الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٠٠
٢٨٣ ـ أُسامة بن حفص :
كان قيّما له عليهالسلام ، ظم (١).
وفي صه : كان قيّما للكاظم عليهالسلام (٢).
وفي كش : قال حمدويه : قال محمّد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، قال : كان أسامة بن حفص قيّما لأبي الحسن عليهالسلام (٣).
وفي التهذيب : عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى (٤) ، عن أسامة بن حفص ، وكان قيّما لأبي الحسن عليهالسلام (٥).
وفي تعق : فيه إشارة إلى الوثاقة ، كما مرّ في الفوائد (٦).
قلت : ولذا ذكره صه في القسم الأوّل.
وفي الوجيزة : كان قيّما للكاظم عليهالسلام (٧).
٢٨٤ ـ أُسامة بن زيد :
قال كش : روي أنّه رجع ونهينا أن نقول إلاّ خيرا ، في طريق ضعيف
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣١.
(٢) الخلاصة : ٢٣ / ٢.
(٣) رجال الكشي : ٤٥٣ / ٨٥٧ ، وفيه : لأبي الحسن موسى.
(٤) في المصدر زيادة : عن عثمان بن عيسى.
(٥) التهذيب ٧ : ٣٦٣ / ١٤٧٠ ، وفيه : لأبي الحسن موسى.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١ ، وفيها : الوثاقة والاعتماد.
(٧) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦١ ، وفيها : كان وكيلا ، وفي النسخ الخطيّة منها : كان قيّما.
ذكرناه في كتابنا الكبير ، والأولى عندي التوقّف في رواياته ، صه (١).
وفي ل : ابن زيد بن شراحيل الكلبي ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، امّه أمّ أيمن اسمها بركة ، مولاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمّد بن زياد ، عن سلمة بن محرز ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ألا أخبركم بأهل الوقوف؟ قلنا : بلى ، قال : أسامة بن زيد وقد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا ، ومحمّد بن مسلمة ، وابن عمر مات منكوبا (٣).
وفيه : عن أيّوب بن نوح ، عمّن رواه ، عن أبي مريم الأنصاري ، عنه عليهالسلام (٤) : إنّ الحسن بن علي عليهالسلام كفّن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة (٥).
وهذا ينافيه ما ذكره جماعة كابن حجر وهب من أنّ أسامة مات سنة أربع وخمسين (٦).
والحسن عليهالسلام توفّي سنة تسع وأربعين أو خمسين ، فالظاهر أنّ المكفّن الحسين عليهالسلام. على أنّ الرواية لم تصحّ وإن تكرّرت في الكتب.
__________________
(١) الخلاصة : ٢٣ / ١ ، وفيها : الوقف ( خ ل ) عن روايته.
(٢) رجال الشيخ : ٣ / ١.
(٣) رجال الكشي : ٣٩ / ٨١.
(٤) في المصدر : عن أبي جعفر عليهالسلام قال.
(٥) رجال الكشي : ٣٩ / ٨٠.
(٦) تهذيب التهذيب ١ : ١٨٢ / ٣٩١ ، تقريب التهذيب ١ : ٥٣ / ٣٥٧ ، الكاشف ١ : ٥٧ / ٢٦٣.
وفيه : وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني ، حدّثني جعفر بن محمّد المدائني أن (١) قال : كتب عليّ عليهالسلام إلى والي المدينة : لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفيء شيئا ، فإمّا أسامة بن زيد فانّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت عليه (٢).
قلت : أمّا المكفّن فقد صرّح في البحار بأنّه الحسين عليهالسلام (٣). وأنّه عليهالسلام رآه عند موته يتضجّر من ديونه فقضاها عنه في مجلسه ، وهي ستّون ألف درهم (٤).
وأمّا اليمين الّتي كانت عليه : فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان بعثه ـ على ما في تفسير عليّ بن إبراهيم ـ في خيل إلى بعض قرى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام ، وكان رجل من اليهود يقال له مرداس بن نهيك. لمّا أحسّ بهم جمع أهله (٥) وماله وصار في ناحية الجبل وهو يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فمرّ به أسامة فقتله.
ولمّا رجع قال له صلىاللهعليهوآلهوسلم : قتلت رجلا يشهد الشهادتين.
قال : يا رسول الله قالها تعوّذا من القتل.
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم (٦) : لا ما قال بلسانه قبلت ، ولا ما كان
__________________
(١) كذا ، والظاهر : إلى أن قال.
(٢) رجال الكشي : ٣٩ / ٨٢.
(٣) هذا التصريح لم نعثر عليه في البحار ، وإنّما المذكور فيه أنّ المكفّن الحسن عليهالسلام ، بحار الأنوار ٢٢ : ١٣٤ / ١١٥ ، ٧٨ : ٣٢٥ / ٢٠.
(٤) بحار الأنوار ٤٤ : ١٨٩ / ٢.
(٥) في نسخة « ش » : إبله.
(٦) في المصدر زيادة : فلا شققت الغطاء عن قلبه ، و.
بقلبه (١) علمت.
وفيه نزلت آية ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً. ) الآية (٢) ، فحلف أسامة أن لا يقاتل رجلا يشهد الشهادتين. فتخلّف عن أمير المؤمنين عليهالسلام في حروبه (٣).
هذا ، ويظهر من جملة من الأخبار ذمّه ، وأنّ رجوع المتخلّفين عن جيشه إلى المدينة كان برضاه ومشورته.
وفي شرح ابن أبي الحديد ، إنّه ممّن لم يبايع عليّا عليهالسلام بعد قتل عثمان (٤) ، فتأمّل (٥).
وفي كتاب سليم بن قيس ـ وهو معتمد كما سيجيء إن شاء الله ـ بعد ذكره : إنّ الناس بايعت عليّا عليهالسلام طائعين غير مكرهين. قال : غير ثلاثة رهط بايعوه ثمّ شكّوا في القتال معه ، وقعدوا في بيوتهم : محمّد بن مسلمة (٦) وسعد بن أبي وقّاص وابن عمر ، وأسامة بن زيد سلم بعد ذلك ورضي ودعا لعليّ عليهالسلام واستغفر له ، وبرأ من عدوّه ، وشهد أنّه على الحق ومن خالفه ملعون حلال الدم (٧) ، انتهى ، فتدبّر.
وفي الوجيزة : مختلف فيه (٨).
__________________
(١) في المصدر : في نفسه.
(٢) سورة النساء : ٤ / ٩٤.
(٣) تفسير القمي : ١ / ١٤٨.
(٤) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩.
(٥) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) في المصدر : سلمة.
(٧) كتاب سليم بن قيس الهلالي : ١٧٣.
(٨) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦٢.
٢٨٥ ـ أسباط بن سالم الكوفي :
بيّاع الزطي ، ق (١).
وزاد جش : أبو علي مولى بني علي (٢) من كندة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام وأبي الحسن عليهالسلام ، ذكره أبو العبّاس وغيره في الرجال.
له كتاب ، أخبرناه (٣) عدّة من أصحابنا ، عنه ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأزدي (٤).
وفي ست بعد الزطي : له كتاب أصل (٥) ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه.
وأحمد بن عبدون ، عن ابن الأنباري ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٦).
وفي تعق : في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.
ويأتي في يعقوب بن سالم عن صه أنّه أخو أسباط بن سالم ، ثقة (٧).
وعن الشهيد الثاني : قوله : أخو أسباط ، يقتضي كون أسباط أشهر منه ، مع أنّه لم يذكره في القسمين ولا غيره ، مع أنّه كثير الرواية خصوصا
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٠.
(٢) في المصدر : بني عدي.
(٣) في المصدر : أخبرنا.
(٤) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٨.
(٥) في المصدر : له أصل ، وفي الحاشية : له كتاب ( خ ل ).
(٦) الفهرست : ٣٨ / ١٢٢.
(٧) الخلاصة : ١٨٦ / ٢.
بوساطة ولده علي (١) ، انتهى.
وفي ضح : الزطيّ : بضمّ الزاي وكسر المهملة المخفّفة وتشديد الياء ، وسمعت السيّد جمال الدين أنّه بضمّ (٢) الزاي وفتح الطاء المهملة المخفّفة مقصورا (٣) ، انتهى.
وفي القاموس : الزط بالضّم : جيل من الهند ، معرّب جت بالفتح ـ والقياس يقتضي فتح معرّبة أيضا ـ الواحد زطي (٤) ، انتهى.
والذي سمعناه مذاكرة أنّه ههنا نوع من الثياب ، ولم نجد في القاموس ما يناسب ذلك ، ويحتمل كونه بيّاعا لهم أو لمتاع لهم ، ويؤيّده ما في النهاية أنّ الزطي : جنس من السودان والهنود (٥) (٦).
أقول : يدلّ على ما ذكره سلّمه الله تعالى (٧) من سماعه مذاكرة ما في حواشي السيّد الداماد على كش : الزطّي : بضمّ الزاي وإهمال الطاء المشدّدة : نوع من الثياب.
قال في المغرب : الزط : جيل من الهند ، إليه (٨) تنسب الثياب الزطيّة (٩).
ثمّ نقل كلام الجوهري وما مرّ عن الفيروزآبادي من ضبط الزطّ بضمّ
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٨.
(٢) في المصدر : وسمعت من السيّد جمال الدين أحمد بن طاوس رحمهالله بضمّ.
(٣) إيضاح الاشتباه : ٨٤.
(٤) القاموس المحيط : ٢ / ٣٦٢.
(٥) النهاية لابن الأثير : ٢ / ٣٠٢ ، وفيه : الزط.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.
(٧) تعالى ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٨) في المغرب والتعليقة : إليهم.
(٩) المغرب : ١ / ٢٣٢.
الزاي وتشديد الطاء ، وقال : فأمّا قول العلاّمة في ضح وما نقله فلا مساغ (١) له إلى الصحّة (٢).
هذا ، وممّا يشعر (٣) بالاعتماد عليه رواية كتابه عدّة من أصحابنا كما في جش. وهو عند الشيخ وجش إمامي ، لما ذكرناه غير مرّة ، وكذا عند ب ، حيث ذكره وقال : له أصل (٤).
وفي الحاوي : لم يذكره في صه مع تكرّر ذكره في أسانيد الأخبار (٥).
٢٨٦ ـ إسحاق بن آدم بن عبد الله :
ابن سعد الأشعري القمّي ، روى عن الرضا عليهالسلام ، له كتاب ، ترويه (٦) جماعة ، جش (٧).
وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن أبي الصهبان ، عنه (٨).
وفي تعق : هو أخو زكريّا الجليل ، ويأتي في عمران بن عبد الله ما يشير إلى نباهته (٩).
قلت : لعلّ ذلك ما يأتي من مدح أهل قم وأنّهم نجباء عموما ، وأمّا مدحه بخصوصه فلم أجده ، فلاحظ. وهو عند جش وست إمامي كما مرّ
__________________
(١) في المصدر : فلا مساق.
(٢) حاشية السيّد الداماد على الاختيار : ٢ / ٥٨٤.
(٣) في نسخة « ش » : ممّا يشير ، بدل : هذا وممّا يشعر.
(٤) معالم العلماء : ٢٨ / ١٤٢.
(٥) حاوي الأقوال : ٢٣٠ / ١٢٢٣.
(٦) في المصدر : يرويه.
(٧) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٦.
(٨) الفهرست : ١٥ / ٥٤.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.
مرارا.
٢٨٧ ـ إسحاق بن أبان :
هو ابن محمّد بن أحمد ، تعق (١).
٢٨٨ ـ إسحاق بن إبراهيم الأزدي :
العطّار ، أبو يعقوب الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢).
٢٨٩ ـ إسحاق بن إبراهيم الحضيني :
بالمهملة المضمومة ثمّ المعجمة المفتوحة ، جرت الخدمة على يده للرضا عليهالسلام ، وكان الحسين (٣) بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليهالسلام حتّى جرت الخدمة على يده ، وعليّ بن مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر. فمنه سمعوا الحديث وبه يعرفون ، وكذلك فعل بعبد الله الحضيني (٤).
هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل ، والأقرب قبول قوله ، صه (٥).
ويأتي أنّ الموصل الحسن لا الحسين ، وهو الموافق أيضا للكشّي (٦) (٧) حتّى بخطّ طس (٨) ، كما نقله شه. والموجود في جميع نسخ صه : الحسين ، كما أنّ الموجود هناك : الحسن.
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١ : وفيه : هو إسحاق بن أحمد بن محمّد.
(٢) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٥١.
(٣) في المصدر : الحسن.
(٤) في المصدر : لعبد الله بن محمّد الحضيني.
(٥) الخلاصة : ١١ / ٢.
(٦) في نسخة « ش » : للكشي أيضا.
(٧) رجال الكشي : ٥٥١ / ١٠٤١.
(٨) التحرير الطاووسي : ٣٨١ / ٢٦٦ و ٢٦٧.
وليس في ضا إلاّ : إسحاق بن محمّد الحضيني (١). لكن في ج : إسحاق بن إبراهيم الحضيني ، لقي الرضا عليهالسلام (٢).
وفي تعق : قبول قوله لكونه وكيلا ، وهو يقتضي الوثاقة.
وقول المصنّف : لكن في ج ... إلى آخره ، لا يبعد اتّحادهما ويكون الثاني نسبة إلى الجدّ ، كما سنشير في محمّد بن إبراهيم الحضيني وعبد الله ابن محمّد الحضيني وعبد الله بن إبراهيم (٣) ، فيكون هذا أخا عبد الله (٤).
أقول : يأتي في الحسن بن سعيد حتّى عن صه أنّه أوصل عليّ بن الريّان أيضا (٥) ، وأسقطه الناسخ في صه هنا ، فبقي ضمير الجمع بلا مرجع.
وفي طس أيضا عليّ بن الريّان موجود ، وفيه أيضا أنّ الموصل الحسن ابن سعيد (٦) ، فتدبّر.
وفي الوجيزة : ممدوح (٧).
وفي مشكا : ابن إبراهيم الحضيني ، عن الحسين بن سعيد وأخيه الحسن (٨) ، وهو في طبقة أصحاب الرضا عليهالسلام (٩).
٢٩٠ ـ إسحاق بن أحمد بن عبد الله :
ابن مهران بن خانبة ، في ترجمة عمّه محمّد بن عبد الله أنّهم بيت من
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٦٩ / ٢٦.
(٢) رجال الشيخ : ٣٩٧ / ١.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣ ، ٢١٠ ، ١٩٧.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.
(٥) الخلاصة : ٣٩ / ٣.
(٦) التحرير الطاووسي : ٣٨٠ / ٢٦٦ و ٢٦٧.
(٧) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦٤.
(٨) في المصدر : أو أخيه الحسن بن سعيد.
(٩) هداية المحدثين : ١٧.
أصحابنا كبير (١) ، تعق (٢).
٢٩١ ـ إسحاق أبو هارون الجرجاني :
أسند عنه ، ق (٣).
٢٩٢ ـ إسحاق بن إسماعيل النيسابوري :
ثقة ، كر (٤).
وزاد صه : من أصحاب أبي محمّد العسكري عليهالسلام (٥).
وفي كش : حكى بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل توقيع من أبي محمّد عليهالسلام : يا إسحاق بن إسماعيل سترنا الله وإيّاك بستره ، وتولاّك في جميع أمورك بصنعه. إلى أن قال :
ولقد كانت منكم أمور في أيّام الماضي عليهالسلام. إلى أن قال :
وأنت رسولي (٦) يا إسحاق إلى إبراهيم بن عبدة وفّقه الله ، أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمّد بن موسى النيسابوري إن شاء الله تعالى. إلى أن قال :
وليحمل ذلك إبراهيم بن عبدة إلى الرازي رضياللهعنه ، أو إلى من يسمّي له الرازي ، فإنّ ذلك عن أمري ورأيي إن شاء الله.
ويا إسحاق إقرأ كتابي (٧) على البلالي رضياللهعنه ، فإنّه الثقة
__________________
(١) منهج المقال : ٢٨٠ ، وفيه : محمّد بن أحمد بن عبد الله.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.
(٣) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٥٠.
(٤) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ٦.
(٥) الخلاصة : ١١ / ٣.
(٦) في نسخة « ش » : وأنت رسول.
(٧) في المصدر : كتابنا.
المأمون العارف بما يجب عليه ، واقرأه على المحمودي عافاه الله تعالى فما أحمدنا (١) لطاعته ، وإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا. ، الحديث (٢).
أقول : في مشكا : ابن إسماعيل الثقة النيسابوري ، في طبقة أصحاب العسكري عليهالسلام (٣).
٢٩٣ ـ إسحاق الأنباري :
في جعفر بن واقد ما يشير إلى حسنه في الجملة (٤) ، تعق (٥).
أقول : نذكر ما أشار إليه في الكنى في أبي السمهري ، ويظهر بالتأمّل ما أشار إليه وأزيد.
٢٩٤ ـ إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي :
أبو يعقوب ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وروى أبوه عن أبي جعفر عليهالسلام ، صه (٦). جش ، إلاّ أنّ في الأوّل : ابن يزيد بالزاي.
وزاد الثاني : محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي ، عنه بكتابه (٧).
وفي د : ابن بريد ، بالمفردة تحت والراء المهملة ، ومن أصحابنا من صحّفه فقال : يزيد ، بالياء المثنّاة تحت والزاي ، والحقّ الأوّل (٨).
__________________
(١) في المصدر زيادة : له.
(٢) رجال الكشي : ٥٧٥ ـ ٥٧٩ / ١٠٨٨.
(٣) هداية المحدثين : ١٧.
(٤) منهج المقال : ٨٦.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١ وفيه : إسحاق بن الأنباري.
(٦) الخلاصة : ١١ / ٤.
(٧) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧٢ ، وفيه : ابن يزيد.
(٨) رجال ابن داود : ٤٨ / ١٦١.
وكأنّه يريد أنّ العلاّمة صحّفه ، وليس في كلامه بالياء المثنّاة في الضبط على ما قدّمنا ، وبدونه فيما أراده نظر.
وفي تعق : سيذكر فيما بعد عن صه بالمثنّاة (١) ، فتأمّل ، وسيجيء عنها كذلك في ذكر طرق الصدوق (٢).
ويأتي عن ق : بريد بن إسماعيل الطائي (٣) ، بالمفردة (٤).
قلت : تركناه لجهالته ، وليس فيه زائدا على ما ذكر إلاّ : أبو عامر الطائي.
وقول الميرزا : وبدونه نظر ، عجيب بعد ذكر صه بالزاي ، لتعيّن الياء المثنّاة تحت حينئذ وإن لم يصرّح به ، وأعجب منه تصريحه نفسه فيما بعد بأنّ في صه : ابن يزيد ، فتدبّر. نعم ما في ق يعين ما في د.
وفي مشكا : ابن بريد الثقة ، عنه محمّد بن علي أبو سمينة ، وهو عن الصادق عليهالسلام (٥).
٢٩٥ ـ إسحاق بن بشر :
أبو حذيفة الكاهلي الخراساني ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، من العامّة ، ذكروه في رجال أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب ، عنه أحمد بن سعيد ، جش (٦).
صه ، إلى قوله : في أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام (٧).
__________________
(١) منهج المقال : ٥٤.
(٢) منهج المقال : ٤٠٨.
(٣) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٢.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.
(٥) هداية المحدثين : ١٦.
(٦) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧١.
(٧) الخلاصة : ٢٠٠ / ٤.
وفي ق : أسند عنه (١).
أقول : في مشكا : ابن بشر العامي الكاهلي الخراساني ، عنه أحمد ابن محمّد بن سعيد ، وهو عن الصادق عليهالسلام حيث لا مشارك (٢).
٢٩٦ ـ إسحاق بيّاع اللؤلؤ :
الكوفي ، ق (٣).
وفي تعق : في الصحيح عن صفوان عن ابن مسكان عنه (٤) ، وفيه إشعار بالاعتماد بل الوثاقة ، ويظهر من روايته كونه شيعيّا (٥).
٢٩٧ ـ إسحاق بن جرير بن يزيد :
ابن جرير بن عبد الله البجلي ، ق (٦).
وزاد جش : أبو يعقوب ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ذكر ذلك أبو العبّاس. له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، محمّد بن أبي عمير ، عنه به (٧).
وفي صه قبل ثقة : كان ، وبدل : ذكر ذلك. إلى آخره : وكان واقفيّا ، فالأقوى عندي التوقّف في رواية ينفرد بها (٨).
وفي ظم : واقفي (٩).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٣٨.
(٢) هداية المحدثين : ١٦.
(٣) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٤٧.
(٤) الكافي ٤ : ٤٤٩ / ٤.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٣٠ وفيه : البجلي الكوفي.
(٧) رجال النجاشي : ٧١ / ١٧٠.
(٨) الخلاصة : ٢٠٠ / ٢.
(٩) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٢٤.
وفي ست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.
وعنه أحمد بن ميثم (١).
وفي تعق : يروي عنه حمّاد (٢) ، وابن محبوب (٣) ، وابن أبي عمير (٤) ، وكلّ ذلك يشعر بالوثاقة.
والظاهر من عبارة المفيد الآتية في زياد بن المنذر (٥) أنّه من فقهاء الأصحاب والرؤساء الأعلام (٦).
وعن المنتهى الحكم بصحّة روايته (٧) (٨).
قلت : إن صحّ فالمراد المعنى الأعم ، والباقي لا ينافي الوقف.
وتوقّف في أصل وثاقته في الحاوي لاحتمال رجوع الضمير في جش إليها ، واحتمال كونه ابن عقدة (٩). وفيه ما فيه.
وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي (١٠).
وفي ب : له أصل (١١).
__________________
(١) الفهرست : ١٥ / ٥٣.
(٢) الكافي ٥ : ٥٣٦ / ٥.
(٣) الكافي ٥ : ٥٣٦ / ٣.
(٤) رجال النجاشي : ٧١ / ١٧٠.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.
(٦) مصنفات الشيخ المفيد ـ الرسالة العددية ـ : ٩ / ٢٥ و ٣٥.
(٧) منتهى المطلب : ١ / ٩٥.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥١.
(٩) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٤٠.
(١٠) الوجيزة : ١٥٨ / ١٦٨.
(١١) معالم العلماء : ٢٦ / ١٣٤.
وفي مشكا : ابن جرير الثقة الواقفي ، عنه أحمد بن ميثم ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن محبوب (١).
٢٩٨ ـ إسحاق بن جعفر بن محمّد :
ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام المدني ، ق (٢).
وفي الإرشاد : كان من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وروى عنه الناس الحديث والآثار ، وكان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول : حدّثني الثقة الرضا (٣) إسحاق بن جعفر.
وكان إسحاق رضياللهعنه يقول بامامة أخيه موسى عليهالسلام ، وروى عن أبيه النصّ بالإمامة على أخيه (٤).
أقول : في مشكا : يعرف ابن الصادق عليهالسلام الممدوح ، بروايته عن أبيه عليهالسلام ، وبرواية ابن كاسب عنه (٥).
٢٩٩ ـ إسحاق بن جندب :
أبو إسماعيل الفرائضي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب ، عنه عبيس وغيره ، جش (٦).
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٦ وفيه : الموثق الواقفي.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٢٧.
(٣) ورد في حاشية نسخة « ش » ما نصه : في نسختي من الإرشاد : الثقة الرضي ، وفي نسخة : ثقة الرضا عليهالسلام. ( منه ).
وفي المصدر : الثقة الرضي.
(٤) إرشاد المفيد : ٢ / ٢١١ ، ولم يرد فيه الترضّي بعد إسحاق.
(٥) هداية المحدثين : ١٧ وفيه : ابن جعفر الصادق. عن أبيه الصادق عليهالسلام.
(٦) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٥.
صه إلى قوله : روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ثقة ثقة (١).
أقول : في مشكا : ابن جندب الثقة ، عنه عبيس (٢).
٣٠٠ ـ إسحاق بن الحسن بن بكران :
أبو الحسين العقراي (٣) التمّار ، كثير السماع ، ضعيف في مذهبه ، رأيته بالكوفة وهو مجاور ، وكان يروي كتاب الكليني عنه ، وكان في هذا الوقت غلوا (٤) ، فلم أسمع منه شيئا.
له كتاب الردّ على الغلاة ، وكتاب نفي السهو عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكتاب عدد الأئمّة عليهمالسلام ، جش (٥).
صه إلى قوله : مجاور ، وفيها : العقراني ، بالمهملة المفتوحة والقاف الساكنة بعدها راء ، وقبل رأيته : كذا قال النجاشي ، قال (٦).
وفي ضح أيضا : العقراي ، بعد الألف ياء (٧). ود : بالنون (٨) ، كصه.
وفي تعق : تأليفه كتاب الردّ على الغلاة يشعر بعدم غلوّه.
ولعلّ رميه به لتأليفه كتاب نفي السهو عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كما هو عند معظم القدماء (٩) ، كما يظهر من الفقيه (١٠) ، فلا وثوق في الحكم
__________________
(١) الخلاصة : ١١ / ٧.
(٢) هداية المحدثين : ١٧.
(٣) في المصدر : العقرائي.
(٤) في المصدر : علوّا.
(٥) رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٨.
(٦) الخلاصة : ٢٠١ / ٦.
(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٥ / ٤٣ ، وفيه : العقرابي ، بعد الألف باء.
(٨) رجال ابن داود : ٢٣١ / ٤٨.
(٩) في التعليقة : الفقهاء.
(١٠) الفقيه : ١ / ٢٣٤.