نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١٣

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١٣

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٣

اعترافات ( الدهلوي ) في فتواه :

وعلى كلّ حال ففي جوابه اعترافات نذكرها ونعلّق عليها :

( الأوّل ) و ( الثاني ) قوله : إنّ هذا الحديث بجميع طرقه ووجوهه مداره على أنس. وفي هذه العبارة اعتراف بأمرين : أحدهما أنّ للحديث طرقا ووجوها عديدة. والآخر : أنّ مدارها على أنس ... فكيف يسعى في ( التحفة ) وراء إبطال هذا الحديث وإنكاره ويحكم بوضعه؟ لكن دعوى أنّ مدار جميع الطرق والوجوه على أنس فقط كذب كما عرفت من غضون الكتاب!!

( الثالث ) قوله : إنّه غير مخرّج في الصّحاح إلاّ الترمذي. تصريح صريح وإقرار صحيح بوجود حديث الطير في صحيح الترمذي وأنّه أحد الصحاح ... فهل يجوز له تكذيب هذا الحديث المخرّج في صحيح الترمذي لا سيّما بالنظر إلى ما ذكره هو في حقّ الترمذي وصحيحه في كتاب ( بستان المحدّثين ) من المدح والثناء والإطراء؟

ثمّ إن كان مراده من « الصحاح » خصوص الستّة ، فهذا مردود بأنّ حديث الطّير موجود في الخصائص للنسائي ، وهو جزء من سننه الذي هو من الصحاح الستّة. وإن أراد الأعم منها وغيرها ، فهو باطل لإخراج الحاكم حديث الطير في صحيحه المستدرك على الصّحيحين وحكمه بصحة طرقه ووجوهه العديدة كما سبق.

( الرابع ) قوله : « وهو مجمل ومختصر » ، اعتراف بثبوت حديث الطير وإبطال لإبطاله ، لكن دعوى أنّ « لفظ الترمذي مجمل ومختصر في الغاية » باطلة في الغاية ، لأنّ مورد الاستدلال والإحتجاج قوله صلّى الله عليه وسلّم : « اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك » وانطباق ذلك على « أمير المؤمنين » عليه‌السلام ، وهذا موجود في رواية الترمذي. وهذه ألفاظ الخبر المذكور فيه :

« كان عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طير فقال : اللهم ائتني بأحبّ

٤٠١

خلقك إليك يأكل معي هذا الطير. فجاء علي. فأكل معه ».

( الخامس ) قوله : « كما هو معلوم » اعتراف باشتهار وجود هذا الحديث في صحيح الترمذي ، بحيث لا يخفى على أحد.

( السادس ) : اعترافه بإخراج أحمد حديث الطّير ، دليل آخر على بطلان إنكاره وإبطاله إيّاه.

( السابع ) : دعوى ظهور خبر أحمد في أن سفينة سمع القصّة من أنس كذب واضح. وإليك لفظ الخبر عن سبط ابن الجوزي والمحبّ الطبري. قال سبط ابن الجوزي في ( تذكرة خواص الامة ) :

« حديث الطائر. وقد أخرجه أحمد في الفضائل ، والترمذي في السنن ، فأمّا أحمد فأسنده إلى سفينة مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ـ واسمه مهران ـ قال : أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طيرا بين رغيفين ، فقدمته إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ـ وفي رواية : طيرين بين رغيفين ـ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك ، فإذا بالباب يفتح ، فدخل علي فأكل معه ».

وقال المحبّ الطبري في ( الرّياض النضرة ) :

« وعن سفينة : قال : أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طيرين بين رغيفين ـ فقدمت إليه الطيرين فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك ـ ثمّ ذكر معنى حديث النجار وقال في آخره ـ : فأكل مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم علي من الطيرين حتى فينا. خرّجه أحمد في المناقب ».

بل لفظ الخبر عن عبد الله بن أحمد في ( زوائد المسند ) ، عن سفينة يدل بوضوح على حضور سفينة بنفسه قصة الطائر عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ... كما هو ظاهر « قدمت » أو « قدّمته » في رواية أحمد في المناقب.

وأيضا ، خبر سفينة في رواية البغوي في ( المعجم ) يفيد بوضوح حضور

٤٠٢

سفينة بنفسه القصة عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكذا في رواية الحمويني في ( فرائد السمطين ) فراجع.

( الثامن ) : ذكره معنى حديث الطير برواية النّجار ، عن أنس ... اعتراف بثبوته وتحقّقه ، هو كاف في إبطال ما حاوله في ( التحفة ).

( التاسع ) : ما ذكره من العذر عن أنس ، يدلّ بوضوح على تحقّق واقعة الطير وثبوت القصة. وأنّ السبّب الأصلي لرد أنس الإمام عليه‌السلام ليس إلاّ الحسد. وأمّا جملة « وليس الآن وقت الدخول عليه » فليست في رواية النّجار ولا في شيء من ألفاظ خبر القصّة ، وإنّما هي زيادة من ( الدهلوي ).

( العاشر ) : ما ذكره من أنّ أنس كان يحبّ أن تكون الدعوة والمزية لواحد من الأنصار ، شاهد آخر على ثبوت القضية وتحقّق القصّة.

( الحادي عشر ) : ما ذكره من أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سأل أنسا عن سبب ردّ الأمير عليه‌السلام ... شاهد آخر على ثبوت القصّة ... لكنّ السّبب الأصلي هو العداء والحسد ، لا ما ذكره من حبّه قومه ...

( الثاني عشر ) : ما ذكره من رفع الإمام عليه‌السلام صوته في المرة الثالثة ودقّه الباب اعتراف آخر بحقيّة القصة وتحقق الواقعة. ومن ذلك يظهر أنّ الإمام عليه‌السلام بعد أن ظهرت دعوة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرتين لم يبال بأنس وممانعته في الثالثة ، واضطر إلى رفع صوته ودقّه الباب بقوة.

( الثالث عشر ) : قد اعترف ( الدهلوي ) بأنّ النبيّ سمع صوت علي وأنّه أمره بالدخول عليه.

( الرابع عشر ) : لقد اعترف ( الدهلوي ) برواية النسائي هذه القصة عن السدّي في كتاب الخصائص ... ولم ينبس ببنت شفة حول هذه القصّة وثبوتها وتحقّقها ، وأنّى له ذلك! ... ولكتاب « الخصائص » خصائص ومزايا ذكرها الأعلام والأكابر من أهل السنّة يرقى بها إلى حدّ الصّحاح. مضافا إلى تصريح بعض الحفّاظ بكونه من سننه الصحيح من الصّحاح الستة. بل إن ( الدهلوي )

٤٠٣

نفسه يذكر هذا الكتاب في كتب أهل السنّة في مناقب أهل البيت ويعتز ويفتخر به ... كما لا يخفى على من راجع باب المكايد من ( التحفة ).

( الخامس عشر ) : لقد اعترف ( الدهلوي ) بوجود : « فجاء أبو بكر فردّه ... » في رواية النسائي عن السدّي. وأمّا دعوى أنّ للسدّي أوهاما ، فليس إلاّ تضليلا وتسويلا ... فإنّ النصوص الصّريحة والشواهد الصحيحة قائمة على عدالة الرّجل ، بل قال يحيى بن سعيد القطّان ـ على ما في الأنساب للسمعاني ـ إنّه لم يتركه أحد ، ولم يذكره أحد إلاّ بخير ، وقال ابن عدي : هو مستقيم الحديث ، بل إنّه من رجال مسلم في صحيحه ...

وبعد ، فالعجب من ( الدهلوي ) كيف يقدم على إبطال مثل هذا الحديث الذي يرويه هذا الجمّ الغفير ، والجمع الكثير من الأئمّة والحفّاظ والعلماء الأعلام ، والذي يعترف هو في حقّه هذه الاعترافات السّديدة والأقارير العديدة؟!!

نعم ، إنّ العداء لأهل البيت عليهم‌السلام يحمل صاحبه على إنكار فضائلهم ، وإن أدّى ذلك إلى تكذيب أئمته وعظماء طائفته وأعلام فرقته ، وإن أدّى ذلك إلى التهافت والتناقض في كلمات نفسه!!

لقد ثبت ـ والحمد لله ـ أنّ الجاحدين الذين ( وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً ) ، قد ( خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ ) وجعل بينهم وبين الحقّ حجابا مستورا ، فهم يسلكون لغيّهم وجماحهم سبيلا مهجورا ، و ( يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً ) ، وسيندمون حين يرون العذاب ( إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً ) ثمّ لا ينفعهم الندم ، فكلّهم يلقى ( فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً ). فليندب ( الدهلوي ) وأحزابه وليدعوا ويلا وثبورا ، وليبكوا على سوء صنيعهم وخاسر عملهم أحقابا ودهورا ، فقد افحمناهم وخصمناهم. وكان ( ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً ).

٤٠٤

فهرس الکتاب

٤٠٥

إهداء ...................................................................... ٥

من ألفاظ حديث الطّير ....................................................... ٧

كلمة المؤلّف ................................................................ ٩

كلمة السيّد صاحب العبقات ................................................ ٢٣

كلام الشيخ عبد العزيز الدهلوي صاحب التحفة .............................. ٢٥

فوائد حول حديث الطّير

٢٩ ـ ١٠٨

الفائدة الأولى : في ذكر أسامي رواته في القرون المختلفة ....................... ٣١

الفائدة الثّانية : في أنّ ثلّة من رواته هم من مشايخ إجازة والد الدهلوي .......... ٣٩

الفائدة الثالثة : في ذكر من جمع طرقه وأفراده بالتأليف ........................ ٥١

وجوه دلالة ذلك على اعتبار الحديث ...................................... ٥٢

١ ـ الظنّ القوي بصدوره ............................................... ٥٢

٢ ـ صحّته ............................................................ ٥٢

٣ ـ حسنه ............................................................ ٥٣

٤ ـ قوّته .............................................................. ٥٤

٥ ـ صيانته عن الطعن .................................................. ٥٥

٦ ـ لو كان فيه شيء لبيّنوا ............................................. ٥٦

٤٠٦

٧ ـ لو كان باطلا لما جمعوا طرقه وألفاظه ................................ ٥٦

الفائدة الرّابعة : في ذكر من أورده بصيغة الجزم ............................... ٥٨

ذكر الحديث كذلك حكم بالصحّة أو الحسن .............................. ٥٩

الفائدة الخامسة : في ذكر الكتب المشهورة التي أخرج فيها ..................... ٦١

الفائدة السادسة : في ذكر رواته من التابعين .................................. ٧٩

ذكر مواضع رواياتهم .................................................... ٨٣

فضل التّابعين ........................................................... ٨٧

الفائدة السابعة : في ذكر رواته من الصّحابة .................................. ٩١

الفائدة الثامنة : في ذكر وجوه الدالة على صحّته .............................. ٩٤

١ ـ عدالة رواته ....................................................... ٩٤

٢ ـ تصحيح جماعة .................................................... ٩٤

٣ ـ الحسن كالصّحيح بل هو قسم منه ................................... ٩٥

٤ ـ القول بمضمون الحديث يقتضي صحّته وثبوته ......................... ٩٥

٥ ـ عقد الحديث في الشعر يدل على صحته واشتهاره ..................... ٩٦

الفائدة التاسعة : في ذكر وجوه اشتهار وتواتره ................................ ٩٧

١ ـ كلام ابن حجر المكي في خبر صلاة أبي بكر .......................... ٩٧

٢ ـ كلام ابن حزم في مسألة بيع الماء .................................... ٩٧

توفّر شروط التواتر فيه ................................................... ٩٨

الفائدة العاشرة : في ذكر الوجوه المفيدة للقطع بصدوره ...................... ١٠١

١ ـ رواية الفريقين بالطرق الكثيرة ..................................... ١٠١

٢ ـ وجوب الأخذ بالمتّفق عليه ......................................... ١٠١

٣ ـ رواية أمير المؤمنين عليه‌السلام ........................................... ١٠٢

٤ ـ احتجاج الأمير المؤمنين عليه‌السلام .................................... به ١٠٣

٥ ـ كلام القاضي عياض حول معاجز النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ...................... ١٠٣

٦ ـ فائدة أخرى في كلام القاضي عياضى .............................. ١٠٥

٧ ـ فائدة ثالثة من كلام القاضي عياض ................................ ١٠٥

٨ ـ كلام الدهلوي في الدفاع عن أبي بكر .............................. ١٠٦

٤٠٧

٩ ـ فائدة أخرى من كلام الدهلوي .................................... ١٠٧

١٠ ـ فائدة ثالثة من كلام الدهلوي .................................... ١٠٧

سند حديث الطّير

١٠٩ ـ ٤٠٣

(١) رواية أبي حنيفة ...................................................... ١١١

ترجمة شعيب بن إسحاق ............................................... ١١٢

(٢) رواية أحمد بن حنبل ................................................. ١١٣

رواية أحمد دليل الثبوت ................................................ ١١٤

من مصادر ترجمة أحمد ................................................. ١١٦

(٣) رواية عبّاد بن يعقوب ................................................ ١١٧

وجوه وثاقة عبّاد بن يعقوب الرواجني .................................... ١١٨

١ ـ إنّه شيخ البخاري ................................................ ١١٨

٢ ـ إنه شيخ الترمذي ................................................ ١١٩

٣ ـ إنه شيخ ابن ماجة ................................................ ١١٩

٤ ـ رواية الأساطين عنه .............................................. ١١٩

٥ ـ توثيق أبي حاتم الرازي ............................................ ١٢١

٦ ـ توثيق ابن خزيمة .................................................. ١٢٢

ترجمة ابن خزيمة ......................................................... ١٢٢

٧ ـ قال الدار قطني : صدوق .......................................... ١٢٣

٨ ـ صحّة حديثه ..................................................... ١٢٤

٩ ـ قال ابن حجر : صدوق ........................................... ١٢٤

الرّفض لا يوجب التّرك ................................................... ١٢٤

(٤) رواية أبي حاتم الرازي وترجمته ........................................ ١٢٨

(٥) رواية الترمذي ....................................................... ١٢٩

وثاقة السدّي .......................................................... ١٣٠

٤٠٨

١ ـ توثيق أحمد ...................................................... ١٣١

٢ ـ توثيق العجلي .................................................... ١٣١

٣ ـ قال النسائي : صالح .............................................. ١٣١

٤ ـ قال ابن عدي : مستقيم الحديث ، صدوق........................ .. ١٣٢

٥ ـ ذكره ابن حبان في الثقات ......................................... ١٣٢

٦ ـ توثيق السمعاني .................................................. ١٣٣

٧ ـ تخريج مسلم حديثه ............................................... ١٣٣

٨ ـ إنه من رجال الصّحاح ............................................ ١٣٤

٩ ـ كونه شيخ شعبة ................................................. ١٣٤

١٠ ـ رواية الأعلام عنه .............................................. ١٣٥

١١ ـ تصريح الكابلي صاحب الصواقع بوثاقته .......................... ١٣٥

١٢ ـ تصريح الدهلوي صاحب الصوافع بوثاقته ......................... ١٣٥

تتمّة في وصف التّرمذي الحديث بالغرابة .................................... ١٣٥

جامع التّرمذي صحيح ................................................. ١٣٦

(٦) رواية البلاذري وترجمته .............................................. ١٤٤

ترجمة ابن شهرآشوب .................................................... ١٤٦

(٧) رواية عبد الله بن أحمد وترجمته ........................................ ١٤٧

(٨) رواية أبي بكر البزّار .................................................. ١٤٩

ترجمة أبي بكر البزّار ................................................... ١٥١

(٩) رواية النّسائي ....................................................... ١٥٢

رجال السّند .......................................................... ١٥٢

النسائي .............................................................. ١٥٢

زكريا بن يحيى ........................................................ ١٥٥

حسن بن حماد ........................................................ ١٥٦

مسهر بن عبد الملك .................................................... ١٥٦

عيسى بن عمر ........................................................ ١٥٧

السدّي ............................................................... ١٥٨

٤٠٩

أنس بن مالك ......................................................... ١٥٨

صحّة أحاديث الخصائص والاحتجاج بها ................................... ١٥٨

(١٠) رواية أبي يعلى ..................................................... ١٦١

اعتبار مسند أبي يعلى .................................................. ١٦٢

ترجمة أبي يعلى ........................................................ ١٦٥

(١١) رواية ابن جرير الطّبري وترجمته ..................................... ١٦٥

هفوة من ابن كثير ..................................................... ١٦٦

(١٢) رواية أبي القاسم البغوي وترجمته ..................................... ١٦٧

(١٣) رواية ابن صاعد وترجمته ............................................ ١٦٩

(١٤) رواية ابن أبي حاتم الرازي وترجمته ................................... ١٧٠

(١٥) رواية ابن عبد ربّه .................................................. ١٧١

ابن عبد ربّه وکتاب العقد .............................................. ١٨١

(١٦) رواية المحاملي وترجمته .............................................. ١٨٣

(١٧) رواية ابن عقدة وترجمته ............................................. ١٨٥

(١٨) رواية المسعودي وترجمته ............................................ ١٨٧

(١٩) رواية الجدّي شيخ الطبراني .......................................... ١٨٨

(٢٠) رواية الطبراني ...................................................... ١٨٩

ترجمة الطبراني ......................................................... ١٩٢

(٢١) رواية ابن السقّاء الواسطي وترجمته ................................... ١٩٣

(٢٢) رواية أبي اللّيث السّمرقندي وترجمته ................................. ١٩٥

(٢٣) إثبات الصّاحب ابن عبّاد وترجمته .................................... ١٩٦

(٢٤) رواية ابن شاهين وترجمته ........................................... ١٩٨

(٢٥) رواية الدار قطني وترجمته ........................................... ٢٠١

(٢٦) رواية أبي الحسن الحربي وترجمته ..................................... ٢٠٤

(٢٧) رواية ابن بطّة وترجمته .............................................. ٢٠٦

(٢٨) رواية أبي بكر النجّار وترجمته ....................................... ٢٠٨

(٢٩) رواية الحاكم وتصنيفه في جمع طرقه .................................. ٢٠٩

٤١٠

ترجمة الحاکم ......................................................... ٢١٨

(٣٠) رواية الخركوشي وترجمته ........................................... ٢٢٠

(٣١) تصنيف ابن مردويه وتصنيفه في جمع طرقه ............................ ٢٢٢

ترجمئ ابن مردويه ..................................................... ٢٢٥

(٣٢) تصحيح عبد الجبّار بن أحمد ......................................... ٢٢٦

ترجمة القاضي عبد الجبّار ............................................... ٢٢٨

(٣٣) رواية أبي نعيم وتصنيفه في جمع طرقه ................................. ٢٣٠

ترجمة أبي نعيم ........................................................ ٢٣٤

(٣٤) رواية ابن حمدان وتصنيفه في جمع طرقه ............................... ٢٣٥

(٣٥) رواية أبي الحسن العطّار وترجمته ..................................... ٢٣٦

(٣٦) رواية البيهقي ...................................................... ٢٣٧

ترجمة البيهقي ......................................................... ٢٣٩

(٣٧) رواية أبي غالب ابن بشران وترجمته .................................. ٢٤١

(٣٨) رواية ابن عبد البرّ وترجمته .......................................... ٢٤٢

(٣٩) رواية الخطيب البغدادي ............................................. ٢٤٣

ترجمة الخطيب ........................................................ ٢٤٧

(٤٠) رواية ابن المغازلي ................................................... ٢٥٠

ترجمة ابن المغازلي ...................................................... ٢٦١

(٤١) رواية أبي المظفّر السّمعاني وترجمته .................................... ٢٦٢

(٤٢) رواية البغوي ...................................................... ٢٦٧

ترجمة البغوي ......................................................... ٢٦٨

(٤٣) رواية رزين العبدري وترجمته ........................................ ٢٧٠

(٤٤) رواية النطنزي وترجمته .............................................. ٢٧٤

(٤٥) رواية الخطيب الخوارزمي المكّي ...................................... ٢٧٥

ترجمة الخطيب الخوارزمي .............................................. ٢٨٥

(٤٦) رواية الملاّ الأردبيلي وترجمته ........................................ ٢٨٦

(٤٧) رواية ابن عساكر .................................................. ٢٨٨

٤١١

ترجمة ابن عساكر ..................................................... ٣٠٤

(٤٨) رواية مجد الدين ابن الأثير وترجمته ................................... ٣٠٧

(٤٩) رواية أبي الحسن ابن الأثير وترجمته ................................... ٣٠٩

(٥٠) رواية محبّ الدّين ابن النّجار وترجمته ................................. ٣١١

(٥١) رواية ابن طلحة وترجمته ............................................ ٣١٣

(٥٢) رواية سبط ابن الجوزي وترجمته ..................................... ٣١٤

(٥٣) رواية الكنجي الشّافعي ............................................. ٣١٦

ترجمته الكنجي الشّافعي ................................................ ٣٢٤

(٥٤) رواية محبّ الدين الطبري ........................................... ٣٢٦

ترجمته المحبّ الطبري ................................................... ٣٣٠

(٥٥) رواية صدر الدّين الحمويني .......................................... ٣٣٠

ترجمته الحمويني ....................................................... ٣٣٤

(٥٦) رواية الهانسوي وترجمته ............................................. ٣٣٦

(٥٧) رواية الخطيب التبريزي وترجمته والتعريف بالمشكاة .................... ٣٣٧

(٥٨) رواية المزّي وترجمته ................................................ ٣٣٩

(٥٩) رواية الذّهبي وترجمته ............................................... ٣٤٠

(٦٠) رواية الزرندي المدني وترجمته ........................................ ٣٤٣

(٦١) رواية صّلاح العلائي وترجمته ........................................ ٣٤٥

(٦٢) ردّ السبكي على الحكم بوضع الحديث وترجمته ....................... ٣٤٨

(٦٣) رواية السيّد شهاب الدين أحمد وترجمته .............................. ٣٤٩

(٦٤) رواية ملك العلماء الهندي وترجمته ................................... ٣٥٢

(٦٥) رواية ابن حجر العسقلاني ........................................... ٣٥٤

ترجمة ابن حجر ....................................................... ٣٥٧

(٦٦) رواية ابن الصبّاغ المالكي وترجمته .................................... ٣٥٩

(٦٧) رواية الميبدي اليزدي وترجمته ........................................ ٣٦٠

(٦٨) رواية المطيري ...................................................... ٣٦١

(٦٩) رواية الحافي الشّافعي ............................................... ٣٦٢

٤١٢

(٧٠) رواية الصّفوري .................................................... ٣٦٣

(٧١) رواية ابن روزبهان وترجمته .......................................... ٣٦٤

(٧٢) رواية جلال الدين السيّوطي وترجمته ................................. ٣٦٥

(٧٣) رواية ابن حجر المكّي وترجمته ....................................... ٣٦٧

(٧٤) رواية المتّقي وترجمته ................................................ ٣٦٩

(٧٥) رواية الميرزا مخدوم .................................................. ٣٧١

(٧٦) رواية الوصّابي ..................................................... ٣٧٣

(٧٧) رواية الجمال المحدّث الشيرازي وترجمته ............................... ٣٧٥

(٧٨) رواية الجفري وترجمته .............................................. ٣٧٦

(٧٩) رواية الثّعالبي وترجمته ............................................... ٣٧٨

(٨٠) رواية السّهارنفوري ................................................ ٣٨٠

(٨١) رواية البدخشاني وترجمته ........................................... ٣٨١

(٨٢) رواية محمّد صدر العالم وترجمته ...................................... ٣٨١

(٨٣) رواية محمّد الأمير الصّنعاني وترجمته .................................. ٣٨٣

(٨٤) رواية محمّد مبين السهالي وترجمته .................................... ٣٨٧

(٨٥) رواية محمّد إسماعيل الدّهلوي وترجمته ................................ ٣٨٩

(٨٦) رواية حسن علي المحدّث ............................................ ٣٩١

(٨٧) رواية نور الدين السليماني ........................................... ٣٩١

(٨٨) رواية ولي الله اللكهنوي وترجمته ..................................... ٣٩٢

(٨٩) رواية القندوزي .................................................... ٣٩٤

(٩٠) رواية وليّ الله الدّهلوي .............................................. ٣٩٦

(٩١) رواية الدهلوي وهو المخاطب ....................................... ٣٩٨

وجوه دلالة كلام على المطلوب ......................................... ٣٩٩

فتوى للدهلوي حول الحديث واعترافاته فيها ............................. ٤٠٠

فهرس الکتاب ........................................................ ٤٠٥

٤١٣