قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ١ ]

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ١ ]

313/463
*

عليهم‌ السلام ، وآية التطهير النازلة في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌ السلام ، وآية المباهلة النازلة في مباهلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم ‌السلام ، وهل أتى النازلة في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم ‌السلام ، وآية المودة النازلة في قربى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌ السلام ، على ما عرفت في أبواب مستقلة على حدة ، بل المقصود من عقد هذا الباب ذكر جملة من الآيات النازلة في فضل علي عليه ‌السلام مما لم نعقد لكل منه باباً على حدة ( فنقول ) :

قوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ في سورة الرعد ]

[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٩ ] روى بسنده عن عباد بن عبد الله الاسدي عن علي عليه‌ السلام ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال علي عليه‌ السلام : رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم المنذر وانا الهادي قال : هذا حديث صحيح الاسناد ( اقول ) وذكره المتقي ايضاً في كنز العمال ( ج ١ ص ٢٥١ ) وقال : اخرجه ابن ابي حاتم وذكره الهيثمي ايضاً في مجمعه ( ج ٧ ص ٤١ ) وقال فيه : والهادي رجل من بني هاشم ، قال الهيثمي : رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والاوسط ، ورجال المسند ثقات ( اقول ) قوله عليه ‌السلام : والهادي رجل من بني هاشم ، يعني به نفسه ، فكأنه كره التصريح باسم نفسه ، وذكره السيوطي ايضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير الآية في سورة الرعد ، وقال : اخرجه ابن مردويه وابن عساكر ، قال : وفي لفظ : والهادي رجل من بني هاشم ، يعني نفسه .

left