• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • العرب وقبائلهم

  • وعارضه آخر :

    العز بوروك النسا

    واللي عريب ساسها (١)

    تطلع منه كطم الاخشوم عنابر

    عنابر تسجي العدوّ امرارها

    هذا وتعد من نوع اهانة الفرس وانتهاك حرمة رسنها أن يحرث عليها ، أو يجعلها دابة حمل ونقل أثقال ... وعلى هذا يترتب (الحشم) عندهم ، اعتزازا بأصلها ، وزيادة اهتمام به.

    ٣ ـ شياتها وأسنانها :

    في البدو أرباب معرفة في أوصاف الخيل وبيان جمالها وحسن شكلها وتناسب أعضائها ومنها المقبولة ، والمشؤومة. فإذا كانت فيها سيالة (غرة في جبينها) ، ومثلها محجلة الرجلين ، وتسمى (المرسولة) ، واذا كانت فيها غرة فهي مبروكة. وكذا يقال في محجلة اليسرى ، وتسمى (المرجبة) ، وهناك (المخوضة) وهي التي كل ايديها وارجلها بيضاء ، واذا كانت اليد اليسرى والرجل اليسرى مخوضة ، أو محجلة قيل لها (الزنية) وصاحبها يركب على بياض ، وينزل على بياض ...

    وهذه كلها مقبولة.

    ومما يتشاءمون به من الخيول وتظهر المقدرة في تعيينها (الشعرة) تكون في الجبهة ، أو في الصدر ، أو في الرقبة ، أو البطن ... ومن ثم يدركون بركتها أو شؤمها وعندهم تجارب عديدة ، ومعارف موروثة .. وغالبها ملازمة لما يفسرون به فالذي يسقط من فرسه فيموت ، أو يدخل الغزو فيصاب ، أو يكون تكلع أو ما ماثل يقولون انه ما ناله ما ناله لشؤم في فرسه ، ولا يرغبون ان ينفروا من حرب ... ولعل هذا هو السبب في توليد هذه الخرافة ...

    __________________

    (١) اصلها.