر الترديد في تهذيب التهذيب ١٠/١٢ برقم ٥٢ : أبو الأسود الديلي ، ويقال : الدولي ..

(٢) التهذيب ١٣١/٩ حديث ٥٦٠ بسنده : .. عن محمد بن عاصم ، عن الأسود بن أبي الأسود الدؤلي ، عن ربعي بن عبد اللّه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..

(٣) الاستبصار ٩٨/٤ حديث ٣٨٠ بسنده : .. عن محمد بن عاصم ، عن الأسود بن أبي الأسود الدئلي ، عن ربعي بن عبد اللّه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..

وعنونه في جامع الرواة ١٠٥/١ بقوله : الأسود بن أبي الأسود الدؤلي ، في نسخة ، واخرى : الديلمي ، وحيث إنّ أبا الأسود لم يذكر له ولد سوى عطاء ، وأبا الحرث ، وليس له ولد مسمّى ب‌ : أسود ، ومن هنا أظنّ أنّ الدؤلي مصحّف الليثي الآتي ، لكنّ الليثي مولى ، والمترجم لم يوصف بذلك.

واعلم أنّ ظالم بن ظالم أبا الأسود الدؤلي مات سنة ٦٤ ، والأسود هذا ابنه ظاهرا ، وعلى كلّ حال ليس أبا الأسود بل ابنه فيكون هكذا : الأسود بن ظالم بن ظالم أبو الأسود الدؤلي ، فراجع وتفطّن.

٨

ولكن حاله مجهول (١).

[٢٤٧٦]

٩٥٠ ـ الأسود بن أبي الأسود الليثي مولاهم

الكوفي الخيّاط ، أو الحنّاط

[الضبط :]

قد مرّ ضبط (٢) الليثي في : أبان بن راشد.

والنسخ في الحنّاط مختلفة ، ففي نسختين مصحّحتين الحنّاط ـ بالحاء المهملة ، والنون ، والألف ، والطاء ـ بائع الحنطة ، أو الحنوط (٣) ، وفي أخريين مصحّحتين أيضا الخيّاط (٤) ـ بإبدال المهملة بالمعجمة ، وإبدال النون بالياء المثنّاة من تحت ـ الذي صنعته الخياطة.

__________________

(١) عمّم العلاّمة المجلسي في وجيزته : ١٤٤ [رجال المجلسي : ١٦٣ برقم (٢١٨)] كلّ من كان باسم (أسود) على أنّه مجهول الحال (م).

حصيلة البحث

لم يعنونه أحد من أرباب الجرح والتعديل ، فهو غير مذكور بهذا العنوان بل ذكر بعنوان : ظالم أبو الأسود الدؤلي ذكره الشيخ في رجاله ، فراجع.

مصادر الترجمة

رجال الشيخ : ١٥٣ برقم ٢١٣ ، نقد الرجال : ٤٨ برقم ١ [المحقّقة ٢٣٥/١ برقم (٥٥٢)] ، مجمع الرجال ٢٢٨/١ ، جامع الرواة ١٠٥/١.

(٢) في صفحة : ١٠٨ من المجلّد الثالث.

(٣) صرّح بالمعنى الأوّل في الصحاح ١١٢٠/٣ ، القاموس المحيط ٣٥٥/٢ ، لسان العرب ٢٧٨/٧. وانظر ضبط اللفظة وبعض المسمّين ب‌ : الحنّاط في توضيح المشتبه ٣٤٥/٣ ـ ٣٤٦.

(٤) لاحظ ضبط الكلمة وبعض المسمّين ب‌ : الخيّاط في الإكمال ٢٧٢/٣ ـ ٢٧٤ ، توضيح المشتبه ٣٤٨/٣ ـ ٣٤٩ .. وغيرهما.

٩

[الترجمة :]

وعلى أيّ حال؛فلم أقف إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (١) من أصحاب الصادق عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.

[٢٤٧٧]

٩٥١ ـ الأسود بن أبي الأسود النهدي

[الترجمة :]

عدّه في اسد الغابة (٢) ، والإصابة (٣) من الصحابة ، واعترف في الأوّل بجهالة حاله.

[الضبط :]

ويأتي ضبط النهدي في : أشعث بن سويد إن شاء اللّه تعالى.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٣ برقم ٢١٣ قال : أسود بن أبي الأسود الليثي مولاهم الكوفي الحنّاط ، وعنونه في نقد الرجال : ٤٨ برقم ١ [المحقّقة ٢٣٥/١ برقم (٥٥٢)] ، ومجمع الرجال ٢٢٨/١ ، وجامع الرواة ١٠٥/١ .. وغيرهم ولم يزيدوا على عبارة الشيخ رحمه اللّه شيئا.

حصيلة البحث

بعد الفحص في المصادر الرجاليّة لم يتّضح لي حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

(٢) اسد الغابة ٨١/١ قال : الاسود بن أبي الأسود النهدي ، أدرك النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهو مجهول ..

(٣) الإصابة ٥٦/١ برقم ١٤٧ ، وكذا في تجريد أسماء الصحابة ١٧/١ برقم ١٣٨.

حصيلة البحث

لم أجد في المصادر الرجالية ما يكشف عن حال المعنون ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

١٠

[٢٤٧٨]

٩٥٢ ـ الأسود بن أبي البختري

العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد

ابن عبد العزّى بن قصي القرشي الأسدي

[الترجمة :]

عدّه في اسد الغابة (١) ، والإصابة (٢) من الصحابة ، وأنّه أسلم يوم الفتح ، وأنّه

__________________

مصادر الترجمة

اسد الغابة ٨٢/١ ، الاستيعاب ٤٤/١ برقم ٨١ ، الإصابة ٥٧/١ برقم ٥١٩ ، تاريخ الطبري ٥١٩/٤ ، الكامل لابن الأثير ٢٥١/٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١٨/١ برقم ١٤٠.

(١) اسد الغابة ٨٢/١ قال : الأسود بن البختري ، واسم أبي البختر : العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي .. إلى أن قال : روى سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال : لمّا بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى المدينة ليقتل شيعة عليّ [عليه السلام] ، أمره أن يستشير الأسود ، فلمّا دخل المسجد سدّ الأبواب ، وأراد قتلهم فنهاه الأسود بن أبي البختري ، وكان الناس اصطلحوا عليه أيام علي ومعاوية .. هكذا في اسد الغابة.

(٢) الإصابة ٥٧/١ برقم ١٤٩ ، الاستيعاب ٤٤/١ برقم ٨١.

المترجم في ذمة التاريخ

قال الطبري في تاريخه ٥١٩/٤ في حديث وقعة الجمل : .. وما يأخذ بخطام الجمل أحد إلاّ قتل ، فأخذه عبد الرحمن بن عتاب فقتل ، فأخذه الأسود بن أبي البختري فصرع ، وجئت فأخذت بالخطام ، فقالت عائشة : من أنت؟ قلت : عبد اللّه بن الزبير ..

وفي صفحة : ٥٥٥ أنّ محمد بن أبي بكر قدم مصر ، وخرج قيس فلحق بالمدينة ،

١١

الذي منع بسر بن أرطاة لعنه اللّه تعالى من قتل شيعة علي عليه السلام بالمدينة حين بعثه معاوية لذلك.

ولعلّه يستفاد من ذلك حسن حاله.

[٢٤٧٩]

٩٥٣ ـ الأسود بن أصرم

[الترجمة :]

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الرسول صلّى اللّه

__________________

فأخافه مروان والأسود بن أبي البختري حتى إذا خاف أن يؤخذ أو يقتل ركب راحلته فظهر إلى علي [عليه السلام].

ولكن في الكامل لابن الأثير ٢٥١/٣ في ذكر وقعة الجمل قال : وأخذ الخطام الأسود بن أبي البختري فقتل .. وقد تطلق كلمة (صرع) على المقتول ولا إشكال ، إنّما الإشكال إذا كان قتل يوم الجمل فكيف يأمر معاوية بسرا بمشورته ، إلاّ أن يقال إنّه صرع يوم الجمل ولم يمت وعاش إلى يوم إغارة بسر لعنه اللّه تعالى على المدينة ، واللّه العالم.

حصيلة البحث

المعنون ممّن يعتمد عليه معاوية ويوصي طاغيته بسر بن أرطاة باستشارته والانتهاء إلى أمره ، ويصرع أو يقتل دون جمل عائشة .. فعليه لحري بالحكم عليه بالضعف ، وإنّي جازم بضعفه؛لأنّه شهر السيف على إمام زمانه ، وقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «يا علي! حربك حربي» ، ومن ضروريات الدين أنّ حرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم موجب للكفر وإهدار دم المحارب ، فمن هنا يتّضح حال هذا المترجم ، فتفطّن.

مصادر الترجمة

رجال الشيخ : ٦ برقم ٥٦ ، الإصابة ٥٧/١ برقم ١٤٨ ، الاستيعاب ٤٤/١ برقم ٨٨.

١٢

عليه وآله وسلّم من رجاله (١) : الأسود بن أصرم ، قال البخاري : المحاربي. انتهى.

وغرضه بذلك أن وصفه ب‌ : المحاربي من البخاري.

وأقول : قد وصفه بذلك جمع ، وحاله مجهول.

[الضبط :]

وأصرم : بفتح الهمزة ، وسكون الصاد ، وفتح الراء المهملة ، في آخره ميم ، اسم رجل (٢) ، ولعلّه أصرم الشقري الذي سمّاه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : زرعة تفؤّلا.

والمحاربي : قد مرّ (٣) ضبطه في : أبان المحاربي.

[٢٤٨٠]

٩٥٤ ـ الأسود بن برير

[الترجمة :]

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (٤) من أصحاب

__________________

(١) رجال الشيخ : ٦ برقم ٥٦ بنصّه ، وفي الإصابة ٥٧/١ برقم ١٤٨ : الأسود بن أصرم المحاربي .. وكذا في الاستيعاب ٤٤/١ برقم ٨٨ ، واسد الغابة ٨١/١ مثلهم.

(٢) لعلّه مأخوذ من : صرمت الشيء صرما إذا قطعته ، أو من : أصرم الرجل إذا افتقر ، كما في الصحاح ١٩٦٥/٥.

(٣) في صفحة : ١٦١ من المجلّد الثالث.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنونون له ما يكشف عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥ برقم ١١ قال : الأسود بن برير ، وفي نسخة مصحّحة معتمدة مثله ،

١٣

أمير المؤمنين عليه السلام.

[الضبط :]

وبرير : قد ضبطه في التوضيح للساروي (١) بفتح الباء ، وكسر الراء المهملة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، بعدها راء مهملة (٢) ، ويحتمل كونه مصغّرا وزان زبير ، وعن نسخة : بريد ، بالدال بدل الراء الأخيرة.

__________________

لكن في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه : الأسود بن يزيد.

(١) توضيح الاشتباه : ٦٣ برقم ٢٢٩ قال : الأسود بن برير ـ بفتح الباء الموحّدة ، وكسر الراء المهملة ، ثم الراء المهملة بعد الياء المثنّاة التحتانية ـ.

(٢) البرير : ثم الأراك لغة كما في الصحاح ٥٨٨/٢ ، وأمّا إذا كان على وزان زبير فهو تصغير : البرّ : الحنطة كما في القاموس المحيط ٣٧٠/١ وغيره. وقد ضبطه في توضيح المشتبه ٤١٤/١ على وزان زبير ، فراجع.

حصيلة البحث

أهمل المعنونون له ذكر ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

[٢٤٨١]

١٥٢٧ ـ الأسود بن بشر بن حوط

ابن سعنة (سعتة) بن ربيعة بن عبودة بن مالك بن الأعور عمّ حسان وحذيفة ، وقد أخذ اللواء منهما يوم الجمل فقتل ، قاله الكلبي في كتابه نسب معد واليمن الكبير ٥٨/١.

حصيلة البحث

إن كان قتل تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام فهو شهيد غنيّ عن التعريف.

١٤

[٢٤٨٢]

٩٥٥ ـ الأسود بن ثعلبة اليربوعي

[الترجمة :]

عدّه في اسد الغابة (١) ، والإصابة (٢) من الصحابة وقالا : إنّه أدرك خطبة النبي صلّى اللّه عليه وآله في حجّة الوداع.

وأقول : إنّ حاله مجهول.

[الضبط :]

ويأتي ضبط اليربوعي في : أشعث بن مقلاص إن شاء اللّه تعالى.

[٢٤٨٣]

٩٥٦ ـ الأسود بن حازم بن صفوان

أبو هزار

[الترجمة :]

عدّه في اسد الغابة (٣) والإصابة (٤) من الصحابة ، شهد غزوة الحديبيّة وهو ابن

__________________

مصادر الترجمة

الاستيعاب ٤٤/١ برقم ٨٦ ، تجريد أسماء الصحابة ١٨/١ برقم ١٤١ ، الثقات لابن حبّان ٣٣/٤ ، الإصابة ٥٧/١ برقم ١٥١.

(١) اسد الغابة ٨٢/١ قال : الأسود بن ثعلبة اليربوعي ، شهد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في حجّة الوداع يقول : لا يجني جان إلاّ على نفسه.

(٢) الإصابة ٥٧/١ برقم ١٥١.

حصيلة البحث

لم أعثر في طيّات المصادر الرجالية والحديثية على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.

(٣) اسد الغابة ٨٣/١ قال : الأسود بن حازم بن صفوان بن عزاز ، نزل بخارى ..

(٤) الإصابة ٥٨/١ برقم ١٥٢ ـ وبعد أن ذكر عنوانه ـ قال : قلت : إسناده ضعيف جدّا

١٥

ثلاثين سنة ، ونزل بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله بخارى ، وتجاوز عمره مائة وخمس وخمسين سنة.

وحاله غير مبيّن.

[٢٤٨٤]

٩٥٧ ـ الأسود الحبشي

[الترجمة :]

عدّه جمع (١) من الصحابة ، وبشّره النبي صلّى اللّه عليه وآله بالجنّة ، بقوله :

__________________

ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة ١٨/١ برقم ١٤٢.

حصيلة البحث

لم أقف في المعاجم الرجاليّة والحديثية على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.

(١) منهم الجزري في اسد الغابة ٨٣/١ قال : الأسود الحبشي الذي سأل النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم عن الصور والألوان ، روى أبو القاسم الطبراني .. إلى أن قال : جاء رجل من الحبشة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم يسأله ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم : «سل واستفهم» ، قال : يا رسول اللّه! فضّلتم علينا بالصور ، والألوان ، والنبوّة ، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به ، وعملت مثل ما عملت إنّي لكائن معك في الجنّة ، قال : «نعم» ، ثم قال النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم : «والذي نفسي بيده إنّه ليرى بياض الأسود في الجنّة من مسيرة ألف عام ..

وذكر الحديث .. إلى أن بكى الأسود ، ومات فدفنه النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، ودلاّه في حفرته. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

هذا ما ذكره الجزري في اسد الغابة عن ابن مندة وأبي نعيم.

ولكن بعض المعاصرين في قاموسه ٨٣/٢ ـ ٨٤ كأنّه لم يرضه ذلك ، فقال بعد أن عنونه : أقول : عنوان غلط ، فالأسود هنا وصف لا اسم كما يدلّ عليه خبره (ليرى بياض الأسود) ، وإن صحّ الخبر قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ذلك في حقّ عبد أسود حبشي ،

١٦

«والذي نفسي بيده إنّه ليرى بياض الأسود في الجنّة من مسيرة ألف عام» ، ومات في حياة النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فدفنه صلّى اللّه عليه وآله.

فهو من الحسان أقلاّ ، بل الأظهر وثاقته ، فتأمّل كي يظهر لك أنّ نقل شهادة النبي صلّى اللّه عليه وآله له بالجنّة ليس من طرقنا.

[٢٤٨٥]

٩٥٨ ـ الأسود بن خزاعي حليف بني سلمة

[الترجمة :]

من الأنصار من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، شهد خيبرا ، وقتل بها رجلا من مذحج وأخذ سلبه (١) ، وشهد أحدا أيضا ، وسار مع

__________________

وحينئذ فهو حثّ على الإيمان ، ولا ربط له بذكره في الرجال.

أقول : قارن بين كلام اسد الغابة وكلام هذا المعاصر لترى أيّهما هو الصحيح؟ وهل قوله صلّى اللّه عليه وآله : «نعم» ، بعد قول الحبشي : إذا فعلت وعملت ما تعمل أكون في الجنّة ، ليس بخبر يستحق أن يروى ، هذا مبلغ انتقاد هذا المعاصر ، والمؤلّف قدّس سرّه لم يقل إنّ كلمة أسود علم للحبشي بل هو وصف معرّف لمن تشرّف بالمثول بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

حصيلة البحث

إنّ وفاة المترجم في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعنايته في توسيده في قبره يقتضي الحكم عليه بالحسن أقلاّ.

(١) في اسد الغابة ٨٣/١ ، والإصابة ٥٨/١ برقم ١٥٤ قال : الأسود بن خزاعي ، وقيل : خزاعي بن الأسود الأسلمي ، ولكن في الإصابة لم يذكر : (قيل : خزاعي بن الأسود) ، ثم قال في الإصابة : لمّا حضر خيبرا أمر عليّا بقتالهم ، فبرز رجل مدجّج فنزل إليه الأسود بن خزاعي فقتله الأسود ، وأخذ سلبه.

وقال الطبري : شهد الأسود بن خزاعي احدا. وذكر الواقدي أنّه سار مع

١٧

أمير المؤمنين عليه السلام إلى اليمن لمّا بعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.

[٢٤٨٦]

٩٥٩ ـ الأسود بن خطامة الكناني

[الترجمة :]

عدّه في اسد الغابة (١) ، والإصابة (٢) وغيرهما من الصحابة.

ولم أستثبت حاله.

[٢٤٨٧]

٩٦٠ ـ الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة

ابن مالك بن حنظلة

[الترجمة :]

عدّه جمع (٣) من الصحابة ، ورووا أنّه لمّا قدم على النبي صلّى اللّه عليه وآله

__________________

عليّ [عليه السلام] إلى اليمن لمّا بعثه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم. وذكر أيضا أنّه شهد لأبي قتادة بسلب قتيله يوم حنين.

حصيلة البحث

ما ذكر في ترجمة المعنون يقتضي الحكم عليه بالحسن ، لكن حيث لم يشيروا إلى تاريخ وفاته ، ولم تتّضح عاقبة أمره ، فأنا فيه من المتوقفين ، واللّه العالم.

(١) اسد الغابة ٨٤/١.

(٢) الإصابة ٥٨/١ برقم ١٥٥.

حصيلة البحث

لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.

(٣) في اسد الغابة ٨٥/١ ، والإصابة ٥٩/١ برقم ١٥٩ ، وتجريد أسماء الصحابة ١٩/١ برقم ١٤٨.

١٨

قال له : «ما أقدمك؟» فقال : جئت لأقترب (١) إلى اللّه تعالى بصحبتك ، فسمّاه صلّى اللّه عليه وآله : المقترب ، وشهد مع أمير المؤمنين عليه السلام صفّين ، ويستفاد منه حسن حاله.

ويظهر من جمع أنّ ربيعة ليس والده ، بل جدّه الأعلى ، وأنّ والده : عبس ابن أسماء بن وهب بن رباح بن عوذ بن منقد (٢) بن كعب بن ربيعة .. المذكور.

__________________

(١) كذا ، ولعلّها : لأتقرّب.

(٢) كذا في المتن والإصابة ، وفي اسد الغابة ٨٧/١ : .. ابن رباح بن عوف بن ثقيف.

حصيلة البحث

لم يذكر المترجمون له ما يكشف عن حاله ، فهو غير متّضح الحال ، وحضوره في صفين تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام لا يكفي ما لم يعلم عاقبة أمره ، وعلى كلّ حال فينبغي التوقف في الحكم عليه بشيء.

[٢٤٨٨]

١٥٢٨ ـ الأسود بن رزين القاضي

جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي : ١٢٥ حديث ١٢٥ بسنده : .. عن شريف بن سابق ، عن أسود بن رزين القاضي ، قال : دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام ..

وعنه في بحار الأنوار ١٩٦/١٢ حديث ٢٢ ، و ٥٠/٤٨ حديث ٤٢ مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح والتعديل فهو مهمل.

١٩

[٢٤٨٩]

٩٦١ ـ الأسود بن رزين أبو عبد اللّه المزني

[الترجمة :]

لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (١) إنّه : روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، له كتاب العتق. انتهى.

وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط :

رزين : بالراء المهملة ، والزاي المعجمة ، والياء المثنّاة من تحت ، والنون ، كأمير أو كزبير (١).

__________________

مصادر الترجمة

رجال النجاشي : ٨٢ برقم ٢٦١ الطبعة المصطفوية [وطبعة بيروت ٢٦٥/١ برقم (٢٦٣) ، وطبعة جماعة المدرسين : ١٠٥ ـ ١٠٦ برقم (٢٦٥) ، وطبعة الهند : ٧٧] ، رجال ابن داود في القسم الأوّل : ٦٠ برقم ١٩٨ ، مجمع الرجال ٢٢٩/١ ، نقد الرجال : ٤٨ برقم ٣ [المحقّقة ٢٣٦/١ برقم (٥٥٤)] ، توضيح الاشتباه : ٦٣ برقم ٢٣٠ ، ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح ، جامع الرواة ١٠٥/١.

(١) رجال النجاشي : ٨٢ برقم ٢٦١ الطبعة المصطفوية.

وذكره ابن داود في القسم الأوّل من رجاله : ٦٠ برقم ١٩٨ فقال : الأسود بن رزين عنه أبو عبد اللّه المزني ، (ق) [جش] ذكره أصحاب الرجال.

وفي ملخّص المقال ذكره في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.

وفي جامع الرواة ، وتوضيح الاشتباه ، ومجمع الرجال ، ونقد الرجال .. وغيرهم اكتفوا جميعا بنقل عبارة النجاشي فقط.

(٢) ضبطه ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ١٨٣/٤ بفتح أوّله ، وانظر : مؤتلف الدارقطني ١٠٩٢/٢ ـ ١٠٩٥ : ورجل رزين أي وقور ، وشيء رزين : أي ثقيل كما في

٢٠