شمس العلوم
ط
حرف الطاء
باب الطاء وما بعدها من الحروف
في المضاعف
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء
ط
[ الطَّبُ ] : العالم ، يقال : فلانٌ طبٌ بكذا : أي عالمٌ به ، قال عنترة (١) :
إن تُغْدِفِيْ دوني القناعَ فإنني |
|
طَبٌ بأخْذِ الفارسِ المستلئمِ |
والطَّبُ : الطبيب.
ويقال : فحلٌ طَبٌ : إذا كان حاذقا بالضِّراب.
وبعيرٌ طَبٌ : إذا كان يتعهد خُفَّه أين يطأ به.
والطَّبُ : لغةٌ في الطِّبّ ، يقال في المثل : « إن كنت ذا طَبٍ فطِبَ لعينيك ».
ث
[ الطَّثّ ] ، بالثاء بثلاث نقطات : لعبةٌ (٢) للصبيان.
س
[ الطَّسّ ] : لغة في الطست.
ش
[ الطَّشّ ] : المطر الضعيف.
ف
[ الطَّفّ ] : اسم موضع (٣).
والطَّف : أن يقرب الإناءُ من الامتلاء
__________________
(١) ديوانه : (٢٣) وشرح المعلقات العشر : (١٠٧) ، وتغدفي : ترخى. والمستلئم : لابس اللأمة ، وهي الدرع.
(٢) وهي التي يرمون فيها بخشبة نحو القُلَة وهي خشبة مثبتة في الأرض ، والتي يرمى بها تسمى المطثّة.
(٣) الطَّفُّ : أرض من ضاحية الكوفة ، فيها كان مقتل الحسين بن علي.
من غير أن يمتلئ ؛ وفي الحديث (١) : « كلكم بني آدم طف الصاع لم يملأه » : أي ليس لأحدٍ على أحد فضلٌ إلا بالتقوى.
ل
[ الطَّلُ ] : أضعف المطر وأصغره قَطْراً ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌ )(٢).
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
س
[ الطَّسَّة ] : لغةٌ في الطَّسّ (٣).
ل
[ الطَّلَّة ] : طَلَّةُ الرجل : امرأته ، قيل : إنما سميت طَلَّة لأنها غضة في عينه كالطل. قال (٤) :
قد وكَّلتني طَلَّتي بالسَّمْسَرة |
|
وأيقظتني لطلوعِ الزُّهَرَة |
فُعْلٌ ، بضم الفاء
ب
[ الطُّبّ ] : لغةٌ في الطَّبّ.
ر
[ الطُّرّ ] : يقال : جاؤوا طُرّاً : أي جميعاً.
ل
[ الطُّلّ ] : يقال : ما بالناقة طُلّ : أي لبن.
__________________
(١) أخرجه أحمد في مسنده : ( ٤ / ١٤٥ ، ١٥٨ ) ؛ وفي رواية « أنتم بني آدم طف الصّاع لم تملؤوه » ؛ وهو بلفظ المؤلف أيضا في الفائق : ( ٢ / ٣٦٤ ).
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٦٥ ( ... أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ).
(٣) الطَسُّ والطَّسَّة والطِّسة والطَّست : إناء معروف.
(٤) الشاهد في اللسان والتاج ( زهر ) والجمهرة : ( ٢ / ٣٢٨ ) وانظر التكملة ( زهر ).
ن
[ الطُّنّ ] : الحزمة من القصب والحطب ونحوهما.
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ر
[ الطُّرَّة ] : طُرَّةُ المرأة : الشعر المصفوف على جبينها.
وطُرّتا الثوب : عَلَمان بحاشيته.
وطُرَّةُ الوادي : جانبه ، يقال : خُذْ طُرَر الوادي : أي جوانبه.
والطُّرّتان من الحمار والأيم (١) ونحوهما : مَحَطُّ الجنبين.
والطُّرّة من الغيم : الطريقة المستطيلة.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ب
[ الطِّبّ ] : مداواة الطبيب المرضى.
والطِّب : السِّحْر.
والطِّبّ : العادة ، قال فروة بن مُسَيْك المرادي (٢) :
فما إنْ طِبُّنا جُبْنٌ ولكنْ |
|
منايانا وطُعْمَة (٣) آخرينا |
و الطِّبّ : الشهوة ، قال (٤) :
إن يكن طِبُّكِ الفراقَ فإن ال |
|
بَيْنَ أَنْ تَعْطفي صدورَ الجمال |
__________________
(١) الأيم : ضرب من الحيَّات؟ لعله أراد الإيَّل.
(٢) البيت من أبيات مشهورة له قالها في التعزي عما حل بقومه يوم الرزم في الجوف بين مراد وهمدان ، ومن هذه الأبيات تسعة في سيرة ابن هشام : ( ٤ / ٢٥٠ ـ ٢٥١ ) ، وهي ثمانية في خزانة الأدب : ( ٤ / ١١٥ ) وفيهما الشاهد ، وهو في اللسان والتاج وللتكملة ( طبب ) ، وكتاب سيبويه ـ شواهد فيشر (٢٧٣) ـ ، وشواهد المغني : ( ١ / ٨١ ـ ٨٢ ). والأعلام : ( ٥ / ١٤٣ ) وفروة بن مسيك : شاعر وفارس وصحابي جليل من أوائل الوافدين على الرسول صلىاللهعليهوسلم وفد إليه في مكة وأسلم واستعمله الرسول على مراد ومذحج وزُبَيد وتوفي نحو عام ( ٣٠ ه ٦٥٠ م ).
(٣) في النسخ عدا ( ت ) : « وطعمة » وكذلك في ابن هشام والخزانة ، وفي ( ت ) وبقية المراجع المذكورة ودولة.
(٤) لم نجده.
ف
[ الطِّفّ ] : طِفُ المكيال : طِفافه.
ل
[ الطِّلّ ] : قال بعضهم : الطِّلّ : الحيّة.
م
[ الطِّمّ ] : البحر ، يقال : جاء بالطِّمِ والرِّمّ : إذا جاء بالمال الكثير مثل الطم وهو البحر.
والرِّمّ : وهو التراب.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ب
[ الطِّبّة ] : الشُّقة المستطيلة من الثوب والبيت ، والجميع : الطِّبب.
وطبب شعاع الشمس : الطرائق التي تُرى فيها إذا طلعت.
والطِّبَّة من الأرض : موضع مستطيل دقيق كثير النبات.
ويقولون في الرجل المتقلب : إنك لتلقاه على طِببٍ كثيرة : أي على ألوان كثيرة.
س
[ الطِّسَّة ] : لغةٌ في الطَّسَّة.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ف
[ الطَّفف ] : طَفَفُ المكيال : طِفافه. عن أبي زيد.
ل
[ الطَّلَل ] : ما شخص من آثار الديار ، كبقية الحائط والدكان ، قال جميل (١) :
ورسم دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ |
|
وكدت أقضي الحياةَ من جَلَلِهْ |
__________________
(١) ديوانه ط. دار الفكر العربي (١٧٩) ، واللسان ( جلل ) ، وروايته فيهما :
رسم دار وقفت في طلله |
|
كدت اقضى الغداة من جلله |
وجاء في الخزانة : ( ١٠ / ٢٠ ) « الحياة » كرَواية المؤلف وابن السكيت ، وأشار إلى رواية « الغداة » عند الكلام عليه.
أي : من أجله (١) :
وشَخْصُ الرجلِ : طَلَلُه ، يقولون : حَيّا اللهُ طَلَلَك ، أي : شخصك.
ويقال : إن طلل السفينة جِلالُها (٢) ؛ والجميع : أطلال.
الزيادة
مِفْعَلة ، بكسر الميم وفتح العين
ث
[ المِطَثَّة ] (٣) ، بالثاء معجمة بثلاث : خشبة مستديرة يلعب بها الصبيان.
ح
[ المِطَحَّة ] من الشاة : مؤخر ظلفها.
ولم يأت في هذا الباب جيم.
فاعِل
ر
[ الطَّارّ ] : فتىً طارٌّ : طَرّ شاربُه.
و [ فاعِلة ] ، بالهاء
م
[ الطامَّة ] : القيامة. سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء : أي تعلو على كل شيء ، قال الله تعالى : ( فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ )(٤).
والطامَّة : الداهية ، يقال : فوق كلِ طامة طامَّة.
__________________
(١) ذكر في اللسان ( جلل ) قول ابن سيد « فَعَلَهُ من جُلِّكَ وجَلَلِكَ وجَلالَك وتَجِلَّتكَ وإجلالِكَ ومن أجل إجلالك. أي : من أجلك » وأنشد بيت جميل ، وقال : « أي من أجله ، ويقال : من عِظَمِهِ في عيني ».
(٢) جلال السفينة : أشرعتها ويجمع أيضا على : جُلول.
(٣) تقدمت في بناء ( فَعل ) حاشية ص : (٤٠٣٩).
(٤) سورة النازعات : ٧٩ / ٣٤ وتتمتها ( ... الْكُبْرى ) وبعدها ( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى ).
فَعَال ، بفتح الفاء
ف
[ الطَّفاف ] : طَفاف المِكيال : طِفافه.
و [ فَعالة ] ، بالهاء
ل
[ الطَّلالة ] : يقال : حَيّا الله طَلالَتَك : أي طللك.
و [ فُعالة ] ، بضم الفاء
ف
[ الطُّفافة ] : يقال : في الإناء طُفافةٌ من كذا : أي طِفَاف.
فِعَال ، بالكسر
ب
[ الطِّباب ] : جمع : طِبابة ، وهي عِراق السِّقاء (١) ، قال (٢) جرير :
بلى فارفضَّ دمعُك غيرَ نزرٍ |
|
كما عينْتَ بالسَّربِ الطِّبابا |
س
[ الطِّساس ] : جمع : طست ، وجُمع بالسين لأن تاءه مبدلةٌ من سين يدل عليه التصغير.
ف
[ الطُّفاف ] : طِفاف المكيال : ما ملأ أصْبَاره.
__________________
(١) بعده في ( ت ) زيادة هي : « الذي تُغَطَّى به الخُرَزُ ».
(٢) ديوانه : (٥٨) ، واللسان ( طبب ). وعيَّن الوعاء : صبّ فيه الماء ليرى أين يسيل فيسدّ. والسرب : السيلان.
و [ فِعَالة ] ، بالهاء
ب
[ الطِّبابة ] : عِراق السقاء ، وهي الجلدة التي يغطَّى بها الخرز.
فَعيل
ب
[ الطبيب ] : معروف ، والجميع : الأَطبّاء.
والطَّبيب : العالم. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : الطبيب : إنه الفقيه العالم ، تشبيهاً بالطبيب المداوي.
ر
[ الطَّرير ] : سِنانٌ طرير : مُحَدَّد.
ورجلٌ طرير : ذو هيئة حسنة ، قال (١) :
ويُعْجِبُكَ الطَّريْرُ فتبتليه |
|
فَيُخْلِفُ ظَنَّكَ الرَّجُلُ الطَّريرُ |
ش
[ الطشيش ] : المطر الضعيف (٢) ، قال (٣) :
ولا جَدَا وَبْلِكِ بالطشيش
ف
[ الطفيف ] : الشيء القليل.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ف
[ الطَّفان ] : إناءٌ طفَّان : أي غير ملآن (٤).
__________________
(١) البيت في الحماسة : ( ٢ / ٢١ ) لعباس بن مرداس ، وذكر شارحها التبريزي رواية تنسبه إلى معاوية بن مالك ـ معوِّد الحكماء ـ ، ويروى أيضا للمتلمس ، انظر التاج ( طرر ). وهو في اللسان والتكملة ( طرر ) أيضا.
(٢) بعده في ( ت ، م ١ ) : « مثل الطَّشِّ ».
(٣) الشاهد لرؤبة ، ديوانه : (٧٨) ، وروايته مع ما قبله :
حارث ما سجلك بالتغطيش |
|
وما جدا غيثك بالطشوش |
وهو برواية المؤلف في المقاييس : ( ٣ / ٤١٠ ) والصحاح واللسان والتاج ( طشش ) ، إلا أن في اللسان نيلك بدل وبلك.
(٤) بعده في ( ت ، نيا ) : « وهو الذي بَلَغَ الكيلُ طفافَة ».
فَعْلَلَة ، بفتح الفاء واللام
ف
[ الطفطفة ] : الخاصرة.
ويقال : إن كل لحمةٍ مضطربة طفطفة ، قال أبو ذؤيب الهذلي (١) :
قليلٌ لحمها إلا بقايا |
|
طفاطفِ لحم منحوضٍ مَشِيقِ |
أي دقيق ، يعني الفخذ.
فِعْلِل ، بالكسر
م
[ الطِّمْطِم ] : الأعجم الذي لا يفصح.
فَعْلال ، بفتح الفاء
خ
[ الطَّخْطَاخ ] ، بالخاء معجمةً : المنضم بعضه إلى بعض من السحاب ونحوه.
والطخطاخ : اسم رجل.
ف
[ الطَّفطَاف ] : النبت الناعم.
هـ
[ الطَّهْطَاه ] : يقال : إن الطَّهْطَاه : الفرس الرائع.
همزة
[ الطأطاء ] : ما انخفض من الأرض ، ويقال : الطيطاء.
فُعْلُول ، بضم الفاء واللام
ر
[ الطُّرْطور ] : رجلٌ طُرطور : أي طويل دقيق.
__________________
(١) ديوان الهذليين : (٨٧) وروايته ممحوص بدل منحوض قال شارحه : والممحوص : الذي قد انمحص وذهب. وهو في اللسان والتاج ( طفف ) برواية منحوض والمنحوض والنحيض : الذي ذهب لحمه.
فُعالِلَة ، بضم الفاء وكسر اللام
ل
[ الطُّلاطِلَة ] : الداهية ، يقال : رماه الله بالطلاطلة.
ويقال : الطُّلاطِلة : داءٌ يأخذ في الصُّلب.
فُعْلُلاني ، بضم الفاء
واللام ، منسوب
م
[ الطُّمْطُمانيّ ] : الأعجم الذي لا يُفصح.
الأفعال
فَعَلَ ، بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ب
[ طَبَ ] المزادةَ ، من الطِبابة : إذا خرزها.
ث
[ طَثَ ] : الطث : لعبُ الصبيان بالمطَثَّة.
ح
[ طَحَ ] : الطح : أن تَسْحَجَ الشيءَ بِعَقِبِكَ.
ر
[ طَرَّ ] : طَرَّ شاربُ الغلامِ : أي نبت ، فهو طارٌّ. وكذلك طَرَّ النباتُ : إذا نبت.
والطَّرُّ : الشلُّ ، يقال : طَرَّهم بالسيف : أي طردهم.
وطرَّ الناقةَ : أي طردها.
والطَّرُّ : الشق والقطع.
وطرَّ السِّنانَ : أي حَدَّده ؛ وسنان مطرور.
ويقال : طَرَّ في منطقه : إذا أسقط.
وطرَّت يَدُه : إذا سقطت.
ش
[ طَشَ ] : طَشَّت السماءُ : إذا جاءت بالطشيش.
وطشت الأرضُ : إذا أصابها الطشيش. وأرضٌ مطشوشة.
ف
[ طَفَ ] : يقال : طففت الناقةَ : إذا شددت قوائمها كلَّها.
ل
[ طَلَ ] : الطَّلُ : إبطال الدماء ؛ يقال :
طَلَ دَمُ القتيل : أي أُهدر (١) ، قال (٢) :
تلكم هريرة ما تكفُّ دموعها |
|
أهرير ليس أبوك بالمطلول |
ويقال : طُلَّت الأرض : إذا أصابها الطل ، وهو المطر الضعيف.
ويقال : رَحُبَتْ عليك وطُلَّتْ ، بضم الطاء ؛ ومن قال : طَلَّتْ بالفتح فمعناه طَلَّتْ عليك السماء ، ورَحُبَتْ عليك الأرض ، قال (٣) :
ومطروفةِ العينين خَفّاقةِ الحشا |
|
منعمةٍ كالريم طابت وطُلَّتِ |
أي : مُطِرَتْ ، دعا لها بذلك ، ومطروفة العينين : التي تطمح إلى الرجال.
م
[ طَمَ ] : طَمَ البئرَ بالتراب : أي دفنها.
وطم الإناءَ : أي ملأه.
وطمَ الأمرُ : إذا علا وغلب ، ولذلك سميت القيامة طامَّة ؛ وكل شيء كثر حتى يعلو فقد طمَ.
وطَمَ شعرَهُ طَمّاً : أي جَزَّه.
فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ر
[ طَرَّ ] : طَرَّت يدُه : أي سقطت.
م
[ طَمَ ] : يقال : مَرَّ يَطِمُ طميماً : أي يعدو عَدْواً سهلاً ، قال (٤) :
بالحَوْزِ والرِّفقِ وبالطَّمِيمِ
ن
[ طَنَ ] : طنين الذباب وما أشبهه :
__________________
(١) بعده في ( ت ) : « فهو مطلول » وهو مناسب للشاهد بعده.
(٢) لم نجد الببيت.
(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( طرف ) ، وفي روايتهما : فطلت.
(٤) الشاهد في اللسان ( طمم ) والتاج ( حوز ) منسوب إلى عمرو بن لجأ ، وهو آخر مشاطير ثلاثة ، والأول والثاني منهما في الجمهرة : ( ٣ / ٢٢٤ ).
صَوْتُه ، قال (١) :
كذباب طار في الجوِّ فَطَنّ
وطَنَ : أي مات.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ب
[ طَبَ ] : الطِّبُ : مداواة الطبيب المرضى. يقال في المثل : « إن كنت ذا طب فطبَ لعينيك ».
والمطبوب : المسحور.
الزيادة
الإفعال
ر
[ الإطرار ] : يقال : رمى فأطرَّ : أي أنْفَذَ.
وضَرَبَه فأطرَّ يدَه : أي قطعها.
وأطرَّ : أي أدلَّ ، وفي المثل (٢) : « أطرِّي فإنكِ ناعِلة ». قال ابن السكيت : أي أدلِّي فإن عليك نعلين. وقال بعضهم : أي خذي طررَ الوادي ، وقال أبو الدقيس : أي خذي في غضبٍ ينجيك ويطردك. ويروى أظِرّي (٣) ، بالظاء معجمةً.
ويقال : غضبٌ مُطِرّ : إذا كان شديداً في غير موضعه ، وفيما لا يوجب غضباً ، قال الحطيئة (٤) :
غضبتم علينا أن قَتّلنا بِخَالِدٍ |
|
بني مالكٍ ها إنَّ ذا غضبٌ مُطِرّ |
ش
[ الإطشاش ] : أَطَشَّت السماءُ : إذا جاءت بالطش.
__________________
(١) لم نجد الشاهد.
(٢) المثل رقم (٢٢٦٦) في مجمع الأمثال ( ١ / ٤٣٠ ).
(٣) أي : امشي على الظُّرَرِ ، وهي : الحجارة الحادة.
(٤) ديوانه : (٤٩) ، والمقاييس : ( ٣ / ٤٠٩ ) والصحاح واللسان والتاج ( طرر ).
ف
[ الإطفاف ] : يقال : خذ ما أطفَ لك : أي ما ارتفع.
وأطفَ المكيالَ : إذا كال طِفّه.
وأطفَ فلانٌ لفلان : إذا طَبِن له وأراد خَتْلَه.
ل
[ الإطلال ] : أطلَ على الشيء : إذا أشرف عليه.
وأطلَ الله (١) دَمَهُ : لغةٌ في طَلَ.
م
[ الإطمام ] : أطمَ شعرُه : إذا حان له أن يُطَمَ (٢).
ن
[ الإطنان ] : يقال : ضرب يده بالسيف (٣) فأَطَنَّها : أي قطعها ، قال بعضهم : يراد بذلك صوت القطع.
ويقال : أطنَ الطستَ ونحوَها فَطَنَّتْ : أي صَوَّتَت.
التفعيل
ب
[ التطبيب ] : طَبَّبَ المزادةَ : من الطِّبابة.
ف
[ التطفيف ] : نَقْصُ المكيال حتى لا يُوفَّى كيلُه ، قال الله تعالى : ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ )(٤) ، وقال جميل بن معمر (٥) :
وضعْنا لهم صاع القصاصِ رهينةً |
|
بما سوف نوفيها إذا الناسُ طَفَّفوا |
__________________
(١) لفظ الجلالة ليس في ( ت ، م ١ ).
(٢) أي : يُجَزّ ـ وانظر بناء فَعَلَ ـ.
(٣) « بالسيف » ليست في ( ت ، م ١ ).
(٤) الآية الأولى من سورة المطففين : ٨٣ / ١.
(٥) البيت مما ورد من هذه القصيدة في ديوانه : (٦٣) ، وروايته : ونحن نوفيها.
وفي الحديث (١) عن سلمان أنه قال : « الصلاة مكيال ، فمن وفّى وُفِّيَ له ، ومن طَفَّفَ فقد سمعتم ما قال الله في المطففين ».
ويقال : تَرْكُ المكافأة على الهدية من التطفيف.
قال بعضهم : إنما سمي تطفيف المكيال لأن الذي يُنْقَص منه طفيف : أي قليل.
ويقال : طفَّف به الفرسُ موضعَ كذا : أي رفعه إليه وحاذاه به ، وفي الحديث (٢) عن ابن عمر : « سابَقَ النبيُّ عليهالسلام بين الخيل ، وكنتُ فارساً ، فسبقتُ الناسَ ، وطفَّف بي الفرس مسجدَ بني زُريق » : أي وثب حتى كاد يساوي المسجد.
م
[ التطميم ] : طَمَّمَ الطائرُ على الشجرة : إذا علاها.
الاستفعال
ب
[ الاستطباب ] : استطبَ لوجعه : أي استوصف.
ف
[ الاستطفاف ] : يقال : خذ ما طفَ لكَ وأطفَ واستطَفَ : أي ارتفع.
واستطف الأمرُ : إذا استقام وأمكن ، قال علقمة بن عبدة (٣) :
يظلُّ في الحنظلِ الخُطْبَانِ يَنْقُفُه |
|
فما استطف من التَّنُّومِ محذوم |
__________________
(١) قول سلمان في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢٤ ).
(٢) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢٣ ـ ٣٢٤ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٦٤ ).
(٣) من قصيدة له في المفضليات : (١٦١٠) وهو مع أبيات منها في الخزانة : ( ١١ / ٢٩٥ ) ، وروايتهما « مخذوم » بالخاء المعجمة ، وجاءت « محذوم » بالمهملة في اللسان ( طفف ) ، والحذم : سرعة القطع.