• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • مقدمة في بيان شناعة إنكار فضائل أمير المؤمنين

  • سند حديث الولاية

  • وثاقة الأجلح ورد القدح فيه لتشيعه

  • قال : إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامي هدى ، يقتل ... ولمّا بلغه أن ابن أبي داود تكلّم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل وتكلّم على تصحيح الحديث.

    قلت : رأيت مجلدا في طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له لكثرة تلك الطرق.

    قال ابن كامل : توفي ابن جرير سنة ٣١٠ » (١).

    ٥ ـ اليافعي : « الحبر البحر الإمام ، أحد الأعلام ، صاحب التفسير الكبير والتاريخ الشهير ، والمصنفات العديدة والأوصاف الحميدة ، أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري. كان مجتهدا لا يقلّد أحدا. قال إمام الأئمة المعروف بابن خزيمة : ما أعلم على الأرض أعلم من محمّد بن جرير ، ولقد ظلمته الحنابلة. وقال الفقيه الإمام مفتي الأنام أبو حامد الإسفرائيني : لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصّل تفسير محمّد بن جرير لم يكن كثيرا.

    قلت : وناهيك بهذا الثناء العظيم والمدح الكريم من هذين الإمامين الجليلين البارعين النبيلين ...

    وكان ثقة في نقله وتاريخه ، قيل : تاريخه أصح التواريخ وأثبتها. وذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الفقهاء في جملة المجتهدين » (٢).

    ٦ ـ السبكي : « الإمام الجليل ، المجتهد المطلق ، أبو جعفر الطبري ، من أهل طبرستان ، أحد أئمة الدنيا علما ودينا ... قال الخطيب : كان ابن جرير أحد الأئمة ، يحكم بقوله ... وذكر أن أبا العباس ابن شريح كان يقول : محمد ابن جرير الطبري فقيه العالم ... وقال حسنك بن علي النيسابوري : أول ما سألني ابن خزيمة قال : كتبت عن محمّد بن جرير؟ قلت : لا. قال : ولم؟ قلت : لأنّه كان لا يظهر وكانت الحنابلة تمنع من الدخول عليه. فقال : بئسما

    __________________

    (١) تذكرة الحفّاظ ٢ / ٧١٠.

    (٢) مرآة الجنان ـ حوادث ٣١٠.