آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٦٨
سفيان الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن ابى صادق ، عن عليم الكندي ، عن سلمان الفارسي رضياللهعنه قال : أول هذه الأمة ورودا على نبيها أولها إسلاما ، علي بن أبي طالب.
وقال أيضا :
حدثنا إسحاق بن ابراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عثمان الجزري عن مقسم ، عن عبد الله بن عباس قال : أول من أسلم علي رضياللهعنه.
وقال أيضا في ص ٧٩ :
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا شعبة ، عن عمرو ابن مرة ، عن ابى حمزة الأنصاري ، عن زيد بن أرقم قال : أول من أسلم علي بن أبي طالبرضياللهعنه.
قال ابن إسحاق : ثم كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلىاللهعليهوسلم وصلى معه ، وصدق بما جاء من الله تعالى : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن هاشم رضياللهعنه ، وهو يومئذ ابن عشر.
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «هو ولى كل مؤمن»
تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج ٤ ص ٧٩ و ٩٩ ، ١٢١ ، ١٣٥ الى ص ١٣٩ ، ص ٢٧٧ ، ٣٣٠ و ٣٣١ ، ٣٥٨ الى ٣٥٩ وج ٥ ص ٣٥ وص ٣٧ وص ٤١ وص ٤٢ وص ٥٨ وص ٩٨ وص ٢٨٨ الى ص ٣٠٤ وج ١٥ ص ٩٢ الى ص ١١٤ وج ١٦ ص ١٥١ و ١٥٢ وج ٢٠ ص ٣٤٨ الى ص ٣٦٢ ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنه فيما سبق :
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسول صلىاللهعليهوآله» (ص ٥٨ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
قال (عمرو بن ميمون قال : اني لجالس الى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابا عباس ...) قال : وقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنت وليي في كل مؤمن بعدي.
وقال أيضا في ص ٨١ :
عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم جيشا واستعمل
عليهم علي بن أبي طالب ، فمضى في السرية فأصاب جارية ، فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالوا : إذا لقينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخبرناه بما صنع علي. وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلىاللهعليهوسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا الى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر الى علي بن أبى طالب صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم والغضب يعرف في وجهه فقال : ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
وقال أيضا في ص ٨٢ :
عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، فأحدث شيئا في سفره فتعاقد أربعة من أصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلىاللهعليهوسلم.
قال عمران : وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلىاللهعليهوسلم فسلمنا عليه. قال : فدخلوا عليه ، فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه. ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه. ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه. ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا. قال : فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الرابع ، وقد تغير وجهه ، فقال : دعوا عليا ، دعوا عليا ، ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعثين الى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعلي على الناس ، وان افترقتما فكل واحد منكما على جنده.
وقال لبني عمه «أيكم يواليني في الدنيا والآخرة»؟ قال : وعلي معه جالس فأبوا ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة. الى أن قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تقع في علي ، فانه مني وانا منه وهو وليكم بعدي ، وانه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
وقال أيضا في ص ٨٦ :
ثم قام الرابع فقال مثل ذلك ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما لهم ولعلي ، ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
وقال أيضا في ص ٩٢ في حديث عن عمران بن الحصين :
ما لهم ولعلي؟ ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
وقال أيضا :
عن ابن عباس : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعلي : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
وقال أيضا في ص ٩٣ :
وقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنت وليي في كل مؤمن بعدي.
ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ١٢ ص ٩٩ ط مطبعة الامة ببغداد) قال :
وقال له : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة المعاصر الشريف ابو الطيب محمد صديق خان بن حسن ابن على بن لطف الله الحسيني البخاري القنوجى الدهلوي الهوپالى الهندي المتوفى سنة ١٣٠٧ في «الموعظة الحسنة» (ص ٢٠١ ط بيروت سنة ١٤٠٥) قال :
وان عليا منى وأنا منه وهو ولي كل مؤمن.
ومنهم العلامة عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر بن الهيثم القاضي البغدادي المعروف بابى البقال من اعلام المائة الرابعة في «مسند الامام زيد بن على ابن الحسين عليهماالسلام» (ص ٣٦١ ط بيروت سنة ١٤٠٣) قال :
حدثني زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي رضياللهعنهم قال : من قال في موطن قبل وفاته : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلىاللهعليهوسلم نبيا وبعلي وأهل بيته أولياء ، كان له سترا من النار ، وكان معنا غدا هكذا ، وجمع بين إصبعيه.
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآله «على اول اهل الجنة دخولا»
تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج ٤ ص ٢٨٩ وج ١٥ ص ٤٣٣ وج ٢٠ ص ٤٩١ وص ٤٩٢ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن ابى بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند على بن ابى طالب» (ج ١ ص ١٤٣ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :
عن علي رضياللهعنه قال : أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ان أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين. قلت : يا رسول الله فمحبونا؟ قال : من ورائكم (ك).
وقال الحافظ المذكور في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» ص ٤٥ :
ان أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين. قال علي : فمحبونا؟ قال : من ورائكم (ك وتعقب عن على).
ومنهم العلامة الشيخ ابو محمد بن المدني جنون المغربي الفاسى المالكي المتوفى بعد سنة ١٢٧٨ في كتابه «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ط دار الطباعة بالمغرب) قال :
روى الثعلبي عن علي قال : شكوت الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم حسد الناس فقال لي : أما ترضي أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذريتنا خلف أزواجنا.
وروى الطبراني عن ابى رافع : أنه صلىاللهعليهوسلم قال لعلي عليهالسلام : اول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهرنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا. وأخرجه أيضا الامام احمد في «المناقب» بنحوه.
مستدرك
قول النبي صلىاللهعليهوآله «على أكثرهم علما»
ذكره جماعة من الاعلام :
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤٢ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند سنة ١٤٠٦) قال :
لقد زوجتكه وانه لأول أصحابى سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما(طب عن ابى إسحاق).
ان عليا لما تزوج فاطمة قال لها النبي صلىاللهعليهوسلم ـ فذكره.
ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام» (ج ٣ ص ٦٢٨) قال :
ويروى عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لابنته فاطمة : قد زوجتك أعظمهم حلما ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما. وروى نحوه جابر الجعفي ـ وهو متروك ـ عن ابن بريدة عن أبيه.
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآله في على عليه السلام «انه سعيد في الدنيا»
تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ١٥ ص ٢٥٨ وص ٥٢٤ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم العلامتان الشريف عباس احمد صقر واحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٥ ص ٧٥٩ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ما يبكيك فما ألوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الله الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين (طب) عن ابن عباس.
مستدرك
قول النبي صلىاللهعليهوآله «على اقضى الامة»
قد تقدم ما ورد في ذلك عن كتب أعلام العامة في ج ٤ ص ٣٢١ الى ص ٣٢٣ وج ١٥ ص ٣٦٦ الى ٣٧٤ وج ٢٠ ص ٤٠٩ و ٤١٠ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة ابو المظفر عماد الدين شاهفور بن طاهر بن محمد الأسفرايني الأشعري الشافعي المتوفى سنة ٤٧١ في «التبصير في الدين» (ص ١٦٦ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
وقال في صفة علي رضياللهعنه : أقضاكم علي.
ومنهم الحافظ ابو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى الهندي المتوفى سنة ١٣٥٣ في «تحفة الاحوذى بشرح جامع الترمذي» (ج ١٠ ص ٣٠٣ ط دار الفكر في بيروت) قال :
وقد جاء في الحديث : أقضاكم علي.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف على فكرى القاهرى المتوفى سنة ١٣٧٢ في كتابه «احسن القصص» (ج ٣ ص ٢٠٧ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
فقال صلىاللهعليهوسلم : أقضاكم علي.
مستدرك
ومن نعوت على عليهالسلام «ابو القصم»
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد عفيف الزعبى كان حيا سنة ١٣٩٦ في «مختصر سيرة ابن هشام» (ص ١٤١ ط بيروت سنة ١٤٠٢) قال :
ولما اشتد القتال يوم أحد جلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم تحت راية الأنصار ، وأرسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى علي بن أبي طالب : أن قدم الراية. فتقدم علي فقال : أنا أبو القصم ، فناداه أبو سعد بن أبي طلحة وهو صاحب لواء المشركين : أن هل لك يا أبا القصم البراز من حاجة؟ قال : نعم. فبرزا بين الصفين فاختلفا ضربتين ، فضربه علي فصرعه ، ثم انصرف عنه ولم يجهز عليه ، فقال له أصحاب : أفلا أجهزت عليه؟ قال : انه استقبلني بعورته فعطفتني عنه الرحم ، وعرفت أن الله عزوجل قد قتله.
مستدرك
«ان عليا عليهالسلام ولى من كان رسول الله وليه»
وقد تقدم نقل ما ورد في ذلك عن كتب اعلام العامة في المجلدات السالفة من هذه الموسوعة فراجع المجلد ٢٠ ص ٣٤٥ الى ص ٣٦٢ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى :
منهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام» (ج ٣ ص ٦٣٠) قال :
وقال فطر بن خليفة ، عن أبى الطفيل قال : جمع علي الناس في الرحبة ، ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : نعم يا رسول الله. قال من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. ثم قال لي زيد بن أرقم : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول ذلك له. وقال حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد وأبى هارون ، عن عدي بن ثابت ،
عن البراء قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم تحت شجرتين ونودي في الناس (الصلاة جامعة) ، ودعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا ، فأخذ بيده وأقامه عن يمينه فقال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلي. فقال : فان هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بن الخطاب فقال : هنيئا لك يا علي أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
مستدرك
قول النبي صلىاللهعليهوآله «على وصيّي»
تقدمت الاخبار الدالة عليه من كتب اعلام العامة في ج ٤ ص ١٩ و ٧١ الى ٨٢ وص ٨٥ الى ٩٩ وص ١٠٤ الى ١١٢ وص ١٦٠ و ١٧٠ و ١٩٢ و ٢٢٧ و ٢٣١ و ٢٨٥ و ٢٩٨ و ٣٢٧ و ٣٣٩ و ٣٥٠ و ٣٧٥ وج ١٥ ص ١٢٩ الى ١٧٣ وج ٢٠ ص ٣٨٠ الى ٣٨٣ وج ٢١ ص ٦٠٠ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى :
منهم الحافظ ابو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين» (ج ١ ص ٢٧٩ ط بيروت) قال:
عن أنس ، عن سلمان ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال لعلي بن أبى طالب عليهالسلام : هذا وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤١ ط حيدرآباد) قال :
أما علمت أن الله عزوجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى الي فأنكحته واتخذته وصيا. قاله لفاطمة(طب عن ابى أيوب).
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «على سيد العرب»
تقدم نقل ما يدل عليه في ج ٤ ص ٣٦ الى ص ٤٣ وص ٣٤٨ وج ٥ ص ٢٨ وج ١٥ ص ٢٥ الى ص ٤١ وج ٢٠ ص ٣٩٩ الى ص ٤٠٤ ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنه فيما مضى :
منهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسولصلىاللهعليهوآله» (ص ٩٦ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : من سيد العرب؟ قالوا : أنت يا رسول الله. فقال : أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب.
ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام» (ج ٣ ص ٦٣٥ ط بيروت سنة ١٤٠٧) قال :
وقال يحيى الحماني : ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن
عائشة قالت : كنت قاعدة مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، إذ أقبل علي فقال : يا عائشة هذا سيد العرب. قلت : يا رسول الله ألست سيد العرب؟ قال : أنا سيد ولد آدم ، وهذا سيد العرب. وروي من وجهين مثله عن عائشة ، وهو غريب.
مستدرك
قول النبي صلىاللهعليهوآله «على باب مدينة العلم»
تقدم نقل ما يدل عليه من اعلام العامة في ج ٥ ص ٤٦٩ الى ص ٥٠١ وج ٨ ص ١٨٤ وج ٩ ص ١٤٩ وج ١٦ ص ٢٧٧ الى ٢٩٧ وج ٢١ ص ٤١٥ الى ص ٤٢٨ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور السيد الجميلى في كتابه «مناظرات ابن تيمية مع فقهاء عصره» (ص ١٤ ط دار الكتاب العربي في بيروت سنة ١٤٠٥) قال :
وسأل ابن عطاء الله مرة أخرى : وما رأيك في الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؟ أجاب ابن تيمية رضياللهعنه وأرضاه : في الحديث الصحيح أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
هو المجاهد الذي لم يبارز أحدا الا غلبه ، فسن للعلماء والفقهاء من بعده أن يجاهدوا باللسان والقلم والسيف جميعا في سبيل الله ، وكان كرم الله وجهه أقضى الصحابة ، وكلماته سراج منير أستضيء به في حياتي بعد الكتاب والسنة (وآه من قلة الزاد وطول السفر ووحشة الطريق).
ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ١١ ص ٦٦ ط مطبعة الامة ببغداد) قال :
حدثنا المعمر ومحمد بن علي الصائغ المكي ، قالا ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ، ثنا ابو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه.
ومنهم الفاضل المعاصر على فكرى بن الدكتور محمد عبد الله الحسيني القاهرى في «احسن القصص» (ج ٣ ص ٢٠٥ ط بيروت) قال :
قوله صلىاللهعليهوسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وهذا حديث حسن أخرجه الترمذي.
وقال أيضا في ص ٢١٣ :
وأخرج الترمذي والحاكم عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم انا مدينة العلم وعلي بابها.
هذا حديث حسن على الصواب.
ومنهم الحافظ ابو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين» (ج ١ ص ١٣٠ ط بيروت) قال:
القاسم بن سلام ، عن أبى معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها.