شمس العلوم
د
حرف الدال
باب الدال وما بعدها من الحروف
في المضاعَف
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ث
[ الدَّثُ ] : بالثاء بثلاث نقطات : المَطَرُ الضَّعيفُ.
ر
[ الدَّرُّ ] : اللَّبَن.
ويقال : لله دَرُّهُ : أي عَمَلُه.
ويقال : لا دَرَّ دَرُّهُ : أي لا كَثُر خَيْرُه ، وأَصْلُهُ من اللَّبَن.
ف
[ الدَّفُ ] : لُغَةٌ في الدُّفّ الذي يُضْرب.
والدَّفُ : الجَنْبُ ، ودَفَّا البَعيرِ : جَنْباه.
قال (١) :
لَهُ عُنُقٌ تُلْوِي بما وُصِلتْ بهِ |
|
ودَفّانِ يَشْتِفَّانِ كُلَّ ظَعانِ |
الظَّعانِ : حَبْلٌ تُشَدُّ به الظَعِيْنَةُ.
ل
[ الدَّلُ ] : الدَّلالُ.
ن
[ الدَّنُ ] : معروف.
و
[ الدَّوُّ ] : المَفازَةُ.
والدَّوُّ : موضعٌ بالبادية (٢) ، قال (٣) :
__________________
(١) البيت لكعب بن زهير ، شرح ديوانه : (٣٦٠) ، والتاج ( دفف ) واللسان ( شفف ) وهو دون عزو في اللسان ( ضعن ) والمقاييس : ( ٢ / ٢٥٧ ) ويروى لزهير ، وهو في ملحقات ديوانه : (٢٦٠) ويشفان بمعنى : يستغرقان الظعان كله.
(٢) الدو : الموضع أرض ملساء بين البصرة ومكة على الجادة. ـ ياقوت : ( ٢ / ٤٩٠ ) ـ
(٣) في اللسان والتاج ( قصص ) جاء بيت لمهاصر النهشلي :
جنيته من مجتني عويص |
|
من منبت الاجروالقصيص |
جَنَيْتُهُ مِنْ مُجْتَنىً غريضِ |
|
بالدَّوِّ أو صحْرائِهِ الغموضِ |
وأصلُ الدَّوِّ : دَوْيٌ ، فأُدغم.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ف
[ الدَّفَّة ] : دَفَّتا المصحف : ضِمامُهُ من الجانبين.
والدَّفَّةُ : الجَنْبُ لِكُلِّ شَيءٍ ، قال (١) :
وَوانِيَةٍ زَجَرْتُ على حَفاها |
|
قَرِيْحَ الدَّفَّتَيْنِ مِنَ البِطانِ |
ومن الخَفِيف
د
[ الدَّدُ ] : اللهو. وفي حَدِيث (٢) النبيِّ عليهالسلام : « مَا أَنَا مِنْ دَدٍ وَلَا الدَّدُ مِنّي »، قال الطِّرِمَاح (٣) :
واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُمْ لَمّا احْزَأَلَّ بهم |
|
مَعَ الضُّحى ناشِطٌ مِنْ دَاعِباتِ (٤) دَدِ |
ودَدٌ : اسمُ موضع (٥) أيضاً :
فُعْل ، بضم الفاء
__________________
(١) البيت بلا نسبة في التكملة واللسان والتاج ( دفف ) وروايته في الأساس : « ... من الظعان » ، والبطان : هو حزام الرحل والقتب ، وهو للبعير كالحزام للدابة.
(٢) الحديث بلفظه ذكره صاحب غريب الحديث : ( ١ / ٣٣ ـ ٣٤ ) والفائق للزمخشري : ( ١ / ٤٢٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٠٩ ).
(٣) الطرماح بن حكيم الطائي ، ديوانه : (١٥٧) ، وروايته ؛ « ناشطا » بالفتح ، و : « داعيات » بالياء ، وقال محققه : استطربت ظُعْنُهم ، أي : سألته أن يغني ويطرب في الحداء ، وذكر أن داعيات جاءت في بعض المصادر داعبات ، واحزأل بهم : ارتفع بهم ، وآل الضحى : السراب ، والدد : اللهو واللعب. وذكر المحقق اختلاف المصادر في بعض ألفاظه.
(٤) في ( ت ) و ( نش ) : « من داعيات » كما في الديوان.
(٥) جاء في معجم البلدان لياقوت : ( ٢ / ٤٤٦ ) قوله : « دد : وادٍ بعينه في شعر طرفة بن العبد :
كان حدوج المالكية غدوة |
|
خلايا سفين بالنواصب من دد |
ب
[ الدُّبُ ] : ضَرْبٌ من السِّباع.
خ
[ الدُّخُ ] : بالخاء مُعْجَمةٌ : الدُّخان.
ر
[ الدُّرُّ ] : عِظامُ اللؤلؤ ، وهو معتدل في الحرارةِ والبُرودةِ واليُبْسِ والرطوبة ، ينفع من خَفَقانِ القلبِ والفَزَعِ والحُزْنِ الحادِثِ من المِرَّةِ السوداء ، ويُصفِّي الذهنَ ويجفف رطوباتِ العين.
ويقال : إِن الدُّرَّ إِذا حُلَّ حتى يصيرَ ماءً وطُلي به البَرَصُ أذهبه في أول طَلْيَة.
ف
[ الدُّفُ ] : الذي يُلْعَبُ به ، لغةٌ في الدَّفِ.
ك
[ الدُّكُ ] : رابية مشرفةٌ فيها شيء من غِلَظٍ ، والجمع : دِكَكَة ، عن الأصمعي.
وقال الكِسَائي : الدُّكُ من الجبال : العِراض ، واحدُها : أَدَكُ.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ب
[ الدُّبَّةُ ] : أنثى الدب.
والدُّبَّةُ : الطريقة ، يقولون : ركب دُبَّتَه.
ج
[ الدُّجَّةُ ] بالجيم : الظُّلْمَة.
ر
[ الدُّرَّةُ ] : واحدة الدُّرِّ.
ق
[ الدُّقَّةُ ] ، بالقاف : ما تَسْهَكُ (١) الريحُ من التراب.
والدُّقَّةُ : الملح المدقوق.
__________________
(١) في اللسان ( دقق ) : ما تَسْهَكُ به الريحُ. وسَهَكت الريح التراب في اللغة ، بمعنى : أطارته.
م
[ الدُّمَّةُ ] : الطَّريقة.
ومن المنسوب
ب
[ الدُبِّيُ ] : يقال : ما بالدار دُبيٌ : أي مَنْ يَدِبُ.
ر
[ الدُّرِّيُ ] : الكوْكبُ الدُّرِّيُ : الثاقبُ المضيءُ ، شُبِّه بالدُّرِّ لِبياضه. قال الله تعالى : ( كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ )(١).
فِعْل ، بكسر الفاء
ق
[ الدِّقُ ] : الدقيق.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ر
[ دِرَّةُ ] اللَّبَنِ : كَثْرَتُه وسَيَلانه.
والدِّرَّةُ : العَرَق.
ودِرَّةُ السَّحاب : صَبَّتُه.
ويقال : للسوق دِرَّةٌ : أي نَفاق.
ودِرَّةُ السُّلطان : التي يضربُ بها الناسَ ، معروفة.
ومن المنسوب
ب
[ دِبِّيٌ ] : يقال : ما بالدار دِبِّيٌ : لغةٌ في دُبِّيّ : أي أحد.
ر
[ الدِّرِّيُ ] : لغةٌ في الدُّرِّي.
__________________
(١) سورة النور : ٢٤ / ٣٥ ( ... مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ... ). الآية.
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ب
[ دَبَبُ ] الوجهِ : زَغَبُه.
ر
[ دَرَرُ ] الطريق : قَصْدُه ، يقال : أنت على دَرَرِ الطريق.
و [ فُعَلة ] ، بضم الفاء ، بالهاء
م
[ الدُّمَمَة ] : من جِحرَةِ اليَربوع.
فِعَلٌ ، بكسر الفاء ، وفتح العين
ر
[ دِرَر ] : يقال : سماء دِرَرٌ : أي دارَّة.
قال (١) :
سَلامُ الإِلَه وَرَيْحانُهُ |
|
ورَحْمَتُه وسَمَاءٌ دِرَر |
رَيْحانُه : رِزْقُهُ.
و [ فِعَلة ] ، بالهاء
ب
[ الدِّبَبَة ] : جمع دُبٍ.
ك
[ الدِّكَكَة ] : جمع دُكّ (٢).
الزيادة
مَفْعَلَة ، بفتح الميم والعين
ب
[ مَدَبَّةٌ ] : أرض مَدَبَّةٌ : كثيرة الدِّبَبَة.
__________________
(١) البيت للنمر بن تولب كما في اللسان والتاج ( درر ) ، والنمر بن تولب العكلي : شاعر مخضرم ، توفي نحو ( ١٤ ه ).
(٢) وهي : رواب مشرفة من طين فيها غِلَظ ـ كما سبق.
مَفْعِل ، بكسر العين
ب
[ المَدِبُ ] : موضعُ دَبيب النّمل والسَّيلِ ونحوهما.
مقلوبه [ بكسر الميم وفتح العين ]
ق
[ المِدَقُ ] : القويّ.
والمِدَقُ : الذي يُدَقُ به.
ك
[ المِدَكُ ] : شديدُ الوَطْءِ.
و [ مِفْعَلَة ] ، بالهاء
ق
[ المِدَقَّة ] : لغةٌ في المِدَقِ الذي يُدَقُ به.
ك
[ المِدَكَّةُ ] : أَمَةٌ مِدَكَّةٌ : قويَّةٌ على العمل.
مُفْعُل ، بضم الميم والعين
ق
[ المُدُقُ ] : الذي يُدَقُ به ، لغةٌ في المِدَقِ.
مِفْعَال
ر
[ مِدْرَار ] : سماءٌ مِدْرار : تَدِرُّ بالمطر ، قال الله تعالى : ( يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً )(١).
مُثَقَّلُ العين
مُفَعِّل ، بكسر العين
__________________
(١) سورة هود : ١١ / ٥٢ ( وَيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً ... ).
ج
[ المُدَجِّجُ ] : الفارسُ المغطِّي نفسَه بسلاحه.
والمُدَجِّجُ : الكبيرُ من القَنافذ ، قال (١) :
ومُدَجِّجٍ يَعْدُو بِشِكَّتِهِ |
|
مُحْمَرَّة عَيْنَاهُ كَالكَلبِ |
فَعَّال ، بفتح الفاء
ف
[ الدَّفَّافُ ] : الذي يعمَل الدُّفوف.
و [ فَعَّالة ] ، بالهاء
ب
[ الدَّبَّابةُ ] (٢) : مثل التُّرْسِ.
س
[ الدَّسَّاسة ] : حَيَّةٌ صَمّاءُ تَنْدَسُ تحت التراب.
فِعِّيلَى ، بكسر الفاء والعين
ل
[ الدِّلِّيْلَى ] : الدَّلالَة.
والدِّلِّيْلَى : الدَّليل ، ومنه قولُه في الحديث : « اقْبَلُوا هُدَى اللهِ ودِلِّيْلَاه ».
فاعِل
ج
[ الدَّاجُ ] : الذين يَسْعَوْنَ مع الحاجِ
__________________
(١) البيت للحارث بن الطفيل الأزدي ، وهو في اللسان ( دجج ) وفيه : « يَسْعَى » بدل « يعدو » ، وروايته في التكملة ( دجج ) : « ومدجَّجًا يعدو ... » إلخ. والحارث بن الطفيل الأزدي : شاعر فارس يماني من مخضرمي الجاهلية والإِسلام توفي نحو : ( ٣٠ ه ).
(٢) قال في اللسان ( دبب ) : « والدبابة التي تتخذ للحروب ، يدخل فيها الرجال ، ثم تُدفع إِلى أصل حصن ، فَيَنْقُبُوْن وهم في جوفها ، وفي حديث عمر رضياللهعنه ، قال : كيف تصنعون بالحصون؟ قال : نتخذ دباباتٍ يدخل فيها الرجال. والدبابة : آلة تتخذ من جلود وخشب. ».
لتجارةٍ أو إِجارة ، وفي حديث (١) ابن عَمْرو وقد رأى حُجّاجاً هيئتُهم مُنْكَرَة : « هَؤُلاءِ الدَّاجُ وليسُوا بالحَاجِّ ».
و [ فَاعِلة ] ، بالهاء
ب
[ الدَّابَّةُ ] : كُلُّ شيءٍ دَبَ على وجه الأرض. قال الله تعالى : ( وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ ، إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها )(٢) وأكثرُ ما يستعمل اسمُ الدَّابَّة لما يُرْكَب.
ف
[ الدَّافَّةُ ] : قومٌ يَدِفُّون دَفيفاً : أي يسيرون سيراً لَيِّناً ليس بالشديد.
ل
[ الدَّالَّةُ ] : ما يُدِلُ به الإِنسانُ على مَنْ عندَه منزلةٌ أو قَرابة ؛ وهي الاسم من الإِدْلال.
فاعِلَاء ، ممدود
م
[ الدَّامَّاء ] : جُحْرُ اليَرْبُوعِ بين القاصِعاء والنّافِقاء ، والجميع : دَامَّاوات.
فَعَال ، بفتح الفاء
ج
[ الدَّجَاج ] : جمع : دَجاجَة ، منَ الطَّير ؛ ولحمُها معتدِلٌ في الحرارة والرُّطوبة.
والدَّجَاج : جمع : دَجاجة ، وهي كُبَّةٌ من الغَزْلِ
ل
[ دَلالُ ] المَرْأة : إِدْلالُها على زَوْجها في تَغَنُّجٍ وشِكْلٍ (٣) كأنها مخالِفة ، وليسَتْ بمُخالِفة.
__________________
(١) وهو من حديث ابن عمر في غريب الحديث : ( ٢ / ٣١٠ ) ؛ والنهاية : ( ٢ / ١٠١ ).
(٢) سورة هود : ١١ / ٦.
(٣) الشِّكْلُ : غُنُج المرأة ، وغزلُها وحسنُ دلِّها.
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ج
[ الدَّجَاجة ] : واحدَةُ الدَّجاج.
والدَّجَاجَة : الكُبَّةُ من الغَزْل.
والدَّجَاجة : عِيالُ الرَّجُل.
ل
[ الدَّلَالَةُ ] : لُغةٌ في الدِّلالة.
فُعَال ، بالضم
ق
[ الدُّقَاق ] : الدقيق.
ودُقَاقُ كُلِّ شيء : فُتَاتُه.
و [ فِعال ] ، بكسر الفاء
ج
[ الدِّجَاج ] : لغةٌ ضَعيفةٌ في الدَّجَاج.
م
[ الدِّمَام ] : كُلُّ ما طُلِي به ، قال (١) :
تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمَامَِ أيكَةٍ |
|
بَرَداً أُسِفَّ لِثَاتُهُ بِدِمامِ |
أراد : النَّؤورَ لُطِّخَتْ به حتى رَشَحَ.
ن
[ الدِّنَان ] : جمع دَنٍ.
و [ فِعَالة ] ، بالهاء
ج
[ الدِّجَاجَةُ ] : لغةٌ في الدَّجَاجة.
ل
[ الدِّلَالة ] : واحِدَةُ الدَّلائل.
__________________
(١) البيت في اللسان ( دمم ) دون عزو وروايته : بدل وأُسِفّ : بمعنى حُشِيَ بالدمام ؛ والدمامُ هو : النُّؤُوْر ، أي : النّيلج وهو دخان الشحم يُعالج به الوشم. ولِثات : جمع لِثَة ، وهي : منابت الأسنان. وتجمع على لِثِيْن أيضاً.
فَعُول
ب
[ الدَّبُوب ] : السَّمين. يقال : ناقَةٌ دَبوبٌ : لا تكادُ تمشي من كثرةِ لحْمِها إِلا دَبيباً.
وطَعْنَةٌ دَبُوْبٌ : تَدِبُ بالدَّم ، قال (١) :
بصَفْحَتِهِ دَبُوْبٌ تَقْلِسُ
ر
[ الدَّرُورُ ] : ناقةٌ دَرُوْرٌ : كثيرةُ اللَّبَن.
ق
[ الدَّقُوْقُ ] : دواءٌ يُدَقُ.
ومن المنسوب
ج
[ الدَّجُوْجِيُ ] : لَيْلٌ دَجُوْجِيٌ : أي مُظْلِمٌ.
وشَعْرٌ دَجُوْجِيٌ : شديدُ السَّواد.
فَعِيْل
ر
[ الدَّرِيْرُ ] : السَّريعُ من الدَّوابِّ ، قالَ امْرُؤ القَيْس (٢) :
دَرِيْرٍ كَخُذْرُوْفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ |
|
تَتَابعُ كَفَّيْهِ بَخَيْطٍ مُوَصَّلِ |
س
[ الدَّسِيْسُ ] : المدْسُوس.
ق
[ الدَّقِيْقُ ] : خِلافُ الجَليل.
ورَجُلٌ دقيق : قليلُ الخَيْر. والدَّقِيْقُ : الطَّحِين.
__________________
(١) هذا جزء من عجز بيت لأبي قلابة الهذلي ، كما في ديوان الهذليين : ( ٣ / ٣٤ ) ، وروايته تاماًّ.
واستجمعوا نفرا وراد جبانهم |
|
رجل بصفحته دبوب تقلس |
ونفراً : من النفور.
(٢) تقدم البيت في كتاب الخاء باب الخاء والذال وما بعدهما بناء فعلول ، والتعليق عليه هناك.
والدَّقِيقُ : الأمْرُ الغامض.
ك
[ الدَّكِيكُ ] : حَوْلٌ دكيكٌ : أي تامٌّ ، قال (١) :
أقمتُ بِجُرْجانَ حَوْلاً دَكيكاً |
|
أَرُوْحُ وأَغْدُو اخْتِلافاً وَشيكاً |
ل
[ الدَّلِيلُ ] : كُلُّ شيءٍ اسْتَدْلَلْتَ به فهو دَليل. والجمع : أَدِلَّةٌ ؛ قال بعضُهم : ويجوزُ أن يسمَّى الله تعالى : دليلاً ، أي دالًّا كما في الدّعاء : « يا دَليلَ المتحيِّرين ». وقال بعضهم : لا يجوز.
م
[ الدَّمِيْمُ ] : القبيح ، قال لبيد (٢) :
تَسْنُوْ فيعجلُ كَرَّهَا متبذلٌ |
|
شثنٌ به دَنَسُ الهناءِ دَمِيْمُ |
و [ فَعِيْلة ] ، بالهاء
[ ق ]
[ الدَّقِيْقَة ] : واحدة الدَّقائق ، وهي الغوامض.
والدَّقِيْقَةُ في علمْ النُّجوم : جُزء من ستّين جُزْءاً من الدَّرجة ، والدرجةُ : جُزءٌ من ثلاثِ مئةٍ وستين جُزءاً من الفَلَكِ ، والفَلَكُ : اثنا عَشَرَ بُرْجاً قد ذُكرتْ في أبوابها. وكُلُّ بُرْجٍ منها ثلاثون دَرَجةً.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود.
ك
[ الدَّكَّاء ] : رابيةٌ من طين ، ليست
__________________
(١) صدره فقط في اللسان ( دكك ) دون عزو أيضاً.
(٢) ديوانه : (١٥٣) ، والرواية فيه : ؛ وتسنو بمعنى : تستقي ، والمبتذل : من ابتذل نفسه في العمل ، وشثن : غليظ الكف والأصابع ، والهناء : للقطران.
بالغليظة ، وجَمْعُها : دَكّاوات. وقرأ الكوفيون : ( جَعَلَهُ دَكَّاءَ )(١) : أي أرضاً دَكَّاءَ. هذا الذي في ( الكهف ). وأما الذي في ( الأعراف ) (٢) فَنَوَّنَهُ عاصمٌ ، والباقون دَكًّا بالتنوين فيهما.
و [ فُعْلاء ] ، بضم الفاء
ب
[ الدُّبَّاء ] : نباتٌ معروفٌ ، واحدتُه : دُبَّاءَة ، بالهاء ، وهو باردٌ رطب ، قالَ امرؤ القيس (٣) :
وإِن أدبرتْ قُلْتُ دُبَّاءَةٌ |
|
من الخُضرِ مَغْموسةٌ في الغُدُرْ |
فُعْلان ، بضم الفاء
ك
[ الدُّكّانُ ] : معروف ، ويقال : إِن نُونَه أصليَّةٌ ، وإِنه فُعَّال.
ومما كرر فجاء على فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
ح
[ الدَّحْدَحُ ] ، بالحاء : الرجل القصير.
و [ فُعْلُل ] ، بالضم [ فيهما ]
__________________
(١) سورة الكهف : ١٨ / ٩٨ ( قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ). وانظر قراءتها في ( فتح القدير : ٣ / ٣١٣ ) وقد ذكر أن من قرؤوا بالمد هم عاصم وحمزة والكسائي تشبيها بالناقة الدكاء التي لا سنام لها ، ثم قال : والسد مذكر فلا يوصف بدكاء ، وذكر أن الباقين قرؤوا بالتنوين.
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ١٤٣ ( ... فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ... ) وانظر في قراءتها ( فتح القدير : ٢ / ٢٤٣ ـ ٢٤٤ ).
(٣) ديوانه : (٥٦) ، والرواية فيه وكذلك في اللسان ( دبا ) ، والدُّبَّاءُ بالمد : اليقطين واحدته : دُبَّاءَة ، وأراد بجعلها مغموسة في غدير من غدر الماء أنها رَيّاء ، ورواية « أدبرت » كما هنا أحسن لأن المراد تشبيه العجيرة بالدباءة. ولا يزال هذا هو اسمه في اللهجات اليمنية ، ويقولون في الواحد دُبَّايَة في لهجة من يسهلون الهمزة ، ودُبَّاءَة في لهجة من يهمزون.
ر
[ الدُّرْدُر ] : واحدُ الدَّرادِرِ ، وهي منابتُ الأسنان قبل أن تَنْبُتَ وبعد أن تسقطَ. يقال في المثل (١) : « أَعْيَيْتِني بأشر فكيف بِدُرْدُر ».
ل
[ الدُّلْدُلُ ] من القَنافذ : عظيمٌ ذو شَوْك طِوال.
و [ فِعلِل ] ، بكسر الفاء واللام
ن
[ الدِّنْدِن ] : ما اسْوَدَّ من النَّبات لِقِدَمِهِ.
فَعْلال ، بفتح الفاء
ح
[ الدَّحْدَاح ] ، بالحاء : الرَّجُلُ القَصير ، والدَّحْداحَةُ ، بالهاء أيضاً. قال (٢) :
أَغَرَّكِ أنني رَجُلٌ دَميمُ |
|
دُحَيْدِحَةٌ وأَنَّكِ عَيْطَموسُ |
ع
[ الدَّعْدَاع ] : الرجل القصير.
ويقال الدَّعْدَاع : البطيءُ الثقيل ، قال (٣) :
أسْعى على مَجْدِ قَوْمٍ كانَ مَجْدُهُمُ |
|
وَسْطَ العشيرةِ سَعْياً غَيْرَ دَعْداعِ |
ك
[ الدَّكْدَاكُ ] من الرَّمْل : ما الْتَبَدَ بالأرضِ ، ولم يَرْتَفع ، وجمعه : دكادك ، وفي
__________________
(١) انظر جمهرة الأمثال : ( ١ / ٥٣ ).
(٢) وهو في اللسان ( دحح ) بلا نسبة وروايته :
أغرك انني رجل جليد |
|
دحيدحة وانك عطلميس |
ولعل الوجه ( دميم ) و ( عيطموس ) كما في رواية المؤلف هذه لأن الجليد لا يحتاج إِلى التنبيه على مخبره الذي لا ينم عنه مظهره ، ولأنه لا يوجد في اللسان نفسه في ( عطس ) ( عطلميس ) : الطويل ويوجد ( عيطموس ).
(٣) البيت في ديوان الأدب : ( ٣ / ١٠٢ ). والعباب واللسان والتاج ( دعع ) بلا نسبة.
الحديث (١) : « سَأَلَ النَّبيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ جَريرَ بنَ عَبْدِ الله عَنْ مَنْزِلِهِ بِبِيشَةَ فقالَ : سَهْلٌ ودَكْدَاك ، وسَلَمٌ وأرَاك ، وحَمْضٌ وعلاك ». أي علك وهو شجر ذو شوك.
ل
[ الدَّلْدال ] : المُضْطَربُ ، يقال : قَوْمٌ دَلْدال ، قال أوس (٢) :
أَمْ مَنْ لِقَوْمٍ أضَاعُوا بَعْضَ أَمْرِهِمُ |
|
بين القُسوطِ وبين الدِّيْنِ دَلْدالِ |
أي : مضطربين بين الجَوْر والطاعةِ.
هـ
[ الدَّهْدَاه ] : صغار الإِبل.
همزة
[ الدَّأْدَاء ] ، مهموز : آخِرُ يومٍ من أيام الشهْر ، وهو يوم الشَّكِّ ، قال (٣) :
|
|
مضى غيرَ دَأْدَاءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ |
فَيْعُول ، بفتح الفاء
__________________
(١) حديثه بهذا اللفظ ، وله بقية طويلة في الفائق : ( ١ / ٤٣٢ ) ؛ وبالألفاظ الأولى منه في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٢٨ ).
(٢) البيت لأوسِ بن حَجَر التميمي. في اللسان ( دلل ) ، وروايته : ام من لحي
(٣) عجز بيت للأعشى ، وهو في ديوانه : (٦٤) :
تداركه في متصل الال بعد ما |
|
مضى غير دادا وقد كاد يعطب |
والمُنْصِل : اسم فاعل من أنصل الرمح ، إِذا : نزع سنانه ، أو أنصل الحربة ، إِذا نزع نصلها ؛ والإِلّ : جمع إِلَّة ، وهي : الحربة ؛ و ( مُنْصِل الإِلِّ ) يطلق اسماً لشهر ( رجب ) لأنهم كانوا يتشددون في حرمته.
ـ وفي اللهجات اليمنية يقولون : نَصَلَ المعولُ ونَصَلَ الفاسُ ونحوهما ، إِذا انفصلت حديدته عن ذراعه الخشبي ـ.
ودأداء : واحد دآدِئ ، والدآدئ هي : الأيام الأخيرة من الشهر. ومعنى البيت : أنه تداركه في آخر ليلة من ليالي رجب ، أو في الدأداء الأخير من دآدِئ رجب.