نَفَحاتِكَ كَريمَةً رَحيمَةً تَلُمُّ بِها شَعَثِي (١) وَتُصْلِحُ بِها شَأنِي وَتَقْضِي بِها دَيْني وَتَنْعَشُني بِهاوَعيالِي وَتَغْنيني بِها عَمَّنْ سِواكَ يا مَنْ هو خَيْرٌ لِي مِنْ أبِي وَأمّي وَمِنَ النّاسِ أجْمَعينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ ذَلِكَ بِي السّاعَةَ إنّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنَّ الاِسْتِغْفارَ مَعَ الإصْرارِ لُؤمٌوَتَرْكِي الاِسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتي بِكَرَمِكَ عَجْزٌ فَكَمْ تَتَحَبَّبُ إلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِناكَ عَنّي وَأتَبَغَّضُ إلَيْكَ بِالمَعاصي مَعَ فَقْرِي إلَيْكَ يا مَنْ إذا وَعَدَ وَفَى وَإذاتَوَعَّدَ عَفَا وَإذا طُلِبَ إلَيْهِ شَفَى اِشْفِني مِنْ سَقَمِ الذُنُوبِ وَاسْتُرْ عَلَيَّ جَميعَ الذُنُوبِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بِي أوْلىَ الأمْرَيْنِ بِكَ فَإنَّ مِنْ شَأنِكَ العَفْوَ وَأنْتَ أرْحَمُ الرّاحِمِينَ اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عَاذَبِكَ وَلَجَأ إلى عِزِّكَ وَاسْتَظَلَّ بِفَيْئِكَ وَاعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَلَمْ يَثِقْ إلاّ بِكَ ياجَزيلَ العَطايا يا فَكّاكَ الأُسارى يا مَنْ سَمّى نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ الوَهّابَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْ لِي يا مَولايَ مِنْ أمْري فَرَجَاً وَمَخْرَجاًوَرِزْقاً وَاسِعاً كَيْفَ شِئْتَ وَأنّى شِئْتَ وَبِما شِئْتَ وَحَيْثُ شِئْتَ فَإنَّهُ يَكُونُ ما شِئْتَ إذا شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ العَرْشِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ في سُرادِقِ (٢) البَهاءِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ العَظَمَةِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الجَلالِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ

__________________

(١) الشعث : التفرّق والانتشار. ولمّ الله شعثكم : جمع أمركم.

(٢) السرادق : ما يدار حول الخيمة من شقق بلا سقف ، أو هو : كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو خباط ، وقيل : هو ما يمدّ فوق صحن الدار ، الفسطاط.