ولذلك تقع في أخلاط المراهم الملينة والأمراض المجففة وتمسك البطن ، وإذا تحسى ببيضة واحتقن بها عقلت البطن وقد تسقى لوجع الكبد والتي يستعملها النجارون هي في جميع أفعالها أضعف من المغرة المنسوبة إلى سويس ، وأجودها المصرية والتي من قيادوقيا ومن المدينة التي يقال لها رسندنيون ولم يكن فيها حجارة وكانت هينة التفتت وقد تعمل المغرة فيما يلي الغرب من البلاد التي يقال لها لينس بأن يحرق الجوهر الذي يقال له الآجر فإنه إذا احترق استحال وصار مغرة. ابن سينا : باردة في الأولى يابسة في الثانية.

البصري : تدخل في أدوية لزجة لاصقة وتقتل حب القرع. التجربتين : إذا حل في الخل وطلي به الحمرة والأورام الحارة كلها مع تقرح أو بغير تقرح وعلى حرق النار ردع المادّة وأضمر الورم وجفف التقرح ، وإذا سحقت وخلطت بالبيض النميبرشت وتحسيت قطعت الدم من أي موضع انبعث ، وكذا إذا أخذت مع ماء لسان الحمل نفعت من قروح الأمعاء والمثانة وأمسكت الطبيعة والمأخوذ منها من درهمين إلى نحوهما ويتمادى عليها بحسب الشكاية في الضعف والقوّة ولهذا إذا احتقن بها بماء لسان الحمل وما أشبهه قطع إفراط الدم من الحيض ، وكذلك إذا احتقن بها لقرحة الأمعاء والدم المنبعث من المعا السفلي قطعه.

مغنيسيا : الرازي : هي أصناف فمنها تربة سوداء وفيها عيون بيض لها بصيص ، ومنها قطع صلبة فيها تلك العيون ، ومنها مثل الحديد ومنها حمراء. غيره : هو حجر لا يتم عمل الزجاج إلا به وهو ألوان كثيرة وقد يستعمل في الأكحال وقوّته تبرد وتقبض وتجفف وتأكل الأوساخ كلها.

مغناطيس : هو الحجر الذي يجذب الحديد. ديسقوريدوس في الخامسة : أجوده ما كان قويّ الجذب لازوردي اللون كثيفا ليس بمفرط الثقل وإن سقي منه ثلاث أوثولوسات بالشراب الذي يقال له ماء القراطن أسهل كيموسا غليظا ومن الناس من يحرقه ويتبعه بحسبات الشادنة. جالينوس في التاسعة : قوته كقوة الشادنة. البصري : قال الإنطيلس الآمدي عن بعض الناس أنه حجر إذا مسك بالكف نفع من وجع اليدين والرجلين ونفع من الكزاز. الطبري : يابس جدّا جيد لمن في بطنه خبث الحديد نافع لعسر الولادة إذا وضع على المرأة النفساء أو أمسكته. غيره : يذهب الإسهال العارض من شرب خبث الحديد وإن ذر على جرح بحديد مسموم أبرأه.

مغافير : الغافقي : هو شيء يشبه العسل كالترنجبين فيه شيء من رائحة الموز. أبو حنيفة : يكون في الزفت وفي العشر وفي النمام فما كان في الزفت كان أبيض حلوا فيه لين وما كان في العشر فإنه يخرج فصوصه ومواضع زهره فييبس وتجمعه الناس فيسمى سكر العشر وفيه مرارة وهو شبيه بالصمغ تأكله الناس ويقال مغفر ومغفر ومغفار.

مغد : أبو حنيفة : هو اللقاح البري وقيل الباذنجان وزعم قوم أنه الكماة الصغار والأول أصح ، قال وهو أيضا شجر يلتوي على الشجر والكرم ورقه دقاق ناعمة طوال ويخرج جراء كجراء الموز إلا أنه أدق قشرا وأكثر حلاوة ولا يقشر لها حب كحب اللقاح ويبدو أخضر ثم يحمر إذا انتهى ويؤكل وهو كثير بواد يقال له بررة.

مغدود : ضرب من الكمأة صغير رديئة لآكلها.

مغزرة : أبو حنيفة : هي بقلة ربيعية لها ورق صفار أغبر مثل ورق الحرف وزهره أحمر يشبه زهرة الجلنار وهي تعجب البقر جدا وتغزر عليه ولذلك سميت بهذا.

مفرح : إذا قيل مطلقا فإنما يراد به لسان الثور.

مفرح قلب المحزون : هو الباذرنجبويه