تراثنا ـ العدد [ 20 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 20 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٣٨

من التآليف إلا الكتاب المسمى بكتاب (معادن اللجين في مراثي الحسين) لكفاه في ارتفاع درجته وعلو منصبه وسمو رتبته».

وحكاه عنه المقري في نفح الطيب ٤ / ٣٢٠ وفيه «معادن اللجين».

ذكره. هو في كتابه ، «التكملة لكتاب الصلة» ... ـ الترجمة رقم ٦٥٤ ـ باسم : «معدن اللجين».

وجاء ذكره في إيضاح المكنون ٢ / ٥٠٢.

٤٨٤ ـ معارج العلا في مناقب المرتضى.

لمحمد صدر العالم المتصوف الهندي الدهلوي.

فرغ منه يوم الثلاثاء سابع ربيع الأول سنة ١١٤٦ ه.

ترجم له عبد الحي في كتابه نزهة الخاطر ٦ / ١١٣ ـ ١١٥ وقال : «الشيخ الفاضل صدر عالم ابن فخر الإسلام بن أي الرضا محمد بن وجيه الدين العمري الدهلوي ... له مصنفات عديدة منها : معارج العلا في مناقب المرتضى ... وقال الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي في التفهيمات الإلهية : إنه فضل عليا كرم الله وجهه على سائر الصحابة فضلا كليا وقد أرسل إلي تلك الرسالة فقرظته بهذه الأبيات ..».

ثم أورد في «نزهة الخاطر» القصيدة بكاملها وهي جيدة مشتملة على جملة من فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أوله : «الحمد لله الذي هدانا برسوله الكريم ، ووفقنا لمتابعة حبيبه العظيم ، وأتم علينا نعمته ببعثة خليله القديم».

نسخة في المكتبة الناصرية بالهند ، في ٢٨٥ صفحة ، وعنها مصورة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في أصفهان.

* * *

٨١

٤٨٥ ـ معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول والبتول صلى‌الله‌عليه‌وآله وسلم.

للزرندي ، وهو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عز الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن المدني الأنصاري الخزرجي الحنفي الزرندي (٣) نزيل شيراز (٦٩٣ ـ ٧٥٠ ه).

ولد بالمدينة المنورة ونشأ في بيت علم وفقه وحديث ، وترعرع في أحضان أب وأسرة علماء ، فلا غرو إذا رأس بعد أبيه (٤) وحدث بالحرم الشريف النبوي وله دون العشرين من العمر ، فقد توفي أبو. سنة ٧١٢ ه ، ثم أصبح محدث الحرم النبوي الشريف وقد عرف نفسه هكذا : «الزرندي محتدا ونجارا ، المدني مولدا ودارا ، الأنصاري نسبا وفخارا ، المحدث بالحرم الشريف ...» (٥).

ثم تدرج به الحال حتى أصبح شيخ الحديث بالحرم النبوي الشريف (٦) وتولى تدريس الفقه والحديث (٧) واستمر على ذلك حتى سنة ٧٤٥ ه (٨) حيث غادر الحجاز إلى إيران قاصدا السلطان شاه. أبو إسحاق في شيراز فقربه السلطان وعرف له قدره وولاه. القضاء بها ، واستمر على ذلك معززا مكرما بقية حياته.

__________________

(٣) زرند بفتحتين ، من بلاد إيران ، وهي اثنان ، إحداهما قرب طهران من جانب ساوة ، والأخرى من توابع مدينة كرمان وهي أشهرهما والذي يظهر من ابن حجر. في «الدرر الكامنة» أنه من أولاهما حيث قال في ترجمة والد المؤلف ٥ / ٢٢٨ : «زرند من عمل الري».

(٤) ولد أبوه عز الدين أبو المظفر في سنة ٦٥٦ وتوفي سنة ٧١٢ ه. راجع ترجمته في تلخيص مجمع الآداب ١ / ٣٨٨.

منتخب المختار ـ لابن رافع السلامي : ٢٣٥ ، الدرر الكامنة : ٥ رقم ٥١١٢.

(٥) نظم درر السمطين : ١٥ و ٢٤٤ ، وكذا في مقدمة «معارج الوصول» وخاتمته.

(٦) هدية العارفين ٢ / ١٥٧.

(٧) الدرر الكامنة ...

(٨) قال المؤلف في «نظم درر السمطين» ص ١٥ : «إني لما خرجت من الأوطان فوصلت إلى شيراز ـ حفت بالإكرام والإعزاز ـ في أثناء خمس وأربعين وسبعمائة ...».

فما قاله عنه في «شد الإزار» ص ٤١٢ من أنه «قدم شيراز سنة خمسين وسبعمائة فدرس وأفاد ونشر الحديث ،

٨٢

أسرته :

والزرنديون أسرة علمية عريقة بالمدينة المنورة ، أسرة علم وأدب وحديث وفقه ، وقضاء وحشمة وجلالة ، أنجبت أعلاما بارزين تولوا التحديث والقضاء بالمدينة المنورة منذ القرن السابع وحتى القرن العاشر ، فأولاد المؤلف وإخوته وأولادهم أعلام مترجمون في معاجم التراجم وخاصة في «تاريخ المدينة» للسخاوي (التحفة اللطيفة) ففي الجزء الثالث منه ـ مثلا ـ تجد نحو ثلاثين علما منهم.

رحلاته ومشايخه :

أدرك المؤلف مشايخ الحرمين والحجاز ثم رحل في طلب الحديث إلى القاهرة مرتين ، وإلى العراق والشام وإيران ، وخرج له القاسم البرزالي جزء من حديثه كما ذكره. ابن رافع بعد ما سمى جماعة من مشايخه.

وقال ابن حجر في الدرر الكامنة : «وخرج له البرزالي مشيخة عن مائة شيخ».

وأطراه الجنيد في «شد الإزار» بقوله : «ذو الأسانيد العالية. والروايات السامية ، والمسموعات الوافرة المعتبرة ...».

تاريخ تأليف الكتاب :

ألف الزرندي كتابه هذا باقتراح بعض السادة الأخيار كما نص عليه في مقدمته ، ومن المرجح أنه ألفه بالمدينة المنورة قبل عام ٧٤٥ ه حيث غادرها إلى إيران قاصدا الشاه أبا إسحاق في شيراز ، وقبل تأليف كتابه «نظم درر السمطين» فإنه لما

__________________

وأسمع الكتب ، وانتفع به جماعات من العلماء والمشايخ والفضلاء وعم بركته سائر لبلدة ...».

إنما وهم في التاريخ ، والمعتمد ما ضبطه المؤلف ونص عليه. وظاهره أن عام ٧٤٥ ه تاريخ وصوله إلى شيراز لا تاريخ خروجه من الأوطان لئلا يتنافيان.

٨٣

قصد الشاه أبا إسحاق ألف كتابه «بغية المرتاح» وصدره باسمه وهو بعد في المدينة (٩) فلما لم يجر للشاه أبي إسحاق في المعارج ذكر ولا أثر علمنا أنه لم يؤلفه في شيراز ، بل ألفه بالمدينة المنورة قبل قصد الرحلة إليه.

وأما كتابه «نظم درر السمطين» فقد ألفه بعد ذلك في شيراز ، وفرغ منه في غرة شهر رمضان سنة ٧٤٧ ه كما أرخ فراغه منه في آخره ، وصدره باسم السلطان شاه أبي إسحاق في أوله مع ألقاب ضخمة. من ص ١٥ ـ ١٧ من مقدمة المؤلف.

ومن جانب آخر جاء في نهاية كتاب المعارج : «ولم أر لأحد من السادات [الظاهر أن كلمة» لم «لم تقرأ] في ذلك مصنفا حتى أسلك على منواله ، وأحذو حذو مقاله ، وقد سمعت أنه صنف في ذلك كتاب يسمى بالإرشاد (١٠) وكتاب يسمى بكشف الغمة ، ولم أقف على أحد منهما وحرصت على ذلك غاية الحرص فلم يتفق! ...».

__________________

(٩) نظم درر السمطين : ١٧.

(١٠) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد. في تواريخ النبي والأئمة الطاهرة من عترته صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لشيخ الشيعة معلم الأمة ، الشيخ أبي عبد محمد بن محمد بن النعمان الحائري البغدادي ، المتوفى سنة ٤١٣ ه. طبع في إيران والعراق وغيرهما بضع عشرة مرة ، وهو الآن قيد التحقيق في مؤسسة آل البيت ، تقوم بتحقيقه على مخطوطتين يرجع تاريخ إحداهما إلى سنة ٥٦٥ ه ، من مخطوطات مكتبة السيد المرعشي العامة في قم ، رقم ١١٤٤ ، ذكرت في فهرسها ٣ / ٣١٨.

والثانية كتبت سنة ٥٧٥ ه ، وهي من مخطوطات مكتبة البرلمان الإيراني السابق. رقم ١٤٣٠٢.

كما وترجم الكتاب إلى الفارسية وطبع منذ سنين. وترجم إلى الإنجليزية وطبع أيضا قبل سنوات.

وأما : كشف الغمة في معرفة أحوال الأئمة وأهل البيت العصمة سلام الله عليهم ، فتأليف الوزير بهاء الدين علي عيسى الأربلي ثم البغدادي. المتوفى بها سنة ٦٩٢ ه وقد طبع أيضا غير مرة وترجم إلى الفارسية أيضا.

ومنه مخطوطات قديمة. منها مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، كتبت سنة ٧٠٩ ه. رقمها ١٨٠١.

وأخرى فيها أيضا. كتبت سنة ٧٨٤ ه ، رقمها ٢١٢٤.

ومنها نسخة في كلية الآداب في مشهد ، رقم ٨٧ فياض ، منقولة عن خط الطيبي ـ تلميذ المؤلف ـ في سنة ٨٧٤ ه.

وأخرى في جامعة طهران كتبت في القرن التاسع ، رقمها ٢٦٤٠ ، مذكورة في فهرسها ١٠ / ١٥١٧.

ومنها مخطوطة في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، من كتب آيا صوفيا. رقم ٣٣٨١ ، كتبت سنة ٨٩١ ه.

ويقوم بتحقيقه الأخ ميرزا علي آل كوثر على المخطوطة الأولى المتقدمة. والله ولي التوفيق.

٨٤

اسم الكتاب :

ثم الصحيح في اسم الكتاب هو ما ذكرناه. «معارج الوصول» كما سماه به مؤلفه في المقدمة صريحا ، فما يقال فيه «معراج الوصول» فليس بصحيح.

أوله : «الحمد لله العظيم الآلاء ، الواسع العطاء ، المبدئ النعماء ، المستحق للشكر والثناء ، المتفرد بالبقاء ...».

مخطوطاته :

١ ـ نسخة فرغ منها الكاتب في مكة المكرمة خامس ذي الحجة سنة ٩١٨ ، ضمن مجموعة ، وقبلها في المجموعة : «نظم درر السمطين» للمؤلف ، وهذه المجموعة في متحف الآثار الإيرانية في طهران ، رقمها ١٩ (موزه إيران باستان) ذكرت في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ٣ / ١٢٣ ، وعندي عنها صورة.

٢ ـ نسخة في المكتبة الأهلية في برلين ، رقم ٩٦٦٧ ، ذكرها آهلورث في فهرسها ٩ / ٢١٠.

وللمؤلف كتاب آخر في هذا المعنى سماه «نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين» يأتي في محله في الأعداد القادمة في حرف النون إن شاء الله تعالى ، فراجع.

مصادر ترجمة المؤلف :

شد الإزار في تراجم المدفونين في شيراز ـ للجنيد الشيرازي ، ألفه سنة ٧٩١ ه ـ ٤١١ ، منشورات جامعة طهران ، منتخب المختار من ذيل تاريخ بغداد ـ لابن رافع السلامي ـ ٢١٠ ، الدرر الكامنة ٤ / ٢٩٥ في طبعة مصر ٥ / ٦٣ / رقم ٤٦٧٧ ، هدية العارفين ٢ / ١٥٧ ، أعلام الزركلي ٧ / ١٥٢ ، معجم المؤلفين ١٢ / ١٢٤ ، الذريعة ٨ / ١٢٥ ، عبقات الأنوار ـ تعريبه ـ ٥ / ٩٦.

٨٥

٤٨٦ ـ معالم العترة النبوية ومعارف أهل البيت الفاطمية.

لابن الأخضر الجنابذي ، وهو الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن المبارك الحنبلي! البغدادي (٥٢٤ ـ ٦١١ ه).

ترجم له تلامذته والراوون عنه وبالغوا في إطرائه كابن نقطة ، وابن النجار وياقوت في معجم البلدان (جنابذ) ، وابن الدبيثي في الذيل (المختصر المحتاج إليه ، رقم ٩٢٨) ، والمنذري في التكملة ، رقم ١٣٧٢ ، وقال : (وحدث مدة طويلة نحوا من ستين سنة! وصنف تصانيف مفيدة ... وكان حافظ العراق في وقته ، وله حلقة بجامع القصر ...».

وله ترجمة أيضا في الكامل لابن الأثير ١٢ / ١٢٦ ، ذيل الروضتين : ٨٨ ، وذيل ابن رجب ٢ / ٧٩ ، وتذكرة الحفاظ ١٣٨٣ ، وسير أعلام النبلاء ٣٢ / ٣١ ، وتاريخ الإسلام ـ وفيات سنة ٦١١ ه ـ ٧١ ، والعبر ٥ / ٣٨ ، وشذرات الذهب ٥ / ٤٦ ، مرآة الجنان ٤ / ٢١ ، وأخيرا هدية العارفين ١ / ٥٧٩ والأنوار الساطعة في المائة السابعة ـ لشيخنا صاحب الذريعة ـ : ٩٠ ، وذكروا له كتابه هذا كما ذكره. شيخنا رحمه‌الله في الذريعة أيضا ٢١ / ٢٠٠ ، وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ٢ / ١٧٢٦.

ورواه بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي ـ المتوفى سنة ٦٩٢ ه ـ ، عن علي ابن أنجب ابن الساعي البغدادي ، عن مؤلفه الجنابذي ، وأكثر النقل عنه في كتابه «كشف الغمة عن معرفة أحوال الأئمة عليهم‌السلام» منها في الجزء الأول منه ص ١٩٧ و ٤٥٠ و ٤٥٣ و ٥٠٨ ـ ٥١٣ و ٥٤٥ ـ ٥٥٥ و ٥٨٠ و ٥٨٧.

٤٨٧ ـ معرفة ما يجب لأهل البيت النبوي من الحق على من سواهم.

لتقي الدين أحمد بن علي المقريزي الشافعي المصري ، المتوفى سنة ٨٤٥ ه.

ترجم له ابن حجر في أنباء الغمر ٩ / ١٧٠ ، والسخاوي في الضوء اللامع ٢ / ٢١ وذكر مصنفاته ومنها هذا الكتاب.

طبع بمصر بتحقيق وتعليق محمد أحمد عاشور سنة ١٣٩٢ ه = ١٩٧٢ م ،

٨٦

وأعادت دار الاعتصام البيروتية في بيروت طبعه سنة ١٣٩٣ ه باسم فضل آل البيت.

نسخة في مكتبة نور عثمانية في إسلامبول ، ضمن المجموعة رقم ٤٩٣٧.

نسخة في مكتبة ولي الدين ، ضمن المجموعة رقم ٣١٩٥.

نسخة في مكتبة جامعة القاهرة في ضمن مجموعة من رسائل المؤلف رقم ٢٦٢٤٧ تاريخ.

نسخة في مكتبة كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ، رقم ٢٣١٠ ب ، مصورة عن المكتبة الأهلية بباريس ضمن مجموعة من رسائل المؤلف.

نسخة في دار الكتب الوطنية في باريس.

نسخة في دار الكتب الوطنية في فيينا عاصمة النمسا. فهرست فلوجل ٨ ٢ / ١١٨

٤٨٨ ـ المعيار والموازنة.

في تفضيل علي عليه‌السلام.

لأبي جعفر الإسكافي ، محمد بن عبد الله المعتزلي ، السمرقندي الأصل ، الإسكافي (١١) البغدادي ، المتوفى سنة ٢٤٠ ه.

أثنى عليه المسعودي في مروج الذهب (١٢) ٣ / ٢٣٨ فقال : «وقد نقض على الجاحظ كتاب العثمانية (١٣) أيضا رجل من شيوخ المعتزلة البغداديين ورؤسائهم وأهل الزهد والديانة منهم ، ممن يذهب إلى تفضيل علي والقول بإمامة المفضول وهو أبو جعفر محمد بن عبد الله الإسكافي ، وكانت وفاته سنة أربعين ومائتين».

__________________

(١١) نسبة إلى إسكاف بني الجنيد من أعمال بغداد ، قال ياقوت : من نواحي النهروان ، بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي.

(١٢) عند أول كلامه عن الدولة العباسية ، والجاحظ وعثمانيته. ومن ردوا عليه قال : «نقض الشيعة لكتب الجاحظ ...».

(١٣) تقدم منا الكلام عن من كتبوا في نقض عثمانية الجاحظ في العدد السادس ، ص ٣٤ ـ ٣٦.

٨٧

وترجم له النديم في الفهرست (١٤) وبالغ في إطرائه وعدد كتبه فقال في ص ٢١٣ : «وكان عجيب الشأن في العلم والذكاء والمعرفة وصيانة النفس ونبل الهمة والنزاهة عن الأدناس ، بلغ في مقدار عمره. ما لم يبلغه أحد من نظرائه ، وكان المعتصم قد أعجب به إعجابا شديدا ، فقدمه ووسع عليه ، وبلغني أنه كان إذا تكلم أصغى إليه وسكت من في المجلس ، فلم ينطقوا بحرف ، حتى إذا فرغ نظر المعتصم إليهم وقال : من يذهب عن هذا الكلام والبيان!.

وكان يقول له : يا محمد ، اعرض هذا المذهب على الموالي فمن أبى فعرفني خبره.! لأفعل وأفعل!! (١٥).

وله من الكتب : كتاب اللطيف ، كتاب البدل ... كتاب المقامات (١٦) في تفضيل علي عليه‌السلام ، كتاب إثبات خلق القرآن ... كتاب فضائل علي عليه السلام (١٧) ...».

وعدد له نحو ثلاثة وعشرين كتابا من كتبه.

على أن قاضي القضاة ذكر في ترجمة الإسكافي في طبقات المعتزلة ، قال : «وكان فاضلا عالما ، وله تسعون كتابا في الكلام» (١٨).

وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٥٠ وأطراه. بقوله : «وكان أعجوبة في الذكاء وسعة المعرفة مع الدين والتصون والنزاهة» ثم ذكر ثلاثة من كتبه ،

__________________

(١٤) في المقالة الخامسة عند كلامه على متكلمي المعتزلة.

(١٥) هذا مما يدل على أن السلطان كان يتدخل في شؤون العقائد مما ليس من شأنه ، وإنما هو موكول إلى رجال الدين ، ولكن السلطان كان يتدخل فيفرض شيئا بالقوة والسيف ، ويكافح شيئا آخر كذلك! وحسبك سفك الدماء. في فرض القول لخلق القرآن تارة وفي عكس ذلك تارة أخرى ، فكم راح ضحية ذلك من علما كبار عرضوا على السيف فلم ينج منهم إلا من عمل بالتقية وأعطى بلسانه ما ليس في قلبه إبقاءا على مهجته.

ومن ذلك إنشاء صيغة خاصة للعقيدة من قبل السلطة الزمنية في عهد القادر ، بالله العباسي ، وعرفت بالعقيدة القادرية أو الاعتقاد القادري راجع المنتظم ٨ / ٢٤٩.

(١٦) يأتي في العدد القادم إن شاء الله.

(١٧) تقدم في العدد ١٧ ص ١١٨.

(١٨) فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة : ٢٨٥ ، طبقات المعتزلة ـ لابن المرتضى ـ ٧٨ وفيه : سبعون.

٨٨

ثالثها «تفضيل علي».

مؤلفاته :

قد تقدم عن قاضي القضاة أن للإسكافي في حقل (الكلام) وحده تسعين كتابا ، وعن الحاكم الجشمي أنها سبعون كتابا.

وقال أبو الحسين الخياط في الإنتصار : ١٠٠ عن كتبه الكلامية : «وهذه. كتب أبي جعفر الإسكافي في هذا الباب ، معروفة مشهورة ...».

وقال الخطيب في «تاريخ بغداد» والسمعاني في «الأنساب» في ترجمة الإسكافي : «له تصانيف معروفة ...».

ولكن التاريخ لم يحتفظ لنا من مؤلفاته حتى بأسمائها كاملة ، وأكثر ما نجد منها عند النديم ، فقد سمى في «الفهرست» ثلاثة وعشرين منها!.

ثم وجدنا له حتى الآن ستة كتب أخرى ، وهي :

١ ـ المعيار والموازنة ، وسنعقد له دراسة خاصة.

٢ ـ نقض العثمانية للجاحظ ، وهو مطبوع بمصر ، وسنتحدث عنه في محله في حرف النون إن شاء الله تعالى.

٣ ـ كتاب الإمامة ، ذكره له ابن شهرآشوب في كتابه «معالم العلماء» برقم ١٠١٢.

٤ ـ القاضي بين المختلفة ، ذكر في فضل الاعتزال. ١٩٥.

٥ ـ تفضيل علي (عليه‌السلام) ذكره. الذهبي في سير أعلام النبلاء ، ونقل منه ابن أبي الحديد في الجزء الرابع من «شرح نهج البلاغة» نحو عشر صفحات ، من ٦٣ ـ ٧٣ ، وقال في نهاية النقل : «هذه. خلاصة ما ذكره شيخنا أبو جعفر رحمه‌الله تعالى في هذا المعنى في كتاب التفضيل».

٦ ـ كتاب الجسم ، أو : تقوية الجسم.

وهو الذي نقضه عليه معاصره الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري

٨٩

المتوفى سنة ٢٦٠ ه شيخ متكلمي الشيعة في القرن الثالث.

فقد عد شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي ـ قدس الله نفسه ـ في «الفهرست» في ترجمة الفضل ، رقم ٥٦٤ ، في ضمن مؤلفاته : «كتاب النقض على الإسكافي في الجسم ...».

وقال أبو العباس النجاشي في فهرسته ، في ترجمة الفضل ، رقم ٨٤٠ : «وذكر الكنجي أنه صنف مائة وثمانين كتابا ، وقع إلينا منها كتاب النقض على الإسكافي تقوية الجسم ...».

وهكذا ذكره. شيخنا رحمه‌الله في الذريعة ٢٤ / ٢٨٥.

حول نسبة الكتاب إلى أبي جعفر؟

نسب النديم في الفهرست : ٢١٣ كتاب «المعيار والموازنة» إلى ابن الإسكافي أبي القاسم جعفر بن محمد بن عبد الله دون أبيه!

ولم نجد للابن ترجمة في غير «الفهرست» إلا عند الصفدي في الوافي بالوفيات ١١ / ١٢٩ وذكر أن له كتابا في الإمامة. ولم ينسب إليه هذا الكتاب.

ومخطوطات الكتاب التي رأيناها ـ حتى الآن ـ نسب الكتاب عليها إلى أبي جعفر الإسكافي بكل صراحة ووضوح مما يدل على أن نسخ الأم أيضا كانت كذلك عبر القرون.

ومما يدل أيضا على نسبة الكتاب إلى أبي جعفر ما ذكره. ابن المرتضى في «طبقات المعتزلة» فقد ذكر في ترجمة أبي علي الجبائي ، ٨٤ : «قال أبو الحسن (١٩) : والرافضة لجهلهم بأبي علي ومذهبه يرمونه بالنصب! وكيف وقد نقض كتاب عباد في تفضيل أبي بكر ولم ينقض كتاب الإسكافي المسمى المعيار والموازنة في تفضيل علي على أبي بكر؟!».

__________________

(١٩) أظن الصحيح : أو الحسين. كما سبق ذلك ، وأظنه الخياط صاحب «الإنتصار».

٩٠

وقال ابن المتوكل على الله اليمني (٢٠) في مقدمة كتابه «تفريج الكروب وتكفير الذنوب» عند كلامه على كتب الفضائل. «فمن المعتزلة : أبو جعفر الإسكافي ، له الكتاب المشهور في فضل علي عليه‌السلام علي سائر الصحابة ... وهو من أنفس الكتب وأجلها ...».

أوله : «الحمد لله رب العالمين ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وعلى جميع المرسلين».

مخطوطات الكتاب :

لقد عثرنا حتى الآن في خزائن إيران للمعيار والموازنة على مخطوطات ثلاث :

أولاها

مخطوطة في مكتبة السيد المرعشي العامة في مدينة قم ، ضمن المجموعة رقم ٤٥٥٧ ، وصفت في فهرسها ١٢ / ١٣٠ ـ ١٣٢.

والمجموعة في ١٦٨ ورقة ، تحوي أربعة كتب ، وهي :

١ ـ كتاب مناقب علي عليه‌السلام ، لأبي عبد الله أحمد بن حنبل ، إمام الحنابلة ، المتوفى سنة ٢٤١ ه (٢١).

٢ ـ الأزهار في ما جاء في إمام الأبرار وأولاده الأئمة الأطهار لسليم بن أبي الهذام العشيري الناصري.

__________________

(٢٠) هو إسحاق بن يوسف ، المتوفى سنة ١١٧٣ ه ترجم له الشوكاني في البدر الطالع ١ / ١٣٥ وقال : «وله مصنفات منها : تفريج الكروب. في مناقب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وهو كتاب نفيس».

أقول : منه مخطوطة في مكتبة السيد المرعشي العامة في قم ، ضمن المجموعة رقم ٢٩٩٧ ، راجع فهرسها ٨ / ١٧٠.

(٢١) سيأتي في محله ، وسنتحدث عنه في الأعداد الآتية إن شاء الله تعالى.

٩١

٣ ـ المعيار والموازنة ، للإسكافي.

من الورقة ٦٩ / ب حتى الورقة ١١٣ / أ ، وهذه المخطوطة هي التي طبع عليها الكتاب في بيروت.

٤ ـ النصيحة القاضية لقابلها بالعيشة الراضية ، للحميد المحلي.

وهذه المجموعة مكتوبة في اليمن ، فرغ منها الكاتب في ١٧ صفر سنة ١٠٢٧ ه ، صححها وقابلها مالكها حسن ابن أمير المؤمنين؟! وقرئت عدة مرات ، منها في سنة ١١٩٠ ه ، وفي سنة ١٢٠١ ه.

ثانيتها

مخطوطة بأول مجموعة مكتوبة في اليمن أيضا ، وهي من نفائس مخطوطات زميلنا الحجة الباحث المحقق السيد محمد علي الروضاتي في أصفهان ، تفضل علينا مشكورا بإرسال نماذج مصورة منها ، وتحتوي على :

١ ـ المعيار والموازنة فرغ الكاتب منه وقت العصر من ـ يوم الأحد ، لعله رابع وعشرين من شهر محرم الحرام من شهور سنة ١٠٦٧ من الهجرة النبوية ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام (٢٢).

وعلى الصفحة الأولى منه ما نصه :

كتاب المعيار والموازنة وفضل أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة!

ويسمى أيضا : كتاب المقامات والشواهد ، تأليف الشيخ العالم أبي جعفر محمد بن عبد الله الإسكافي.

٢ ـ كتاب التفصيل في التفضيل ، في الرد على أبي بكر ابن العربي في كتابه

__________________

(٢٢) هذا نص الكاتب في آخر كتاب المعيار ، ويظهر أن هلال محرم كان فيه خلاف عندهم في تلك السنة.

٩٢

«العوامم والقواصم» للهادي بن إبراهيم بن علي (٧٦٨ ـ ٨٢٢ ه) (٢٣).

٣ ـ كتاب الاعتبار وسلوة العارفين ، للموفق بالله الحسين بن إسماعيل الجرجاني ، المعروف بالسجزي الحسني.

٤ ـ الحكمة الدرية والدلالات السنية (النبوية) للمتوكل على الله أحمد بن سليمان بن المطهر بن علي (٥٠٠ ـ ٥٦٦ ه) (٢٤).

ثالثتها

مخطوطة مكتبة البرلمان الإيراني السابق في طهران ، كتبت في النجف الأشرف سنة ١٣٣٨ ه على نسخة قديمة عتيقة.

طبع الكتاب :

١ ـ حقق هذا الكتاب زميلنا العلامة الباحث الشيخ محمد باقر المحمودي حفظه الله ورعاه. ، ونشره لأول مرة في بيروت عام ١٤٠٢ ه ـ ١٩٨١ م.

مصادر ترجمة أبي جعفر الإسكافي :

١ ـ مروج الذهب ، للمسعودي ٣ / ٢٣٨.

٢ ـ فهرس النديم : ٢١٣.

٣ ـ فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة : ٢٨٥.

٤ ـ تاريخ بغداد ٥ / ٤١٦.

٥ ـ سرح العيون ، للحاكم الجشمي.

__________________

(٢٣) له ترجمة في : مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن ص ١١٨ ، وأن من كتابه هذا مخطوطة في الجامع الكبير في صنعاء ، رقم ٩٠ أصول فقه!

وأخرى في أمبروزيانا. كتبت سنة ١٠١٣ ه.

(٢٤) مخطوطة أخرى منه في المكتبة الغربية في جامع صنعاء. كما في فهرسها : ١٥٧.

٩٣

٦ ـ الأنساب ، للسمعاني.

٧ ـ معالم العلماء ، لابن شهرآشوب : ١٤٤.

٨ ـ معجم البلدان (إسكاف) وأرخ وفاته سنة ٢٠٤ ه.

٩ ـ الكامل ، لابن الأثير ٥ / ٥٠١ في وفيات سنة ١٤٠ ه

١٠ ـ شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ١٧ / ١٣٢ و ٤ / ٦٣.

١١ ـ سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٥٠.

١٢ ـ الوافي بالوفيات ، للصفدي ٣ / ٣٣٦ و ١١ / ٢٩١ رقم ٢٠٩ في ترجمة ابنه ، ورقم ٢٥٠ ترجمته هو.

١٣ ـ طبقات المعتزلة ، لابن المرتضى : ٧٨.

١٤ ـ تفريج الكروب وتكفير الذنوب. في المقدمة.

١٥ ـ لسان الميزان ٥ / ٢٢١.

١٦ ـ تاج العروس (سكف).

١٧ ـ رجال السيد بحر العلوم ٣ / ٢٢٤.

١٨ ـ روضات الجنات ٦ / ١٥١.

١٩ ـ الكنى والألقاب ٢ / ٢٧.

٢٠ ـ أعلام الزركلي ٦ / ٢٢١.

٢١ ـ معجم المؤلفين.

٢٢ ـ مقدمة نقض العثمانية ، تحقيق عبد السلام هارون ، ص ١٠.

٢٣ ـ سزكين ١ / ٦١٩ من الأصل الألماني ، والجزء الرابع من المجلد الأول من الترجمة العربية ، ص ٧١.

٢٤ ـ تعريب عبقات الأنوار للسيد الميلاني ٦ / ٢٨٧.

٢٥ ـ أعلام تاج العروس ٤ / ١٣٨.

٢٦ ـ أعلام معجم البلدان. ٥٧٣.

٢٧ ـ مقدمة المعيار والموازنة.

٩٤

٤٨٩ ـ مفاخر الرضا عليه‌السلام.

للحاكم النيشابوري ، أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ابن البيع الشافعي (٣٢١ ـ ٤٠٥) صاحب «المستدرك على الصحيحين» و «تاريخ نيشابور» وغيرهما. ولا شك أنه ترجم للرضا عليه‌السلام وهو الإمام أبو الحسن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام الذي اختاره المأمون لولاية العهد ، وأشخصه إلى مرو واجتاز بنيسابور في موكب ملوكي بكل حشمة وجلالة ، وازدحم عليه المحدثون لسماع الحديث منه.

فمن المؤكد أن الحاكم ترجم له عليه‌السلام في تاريخه ترجمة موسعة ، روى الحموي في الجزء الثاني من «فرائد السمطين» بإسناده إلى الحاكم ، أشياء كثير في ، والذي يظهر أنه يرويه مما أورده. الحاكم في «تاريخ نيشابور» ، كما يظهر أيضا أن «مفاخر الرضا» كتاب آخر ومؤلف مفرد في ذلك.

ينقل عنه ابن حمزة الطوسي عماد الدين أبي جعفر ، من أعلام القرن السادس ، في كتابه «ثاقب المناقب» في موارد متعددة.

وذكره شيخنا رحمه‌الله في الذريعة ٢٢ / ٣٢٧ باسم «مناقب الرضا» ويبعد كل البعد أن يكونا كتابين.

وتقدم للحاكم «قصة الطير» في العدد الثامن عشر ص ٦ ـ ٩١ ، وأوعزنا إلى ترجمته هناك فراجع.

٤٩٠ ـ مفاخرة هاشم وعبد شمس.

للجاحظ أبي عثمان عمرو بن بحر البصري المعتزلي ، المتوفى سنة ٢٥٥ ه.

ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٦ / ١٥٦ قال : «وذكر شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب مفاخرة هاشم وعبد شمس ...».

فحكى مثالب مروان بن الحكم وذمه مما يظهر أنه يذكر مفاخر بني هاشم

٩٥

ومطاعن بني أمية.

وتقدم له في حرف الفاء ، في العدد السابع عشر ص ١٢٨ : «فضل هاشم على عبد شمس» فراجعه.

٤٩١ ـ مفتاح النجا في مناقب آل العبا.

لميرزا محمد بن رستم بن قباد الحارثي البدخشي ، من أعلام الهند في القرن الثاني عشر.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر ٦ / ٢٥٩ رقم ٤٨٦ ، وقال : «أحد الرجال المشهورين في الحديث والرجال ، ولد بمدينة كابل ، ونشأ بها في نعمة أبيه ، وقرأ العلم في صغر سنه ، وصنف (رد البدعة ومعتقد أهل السنة) ... من مصنفاته غير ما ذكرناه. مصنف لطيف في تراجم الحفاظ. فرغ من تصنيفه يوم الخميس لتسع خلون من ربيع الأول سنة ١١٤٦ ه بمدينة دهلي.

ومنها (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) صنفه في سنة ١١٢٤ ه بمدينة لاهور ، ورتبه على خمسة أبواب أوله : الحمد لله الذي اصطفى محمدا وآله على العالمين ...

ومنها : نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار فرغ من تصنيفه لسبع عشرة من رمضان سنة ١١٢٦ ه ، صنفه للسيد حسين علي خان الحسيني البارهوي أمير الأمراء ...».

أقول : «نزل الأبرار» مطبوع ، يأتي في حرف النون ، قال في مقدمته : «ألفت قبل هذا تأليفا لطيفا ، وكتابا شريفا سميته : مفتاح النجا ، يحوي كثيرا من مناقب آل العبا ...».

ومن مخطوطات مفتاح النجا :

١ ـ نسخة بالمكتبة الناصرية في لكهنو بالهند ، وهي مكتبة آل صاحب العبقات رحمهم‌الله.

٩٦

٢ ـ نسخة في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامة في النجف الأشرف ، في ٩٩ ورقة ، رقم ٢٠١٧ ، وهي بخط مؤسسها المغفور له المجاهد العملاق سماحة الحجة آية البحث والتحقيق العلامة الأميني ، المتوفى سنة ١٣٩٠ ه ، صاحب الموسوعة الإسلامية الكبرى «الغدير» الأغر ، تغمده. الله برحمته الواسعة.

كتبها بخطه في رحلته العلمية إلى الهند سنة ١٣٨٠ ه ، في مدينة لكهنو على نسخة الأصل بخط المؤلف ، في المكتبة الناصرية مكتبة آل العبقات رحمهم‌الله تعالى ، وفرغ منها ١٤ ذي الحجة من السنة المذكورة ، وأعانه على نسخة نجله المفضال وساعده. الأيمن وقرة عينه الشيخ رضا الأميني حفظه الله ورعاه.

وقد كتب شيخنا العلامة الأميني رحمه‌الله بخط يده. في رحلته تلك إلى الديار الهندية ـ التي استغرقت أربعة أشهر ـ أربعة آلاف ورقة! اجتنى من ثمار مخطوطاتها كل شاردة وآبدة ـ مما لذ وطاب ، رحمه‌الله وحشره. مع نبيه ومولاه.

٣ ـ نسخة مصورة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالقاهرة.

٤ ـ نسخة في مكتبة السيد المرعشي العامة في قم.

٥ ـ نسخة في مكتبة بوهار في كلكته ، ذكرها بروكلمن ٣ / ١٢٢.

٦ ـ نسخة في مكتبة ندوة العلماء في لكهنو ، رقم ١٨٠١ ، كتبت سنة ١٢٧٧ ه.

للبحث صلة ...

٩٧

دليل المخطوطات

(٤)

مكتبة الرجائي المغزي

(مشهد ـ إيران)

السيد أحمد الحسيني

فضيلة الشيخ محمد الرجائي المغزي من طلاب العلوم الدينية بمشهد الرضا عليه‌السلام ، انحدر من أسرة علمية كانت تستوطن قرية «مغز» ولها مكتبة يتوارثونها ، بقيت نسخ قليلة مخطوطة منها في حيازته نصفها فيما يلي :

حاشية تحرير القواعد المنطقية في شرح الشمسية.

(منطق ـ عربي)

تأليف : السيد مير شريف محمد بن علي الجرجاني (٨١٦).

* ٢٥ جمادى الآخرة ١١٥٢.

حاشية شرح المطالع.

(منطق ـ عربي)

تأليف :؟

أولها. «قوله قدس‌سره الشريف الفياض الوهاب ، قد نقل ههنا حاشية عنه».

* محمد مؤمن. من القرن الحادي عشر.

* * *

٩٨

حاشية المطول.

(بلاغة ـ عربي)

تأليف : السيد مير شريف محمد بن علي الجرجاني (٨١٦).

*محمد حسن بن محمد باقر المزجي ، يوم الجمعة ثالث ذي الحجة ١٢١٥ بالمدرسة الباقرية في أصبهان.

حاشية معالم الأصول.

(أصول ـ عربي)

 تأليف : ملا ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني (١٠٩٨).

* أحمد بن محمد الرضوي ، يوم الاثنين من شهر رجب ١٢٨٧.

الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل مثلها في كل شهر على التكرار.

(دعاء ـ عربي)

تأليف : رضي الدين علي بن موسى ابن طاوس الحلي (٦٦٤).

* غياث الدين محمد بن عبد المطلب العلائي ، يوم الاثنين خامس صفر سنة ١١٠٨.

ديوان قصاب.

(شعر ـ فارسي)

 نظم :؟

فيه ثلاث آلاف وثلاثة وتسعون بيتا ، رتبت الغزليات فيه على ترتيب حروف القوافي. والظاهر أن النسخة غير تامة.

أوله :

تاكشود ازبهر گفتار أو لب خاموش را

در شكر آميخت آن لعل زمرد دوش را

* يوسف المزجي الشاهرودي (والد صاحب المكتبة) ، يوم الأحد سابع ربيع الأول ١٣٥٤.

٩٩

الذريعة إلى أصول الشريعة.

(أصول ـ عربي)

تأليف : الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي البغدادي (٤٣٦).

* عبد العلي بن حسن البسطامي ، سنة ١٣١٢.

شرح الشمسية.

(منطق ـ عربي)

تأليف : الأمير حسين بن معين الدين الحسيني الميبدي (ق ٩).

* من القرن الحادي عشر.

شرح قصيدة البردة.

(أدب ـ فارسي)

تأليف : الشيخ فضل الله بن روزبهان الخنجي الشيرازي (ق ١).

* سليمان. تاسع شهر صفر ١٠٧٤ ، في آخر النسخة تملكات منها تملك محمد باقر الجد الأعلى لصاحب المكتبة.

شوارق الالهام في شرح تجريد الكلام.

(كلام ـ عربي)

تأليف : المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي (ق ١١).

* محمد حسن بن باقر المزجي ، يوم الجمعة سلخ ذي الحجة ١٨ ١٢١٨ ، في المدرسة الباقرية بأصبهان.

غاية المأمول في شرح زبدة الأصول.

(أصول ـ عربي)

تأليف : الفاضل الجواد ابن سعد الله الكاظمي (ق ١١).

* سنة ١٢٦٣ بأمر ميرزا عبد الله بن الآخوند ملا آقا جان.

* * *

١٠٠