• الفهرس
  • عدد النتائج:

ظننتم ، ولكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات ، وجعل لموتاكم من كل صلاة تكبيرة ، وأمرني أن لا أصلى إلا على من صلى .

ثم قال : يا علي إنزل والحد ابني ، فنزل علي فألحد إبراهيم في لحده فقال الناس إنه لا ينبغي لأحد أن ينزل في قبر ولده إذ لم يفعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بابنه ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا أيها الناس إنه ليس عليكم بحرام أن تنزلوا في قبور أولادكم ، ولكن لست آمن إذا حل أحدكم الكفن عن ولده أن يلعب به الشيطان فيدخله عن ذلك من الجزع ما يحبط أجره ثم انصرف صلى‌الله‌عليه‌وآله » . ( الكافي : ٣ / ٤٦٣ ، والمحاسن : ٢ / ٣١٣ ) .

٤ ـ من أحاديثه عليه‌السلام في الإمامة

« قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خلقت أنا وعلي من نور واحد » . ( الخصال / ٣١ ) .

قال أبو بصير : « دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بمَ يعرف الامام ؟ فقال : بخصال ، أما أولاهن فشئ تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علماً حتى يكون حجة عليهم ، لأن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله نصب علياً علماً وعرفه الناس وكذلك الأئمة يعرفونهم الناس وينصبونهم لهم حتى يعرفوه . ويسأل فيجيب ويسكت عنه فيبتدئ ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلم الناس بكل لسان » . ( قرب الإسناد / ٣٣٩ ) .

« قال عليه‌السلام : مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض وغابر وحادث ، فأما الماضي فمفسر ، وأما الغابر فمزبور ، وأما الحادث فقذفٌ في القلوب ونقرٌ في الأسماع وهو أفضل علمنا ، ولا نبي بعد نبينا » . ( الكافي : ١ / ٢٦٤ ) .