نواحي « نساء » في خراسان ، أخذ العلوم العقلية عن « قطب الدين الرازي تلميذ العلاّمة الحلي » والقاضي عضد الدين الإيجي وتقدم في الفنون واشتهر ذكره وطال صيته وانتفع الناس بتصانيفه ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق. مات في سمرقند سنة ٧٩١ ـ (١)
آثاره العلمية في الأدب والمنطق والكلام
ترك المترجم له آثاراً علمية مشرقة نذكر بعضها :
١ ـ شرحه المعروف ب ـ « المطول » على « تلخيص المفتاح » للخطيب القزويني في المعاني والبيان والبديع. نقله إلى البياض عام ٧٤٨ هـ بهراة. وقد لخّص هذا الشرح وأسماه بالمختصر.
٢ ـ شرحه على تصريف الزنجاني ، فرغ منه عام ٧٤٤ هـ.
٣ ـ شرحه على العقائد النسفية فرغ منه عام ٧٧٨ هـ.
٤ ـ شرح على شمسية المنطق فرغ منه عام ٧٧٢ هـ.
٥ ـ مقاصد الطالبين مع شرحه ، فرغ منه عام ٧٧٤ هـ.
٦ ـ تهذيب أحكام المنطق ألّفه بسمرقند عام ٧٧٠ هـ. (٢)
وهذه الآثار كلّها مطبوعة متداولة ، وبعضها محور الدراسة في الجامعات العلمية إلى يومنا هذا.
ومن لطيف أشعاره ما نسبه إليه شيخنا البهائي في كشكوله :
كأنّه عاشق قد مد صفحته |
|
يوم الوداع إلى توديع مرتحل |
أو قائم من نعاس فيه لوثته |
|
مواصل لتخطيه من الكسل |
ويظهر ممّا نقل عنه من الشعر الفارسي أنّه كانت له يد غير قصيرة في الأدب الفارسي.
ــــــــــــــــــ
١ ـ بغية الوعاة : ٢/٢٨٥.
٢ ـ روضات الجنات : ٤/٣٥ ـ ٣٦.
أشعري لا ماتريدي
الماتريدية منهج كلامي أسسه محمد بن محمد بن محمود المعروف بأبي منصور الماتريدي ، و« ماتريد » محلة بسمرقند في ماوراء النهر ينسب إليها ، وتوفّي عام ٣٣٣ هـ.
وهذا المنهج قريب من منهج الشيخ الأشعري ، والخلاف بينهما لا يتجاوز عدد الأصابع. ولأجل تقارب الفواصل بينهما يعسر التمييز بين المنهجين ، ومقتفي أثرهما. وسنعقد فصلاً ـ بإذنه سبحانه ـ لبيان هذا المنهج ، وحياة مؤسسه ، والفروق الموجودة بينه وبين الأشعري ، وكان المؤسّسان يعيشان في عصر واحد ، ويسعى كلّ منهما للغاية التي يسعى الآخر إليها. بيد أنّ الأشعري كان بالعراق قريباً من المعتزلة ، والماتريدي كان بخراسان بعيداً عن مواضع المعركة.
والظاهر أنّ التفتازاني ـ رغم كونه خراسانياً قاطناً في سمرقند وسرخس وهراة ـ كان أشعرياً ، ولا يفترق ماطرحه في شرح المقاصد عمّاخطته الأشاعرة أبداً.
ولنجعل الموضوع ( هل هو أشعري أو ماتريدي؟ ) تحت محكّ التجربة. إنّ النقطة التي تفترق فيها الماتريدية عن الأشاعرة كون القضاء والقدر سالبين للاختيار عند الأشعري ، وليسا كذلك عند الماتريدي.
والتفتازاني في شرحه على مقاصد الطالبين ينحو إلى القول الأوّل ويقول : قد اشتهر بين أكثر الملل أنّ الحوادث بقضاء الله تعالى وقدره ، وهذا يتناول أفعال العباد ، وأمره ظاهر عند أهل الحقّ لما تبين أنّه الخالق لها نفسها.
ثمّ إنّه ينقل أدلة المعتزلة على أنّه لو كان القضاء والقدر سالبين للاختيار ، يلزم بطلان الثواب والعقاب (١) ، ثمّ يخرج في مقام الجواب عن استدلال
ـــــــــــــــــــ
١ ـ وقد أتى بروايتين : إحداهما عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأُخرى عن علي عليهالسلام وكلاهما يركزان على أنّ التقدير لا يسلب الاختيار. لاحظ رواية علي عليهالسلام في نهج البلاغة قسم الحكم الرقم ٧٨ ، وأمّا الرواية النبوية فهذا متنها : « روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال لرجل قدم
المعتزلة بقوله : إنّ ما ذكر لا يدل إلاّ على أنّ القول بأنّ فعل العبد إذا كان بقضاء الله تعالى وقدره وخلقه وإرادته ، يجوز للعبد الإقدام عليه ، ويبطل اختياره فيه ، واستحقاقه للثواب والعقاب والمدح والذم عليه قول المجوس. (١)
والظاهر منه قبول النتيجة ، ومعه لا يمكن أن يعدّ من الفرقة الماتريدية.
مقتطفات من المقاصد
إنّ شرح المقاصد كتاب مبسوط في علم الكلام ، بعد شرح المواقف للسيد الشريف. وقد أصحر في الكتاب بفضائل علي وأهل بيته.
١ ـ يقول : قوله تعالى : (قُلْ تَعالَوا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَناوَنِساءَكُمْ وَأَنُفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) أراد علياً. وقوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَودَّةَ فِي القُربى ) وعليّ رضي الله عنه منهم .... إلى آخر ما ذكر في هذا الفصل من فضائل عليّ. (٢)
٢ ـ ويقول في حقّ السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام : فقد ثبت أنّ فاطمة الزهراء سيدة نساءالعالمين ، وأنّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة. (٣)
٣ ـ ويقول في حقّ الإمام المهدي عليهالسلام : وقد وردت الأحاديث الصحيحة في ظهور إمام من ولد فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً. (٤)
ـــــــــــــــــــ
عليه من فارس : أخبرني بأعجب شيء رأيت. فقال : رأيت أقواماً ينكحون أُمّهاتهم وبناتهم وأخواتهم ، فإذا قيل لهم لم تفعلون ذلك؟ قالوا : قضاء الله علينا وقدره. فقال عليهالسلام : سيكون في آخر أُمّتي أقوام يقولون مثل مقالتهم ، أُولئك مجوس أُمّتي ».
١ ـ شرح المقاصد : ٢/١٤٤.
٢ ـ مقاصد الطالبين ، هامش شرح المقاصد : ٢/٢٩٩.
٣ ـ المصدر نفسه : ٣٠٢.
٤ ـ المصدر نفسه : ٣٠٧.
(١٠)
السيد الشريف الجرجاني الأستر آبادي ( ٧٤٠ ـ ٨١٦ هـ )
علي بن محمد المعروف بالسيد الشريف الجرجاني من المتضلّعين في الأدب العربي ، المعدود من كبار المتكلّمين على المنهج الأشعري ولد في قرية « تاكو »قرب « أسترآباد » وأتم دروسه في شيراز ، ولمّا دخلها « تيمور »سنة ٧٨٩ هـ ، غادرها الجرجاني وألقى عصا رحله في سمرقند ، ولكنّه عاد أيضاً إلى شيراز بعد موت تيمور. (١)
وهو يعادل التفتازاني في التوغّل في العلمين ، الأدب والكلام. لكن الشريف أدق نظراً منه ، وآثاره العلمية تعرب عن تخصصه في بعض العلوم ، ومشاركته في كثير منها.
آثاره العلمية
١ ـ شرحه الكبير على مواقف القاضي عضد الدين الإيجي وهو شرح مبسوط ، بلغ الغاية في توضيح ما ذكره القاضي ، وقد طبع كراراً ، وأخيراً في ثمانية أجزاء ، في أربعة مجلدات.
٢ ـ الكبرى والصغرى في المنطق.
٣ ـ الحواشي على المطول للتفتازاني.
٤ ـ التعريفات.
إلى غير ذلك من التآليف البالغة نحو خمسين كتاباً. وقد برز جميع ما عنونّاه إلى الطبع. (٢)
ـــــــــــــــــــ
١ ـ الأعلام : ٥/٧.
٢ ـ لاحظ روضات الجنات : ٥/٣٠٠ ؛ الأعلام : ٥/٧.
(١١)
علاء الدين علي بن محمد القوشجي مؤلّف
شرج التجريد الجديد (... ـ ٨٧٩ هـ )
علي بن محمد القوشجي الحنفي فلكي رياضي ، متكلم بارع ، أصله من سمرقند. والقوشجي كلمة تركية بمعنى « حافظ الطير » يقال كان أبوه من خدام الأمير« الغ بك » ملك ماوراء النهر ، يحفظ له البزاة ، ثمّ ذهب إلى كرمان فقرأ على علمائها وصنّف فيها شرح التجريد للطوسي ، وعاد إلى سمرقند. وكان « الغ بك » قد بنى رصداً فيها ، ولم يكمله فأكمله القوشجي ، ثمّ ذهب إلى تبريز فأكرمه سلطانها« الأمير حسن الطويل » وأرسله في سفارة إلى السلطان« محمد خان » سلطان بلاد الروم ، ليصلح بينهما فاستبقاه محمد خان عنده ، فألّف له رسالة في الحساب أسماها « المحمّدية » ورسالة في علم الهيئة أسماها « الفتحية » ، فأعطاه محمدخان مدرسة « أيا صوفيا » فأقام بالآستانة ، وتوفي فيها ، ودفن في جوار الصحابي أبي أيوب الأنصاري.
آثاره العلمية
من أشهر آثاره « شرح التجريد » وهو شرح لكتاب « تجريد العقائد » تأليف المحقّق الطوسي ، وقد شرحه ببسط واستيعاب ، وخالفه في مواضع لا توافق منهجه الأشعري ، ولكنّه أنصف في موارد حيث شرح العبارة ولم يزد عليها بشيء.
يقول في مقدّمة الكتاب : إنّ كتاب التجريد الذي صنّفه في هذا الفن المولى الأعظم ، والحبر المعظم ، قدوة العلماء الراسخين ، أسوة الحكماء المتألهين ، نصير الحقّ والملة الدين ، محمد بن محمد الطوسي ـ قدّس الله نفسه ، وروّح رمس هـ تصنيف مخزون بالعجائب ، وتأليف مشحون بالغرائب ، فهو وإن كان صغير الحجم ، وجيز النظم ، فهو كثير العلم ، عظيم الاسم ، جليل البيان ، رفيع المكان ، حسن النظام ، مقبول الأئمّة العظام ، لم تظفر بمثله علماء الأعصار ، ولم يأت بشبهه الفضلاء في القرون والأدوار ، مشتمل على إشارات إلى مطالب هي الأُمهات ، مشحون بتنبيهات
على مباحث هي المهمات ، مملوّ بجواهر كلّها كالفصوص ، ويحتوي على كلمات يجري أكثرها مجرى النصوص ، متضمن لبيانات معجزة ، في عبارات موجزة ، وتلويحات رائقة لكمالات شائقة ، يفجر ينبوع السلاسة من لفظه ، ولكن معانيه لها السحرة تسجد ، وهو في الاشتهار كالشمس في رائعة النهار ، تداولته أيدي النظار ، وسابقت في ميادينه جياد الأفكار.
ثمّ أشار إلى أنّ شمس الحقّ والملة والدين محمد الإصفهاني قد شرحه قبله ، فهو قدر طاقته حام حول مقاصده ، وبقدر وسعه جال في ميدان دلائله وشواهده ، وأنّ السيد الشريف الجرجاني علّق على ذلك الشرح حواشي تشتمل على تحقيقات رائقة ، ولكن مع ذلك كان كثيراً من مخفيات رموز ذلك الكتاب باقياً على حاله » إلى آخر ما أفاده في مقدمة الكتاب. ثمّ أهدى كتابه إلى سلطان عصره أبي سعيد الكوركاني.
ولهذا الشرح حواش من المحقّقين كالمحقّق الأردبيلي وغيره ، وهذا الكتاب أبسط كتاب في الكلام الأشعري بعد شرح المواقف.
كما أنّ له تآليف أُخرى ذكرت في الأعلام ومعجم المؤلفين وغيرهما من كتب التراجم ، وفي كتاب ريحانة الأدب لشيخنا« المدرس » ترجمة اضافية للقوشجي فلاحظه. (١)
ذكر جماعة من الأشاعرة
وممّا يناسب إلفات النظر إليه ، أنّ ابن النديم عنون الشيخ الأشعري باسم « ابن أبي بشر » عند البحث عن الكلابية أصحاب عبد الله بن محمد بن كلاب القطان ، وعنوان البحث يعطي أنّه من أصحابه ومقتفي منهجه ، ولم يذكر من تلاميذ الأشعري إلاّ شخصين ، وقال :
« ومن أصحابه : الدمياني ، وحمويه من أهل « سيراف » وكان يستعين بهما ، على المهاترة والمشاغبة ، وقد كان فيهما علم على مذهبه ، ولا كتاب لهما
ـــــــــــــــــــ
١ ـ الأعلام : ٥/٩ ؛ معجم المؤلفين : ٧/٢٢٧ ؛ ريحانة الأدب : ٤/٤٩٥.
يعرف ». (١)
ولكن ابن عساكر الدمشقي ( المتوفّى٥٧١ هـ ) ذكر أعيان مشاهير أصحابه ، وخصّ لهم باباً وقال : باب ذكر جماعة من أعيان مشاهير أصحابه ، إذ كان فضل المقتدي يدل على فضل المقتدى به ، ثمّ ذكر فهرس أسمائهم على النحو التالي :
الطبقة الأُولى من أصحاب الأشعري
١ ـ أبو عبد الله بن مجاهد البصري.
٢ ـ أبو الحسن الباهلي البصري.
٣ ـ أبو الحسين : بندار بن الحسين الشيرازي الصوفي.
٤ ـ أبو محمد الطبري المعروف بالعراقي.
٥ ـ أبو بكر القفال الشاشي.
٦ ـ أبو سهل الصعلوكي النيسابوري.
٧ ـ أبو زيد المروزي.
٨ ـ أبو عبد الله بن خفيف الشيرازي.
٩ ـ أبوبكر الجرجاني المعروف بالإسماعيلي.
١٠ ـ أبو الحسن عبد العزيز الطبري.
١١ ـ أبو الحسن علي الطبري.
١٢ ـ أبو جعفر السلمي البغدادي النقاش.
١٣ ـ أبو عبد الله الإصبهاني.
١٤ ـ أبو محمد القرشي الزهري.
١٥ ـ أبو بكر البخاري الاودني.
١٦ ـ أبو منصور بن حمشاد النيسابوري.
١٧ ـ أبو الحسين بن سمعون البغدادي المذكر.
١٨ ـ أبو عبد الرحمن الشروطي الجرجاني.
١٩ ـ أبو علي الفقيه السرخسي.
ـــــــــــــــــــ
١ ـ فهرست ابن النديم : ٢٧١.
هؤلاء أصحاب الشيخ أبو الحسن الأشعري الذين تتلمذوا عليه ، وارتووا من مهل علمه ، ويعدّون من الطبقة الأُولى للأشاعرة ، وأمّا الطبقة الثانية ، وهم أصحاب أصحابه ، ممّن سلكوا مسلكه في الأُصول وتأدّبوا بآدابه ، فقد جاء بأسمائهم وترجمتهم ابن عساكر في كتابه « تبيين كذب المفتري » وها نحن نأتي بأسمائهم ، ومن أراد الوقوف على حياتهم وكتبهم ، فعليه الرجوع إليه ، وهؤلاء عبارة عن :
الطبقة الثانية من أصحابه
٢٠. أبو سعد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني.
٢١ ـ أبو الطيب بن أبي سهل الصعلوكي النيسابوري.
٢٢ ـ أبو الحسن بن داود المقري الداراني الدمشقي.
٢٣ ـ القاضي أبو بكر بن الطيب بن الباقلاني. (١)
٢٤ ـ أبو علي الدقاق النيسابوري شيخ أبي القاسم القشيري.
٢٥ ـ الحاكم أبو عبد الله بن البيع النيسابوري.
٢٦ ـ أبو نصر بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني.
٢٧ ـ الأُستاذ أبو بكر بن فورك الإصبهاني.
٢٨ ـ أبو سعد بن عثمان النيسابوري الخركوشي.
٢٩ ـ أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي.
٣٠. أبو القاسم بن أبي عمرو البجلي البغدادي.
٣١ ـ أبو الحسن بن ماشاذه الإصبهاني.
٣٢ ـ أبو طالب بن المهتدي الهاشمي.
٣٣ ـ أبو معمر بن أبي سعد الجرجاني.
٣٤ ـ أبو حازم العبدوي النيسابوري.
٣٥ ـ الأُستاذ أبو إسحاق الإسفرائيني.
٣٦ ـ أبو علي بن شاذان البغدادي.
٣٧ ـ أبو نعيم الحافظ الإصبهاني.
ـــــــــــــــــــ
١ ـ وقد تعرفت على حياته وتآليفه فيما سبق.
٣٨ ـ أبو حامد أحمد بن محمد الاستوائي الدلوي.
الطبقة الثالثة من أصحابه
المراد من هذه الطبقة من لقي أصحابه وأخذ العلم عنهم ، وإليك أسماء من ذكرهم وترجمهم ابن عساكر :
٣٩ ـ أبو الحسن السكري البغدادي.
٤٠. أبو منصور الأيوبي النيسابوري.
٤١ ـ أبو محمد عبد الوهاب البغدادي.
٤٢ ـ أبو الحسن النعيمي البصري.
٤٣ ـ أبو طاهر بن خراشة الدمشقي المقري.
٤٤ ـ الأُستاذ أبو منصور النيسابوري البغدادي. (١)
٤٥ ـ أبو ذر الهروي الحافظ.
٤٦ ـ أبو بكر الدمشقي المعروف بابن الجرمي.
٤٧ ـ أبو محمد الجويني والد الإمام أبي المعالي.
٤٨ ـ أبو القاسم بن أبي عثمان الهمداني البغدادي.
٤٩ ـ أبو جعفر السمناني قاضي الموصل.
٥٠. أبو حاتم الطبري المعروف بالقزويني.
٥١ ـ أبو الحسن رشا بن نظيف المقري.
٥٢ ـ أبو محمد الإصبهاني المعروف بابن اللبان.
٥٣ ـ أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي.
٥٤ ـ أبو عبد الله الخبازي المقري النيسابوري.
٥٥ ـ أبو الفضل بن عمروس البغدادي المالكي.
٥٦ ـ الأُستاذ أبو القاسم الإسفراييني.
٥٧ ـ الحافظ أبو بكر البيهقي.
الطبقة الرابعة من أصحابه
٥٨ ـ أبو بكر الخطيب البغدادي.
ـــــــــــــــــــ
١ ـ وقد تعرفت على ترجمته فيما سبق.
٥٩ ـ الأُستاذ أبو القاسم القشيري النيسابوري.
٦٠. أبو علي بن أبي حريصة الهمداني الدمشقي.
٦١ ـ أبو المظفر الإسفرائيني.
٦٢ ـ أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي.
٦٣ ـ الإمام أبو المعالي الجويني.
٦٤ ـ أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي.
٦٥ ـ أبو عبد الله الطبري.
الطبقة الخامسة من أصحابه
٦٦ ـ أبو المظفر الخوافي النيسابوري.
٦٧ ـ الإمام أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي.
٦٨ ـ الإمام حجة الإسلام أبو حامد الطوسي الغزالي. (١)
٦٩ ـ الإمام أبو بكر الشاشي.
٧٠. أبو القاسم الأنصاري النيسابوري.
٧١ ـ الإمام أبو نصر بن أبي القاسم القشيري. (٢)
٧٢ ـ الإمام أبو علي الحسن بن سليمان الإصبهاني.
٧٣ ـ أبو سعيد أسعد بن أبي نصر بن الفضل العمري.
٧٤ ـ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن جني العثماني الديباجي.
٧٥ ـ القاضي أبو العباس أحمد بن سلامة المعروف بابن الرطبي.
٧٦ ـ الإمام أبو عبد الله الفراوي النيسابوري.
٧٧ ـ أبو سعد إسماعيل بن أحمد النيسابوري المعروف بالكرماني.
٧٨ ـ الإمام أبو الحسن السلمي الدمشقي.
٧٩ ـ أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم ماشاذه.
ـــــــــــــــــــ
١ ـ قد تعرفت على ترجمته ، وعلى آرائه في كتابه : « قواعد العقائد » ، وقد نقل ابن عساكر مفتتح هذا الكتاب ، في تبيينه : ٢٩٩.
٢ ـ وقد رفع بعض أصحاب هذا الإمام شكوى عن الحنابلة ، وقد عرفت نص الشكوى وفيها خطوط الأئمّة بتصحيح مقاله.
٨٠ ـ أبو الفتح محمد بن الفضل بن محمد بن المعتمد الإسفرائيني.
٨١ ـ أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي.
هؤلاء هم الذين ذكر ابن عساكر أسماءهم وشيئاً من حياتهم ، وقد أدرك هو نفسه عدة من الطبقة الخامسة ، بعضها بالمعاصرة وبعضها بالرؤية والمجالسة.
ثمّ إنّ تاج الدين أبا نصر عبد الوهاب بن علي السبكي قد استدرك على ابن عساكر الطبقات الأُخرى التي لم يدركها ابن عساكر ، وقد ذكر ابن عساكر خمس طبقات لأصحابه فاستدرك عليه الطبقتين التاليتين وقال :
ومن السادسة
٨٢ ـ الإمام فخر الدين الرازي. (١)
٨٣ ـ سيف الدين الآمدي. (٢)
٨٤ ـ شيخ الإسلامي عز الدين بن عبد السلام.
٨٥ ـ الشيخ أبو عمرو بن الحاجب المالكي.
٨٦ ـ شيخ الإسلام عز الدين الحصيري الحنفي ، وصاحب « التحصيل والحاصل »
٨٧ ـ الخسرو شاهي. (٣)
ومن السابعة
٨٨ ـ شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد.
٨٩ ـ الشيخ علاء الدين الباجي.
٩٠. الشيخ الإمام الوالد تقي الدين السبكي.
٩١ ـ الشيخ صفي الدين الهندي.
٩٢ ـ الشيخ صدر الدين بن المرحل.
ـــــــــــــــــــ
١ و٢ ـ وقد تعرفت على ترجمتهما.
٣ ـ نسبة إلى خسروشاه وهي قرية من قرى « مرو » وهي غير الواقعة في آذربيجان.
٩٣ ـ ابن أخيه الشيخ زين الدين.
٩٤ ـ الشيخ صدر الدين سليمان عبد الحكم المالكي.
٩٥ ـ الشيخ شمس الدين الحريري الخطيب.
٩٦ ـ الشيخ جمال الدين الزملكاني.
٩٧ ـ الشيخ جمال الدين بن جملة.
٩٨ ـ الشيخ جمال الدين ابن جميل
٩٩ ـ قاضي القضاة شمس الدين السروجي الحنفي.
١٠٠. القاضي شمس الدين بن الحريري الحنفي.
١٠١ ـ القاضي عضد الدين الإيجي الشيرازي. (١)
وهاهنا نجعجع بالقلم عن الإفاضة ، ونترك أسماء الباقين من الأشاعرة إلى كتب التراجم ، وقد وقفت على ترجمة أعيانهم ومشاهيرهم الذين استثمروا المنهج ونضجوه ، ودافعوا عنه بحماس.
إلى هنا وقفت على حياة الإمام الأشعري ومنهجه الكلامي وترجمة الشخصيات البارزة الذين أرسوا ما شيّده ، ونضجوا منهجه ، ولكن الذين جاءُوا بعدهم في أقطار الشرق والغرب ما راموا إلاّ تحرير ما ورثوه من مشايخهم وأساتذتهم ، ولم يضيفوا عليها شيئاً قابلاً للذكر.
تمّ الجزء الثاني من الكتاب ويليه الجزء الثالث في تبيين عقائد الماتريدية والمعتزلة.
إن شاء الله تعالى.
والحمد لله ربّ العالمين
ـــــــــــــــــــ
١ ـ السبكي ، طبقات الشافعية الكبرى : ٣/٣٧٢ ـ ٣٧٣.
فتوى شاذة عن الكتاب والسنّة
بعد أن خرجت الملازم من الطبع وانتهينا إلى هذا المقام وقفنا على فتوى لعبد العزيز بن عبد الله بن باز المؤرخ ٨/٣/١٤٠٧ المرقم ٧١٧/٢ جواباً على سؤال عبدالله عبد الرحمن يتعلّق بجواز الاقتداء والائتمام بمن لا يعتقد بمسألة الرؤية يوم القيامة ، فأفتى بأنّ من ينكر رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة لا يصلّى خلفه ، وهو كافر عند أهل السنّة والجماعة ، وأضاف أنّه قد بحث هذا الموضوع مع مفتي الأباضية في عمان : الشيخ أحمد الخليلي فاعترف بأنّه لا يؤمن برؤية الله في الآخرة ، ويعتقد أنّ القرآن مخلوق ، واستدلّ لذلك بما ذكره ابن القيم في كتابه « حادي الأرواح » : ذكر الطبري وغيره أنّه قيل لمالك : إنّ قوماً يزعمون أنّ الله لا يُرى يوم القيامة فقال مالك : السيف السيف.
وقال أبو حاتم الرازي : قال أبو صالح كاتب الليث : أملي على عبد العزيز ابن سلمة الماجشون رسالة عما جحدت الجهمية فقال : لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قول الله تعالى : (وُجُوهٌ يَومَئِذ ناضِرَة *إلى ربّها ناظرة).
وذكر ابن أبي حاتم عن الأوزاعي أنّه قال : إني لأرجو أن يحجب الله عزّوجلّ جهماً وأصحابه عن أفضل ثوابه ، الذي وعده أولياءه حين يقول : (وُجُوهٌ يَومَئِذ ناضِرَة* إلى ربّها ناظرة).
إلى أن نقل عن أحمد بن حنبل وقيل له في رجل يحدّث بحديث عن رجل
عن أبي العواطف أنّ الله لا يُرى في الآخرة فقال : لعن الله من يحدث بهذا الحديث اليوم ، ثمّ قال : أخزى الله هذا. وقال أبو بكر المروزي : من زعم أنّ الله لا يرى في الآخرة فقد كفر ، وقال : من لم يؤمن بالرؤية فهو جهمي ، والجهمي كافر. وقال إبراهيم بن زياد الصائغ : سمعت أحمد بن حنبل يقول : الرؤية من كذّب بها فهو زنديق. وقال : من زعم أنّ الله لا يُرى فقد كفر بالله ، وكذّب بالقرآن ، وردّ على الله أمره ، يستتاب فإن تاب وإلاّ قتل....
تحليل لهذه الفتيا
١ ـ إنّ هذه الفتوى لا تصدر عمّن يجمع بين الرواية والدراية ، وإنّما هي من متفرعات القول بأنّ الله مستقر على عرشه فوق السماوات ، وأنّه ينزل في آخر كلّ ليلة نزول الخطيب عن درجات منبره (١) ، وأنّ العرش تحته سبحانه يئط أطيط الرحل تحت الراكب (٢) ويفتخر بتلك العقيدة ابن زفيل في قصيدته النونية ويقول :
بل عطلوا منه السماوات العلى |
|
والعرش أخلوه من الرحمان (٣) |
ومثل تلك العقيدة تنتج أنّ الله تعالى يرى كالبدر يوم القيامة ، والرؤية لا تنفك عن الجهة والمكان ، تعالى عن ذلك كلّه.
٢ ـ إنّ النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقبل إسلام من شهد بوحدانيته سبحانه ورسالة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم ير أنّ النبي الأكرم يأخذ الإقرار بما وراء ذلك ، مثل رؤية الله وما شابهه ، وهذا هو البخاري يروي في صحيحه : أنّ الإسلام بني على خمس وليس فيه شيء من الإقرار بالرؤية ، وهل النبي ترك ما هو مقوم الإيمان والإسلام؟!.
٣ ـ إنّ الرؤية مسألة اجتهادية تضاربت فيها أقوال الباحثين من المتكلّمين
ــــــــــــــــــ
١ ـ نقله وسمعه السياح الطائر الصيت ابن بطوطة عن ابن تيمية.
٢ ـ السنّة : ٨٠.
٣ ـ من قصيدة ابن زفيل النونية ، والمراد منه هو ابن القيم. لاحظ السيف الصيقل للسبكي.
والمفسرين ، وكلّ طائفة تمسّكت بلفيف من الآيات ، فتمسّك المثبت بقوله سبحانه : (إِلى ربّها ناظرة) وتمسّك النافي بقوله سبحانه : (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصار وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصار وَهُوَ اللَّطيف الخَبير).
فكيف يكون إنكار النافي رداً للقرآن ، ولا يكون إثبات المثبت رداً له؟!
فإذا جاز التأويل لطائفة لما يكون مخالفاً لعقيدته ، فكيف لا يسوغ لطائفة أُخرى؟!
وليست رؤية الله يوم القيامة من الأُمور الضرورية التي يلازم إنكارها إنكار الرسالة ولا إنكار القرآن ، بل كل طائفة تقبل برحابه صدر المصدرين الرئيسيين ، أعني : الكتاب والسنّة ، ولكن يناقش في دلالتهما على ما تدّعيه الطائفة الأُخرى ، أو تناقش سند الرواية وتقول : إنّ القول بالرؤية عقيدة موروثة من اليهودوالنصارى ، أعداء الدين ، وقد دسّوا هذه الروايات بين أحاديث المسلمين ، فلم تزل مسلمة اليهود والنصارى يتحينون الفرص لتفريق كلمة المسلمين ، وتشويه تعاليم هذا الدين ، حتى تذرعوا بعد وفاة النبي بشتى الوسائل إلى بذر بذور الفساد ، فأدخلوا في الدين الحنيف ما نسجته أوهام الأحبار والرهبان.
٤ ـ إنّ الاعتقاد بشيء من الأُمور من الظواهر الروحية لا تنشأ جذوره في النفس إلاّ بعد تحقّق مبادئ ومقدّمات توجد العقيدة ، فما معنى قول من يقول في مقابل المنكر للرؤية : السيف السيف ، بدل أن يقول : الدراسة الدراسة ، الحوار الحوار؟!!
أليس شعار « السيف السيف » ينم عن طبيعة قاسية ، ونفسية خالية من الرحمة والسماحة؟!
وأنا أجلّ إمام دار الهجرة عن هذه الكلمة.
٥ ـ إنّ مفتي الديار النجدية لم يعتمد إلاّ على نقول وفتاوى ذكرها ابن القيم في كتابه دون أن يرجع إلى تفسير الآيات واحدة واحدة ، أو يناقش المسألة في ضوء السنّة.
فما أرخص مهمة الإفتاء ومؤهّلات المفتي في هذه الديار.
وفي الختام ، إنّ ما نقله عن ابن القيم يعرب عن جهله المطبق في مسألة الرؤية ، فإنّ نفي الرؤية شعار أئمّة أهل البيت ، وشعار الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام في خطبه ، وكلمه قبل أن يتولد الجهم وأذنابه ، ولأجل ذلك اشتهر : « العدل والتنزيه علويان ، والجبر والتشبيه أمويان ».
ولأجل ضيق المقام اكتفينا بهذا القدر ، ومن أراد التبسّط في البحث فليرجع إلى الصفحة ١٩١ ـ ٢٣٩ من هذا الكتاب ، وإلى المطوّلات المدونة في مجال العقائد والكلام.
والحمد لله ربّ العالمين
فهرس المصادر والمدارك
اسم الكتاب |
اسم المؤلف |
(الألف)
*القرآن الكريم
١ ـ الإبانة عن أصول الديانة : أوب الحسن الأشعري (٣٢٤ هـ).
٢ ـ أُسد الغابة في معرفة الصحابة : عز الدين علي بن محمد الجزري (٦٦٣ هـ).
٣ ـ ابن تيمية : عصره وحياته : محمد أبو زهرة المصري ( ١٣٩٤ هـ).
٤ ـ اساس التقديس : فخر الدين الرازي (٦٠٦ هـ).
٥ ـ الأربعون : فخر الدين الرازي (٦٠٦ هـ).
٦ ـ استحسان الخوض في علم الكلام : أبو الحسن الأشعري (٣٢٤ هـ).
٧ ـ الانتصار : أبو الحسين الخياط (٣١١ هـ).
٨ ـ الاقتصاد في الاعتقاد : محمد الغزالي (٥٠٥ هـ).
٩ ـ الأسفار الأربعة : صدر المتألهين الشيرازي (١٠٥٠ هـ).
١٠ ـ الانتصاف فيما تضمنه الكشاف من الاعتزال : ناصر الدين أحمد بن محمد (٦٣٨ هـ).
١١ ـ الله خالق الكون : جعفر الهادي.
١٢ ـ الأعلام : خير الدين الزركلي (١٣٩٦ هـ).
١٣ ـ أصول الدين : أبو منصور عبد القاهر (٤٢٩ هـ).
(الباء)
١٤ ـ البحر المحيط في التفسير : أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي (٧٤٥ هـ).
١٥ ـ بحوث مع أهل السنة والسلفية : مهدي الروحاني.
١٦ ـ البداية والنهاية في التاريخ : عماد الدين بن كثير الشامي (٧٧٤ هـ).
١٧ ـ بحار الأنوار : محمد باقر المجلسي (١١١٠ هـ).
١٨ ـ بدائع الفوائد : شمس الدين محمد بن أبي بكر بن القيم (٧٥١ هـ).
١٩ ـ بغية الوعاة : جلال الدين السيوطي ( ٩١١ هـ).
٢٠ ـ تبيين كذب المفتري : ابن عساكر الشامي ( ٥٧١ هـ).
٢١ ـ تاريخ الطبري : أبو جعفر محمد بن جرير ( ٣١٠ هـ).
٢٢ ـ تاريخ بغداد : أحمد بن علي الخطيب البغدادي ( ٤٦٣ هـ).
٢٣ ـ تعليقة التبيين : محمد زاهد الكوثري المصري.
٢٤ ـ تفسير النيسابوري ( غرائب القرآن ) : حسن بن محمد نظام الدين ( حوالي ٧٣٠ هـ ).
٢٥ ـ تاريخ المذاهب الإسلامية : أبو زهرة المصري.
٢٦ ـ تعليقات الحكيم السبزواري : هادي بن مهدي الحكيم ( ١٢٨٩ هـ).
٢٧ ـ توحيد الصدوق : محمد بن علي الصدوق الرازي (٣٨١ هـ).
٢٨ ـ تفسير العياشي : أبو النضر محمد بن مسعود شيخ الكليني.
٢٩ ـ تفسير القرآن الكريم : محمد شلتوت شيخ الأزهر (١٣٨٣ هـ).
٣٠ ـ تجارب الأمم : أبو علي أحمد بن مسكويه ( ٤٢١ هـ ).
٣١ ـ تلبيس إبليس : أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي ( ٥٩٧ هـ).
٣٢ ـ تلخيص المحصل : نصير الدين الطوسي (٦٧٢ هـ).
(الجيم)
٣٣ ـ جوامع الجامع : الفضل بن الحسن الطبرسي (٥٤٨ هـ).
(الحاء)
٣٤ ـ حكايات الشيخ المفيد : محمد بن النعمان (٤١٣ هـ).
(الخاء)
٣٥ ـ الخطط المقريزية : تفي الدين أحمد المقريزي (٨٤٥ هـ).
(الدال)
٣٦ ـ دلائل الصدق : محمد حسن المظفر النجفي ( ١٣٧٥ هـ).
٣٧ ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة : علي بن حجر العسقلاني ( ٨٥٢ هـ ).
٣٨ ـ الدر المنثور : جلال الدين السيوطي ( ٩١١ هـ).
(الراء)
٣٩ ـ رسالة التوحيد : محمد عبده (١٣٢٣ هـ).
٤٠ ـ ربيع الأبرار : محمود الزمخشري ( ٥٣٨ هـ).
٤١ ـ روضات الجنات : محمد باقر الخوانساري (١٣١٣ هـ ).
٤٢ ـ ريحانة الأدب : العلامة محمد علي المدرس ٠ ١٣٧٣ هـ).
(السين)
٤٣ ـ السنة : أحمد بن حنبل (٢٤١ هـ).
٤٤ ـ سير أعلام النبلاء : شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (٧٤٨ هـ).
٤٥ ـ سير حكمت در أروپا : محمد علي فروغي (١٣٦٢ هـ).
(الشين)
٤٦ ـ شرح الإشارات : المحقق نصير الدين الطوسي (٦٧٢ هـ).
٤٧ ـ شرح الأصول الخمسة : القاضي عبد الجبار ( ٤١٥ هـ).
٤٨ ـ شرح العقائد النسفية : سعد الدين التفتازاني (٧٩٢ هـ).
٤٩ ـ شرح المواقف [ التعليقة عليه ] : عبد الكريم السيالكوتي ( ١٠٦٨ هـ).
٥٠ ـ شرح العقيدة الطحاوية : ابن أبي العز ( ٧٩٢ هـ).
٥١ ـ شرح المواقف : السيد الشريف الجرجاني ( ٨١٦ هـ).
٥٢ ـ شرح المقاصد : سعد الدين التفتازاني (٧٩٢ هـ).
٥٣ ـ شرح التجريد الجديد : نظام الدين القوشجي (٦٨٩ هـ).
٥٤ ـ شرح المنظومة : الحكيم السبزواري (١٢٨٩).
٥٥ ـ شوارق الإلهام : عبد الرزاق اللاهيجي ( ١٠٧٥ هـ).
(الصاد)
٥٦ ـ صحيح البخاري محمد بن إسماعيل البخاري (٢٥٦ هـ).
٥٧ ـ صحيح مسلم : مسلم بن الحجاج القشيري (٢٦١ هـ).
(الطاء)
٥٨ ـ طبقات ابن سعد : محمد بن سعد (٣٣٠ هـ).
٥٩ ـ طبقات المعتزلة : أحمد بن يحيى المرتضى (٨٤٠ هـ).
٦٠ ت طبقات الشافعية : تاج الدين السبكي (٧٧٤ هـ).
(العين)
٦١ ـ علاقة الإثبات والتفويض : رضا نعسان معطي ( المعاصر).
٦٢ ـ العمدة في المناقب : ابن البطريق الحلي (٦٣٠ هـ).
(اليغن)
٦٣ ـ غاية المرام في علم الكلام : سيف الدين الآمدي (٦٢١ هـ).
(الفاء)
٦٤ ـ الفهرس : ابن النديم ( ٣٨٥ هـ).