• الفهرس
  • عدد النتائج:

وأسرع فيها قبل ذلك حقبة

ركاح فجنبا نقدة فالمغاسل

مَغَامُ : ويقال مغامة ، بالفتح فيهما : بلد بالأندلس ، ينسب إليها أبو عمران يوسف بن يحيى المغامي ، ومحمد بن عتيق بن فرج بن أبي العباس بن إسحاق التّجيبي المغامي المقري الطليطلي أبو عبد الله ، لقي أبا عمرو الداني وعليه اعتمد ، وروى عن أبي الربيع سليمان بن إبراهيم وأبي محمد بن أبي طالب المقري وغيرهم ، وكان عالما بالقراءة بوجوهها إماما فيها ذا دين متين ، وكان مولده لتسع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ٤٢٢ ، ومات بإشبيلية في منتصف ذي القعدة سنة ٤٨٥ ، وحبس كتبه على طلبة العلم بالعدوة وغيرها ، وفيها معدن الطين الذي تغسل به الرءوس ومنها ينتقل إلى سائر بلاد المغرب ، وقد ذكرناه بالعين آنفا نقلا عن العمراني وهو خطأ منه والصواب ههنا.

المَغْرِبُ : بالفتح ، ضد المشرق : وهي بلاد واسعة كثيرة ووعثاء شاسعة ، قال بعضهم : حدّها من مدينة مليانة وهي آخر حدود إفريقية إلى آخر جبال السوس التي وراءها البحر المحيط وتدخل فيه جزيرة الأندلس وإن كانت إلى الشمال أقرب ما هي ، وطول هذا في البر مسيرة شهرين ، فقد ذكرت تحديدها في ترجمة آسيا فينقل منها أبو ينظر فيها من أراد النظر.

مَغْرَةُ : بالفتح ، وهو الطين الأحمر ، قال الحازمي : هو موضع بالشام في ديار كلب.

مَغْزُ : بالفتح ثم السكون وزاي ، معناه بالفارسية اللّبّ ، ويسمون المخّ أيضا مغزا : وهي قرية كبيرة كثيرة البساتين يسميها المستعربون أمّ الجوز لكثرته فيها ، بينها وبين بسطام مرحلة ، وهي من نواحي قومس.

المَغْسِلُ : بالفتح ثم السكون ، اسم المكان من غسل يغسل فهو مغسل ، بكسر السين ، واحدة المغاسل : وهي أودية قريبة من اليمامة ، قال الحفصي : المغسل رمل واسع يمضي إلى الدام وإلى البياض.

المَغْسَلَة : جبّانة في طريق المدينة يغسل فيها الثياب.

مَغْكانُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : من قرى بخارى ، بينها وبين المدينة خمسة فراسخ على يمين الطريق الذي لبيكند ، بينها وبين الطريق نحو ثلاثة فراسخ.

المُغَمَّسُ : بالضم ثم الفتح ، وتشديد الميم وفتحها ، اسم المفعول من غمست الشيء في الماء إذا غيّبته فيه : موضع قرب مكة في طريق الطائف ، مات فيه أبو رغال وقبره يرجم لأنه كان دليل صاحب الفيل فمات هناك ، قال أمية بن أبي الصّلت الثّقفي يذكر ذلك :

إنّ آيات ربّنا ظاهرات

ما يماري فيهنّ إلا الكفور

حبس الفيل بالمغمّس حنّى

ظلّ يحبو كأنه معقور

كلّ دين يوم القيامة عند ال

له إلا دين الحنيفة بور

وقال نفيل :

ألا حيّيت عنّا يا ردينا ،

نعمناكم مع الإصباح عينا

ردينة لو رأيت ، ولن تريه ،

لدى جنب المغمّس ما رأينا

إذا لعذرتني ورضيت أمري ،

ولن تأسي على ما فات بينا