• الفهرس
  • عدد النتائج:

سلمة بن شبيب ، ومحمد بن أسلم الطّوسيّ ، وخلق كثير من آخرهم إبراهيم بن عليّ الذّهليّ ، وداود بن الحسين البيهقيّ ، وعليّ بن الحسن الصّفّار.

قال يحيى بن يحيى : أوّل من جالست في العلم حفص بن عبد الرحمن في سنة إحدى وستّين ومائة.

وقال يحيى الذّهليّ : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : ما رأيت مثل يحيى بن يحيى ، ولا أحسب أنّ يحيى رأى مثل نفسه (١).

وقال سعيد بن شاذان : ثنا أبو داود الخفّاف قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما رأى يحيى بن يحيى مثل نفسه ، وما رأى النّاس مثله (٢). رواها أبو السّكن المزنيّ ، وقال : ثنا سعيد.

وقال : أحمد بن سلمة : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : مات يحيى بن يحيى يوم مات ، وهو إمام لأهل الدّنيا (٣).

وقال الأمير عبد الله بن طاهر متولّي خراسان : ما رأى يحيى بن يحيى مثل نفسه ، وشك يحيى بن يحيى عندنا يقين.

وقد كتب يحيى مرّة رقعة إلى عبد الله بن طاهر ، فقبّل الرقعة ووضعها على عينيه. وكانت من أجل ديون إسحاق بن راهويه ، فوفاها عنه.

وقال يحيى بن محمد الذّهليّ : ما رأيت أحدا أجلّ ولا أعرف من يحيى بن يحيى.

وعن ابن راهويه قال : ظهر ليحيى بن يحيى نيّف وعشرون ألف حديث.

وقال محمد بن يحيى الذّهليّ : لو شئت لقلت هو رأس المحدّثين في الصّدق.

وعن الحسن بن عليّ الزّنجانيّ قال : كان يحيى بن يحيى يحضر مجلس مالك ، وكان المأمون يحضره ، كذا قال ، وذلك غلط ، فإنّ المأمون لم يلق مالكا.

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٢٥.

(٢) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٢٥.

(٣) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٢٥.