إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الجامع المفردات الأدوية والأغذية [ ج ٤ ]

الجامع المفردات الأدوية والأغذية

الجامع المفردات الأدوية والأغذية [ ج ٤ ]

تحمیل

الجامع المفردات الأدوية والأغذية [ ج ٤ ]

173/211
*

ما أراد به ثم نوعا الحندقوقا وأحد نوعي الحربة ، أما حب الميس فلأن ديسقوريدوس سماه في كتابه لوطوس كما قدمناه ولوطوس أيضا إسم لنوعي الحندقوقا فاختلط عليه لإشتباه الإسم ثم قال : منه مصري يتخذ من بزره خبز فوهم الوهم الذي وهمه وو همته فيه الجماعة حسب ما بيناه عنهم في حرف الحاء في ذكر الحندقوقا بسبب اشتراك الإسم في اليونانية مع البشنين وقوله : ويشبه أن تكون الحربة فأشكل عليه الأمر فيه من طريق نعت الثمرة لأن ديسقوريدوس قال في وصف ثمره أحد نوعي الحربة أنه مثلث شبيه بزج الحربة وقال صاحب المنهاج في الميسم : أنها حب يشبه القرطم (١) مثلث التقطيع فأشكل عليه الأمر من جهة التثليث في الثمر فاعلم ذلك ، وبالجملة فإن جميع ما اشتملت عليه هذه الترجمة من الوهم والتخليط وفيما نبهت عليه كفاية ، وقد ذكرت الحربة في الحاء المهملة وذكرت ما فيما قاله صاحب المنهاج فيها من الخلل والوهم أيضا فتأمله هناك.

ميبختج : تأويله بالفارسية مطبوخ العنب وهو الرب. إسحاق بن سليمان : ما كان من الشراب شبيها بالعقيد المعروف بالميبختج فغليظ بطيء الإنهضام.

ميويزج : تأويله بالفارسية زبيب الجبل وقد ذكرته في الزاي وهو حب الرأس أيضا فاعرفه.

حرف النون

نانخواة : ويقال ناتخة بلغة أهل الأندلس ونانوخية ونانخاة. أمين الدولة : إسم فارسي معناه طالب الخبز كأنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها.

ديسقوريدوس في الثالثة : أآمي ومنهم من يسميه قومسون آنيونيقون وهو الكمون الكرماني والكمون الملوكي ، وهو الحبشي ومنهم من سماه بأسليقون وهو كومنيون ومعناه الكمون الملوكي ، ومنهم من زعم أن الكمون الكرماني طبيعته غير طبيعة النانخواة وبزره معروف عند الناس وهو أصفر من الكمون بكثير وفي طعمه شيء من طعم أريعاس ويختار منه ما كان نقيا ولم يكن فيه شيء شبيه بالنخالة. جالينوس في السادسة : أكثر ما يستعمل منه بزره وقوّته مسخنة مجففة لطيفة وفي طعمه مرارة يسيرة وحرافة ، وإذا كان كذلك فالأمر فيه بين أنه يدر البول ويحلل وليوضع من الإسخان والتجفيف في الدرجة الثالثة من كل واحد منهما.

ديسقوريدوس : وقوّته مسخنة ملهبة للبدن مجففة تصلح إذا شربت بشراب للمغص وعسر البول ونهش الهوام وقد يدر الطمث ويخلط بالأدوية المدرة التي تقع في أخلاطها الذراريح لتضاد عسر البول ، وإذا خلط بالعسل وتضمد به قلع كمية الدم العارض تحت العين ، وإذا شرب أو تلطخ به أحال لون البدن إلى الصفرة ، وإذا تدخن به مع الزفت والراتينج نقى الرحم. أبو جريج : طبيخه يحلل النفخ البتة وحبه مذهب للبلة والحميات العتيقة وطبيخه يصب على لسع العقارب فيسكن وجعها على المكان. الفارسي : يقطع القيح الذي في الصدر والمعدة ويسكن الرياح ويهضم الطعام جيدا ويسكن وجع الفؤاد والغثيان وتقلب النفس ومن لا يجد للطعام طعما. بولس : مسخن للمعدة والكبد شربا. ابن ماسويه : النانخواة يقوي الكلى والمثانة. الطبري : ينقي الكلى والمثانة ويذهب الحصاة ويخرج الدود وحب القرع. غيره : يفعل ذلك إذا أكل بعسل. التجربتين : إذا سحقت وعجنت بعسل وطلي بها الوجع أو أيّ ورم كان حللته وإن خلطت

__________________

١) في نسخة البطم.