• الفهرس
  • عدد النتائج:

النفش : رعي الماشية بالليل بغير راع ، والهمل بالنهار بلا راع ، الغوص : الدخول تحت الماء لاستخراج ما فيه. قال الشاعر :

أو درة صدفية غواصها بهج

متى يرها يهل ويسجد

النون : الحوت ويجمع على نينان ، وروي : النينان قبله الحمر. الفرج : يطلق على الحر والذكر مقابل الحر وعلى الدبر. قال الشاعر :

وأنت إذا استدبرته شد فرجه

مضاف فويق الأرض ليس بأعزل

الحدب : المسنم من الأرض كالجبل والكدية والقبر ونحوه. النسلان : مقاربة الخطو مع الإسراع قال الشاعر :

عسلان الذئب أمسى قاربا

برد الليل عليه فنسل

الحصب : الحطب بلغة الحبشة إذا رمى به في النار قبل وقبل أن يرمي به لا يسمى حصبا. وقيل : الحصب ما توقد به النار. السجل : الصحيفة.

(وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ قالُوا أَجِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ).

لما تقدم الكلام في دلائل التوحيد والنبوة والمعاد أتبع ذلك بثلاثة عشر نبيا غير مراعي في ذكرهم الترتيب الزماني ، وذكر بعض ما نال كثيرا منهم من الابتلاء كل ذلك تسلية للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم وليتأسى بهم فيما جرى عليه من قومه.

وقرأ الجمهور (رُشْدَهُ) بضم الراء وسكون الشين. وقرأ عيسى الثقفي (رُشْدَهُ) بفتح الراء والشين وأضاف الرشد إلى (إِبْراهِيمَ) بمعنى أنه رشد مثله وهو رشد الأنبياء وله شأن أيّ شأن ، والرشد النبوة والاهتداء إلى وجوه الصلاح في الدين والدنيا ، أو هما داخلان تحت الرشد أو الصحف والحكمة أو التوفيق للخير صغيرا أقوال خمسة ، والمضاف إليه من قبل محذوف وهو معرفة ولذلك بنى (قَبْلُ) أي (مِنْ قَبْلُ) موسى وهارون قاله الضحاك