تراثنا ـ العدد [ 101 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 101 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٣١٨

نَفَحاتِكَ كَريمَةً رَحيمَةً تَلُمُّ بِها شَعَثِي (١) وَتُصْلِحُ بِها شَأنِي وَتَقْضِي بِها دَيْني وَتَنْعَشُني بِهاوَعيالِي وَتَغْنيني بِها عَمَّنْ سِواكَ يا مَنْ هو خَيْرٌ لِي مِنْ أبِي وَأمّي وَمِنَ النّاسِ أجْمَعينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ ذَلِكَ بِي السّاعَةَ إنّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنَّ الاِسْتِغْفارَ مَعَ الإصْرارِ لُؤمٌوَتَرْكِي الاِسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتي بِكَرَمِكَ عَجْزٌ فَكَمْ تَتَحَبَّبُ إلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِناكَ عَنّي وَأتَبَغَّضُ إلَيْكَ بِالمَعاصي مَعَ فَقْرِي إلَيْكَ يا مَنْ إذا وَعَدَ وَفَى وَإذاتَوَعَّدَ عَفَا وَإذا طُلِبَ إلَيْهِ شَفَى اِشْفِني مِنْ سَقَمِ الذُنُوبِ وَاسْتُرْ عَلَيَّ جَميعَ الذُنُوبِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بِي أوْلىَ الأمْرَيْنِ بِكَ فَإنَّ مِنْ شَأنِكَ العَفْوَ وَأنْتَ أرْحَمُ الرّاحِمِينَ اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عَاذَبِكَ وَلَجَأ إلى عِزِّكَ وَاسْتَظَلَّ بِفَيْئِكَ وَاعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَلَمْ يَثِقْ إلاّ بِكَ ياجَزيلَ العَطايا يا فَكّاكَ الأُسارى يا مَنْ سَمّى نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ الوَهّابَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْ لِي يا مَولايَ مِنْ أمْري فَرَجَاً وَمَخْرَجاًوَرِزْقاً وَاسِعاً كَيْفَ شِئْتَ وَأنّى شِئْتَ وَبِما شِئْتَ وَحَيْثُ شِئْتَ فَإنَّهُ يَكُونُ ما شِئْتَ إذا شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ العَرْشِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ في سُرادِقِ (٢) البَهاءِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ العَظَمَةِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الجَلالِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ

__________________

(١) الشعث : التفرّق والانتشار. ولمّ الله شعثكم : جمع أمركم.

(٢) السرادق : ما يدار حول الخيمة من شقق بلا سقف ، أو هو : كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو خباط ، وقيل : هو ما يمدّ فوق صحن الدار ، الفسطاط.

٢٨١

العِزَّةِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ القُدْرَةِ وَأسْأَلُكَ بِاِسْمِكَ المَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ السَّرائِرِ السَّابِقِ الفائِقِ الحَسَنِ النَّضِيرِ رَبَّ المَلائِكَةِ الثَّمانِيَةِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ وَبِالعَيْنِ الّتي لاَ تَنامُ وَبالاِسْمِ الأكْبَرِ الأكْبَرِ الأكْبَرِ وَبِالاِسْمِ الأكْرَمِ الأكْرِمِ الأكْرَمِ وَبِالاِسْمِ الأعْظَمِ الأعْظَمِ الأعْظَمِ المِحِيطِ بِمَلَكوتِ السَّمواتِ وَالأرْضِ وَبالاِسْمِ الّذي أشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالأرْضُ وَبالاِسْمِ الّذي أشْرَقَتْ بِهِ الشَّمْسُ وَأضَاءَ بِهِ القَمَرُ وَسُجِّرَتْ بِهِ البِحارُ وَنُصِبَتْ بِهِ الجِبالُ وَبِالاِسْمِ الّذي قامَ بِهِ العَرْشُ وَالكُرْسِيُّ وَبِأَسْمائِكَ المُكَرَّماتِ المُقَدّساتِ المَكْنُوناتِ المَخْزُوناتِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ وَأسْأَلُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَفْعَلَ بِي كَذا .. وكَذا» ، وتَدْعو بِماأحْبَبتَ.

فإذا فَرَغْتَ مِنَ الدّعاءِ فاسْجُد فَقُل فِي سِجودِكَ «سَجَدَ وَجْهِيَ اللَّئِيمُ لِوَجْهِ رَبّيَ الكَريمِ سَجَدَ وَجْهِيَ الحَقيرُ لِوَجْهِ رَبّيَ العَزيزِ يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ اِغْفِرْ لِي ظُلْمي وَجُرْمي وَإسْرافِي عَلى نَفْسِي» ، ثمّ ارفعْ رأسَكَ وادعُ بما شِئتَ.

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى نَعْمائِكَ كُلِّها حَتّى يَنْتَهىَ الحَمْدُ إلى ما تُحِبُّ وَتَرْضى اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ خَيْرَكَ وَخَيْرَ ما أرْجُو وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أحْذَرُ وَشَرِّ ما لاَ أحْذَرُاللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأوْسِعْ لِي فِي رِزْقي وَامْدُدْ لي فِي عُمْري وَاغْفِرْ لي ذَنْبي وَاجْعَلْني مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِيْنِكَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي».

__________________

(١) السرائر : ما أسرّ في القلوب والقائد والنيّات وغيرها وما خفي من الأعمال.

٢٨٢

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدوَاقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعاصِيكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ماتُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنْ اليَقِينِ ما تُهَوِّنَ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيباتِ الدُّنْيا وَمَتِّعْنا بِأسْماعِناوَأبْصارِنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيَبتَنا فِي دِينِنا وَلاتَجْعَل الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنا وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لاَ يَرْحَمُنا».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «إلهي ذُنُوبِي تُخَوِّفُني مِنْكَ وَجُودُكَ يُبَشِّرُني عَنْكَ فَأخْرِجْني بِالخَوْفِ مِنَ الخَطايا وَأوْصِلْنِي بِجُودِكَ إلى العَطايا حَتّى أكُونَ غَداً فِي القِيامَةِ عَتيقَ كَرَمِكَ كَما كُنْتُ فِي الدُّنيا رَبِيبَ نِعَمِكَ وَلَيْسَ ما تَبْذُلُهُ غَدَاً مِنَ النَّجاةِ بِأعْظَمِ ما قَدْ مَنَحْتَهُ اليَومَ مِنَ الرَّجاءِ وَمَتى خَابَ فِي فِنائِكَ آمِلٌ أمْ مَتَى انْصَرَفَ عَنْكَ بِالرَّدِّ سَائِلٌ إلهي مادَعاكَ مَنْ لَمْ تُجِبْهُ لأنَّكَ قُلْتَ ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُمْ وَأنْتَ لاَ تُخْلِفُ المِيعادَفَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد يا إلهي وَاسْتَجِبْ دُعائِي».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ بَارِك لِي فِي المَوْتِ اللّهُمَّ أعِنّي عَلى غَمَراتِ المَوْتِ اللّهُمَّ أعِنّي عَلى سَكَراتِ المَوْتِ اللّهُمَّ أعِنّي عَلى غَمِّ القَبْرِ اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ضِيقِ القَبْرِ اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ظُلْمَةِ القَبْرِ اللّهُمَّ أعِنّي عَلى وَحْشَةِ القَبْرِ اللّهُمَّ أعِنّي عَلى أهوالِ يَوْمِ القيامَةِ اللّهُمَّ بارِكْ لي فِي طُولِ يَوْمِ القيامَةِ اللّهُمَّ زَوِّجْني مِنْ الحُورِ العِينِ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ لابُدَّ مِنْ أمْرِكَ وَلابُدَّ مِنْ قَدَرِكَوَلابُدَّ مِنْ قَضائِكَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِكَ اللّهُمَّ فَكَلَّما قَضَيْتَ عَلَيْنامِنْ قَضاء أوْ قَدَرْتَ عَلَيْنا مِنْ قَدَر فَاعْطِنا مَعَهُ صَبْراً يَقْهَرُهُ وَيَدْمَغُهُ وَاجْعَلْهُ لَنا صاعِداً في رِضْوانِكَ يَنْمى فِي حَسَناتِنا وَتَفْضِيلِنا وَسُؤْدَدِنا

__________________

(١) الأشر : البطر والاستكبار والبطر : الطفيان وقلّة احتمال النعمة.

(٢) غرفات : أعلى منازل الجنّة.

(٣) استدراج الإله تعالى العبد بمعنى : أنّه كلّما جدّد خطيئة جدّد له نعمة وأنساه الاستغفار.

٢٨٣

وَشَرَفِنا وَمَجْدِنا وَنَعْمائِنا وَكَرامَتِنا في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَلا تَنْقُصْ مِنْ حَسَناتِنااللّهُمَّ وَما أعْطَيْتَنا مِنْ عَطاء أوْ فَضَّلْتَنا بِهِ مِنْ فَضيلَة أوْ أكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ كَرَامَة فَاعْطِنا مَعَهُ شُكْراً يَقْهُرُهُ وَيَدْمَغُهُ وَاجْعَلْهُ لَنا صاعِداً فِي رِضْوانِ كَوَفي حَسَناتِنا وَتَفْضيلِنا وَسُؤْدَدِنا وَشَرَفِنا وَمَجْدِنا وَنَعْمائِكَ وَكَرامَتِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ اللّهُمَّ وَلا تَجْعَلْهُ لَنا أشَراً وَلا بَطَراً (١) وَلا فِتْنَةً وَلامَقْتاًوَلا عَذاباً وَلا خِزْياً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ اللّهُمَّ إنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَثْرَةِ اللِّسانِ وَسُوءِ المَقامِ وَخِفَّةِ المِيزانِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلَقِّـناحَسَناتِنا فِي المَمَاتِ وَلا تُرِنا أعْمالَنا عَلَيْنا حَسَرات وَلا تُخْزِنا عِنْدَ قَضائِكَ وَلا تَفْضَحنا بِسَيِّئاتِنا يَوْمَ نَلْقاكَ وَاجْعَلْ قُلوبَنا تَذْكُرُكَ وَلا تَنْساكَ وَتَخْشاكَ كَأنَّها تَراكَ حَتّى تَلْقاكَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَبَدِّلْ سَيِّئاتِناحَسَنات وَاجْعَلْ حَسَناتِنا دَرَجات وَاجْعَلْ دَرَجاتِنا غُرَفات (٢) وَاجْعَلْ غُرَفاتِنا عَالِيات اللّهُمَّ وَاَوْسِعْ لِفَقْيرِنا مِنْ سِعَةِ ما قَضَيْتَ عَلى نَفْسِكَ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمُنَّ عَلَيْنا بِالهُدَى ما أبقَيْتَنا وَالكَرامَةِ ما اَحيَيْتَناوَالكَرامَةِ وَالمَغْفِرَةِ إذا تَوَفَّيْتَنا وَالحِفْظِ فِيما يَبْقَى مِنْ عُمْرِنا وَالبَرَكَةِ فِيمارَزَقْتَنا وَالعَوْنِ عَلى ما حَمَّلْتَنا وَالثَّباتِ عَلى ما طَوَّقْتَنا وَلا تُؤاخِذْنا بِظُلْمِناوَلا تُقايسْنا بِجَهْلِنا وَلا تَسْتَدْرِجْنا (٣) بِخَطايانا وَاجْعَلْ أحْسَنَ ما نَقُولُ ثابِتاًفي قُلُوبِنا وَاجْعَلْنا عُظَماءَ عِنْدَكَ وَفي أنْفُسِنا أذِلَّةً وَانْفَعْنا بِما عَلَّمْتَنا وَزِدْناعِلْماً نافِعاً أعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْب

٢٨٤

لاَ يَخْشَعُ وَمِنْ عَيْن لاَ تَدْمَعُ وَصلاة لاَتُقْبَلُ أجِرْنا مِنْ سُوءِ الفِتَنِ يا وَلِيَّ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ».

فإذا فَرغْتَ مِن الدّعاءِ فاسْجد وقُل في سجودكَ : «سَجَدَ وَجْهي لَكَ تَعَبُّداً وَرِقَّاً لاَ إلهَ إلاّ أنْتَ حَقَّاً حَقَّاًالأوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيء وَالآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيء ها أنا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ ناصِيَتي بيَدِكَ فَاغْفِرْ لِي إنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ العِظَامَ غَيْرُكَ فَاغْفِرْ لِي فَإنّي مُقِرٌّبِذُنُوبي عَلى نَفْسِي وَلا يَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ غَيْرُكَ» ، ثمّ ارفع رأسَكَ مِن السِجودِ فإذا استويتَ قائماً فادعُ بما أحبَبتَ.

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ أنْتَ ثِقَتي فِي كُلِّ كَرْب وَأنْتَ رَجائِي فِي كُلِّ شِدَّة وَأنْتَ لِي فِي كُلِّ أمْر نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ كَمْ مِنْ كَرْب يَضْعُفُ عَنْهُ الفُؤادُ وَتَقِلُّ فِيهِ الحِيْلَةُ وَيَخْذُلُ عَنْهُ القَرِيبُ وَيَشْمَتُ بِهِ العَدُوُّ وَتُعْيينِي فيهِ الأمُورُ أنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إلَيْكَ راغِباً إلَيكَ فِيهِ عَمَّنْ سِواكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَهُ وَأنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَة وَصاحِبُ كُلِّ حاجَةوَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَة لَكَ الحَمْدُ كَثِيراً وَلَكَ المَنُّ فاضِلاً».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنَّكَ تُنْزِلُ فِي اللّيلِ وَالنَّهارِ ماشِئْتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلهِ وَاَنْزِلْ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَإخْوانِي وَأهْليوَجيرانِي بَرَكاتِكَ وَمَغْفِرَتَكَ وَالرِّزْقِ الواسِعَ واكْفِنَا المَؤُنَ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْنا مِنْ حَيْثُ نَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لاَ نَحْتَسِبُوَاحْفَظْنا مِنْ حَيْثُ نَحْتَفِظُ وَمِنْ حَيْثُ لاَ نَحْتَفِظُ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآل ِمُحَمَّد وَاجْعَلْنا فِي جِوارِكَ وَحِرْزِكَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلا إلهَ غَيْرُكَ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «يا اللهُ يا وَلِيَّ العافِيَةِ وَالمَنّانُ

٢٨٥

بِالعافِيَةِوَرَازِقَ العافِيَةِ وَالمُنْعِمُ بِالعافِيَةِ وَالمُتَفَضِّلُ بِالعافِيَةِ عَلَيَّ وَعَلى جَميعِ خَلْقِكَ يا رَحْمنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُما صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدوَعَجِّلْ لَنا فَرَجَاً وَمَخْرَجاً وَارْزُقْنا العافِيَةَ وَدَوامَ العافِيَةِ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فَرغتَ فَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيء وَبِقُدْرَتِكَ الّتي قَهَرَتْ كُلَّ شَيء وَبِجَبَرُوتِكَ الّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيء وَبِقُوَّتِكَ الّتي لاَ يَقُومُ لَها شَيء وَبِعَظَمَتِكَ الّتي مّلأتْ كُلَّ شَيء وَبِعِلْمِكَ الّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيء وَبِوَجْهِكَ الباقِي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء وَبِنُورِ وَجْهِكَ الّذي أضاءَ لَهُ كُلُّ شَيء يا مَنّانُ يا نُورُ يا أوَّلَ الأوَّلِينَ وَيا آخِرَ الآخِرينَ يا اللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا اللهُ أعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُحْدِثُ النِّقَمَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الّتي تُورِثُ النَّدَمَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الّتي تَحْبِسُ القِسَمَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَهْتِكُ العِصَمَ وأعُوذُبِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَمْنَعُ القَضاءَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُنْزِلُ البَلاءَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُدِيلُ الأعْداءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ وَأعُوذُبِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَقْطَعُ الرَّجاءَ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُوِرثُ الشَّقاءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تُظْلِمُ الهَواءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَكْشِفُ الغِطاءَ وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الذّنُوبِ الّتي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّماءِ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغْتَ فَقُل : «اللّهُمَّ إنَّكَ حَفِظْتَ الغُلامَينِ

٢٨٦

لِصَلاحِ أبَوَيْهِما (١) وَدَعاكَ المُؤْمِنُونَ فَقالُوا رَبَّنا لاَ تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظّالِمينَ (٢) اللّهُمَّ إنّي أُنْشِدُكَ بِرَحْمَتِكَ وَأُنْشِدُكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَأُنْشِدُكَ بِعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَوَأُنْشِدُكَ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلواتُكَ عَلَيْهِمُ وَأُنْشِدُكَ بِأسْمائِكَ وَأرْكانِكَ كُلِّها وَأُنْشِدُكَ بِاِسْمِكَ الأعْظَمِ الأعْظَمِ الأعْظَمِ العَظِيمِ الّذي إذا دُعِيتَ بِهِ لَمْ تَرُدَّ ما كَانَ أقْرَبَ مِنْ طاعَتِكَ وَأبْعَدَ مِنْ مَعْصيَتِكَ وَأوْفَى بِعَهْدِكَوَأقْضى لِحَقِّكَ وَأسْأَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تُنَشِّطَني لَهُ وَأنْ تَجْعَلَني لَكَ عَبْداً شَاكِرَاً تَجِدُ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ تُعَذِّبُهُ غَيْري وَلاأجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي إلاّ أنْتَ أنْتَ عَنْ عَذابِيَ غَنِيٌّ وَأنا إلى رَحْمَتِكَ فَقِيرٌ أنْتَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى وَشاهِدُ كُلِّ نَجْوى وَمُنْتَهى كُلِّ حَاجَة وَمُنْج مِنْ كُلِّ عَثْرَة وَغَوْثُ كُلِّ مُسْتَغِيث فَأسْأَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَعْصِمَني بِطاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبِما أحْبَبْتَ عَمّا كَرِهْتَ وَبِالإيمانِ عَنِ الكُفْرِ وَبِالهُدى عَنِ الضَّلالَةِ وَباليَقِينِ عَنِ الرَّيْبَةِ وَبِالأمانَةِ عَنِ الخِيانَةِ وَبِالصِّدْقِ عَنِ الكِذْبِ وَبِالحَقِّ عَنِ الباطِلِ وَبِالتَّقْوَى عَنِ الإثْمِ وَبِالمَعْرُوفِ عَنِ المُنْكَرِ وَبِالذِّكْرِ عَنِ النِّسْيانِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعافِني ماأحْيَيْتَني وَألْهِمْني الشُّكْرَ عَلى ما أعْطَيْتَني وَكُنْ بِيَ رَحِيماً» ، فإذا فَرَغْتَ مِنَ الدّعاءِ فَاسْجُد وَقُل في سِجُودِك : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد

__________________

(١) اشارة إلى الآية ٨٢ من سورة الكهف : (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ).

(٢) إشارة إلى الآية ٨٤ـ ٨٥ ، من سورة يونس ، ي قصّة الذين آمنوا من قوم موسى : (وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ * فَقَالُوا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

٢٨٧

وَاعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَجُرْمِي بِحِلْمِكَ وَجُودِكَ يا رَبِّ يا كَريمُ يا مَنْ لاَ يَخِيبُ سائِلُهُوَلاَ يَنْفَدُ نائِلُهُ يا مَنْ عَلا فَلا شَيءَ فَوْقَهُ وَيا مَنْ دَنا فَلا شَيءَ دُونَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد» ، وادْعُ بِما أحببتَ.

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فَرغتَ فَقُل : «يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ (١) لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لاَذُخْرَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لاَ غِيَاثَ لَهُ يَا حِرزَ مَنْ لاَ حِرزَ لَهُ ياكريمَ العَفْوِ يا حَسَنَ البَلاءِ يا عَظِيمَ الرَّجاءِ يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ يَا مُنْقِذَالغَرْقَى يَا مَنْجِيَ الهَلْكَى يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ أنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوءُ القَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَخَرِيرُالمَاءِ وَحَفيفُ الشَجَرِ وَدَوِيُّ الرِّياحِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ لَكَ الأسْماءُ الحُسْنى لاَ شَريكَ لَكَ يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَنَجِّنا مِنَ النّارِبِعَفْوِكَ وَأدْخِلْنا الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَزَوِّجْنا مِنَ الحُورِ العِينِ بِجُودِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بِي ما أنْتَ أهْلُهُ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ إنّكَ علَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ» ، وادعُ بما أحْببتَ.

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فَرَغْتَ فَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِأسْمائِكَ الحَميدَةِ الكَريمَةِ الّتي إذا وُضِعَتْ عَلى الأشْياءِ ذَلَّتْ لَها وَإذا طُلِبَتْ بِها الحَسَناتُ أُدْرِكَتْ وَإذا أريْدَ بِها صَرْفُ السَّـيِّئاتِ صُرِفَتْ وَأسْأَلُكَ بِكَلِماتِكَ التَّامّاتِ (٢) الّتي لَوْ أنَّ ما فِي الأرْضِ جَميعاً مِنْ شَجَرة أقْلامٌ وَالبَحْرُيَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أبْحُر ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إنَّ اللهَ عَزيزٌ

__________________

(١) عماد الشيء : ما يقوم به الشيء ويثبت ، ولولاه لسقط وزال فأنا لا أقوم إلّا بك.

(٢) الكلمات التامّات : قيل هي : أسماؤه الحسنى أو كتبه المنزلة ، علمه أو القرآن ، القوّة أو القدرة ، أو الحجج والبراهين والكلمة التامّة : يحتمل أن يراد بها : الإسم الأعظم أو الإمامة أو القرآن ويحتمل : آل محمد.

٢٨٨

حَكيمٌ ياحَيُّ يا قَيُّومُ يا كَريمُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ يا أبْصَرَ المُبْصِرينَ وَيا أسْمَعَ السَّامِعينَ وَيا أسْرَعَ الحاسِبينَ وَيا أحْكَمَ الحَاكِمينَ وَيا أرْحَمَ الرّاحِمينَ أسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَأسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلى ما تَشاءُ وَأسْأَلُكَ بِكُلِّ شَيء أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأسْأَلُكَ بِكُلِّ حَرْف أنْزَلْتَهُ فِي كِتاب مِنْ كُتُبِكَ وَبِكُلِّ اِسْم دَعاكَ بِهِ أحَدٌ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ وَأنْبِيائِكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد» ، وادْعُ بِما أحْبَبتَ.

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فَرَغْتَ فَقُل : «سُبْحانَ مَنْ أكْرَمَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سُبْحانَ مَنِ اِنْتَجَبَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سُبْحانَ مَنِ اِنْتَجَبَ عَليّاً سُبْحانَ مَنْ خَصَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ سُبْحانَ مَنْ فَطَمَ بِفاطِمَةَ مَنْ أحَبَّها مِنَ النّارِ سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ السَّمواتِ وَالأرْضَ بِإذْنِهِ سُبْحانَ مَنِ اسْتَعْبَدَ أهْلَ السَّمواتِ وَالأرْضينَ بِولايَةِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ الجَنَّةَ لِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد سُبْحانَ مَنْ يُورِثُها (يُورِثُ نُوْرَهَا) مُحَمداً وَآلَ مُحَمَّد وَشِيعَتَهُمْ سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ النّارَ مِنْ أجْلِ أعْداءِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدسُبْحانَ مَنْ يُمَلِّكُها مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ الدُّنيا وَالآخِرَةِوَما سَكَنَ فِي اللّيلِ وَالنَّهارِ لِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الحَمْدُ للهِ كَما يَنْبَغي للهِ اللهُ اَكْبَرُ كَما يَنْبَغي للهِ لاَ إلهَ إلاّ اللهُ كَما يَنْبَغي للهِ سُبْحانَ اللهِ كَما يَنْبَغي للهِ لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ كَما يَنْبَغي للهِ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعلى جَميعِ المُرْسَلينَ حَتّى يَرْضى اللهُ اللّهُمَّ مِنْ أيادِيكَ وَهي أكْثَرُ مِنْ أنْ تُحْصى وَمِنْ نِعَمِكَ وَهي أجَلُّ مِنْ أنْ تُغادَرَ أنْ يَكُونَ عَدُوّي عَدُوَّكَ وَلاصَبْرَ لِي عَلى أناتِكَ فَعَجِّلْ هَلاكَهُم وَبَوارَهُم وَدَمارَهُم».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللّهُمَّ

٢٨٩

فاطِرَالسَّمواتِ وَالأرضِ عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ اللّهُمَّ إنّي أعْهَدُ إلَيْكَ فِي دارِ الدُّنيا أنّي أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأنَّ الدِّينَ كَما شَرَعْتَ وَالإسْلامَ كَما وَصَفْتَ والكِتابَ كَما أنْزَلْتَ والقَوْلَ كَما حَدَّثْتَ وَأنَّكَ أنْتَ أنْتَ أنْتَ اللهُ الحَقُّ المُبينُ جَزَا اللهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد خَيْرَ الجَزاءِ وَحَيّا اللهُ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّد عَنّابِالسَّلامِ».

ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنّي أُدِينُكَ بِطاعَتِكَ وَوِلايَةِ رَسُولِكَ وَوِلايَةِ أمِيرِ المُؤْمِنينَ عَلىِّ بْنِ أبي طالِبْ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَعَلىِّ بْنِ الحُسَينِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ وَجَعْفَرَ بْنِ مُحَمَّد وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر وَعَلىِّ بْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلىّ وَعَلىِّ بْنِ مُحَمَّد وَالحَسَنِ بْنِ عَلىٍّ وِالحُجَّةِ الخَلَفِ الصّالِحِ عَلَيْهُم السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركاتُهُ آميْن أدِينُكَ بِطاعَتِهِم وَوِلايَتِهِم وَالرِّضا بِما فَضَّلْتَهُم بِهِ غَيْرَ مُتَكَبِّر وَلا مُسْتَكْبِر عَلى مَعْنى ماأَنْزَلْتَ في كِتابِكَ عَلى حُدُودِ ما آتانا فِيهِ وَما لَمْ يَأتِنا مُؤْمِنٌ مُقِرٌ بِذلِكَ مُسلِّمٌ راض بِما رَضيْتَ بِهِ يا رَبِّ أُريدُ بِهِ وَجْهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ مَرْهُوباًوَمَرْغُوباً إلَيْكَ فيه فَأحْيني ما أحْيَيْتَني عَلَيْهِ وَأمِتْني إذا أمَتّني عَلَيْهِ وَابْعَثْني إذا بَعَثْتنَي عَلى ذلِكَ وَإنْ كانَ مِنّي تَقْصيرٌ فِيما مَضى فَإنّي أتُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ وَأرْغَبُ إلَيْكَ فِيما عِنْدَكَ وَأسْأَلُكَ أنْ تَعْصِمَني مِنْ مَعاصِيكَ وَلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن أبَداً ما أحَيَيْتَني لاَ أقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَلا أكْثَرَ إنَّ النَّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاّ ما رَحِمْتَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ فَأسْأَلُكَ أنْ تَعْصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى تَتَوفّاني عَلَيْها وَأنْتَ عَنّي راض وَأنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَعادَةِ وَلا تَحْرِمْني عَنْها أبَداً وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ».

ثمّ تدعُو بما أحببتَ فإذا فرغتَ مِن الدّعاء فاسْجدْ وقُلْ في سِجودِكَ :

٢٩٠

«سَجَدَ وَجْهِيَ البالِي الفانِي لِوَجْهِكَ الدّائِمِ الباقِي العَظيمِ سَجَدَ وَجْهِيَ الذَليلُ لِوَجْهِكَ العَزِيزُ سَجَدَ وَجْهِيَ الفَقيرُ لِوَجْهِكَ الغَنِيِّ الكَريمِ رَبّي إنّي أسْتَغْفِرُكَ مِمّا كانَ وَأسْتَغْفِرُكَ مِمّا يَكُونُ رَبِّ لا تَجْهَدْ بَلائِي رَبِّ لاَ تُسيء قَضائِي رَبِّ لاَ تُشْمِتْ بِي أعْدائِي رَبِّ إنَّهُ لاَ دافِعَ وَلا مانِعَ إلاّ أنْتَ رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد بأِفْضَلِ صَلَواتِكَ وَبارِكْ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدبِأفْضَلِ بَرَكاتِكَ اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَواتِكَ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ نَقِماتِكَ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ جَميعِ غَضَبِكَ وَسَخَطِكَ سُبْحانَكَ أنْتَ اللهُ رَبُّ العالَمينَ» ، فإذا رفعتَ رأسكَ مِن السجودِ فخُذ في الدّعاءِ وقراءَةِ (إنّا أنْزَلْناهُ في ليلة القدر) وَغيرهُ مِمّا يُستحَبُّ أنْ يُقرَأ وإن لم يتهيّأ لك أن تدعو بين كلِّ ركعتين فادع في العشرات.

هذا ما أردنا نقله من هذه الأدعية الشريفة وقد نقلها السيِّد (قده) في الإقبال عن الشيخ (قده) ولكن نقل قبلها دعاءاً مختصراً في تعقيب هذه النوافل قال (١) (قده) : «فأخصر ما وجدته من الدعوات بين ركعات نافلة شهر رمضان ، ولعلّها لمن يكون له عذر عن أكثر منها من الأدعية في بعض الأزمان أو تكون مضافة إلى غيرها من الدعاء لقوله في الحديث : وليكن ممّا تدعو به فذكر عليّ بن عبد الواحد بإسناده إلى رجاء بن يحيى بن سامان قال : خرج إلينا من دارسيّدنا أبي محمّد الحسن بن عليٍّ عليهما‌السلام صاحب العسكر سنة خمس وخمسين ومائتين فذكر الرسالة المقنعة بأسرها ، قال : وليكن ممّايدعو به بين كلِّ ركعتين من نوافل شهر رمضان : «اللّهُمَّ اجْعَلْ

__________________

(١) إقبال الأعمال : ٢٨٢ ، في (أدعية عقيب كلّ نافلة من رمضان).

٢٩١

فِيمَا تَقْضيوَتُقَدِّر مِنَ الأمْرِ المَحْتُومِ وَفِيما تَفْرُقُ مِنَ الأمْرِ الحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِأنْ تَجْعَلَني مِنَ حُجّاجِ بَيْتِكَ الحَرامِ المَبْرورِ حَجُّهُم المَشْكورِ سَعيُهُم المَغفُورِ ذُنُوبُهُم وَأسْأَلُكَ أنْ تُطيلَ عُمْري فِي طاعَتِكَ وَتوَسِّعَ لِي فِي رِزْقي يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ».

تمّت بحمده ولله الحمد

__________________

(١) عن الإقبال ١/٨٦ ، نقله الشيخ المجلسي في بحار الأنوار ٩٤/٣٥٨ ، (فصل نوافل شهر رمضان وسائر الصلوات والأدعية).

٢٩٢

المصادر والمراجع

١ ـ القرآن الكريم.

٢ ـ الإختيار من المصباح : للسيّد علي بن حسين بن باقي القرشي ، نسخة خطّية الناسخ محمّد المروزي ٩٨٣ هـ.

٣ ـ إقبال الأعمال : للسيّد علي بن موسى بن طاووس ، تحقيق جواد القيّومي ، مكتب الإعلام الإسلامي ، قم ١٤١٦ هـ.

٤ ـ أصول الكافي : للشيخ الكليني ، تحقيق علي أكبر غفاري ، دار الكتب الإسلامية ، طهران ط٤.

٥ ـ أعلام الدين في صفات المؤمنين : للديلمي ، مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلاملإحياء التراث ، قم.

٦ ـ أمالي الصدوق : للشيخ الصدوق ، تحقيق مؤسّسة البعثة ، قم ط١ ، ١٤١٧ هـ.

٧ ـ بحار الأنوار : للعلاّمة محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي ، مؤسّسة الوفاء ، بيروت ، ط٢ ، ١٤٠٢ هـ.

٨ ـ بداية المجتهد ونهاية المقتصد : ابن رشد الحفيد ، تصحيح خالد العطّار ، دار الفكر ، بيروت ، ١٤١٥ هـ.

٩ ـ البلد الأمين والدرع الحصين : للشيخ الكفعمي ، مؤسّسة الأعلمي ، بيروت ١٤١٨ هـ.

٢٩٣

١٠ ـ تفسير العيّاشي : محمّد بن مسعود العيّاشي ، تحقيق السيّد هاشم المحلّاتي ، ط ١ المكتبة العلمية الإسلامية ، طهران.

١١ ـ تذكرة الفقهاء : العلّامة الحلّي ، تحقيق مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث ، قم ، ط ١ ، ١٤١٤ هـ.

١٢ ـ تفسير القمي : لعلي بن إبراهيم القمّي ، تصحيح وتعليق السيّد طيّب الجزائري ، النجف الأشرف ١٣٨٧ هـ.

١٣ ـ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري : تحقيق مدرسة الإمام المهدي عليه‌السلام ، قم ، ط١ ، ١٤٠٩ هـ.

١٤ ـ التوحيد : للشيخ الصدوق ، تحقيق السيّد هاشم الحسيني ، نشر جماعة المدرّسين ، قم١٣٨٨ هـ.

١٥ ـ تهذيب الأحكام : للشيخ الطوسي ، تحقيق السيّد حسن الخرسان ، دار الكتب الإسلامية ، طهران ط٤ ، ١٣٦٥ هـ.

١٦ ـ ثواب الاعمال : الشيخ الصدوق ، تحقيق السيّد محمّد مهدي الخرسان منشورات الشريف الرضي قم ، ١٣٦٨ هـ ش.

١٧ ـ جواهر الكلام في ثوبه الجديد : للشيخ محمّد حسن النجفي ، تحقيق مؤسّسة النجف ، ط دائرة معارف الفقه الإسلامي ١٤٢١هـ.

١٨ ـ جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام : الشيخ محمّد حسن النجفي ، دار الكتب الإسلامية ، طهران.

١٩ ـ الخرائج والجرائح : لقطب الدين الراوندي ، تحقيق مؤسّسة الإمام المهدي (عج) ، قم ١٤٠٩ هـ.

٢٠ ـ الخلاف في الأحكام : للشيخ الطوسي ، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين ، قم ، ١٤٠٧ هـ.

٢٩٤

٢١ ـ الدروس الشرعية : للشهيد الأوّل ، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين ، قم ، ط١ ، ١٤١٢ هـ.

٢٢ ـ دروس في علم الأصول ، الحلقة الثانية : السيّد محمّد باقر الصدر ، مجمع الفكر الاسلامي ، قم ، ط ١ ، ١٤١٩ ه. ش.

٢٣ ـ دعائم الإسلام : للقاضي النعمان المغربي ، تحقيق آصف علي فيض ، دار المعارف ، القاهرة ، ١٣٨٣ هـ.

٢٤ ـ الدعوات : لقطب الدين الراوندي ، تحقيق مؤسّسة الإمام المهدي (عج) ، ط١ ، قم.

٢٥ ـ ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة : الشهيد الأوّل ، تحقيق مؤسسة آل البيت ، ط ١ ، ستارة ، قم ١٤١٩ هـ.

٢٦ ـ رسائل المرتضى : للشريف المرتضى ، تحقيق السيّد مهدي الرجائي ، دار القرآن ، قم ، ١٤٠٥هـ.

٢٧ ـ رياض المسائل : السيّد علي الطباطبائي ، مؤسسة النشر الاسلامي ، ط ١ ، ١٤١٤ ، قم.

٢٨ ـ زاد المعاد : للعلاّمة المجلسي ، تعليق علاءالدين الأعلمي ، قم ط١ ، ١٤٢٣ هـ.

٢٩ ـ الصحاح تاج اللغة : وصحاح العربية : الجوهري ، تحقيق : أحمد بن عبدالغفور ، ط ٤ ، ١٤٠٧ هـ هـ ، دارالعلم للملايين بيروت.

٣٠ ـ الصحيفة السجادية : للإمام السجاد زين العابدين عليه‌السلام ، ط المجمع العالمي لأهل البيت عليهم‌السلام ، قم.

٣١ ـ الصحيفة العلوية الجامعة : للشيخ عبدالله بن صالح البحراني ، تحقيق مؤسّسة الإمام المهدي (عج) ، قم ط٣ ، ١٤٢٧ هـ.

٢٩٥

٣٢ ـ عدّة الداعي ونجاح الساعي : لأحمد بن فهد الحلّي ، صحّحه وعلّق عليه أحمدالموحّدي ، دار الكتاب الإسلامي ، قم ، ط١ ، ١٤٠٧ هـ.

٣٣ ـ علل الشرائع : للشيخ الصدوق ، المكتبة الحيدرية ، النجف الأشرف ١٣٨٦ هـ.

٣٤ ـ فقه الرضا : لعلي بن بابويه القمّي ، تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلام ، نشر المؤتمرالعالمي للإمام الرضا عليه‌السلام ، قم.

٣٥ ـ قرب الإسناد : الحميري القمّي ، تحقيق مؤسّسة آل البيت ، ط ١ ، ١٤١٣ هـ مهر ، قم.

٣٦ ـ كشف اللثام : الفاضل الهندي ، تحقيق مؤسّسة النشر الاسلامي ، ط ١ ، ١٤٢٤ قم.

٣٧ ـ كنز العمّال : المتّقي الهندي ضبط وتفسير الشيخ بكري حيّاني ، مؤسّسة الرسالة ، بيروت ١٤٠٩ هـ.

٣٨ ـ مجمع البيان في تفسير القرآن : للطبرسي ، تحقيق لجنة من المحقّقين ، الأعلمي ، بيروت ط١.

٣٩ ـ المحاسن : لأحمد بن محمّد البرقي ، تحقيق السيّد جلال الدين الحسيني ، دار الكتب الإسلامية ، طهران.

٤٠ ـ مختصر المتهجّد الصغير : للشيخ الطوسي ، نسخة خطّية.

٤١ ـ مدارك الأحكام : للسيّد محمّد العاملي ، تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلاملإحياءالتراث ، مشهد المقدّسة ، ط ، مهر قم ١٤١٠ هـ.

٤٢ ـ مسائل الناصريّات : للشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي (ت ٤٣٦ هـ) ، تحقيق وطبع مركز البحوث والدراسات العلمية ، طهران ١٤١٧ هـ.

٤٣ ـ مستدرك وسائل الشيعة : للمحدّث النوري ، مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث ، بيروت ١٤٠٨ هـ.

٤٤ ـ مستمسك العروة الوثقى : للسيّد محسن الحكيم ، مطبعة الآداب ، النجف الأشرف١٣٩٢ هـ ، نشر مكتبة السيّد المرعشي ، ١٤٠٤ هـ.

٢٩٦

٤٥ ـ مصباح المتهجّد : للشيخ الطوسي ، صحّحه الشيخ حسين الأعلمي ، مؤسّسة الأعلمي ، بيروت ١٤٢٥ هـ.

٤٦ ـ المصباح (جنّة الأمان) : للشيخ الكفعمي ، مؤسّسة التاريخ العربي ، بيروت ١٤٢٥ هـ.

٤٧ ـ معاني الأخبار : الشيخ الصدوق ، تصحيح علي أكبر غفّاري ، ط ١ ، ١٣٧٩ هـ. ش ، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرّسين ، قم.

٤٨ ـ المعتبر في شرح المختصر النافع : للمحقّق الحلّي جعفر بن الحسن ط ، مدرسة أميرالمؤمنين ، قم نشر مؤسّسة سيد الشهداء.

٤٩ ـ مفتاح الفلاح : للشيخ بهاء الدين العاملي ، تحقيق السيّد مهدي الرجائي ، مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ١٤٢٩ هـ.

٥٠ ـ المقنعة : للشيخ المفيد ، محمّد بن النعمان ، تحقيق جامعة المدرّسين ، قم ١٤١٠ هـ.

٥١ ـ مناقب آل أبي طالب : لابن شهرآشوب محمّد بن علي ، الحيدرية ، النجف الأشرف١٣٧٦ هـ.

٥٢ ـ من لا يحضره الفقيه : الشيخ الصدوق ، تصحيح وتعليق علي أكبر غفاري ، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين ، ط ٢.

٥٣ ـ مهج الدعوات ومنهج العبادات : للسيد علي بن موسى بن طاووس ، مؤسّسة الأعلمي ، بيروت ١٤١٤ هـ.

٥٤ ـ منتهى المطلب : للعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف (٧٢٦ هـ) ، تحقيق مجمع البحوث الإسلامية مشهد المقدّسة ١٤١٢ هـ.

٢٩٧

٥٥ ـ النهاية في مجرّد الفقه والفتوى : للشيخ الطوسي ، منشورات قدس محمدي ، قم.

٥٦ ـ وسائل الشيعة : للحرّ العاملي ، محمّد بن الحسن ، تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلاملإحياء التراث ، قم.

٥٧ ـ الهداية : للشيخ الصدوق ، محمّد بن علي بن بابويه القمي ، تحقيق مؤسّسة الإمام الهادي عليه‌السلام ، قم ١٤١٨ هـ.

٢٩٨

من أنبـاء التـراث

هيئة التحرير

كتب صدرت محقّقة

*بغية الطالب في إيمان أبي طالب.

تأليف : السيّد محمّد بن حيدر بن نورالدين الموسوي الحسيني العاملي (ت١١٣٩ هـ).

تناول الكتاب مختصراً لحياة أبي طالب عليه‌السلام عمّ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، وردّاً للآراء التي رمته بالكفر ، وإثباتاً وتأكيداً على إيمانه استدلالاً بالشواهد التاريخية واعتماداً على كتب الفريقين ، وقد ألحق المحقّق بالكتاب بحثاً في ردِّ الأحاديث الموضوعة في حقّه حيث ردّها سنداً ودلالة.

اشتمل الكتاب على : تقديم المحقّق ، موضوع الكتاب ، قراءة حديث الضحضاح كما في المصادر ، قراءة في الأسانيد ، ماذا في الحديث من هنات؟ ، ماذاوراء حيثية الحديث من دوافع ونوازع؟ ، لماذا استهدف أبو طالب؟ ، شواهد دالّة على بطلان الفرية ، ماذا كان عندموته؟ ، أسماء العلماء من العامّة الذين قالوا بإيمان أبي طالب ، أسماء من كتبوا في إيمان أبي طالب عليه‌السلام ومؤلّفاتهم ، ترجمة المؤلّف ، تصانيفه ، تحقيق حول المؤلّف ، اسم أبي طالب عليه‌السلامونسبه وحياتهوأولاده ، ما يدلّ على إسلامه من الجمع بين الصحيحين للحُميدي ، ومن

٢٩٩

كتاب نهاية الطلب وغاية السؤول في مناقب آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ومن مناقب سبط ابن الجوزي ومن طريق الخاصّة ما رواه محمّد بن يعقوب الكليني رحمه‌الله ومن كتاب قصص الأنبياء للراوندي ومن ذلك ما رواه علماء العامّة في كتاب أبي عمر المطرّزي ومن كتاب إكمال الدين بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة ومن كتاب قصص الأنبياء في جملة قصّة حصر بني هاشم.

تحقيق : السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الموسوي الخرسان.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ١٣٤.

نشر : المكتبة الحيدرية ـ قم ـ إيران/١٤٢٨ هـ.

*انتخاب الجيّد من تنبيهات السيّد.

تأليف : الفقيه المحدّث الشيخ حسن الدمستاني البحراني (ت ١٢٨١ هـ).

اقتصر المؤلّف في كتابه هذا على ذكر أسانيد روايات كتاب التنبيهات للسيّد

هاشم ابن السيّد سليمان الحسيني البحراني التوبلي (ت ١١٠٧ هـ) ، مراعياً فيه الاختصار وملتزماً بذلك ، موضّحاً لرأي السيّد على المصطلح من الصحّة والضعف والحسن والتوثيق ، وقد اعتمد في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث نسخ خطّية من مكتبة آية الله المرعشي.

اشتمل الكتاب على مقدّمتين : إحداهماللتحقيق والأخرى للمؤلّف كما ضمّ سائر أبواب الفقه من كتاب الطهارة إلى الديات.

تحقيق : مؤسّسة المصطفى بإشراف مصطفى آل مرهون.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٦٣٧.

نشر : مؤسّسة المصطفى ـ قم ـ إيران/١٤٢٨ هـ.

*موسوعة العلاّمة البلاغي ج(٠ ـ ٨).

إعداد : مركز إحياء التراث الإسلامي في مؤسّسة الإعلام الإسلامي.

٣٠٠