الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٦٢
( عليهم السلام ) ، الذين امر الله بسؤالهم ، ولم يؤمروا بسؤال الجهال ، وسمى الله القرآن ذكرا فقال : ( وأنزلنا إليك الذكر ) (٢) » الآية.
[ ٢١٣٤٧ ] ٤٦ ـ وعن عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « قال الله تعالى : ( فاسألوا ) (١) الآية ، فعليهم ان يسألوهم ، وليس عليهم ان يجيبوهم ، ان شاؤوا أجابوا ، وان شاؤوا لم يجيبوا ».
وعنه بهذا الاسناد ، قال : سألته ( عليه السلام ) ، عن قول الله تعالى : ( فاسألوا ) (٢) الآية ، من هم؟ قال : « نحن هم ».
[ ٢١٣٤٨ ] ٤٧ ـ وعن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : قول الله تبارك وتعالى : ( فاسألوا ) (١) الآية ، من المعني بذلك؟ قال : « نحن » قلت : فأنتم المسؤولون؟ قال : « نعم » قال : قلت : ونحن السائلون؟ قال : « نعم » ، قال : قلت : فعلينا أن نسألكم؟ قال : « نعم » ، قلت : وعليكم أن تجيبونا؟ قال : « لا » ذاك الينا ، إن شئنا فعلنا ، وان شئنا لم نفعل ، ثم قال : ( هذا عطاؤنا ) (٢) » الآية.
ورواه عن محمد بن الحسين ، عن أبي داود سليمان بن سفيان ، مثله (٣).
__________________
(٢) النحل ١٦ : ٤٤.
٤٦ ـ بصائر الدرجات ص ٦٢ ح ٢٠ ، ٢١.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
(٢) النحل ١٦ : ٤٣.
٤٧ ـ بصائر الدرجات ص ٦٢ ح ٢٤.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
(٢) سورة ص ٣٨ : ٣٩.
(٣) نفس السورة ص ٦٢ ح ٢٥.
[ ٢١٣٤٩ ] ٤٨ ـ وعن محمد بن جعفر بن بشير ، عن مثنى الحناط ، عن عبد الله بن عجلان : في قوله تعالى : ( فاسألوا ) (١) الآية ، قال : رسول الله وأهل بيته من الأئمة ( صلوات الله عليهم ) ، هم أهل الذكر.
[ ٢١٣٥٠ ] ٤٩ ـ وعن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن بريد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله : ( فاسألوا ) (١) الآية ، قال : « الذكر القرآن ، ونحن أهله ».
[ ٢١٣٥١ ] ٥٠ ـ وعن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « على الأئمة من الفرائض ما ليس على شيعتهم ، وعلى شيعتنا ما ليس علينا ، امرهم الله ان يسألونا ، فقال : ( فاسألوا ) (١) الآية ، فأمرهم أن يسألونا ، وليس علينا الجواب ، إن شئنا أجبنا ، وإن شئنا أمسكنا ».
[ ٢١٣٥٢ ] ٥١ ـ الصدوق في الفقيه : عن أبي بكر الحضرمي ، عن الورد بن زيد ، قال لأبي جعفر ( عليه السلام ) : حدثني حدثنا وأمله علي حتى أكتبه ، قال : « فأين حفظكم يا أهل الكوفة؟! » قلت : حتى لا يرده علي أحد ... الخبر.
[ ٢١٣٥٣ ] ٥٢ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : قال أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : « كل شئ لم يخرج من هذا البيت فهو باطل ».
__________________
٤٨ ـ بصائر الدرجات ص ٦٣ ح ٢٦.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
٤٩ ـ بصائر الدرجات ص ٦٣ ح ٢٧.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
٥٠ ـ بصائر الدرجات ص ٦٣ ح ٢٨.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
٥١ ـ من لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ٢١٠ ح ٩٧٣.
٥٢ ـ الاختصاص ٣١.
[ ٢١٣٥٤ ] ٥٣ ـ وفي الأمالي : عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « أما انه ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ، إلا شئ اخذوه منا أهل البيت ، ولا أحد من الناس يقضي بحق و [ لا ] (١) عدل ، الا ومفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسننه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطأ من قبلهم إذا أخطؤوا ، والصواب من قبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إذا أصابوا ».
[ ٢١٣٥٥ ] ٥٤ ـ دعائم الاسلام : عن علي بن الحسين ، ومحمد بن علي ( عليهم السلام ) ، انهما ذكرا وصية علي ( عليه السلام ) عند وفاته إلى ولده وشيعته ، وفيها : « وعليكم بطاعة من لا تعذرون في ترك طاعته ـ طاعتنا أهل البيت ـ فقد قرن الله طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله ، ونظم ذلك في آية من كتابه ، منا من الله علينا وعليكم ، فأوجب طاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة الأمر من آل رسوله ، وأمركم أن تسألوا أهل الذكر ، ونحن والله أهل الذكر ، لا يدعي ذلك غيرنا الا كاذب ، تصديق ذلك في قوله تعالى : ( قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ) (١) ثم قال : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) (٢) فنحن أهل الذكر ، فاقبلوا أمرنا ، وانتهوا إلى (٣) نهينا ، فإنا نحن الأبواب التي أمرتم أن تأتوا البيوت منها ، فنحن والله
__________________
٥٣ ـ أمالي المفيد ص ٩٥ ح ٦.
(١) أثبتناه من المصدر.
٥٤ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٤٨ ح ١٢٩٧.
(١) الطلاق ٦٥ : ١٠ و ١١.
(٢) النحل ١٦ : ٤٣.
(٣) في المصدر : عما.
أبواب تلك البيوت ، ليس ذلك لغيرنا ، ولا يقوله أحد سوانا » الوصية.
٨ ـ ( باب وجوب العمل بأحاديث النبي والأئمة ( صلوات الله
عليهم ) ، المنقولة في الكتب المعتمدة ،
وروايتها ، وصحتها ، وثبوتها )
[ ٢١٣٥٦ ] ١ ـ زيد الزراد في أصله : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا بني ، اعرف منازل شيعة علي ( عليه السلام ) على قدر روايتهم ومعرفتهم » الخبر.
ورواه الصدوق في معاني الأخبار (١) : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن يزيد الزراد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله. كذا في نسخ المعاني ، والظاهر أن ( زيد ) صحف بيزيد ، والعجب أنه ـ رحمه الله ـ ذكر أن أصل زيد موضوع (٢) ثم روى عنه.
[ ٢١٣٥٧ ] ٢ ـ زيد قال : حدثنا جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « ان لنا أوعية نملؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل ، فما نملؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا ، فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها ، ثم صفوها من الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية ، وإياكم والأوعية فإنها
__________________
الباب ٨
١ ـ أصل زيد الزراد ص ٣.
(١) معاني الأخبار ص ١ ح ٢.
(٢) ذكر أكثر أصحاب التراجم بأن أصل زيد الزراد لم يروه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، ونسبوا إليه أنه قال في فهرسته : أصل زيد الزراد وأصل زيد النرسي لم يروهما محمد بن الحسن بن الوليد وكان يقول : هما موضوعان « راجع معجم رجال الحديث ج ٧ ص ٣٦٥ ، جامع الرواة ج ١ ص ٣٤١ ، الفهرست للشيخ الطوسي ص ٧١ ، تنقيح المقال ج ١ ص ٤٦٤ ، والذريعة ج ١٦ ص ٣٧٤ ».
٢ ـ أصل زيد الزراد ص ٤.
وعاء سوء فتنكبوها ».
[ ٢١٣٥٨ ] ٣ ـ زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « اطلبوا العلم من معدن العلم ، وإياكم والولائج ، فهم الصدادون عن سبيل الله ، ثم قال : ذهب العلم وبقي غبرات (١) العلم في أوعية سوء ، واحذروا باطنها ، فان في باطنها الهلاك ، وعليكم بظاهرها ، فان في ظاهرها النجاة ».
[ ٢١٣٥٩ ] ٤ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط قال : سمعت أبا بصير يقول : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اكتبوا فإنكم لا تحفظون إلا بالكتاب ».
[ ٢١٣٦٠ ] ٥ ـ وعن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : « دخل علي أناس من أهل البصرة ، فسألوني عن أحاديث وكتبوها ، فما يمنعكم من الكتاب؟ أما إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا » الخبر.
[ ٢١٣٦١ ] ٦ ـ كتاب العلاء بن رزين : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نصر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، وبلغها من لم تبلغه ، رب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ».
[ ٢١٣٦٢ ] ٧ ـ محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « اعرفوا منازل شيعتنا عندنا ، على
__________________
٣ ـ كتاب زيد الزراد ص ٤.
(١) غبر كل شئ بضم الغين وتشديد الباء وفتحها : بقيته ، وجمعه غبرات ( لسان العرب ج ٥ ص ٣ ).
٤ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٨.
٥ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٣.
٦ ـ كتاب العلاء ب رزين ص ١٥٣.
٧ ـ الغيبة للنعماني ص ٢٢.
حسب روايتهم وفهمهم عنا (١) » الخبر.
[ ٢١٣٦٣ ] ٨ ـ ووجدنا الرواية قد أتت عن الصادقين ( عليهما السلام ) ، بما أمروا به : أن من وهب الله له حظا من العلم ، أوصله منه إلى ما لم يوصل إليه غيره ، من تبيين ما اشتبه على إخوانه في الدين ، وإرشادهم في (١) الحيرة إلى سواء السبيل ، وإخراجهم من منزلة الشك إلى نور اليقين.
[ ٢١٣٦٤ ] ٩ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد القطواني ، قالوا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، قال : سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، من خطبة خطبها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكوفة طويلة ذكرها : « اللهم فلا بد لك من حجج في أرضك ، حجة بعد حجة على خلقك ، يهدونهم إلى دينك ، ويعلمونهم علمك ، لئلا (١) يتفرق اتباع أولئك ، ظاهر غير مطاع ، أو مكتتم خائف يترقب ، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم في دولة الباطل ، فلم يغلب عنهم مبثوث علمهم ، وآدابهم (٢) في قلوب المؤمنين مثبتة ، وهم بها عاملون ، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون ويأباه المسرفون ، بالله كلام يكال بلا ثمن ، ( لو كان من ) (٣)
__________________
(١) في المصدر روايتهم عنا وفهمهم منا.
(٢) لا توجد في المصدر زيادة عما ورد في المتن أعلاه.
٨ ـ الغيبة للنعماني ص ٢٣.
(١) في نسخة : عند.
٩ ـ الغيبة للنعماني ص ١٣٦ ح ٢.
(١) في نسخة : لكيلا ، ( منه قده ).
(٢) في نسخة : وآراءهم ، ( منه قده ).
(٣) في نسخة : من كان.
يسمعه يعقله فيعرفه فيؤمن به ويتبعه وينهج فيصلح به ، ثم يقول فمن هذا؟ ولهذا يأرز (٤) العلم إذا لم يجد حفظة يحملونه ويحفظونه ويوردونه ويروونه كما يسمعونه من العالم » الخطبة.
ورواه عن محمد بن يعقوب الكليني ، بالسند الموجود في الأصل (٥).
[ ٢١٣٦٥ ] ١٠ ـ صحيفة الرضا : بإسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم ارحم خلفائي ـ ثلاث مرات ـ قيل له : يا رسول الله ، ومن خلفاؤك؟ قال : الذين يأتون من بعدي ، ويروون أحاديثي وسنتي ، فيعلمونها الناس من بعدي ».
عوالي اللآلي : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، وزاد في آخره « أولئك رفقائي في الجنة » (١).
[ ٢١٣٦٦ ] ١١ ـ وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من حفظ على أمتي أربعين حديثا من امر دينها ، بعثه الله تعالى يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء ».
[ ٢١٣٦٧ ] ١٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينتفعون بها في امر دينهم ، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ».
ورواه في صحيفة الرضا ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، وليس فيه قوله : « في أمر دينهم » (١).
__________________
(٤) يأرز : ينظم ويجتمع بعضه إلى بعض ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٥ ).
(٥) الوسائل ج ١٨ ص ٦٤ ح ٤٦.
١٠ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ ح ٧٤.
(١) عوالي اللآلي ج ٤ ص ٦٤ ح ١٩.
١١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٩٥ ح ١.
١٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٩٥ ح ١.
(١) صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٨ ح ١١٤.
[ ٢١٣٦٨ ] ١٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم ، فمن كذب علي معتمدا فليتبوأ مقعده من النار ».
[ ٢١٣٦٩ ] ١٤ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « رحم الله امرء سمع مقالتي فوعاها ، وأداها كما سمعها ، فرب حامل فقه ليس بفقيه » وفي رواية : « فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ».
[ ٢١٣٧٠ ] ١٥ ـ وعن حماد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا رسول الله ، اكتب كل ما اسمع منك؟ قال : « نعم » قلت : في الرضى والغضب؟ قال : « نعم ، فاني لا أقول في ذلك كله إلا الحق ».
[ ٢١٣٧١ ] ١٦ ـ وعن [ ابن ] (١) جريح ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمر قال : قلت : يا رسول الله ، أقيد العلم قال : « نعم » قيل : وما تقييده؟ قال : كتابته.
[ ٢١٣٧٢ ] ١٧ ـ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « تزاوروا وتذاكروا الحديث ، أن لا تفعلوا يدرس ».
[ ٢١٣٧٣ ] ١٨ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « نصر الله امرء سمع منا حديثا فأداه كما سمع ، فرب مبلغ أوعى من سامع ».
[ ٢١٣٧٤ ] ١٩ ـ كتاب حسين بن عثمان : عن بعض أصحابنا ، عن أبي
__________________
١٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٦ ح ٢٦٢.
١٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٦ ح ٢٤ و ٢٥.
١٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٨ ح ١٢٠.
١٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٨ ح ١١٩.
(١) أثبتناه ليستقيم السند « راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ١٨ و ج ٢٢ ص ١٧٠ ».
١٧ ـ كنز الفوائد ص ١٩٤.
١٨ ـ كنز الفوائد ص ١٩٤.
١٩ ـ كتاب حسين بن عثمان ص ١٠٩.
عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا أصبت الحديث ، فأعرب عنه بما شئت ».
[ ٢١٣٧٥ ] ٢٠ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابنا ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن موسى بن إبراهيم المروزي ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من حفظ من أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه من امر دينهم ، بعثه الله تعالى يوم القيامة فقيها عالما ».
[ ٢١٣٧٦ ] ٢١ ـ الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري (١) في أربعينه : أخبرنا السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني رحمه الله ـ بقراءتي عليه ـ قال : أخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن حمزة بن شعيب المهلبي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الصوفي قال : حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن أحمد بن شجاع قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي ، حدثنا أبو عمران موسى بن إبراهيم المروزي قال : حدثنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عن أبيه ، عن جده ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة ، كنت له شفيعا يوم القيامة ».
[ ٢١٣٧٧ ] ٢٢ ـ السيد أبو حامد محمد بن عبد الله بن زهرة (١) في أربعينه :
__________________
٢٠ ـ الاختصاص ص ٦١.
٢١ ـ أربعين النيسابوري :
(١) جاء في هامش المخطوط ما نصه : « هو جد الشيخ أبي الفتوح صاحب التفسير الكبير المشهور » ( منه قده ).
٢٢ ـ الأربعون لابن زهرة ص ٢.
(١) جاء في هامش المخطوط ما نصه : « هو ابن أخ السيد ابن زهرة صاحب الغنية » ( منه قده ).
أخبرني القاضي الامام بهاء الدين شيخ الاسلام أبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم ـ بقراءتي عليه ـ قال : أخبرنا الإمام أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي الخطيب قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن محمد الأسدي قال : أخبرنا الشيخ الامام الأديب الثقة أبو محمد كامكار بن عبد الرزاق قال : أخبرنا الشيخ الامام الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن قال : أخبرنا الشيخ أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد المزكى قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال : حدثنا محمد بن الحسن الحضرمي قال : حدثنا إسحاق بن نجيح ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله.
[ ٢١٣٧٨ ] ٢٣ ـ قال : وأخبرني عمي الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قال : أخبرني الشيخ أبو علي الحسن بن طارق بن الحسن الحلبي قال : أخبرنا الشريف أبو الرضا فضل الله بن علي الحسني قال : أخبرنا السكري ، عن العيار ، عن التميمي ، عن ابن مهرويه ، عن الغازي ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينتفعون بها ، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ».
[ ٢١٣٧٩ ] ٢٤ ـ سليم بن قيس الهلالي في كتابه : فلما كان قبل فوت معاوية بسنتين ، حج الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس معه ، فجمع الحسين ( عليه السلام ) بني هاشم رجالهم ونساءهم ومواليهم وشيعتهم من حج منهم ومن لم يحج ، ومن الأنصار من يعرفه الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته ، ثم لم يترك أحدا حج ذلك العام
__________________
٢٣ ـ الأربعون لابن زهرة ص ١.
٢٤ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ٢٠٦ باختلاف يسير.
من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن التابعين من الأنصار المعروفين بالصلاح والنسك الا جمعهم ، واجتمع إليه بمنى أكثر من سبعمائة رجل وهو في سرادقه عامتهم التابعون ، [ ونحو مائتي رجل من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ] (١) فقام فيهم خطيبا فحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : « أما بعد فان هذا الطاغية قد صنع بنا وبشيعتنا ما علمتم ورأيتم وشهدتم ، وبلغكم ، واني أريد أن أسألكم عن شئ ، فان صدقت فأصدقوني ، وإن كذبت فأكذبوني ، واسمعوا مقالتي ، واكتبوا قولي ، ثم ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم ومن ائتمنتموه من الناس ووثقتم به ، فادعوه إلى ما تعلمون من حقنا ، فانا نخاف ن يدرس هذا الحق ويذهب ، والله متم نوره ولو كره الكافرون » وما ترك شيئا مما أنزل الله في القرآن فيهم إلا قاله وفسره ، ولا شيئا قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أبيه وأخيه وأمه وفي نفسه وأهل بيته إلا رواه ، وكل ذلك يقول أصحابه (٢) : اللهم نعم قد سمعنا وشهدنا ، ويقول التابعون : اللهم نعم قد حدثنا من نصدقه ونأتمنه ، حتى لم يترك شيئا الا قاله ، فقال : « أنشدكم بالله الا حدثتم به من تثقون به » الخبر.
[ ٢١٣٨٠ ] ٢٥ ـ السيد فضل الله الراوندي في رسالة أدعية السر : قرأت بخط الشيخ الصالح محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن مهرويه الكرمندي رحمه الله ، قال : وأخبرني عنه ابنه الشيخ الخطيب احمد ، قال رضي الله عنه : وجدت بخط أحمد بن إبراهيم بن محمد بن ابان ، قال : أخبرني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي ، قال : حدثني محمد بن إبراهيم الأصبحي ، قال : حدثني أبو الخطيب بن سليمان رضي الله تعالى عنهم ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
__________________
(١) أثبتناه من المصدر.
(٢) في المخطوط : « يقولون » وما أثبتناه من المصدر.
٢٥ ـ رسالة أدعية السر ص ١.
( عليهم السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنه كان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سر قلما عثر عليه ، وكان يقول وأنا أقول : لعن الله وملائكته وأنبياؤه ورسله وصالح خلقه ، مفشي سر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى غير ثقة ـ إلى أن قال ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ولولا طغاة هذه الأمة لبثثت هذا السر ، ولكن قد علمت أن الدين إذا يضيع ، وأحببت أن لا ينتهي ذلك الا إلى ثقة » الخبر.
[ ٢١٣٨١ ] ٢٦ ـ السيد علي بن طاووس في كشف المحجة : باسناده إلى أبي جعفر الطوسي ، باسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد من كتاب ( الجامع ) باسناده إلى المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اكتب وبث علمك في إخوانك ، فان مت فورث كتبك بنيك ، فإنه يأتي على الناس زمان هرج ، ما يأنسون فيه الا بكتبهم ».
[ ٢١٣٨٢ ] ٢٧ ـ وفي مهج الدعوات : بإسناده عن الشيخ الطوسي ، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، وأحمد بن عبدون ، وأبي طالب بن الغرور ، وأبي الحسن الصفار ، والحسن بن إسماعيل بن أشناس ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن يزيد بن أبي الأزهر النحوي ، عن أبي الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي ، عن الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ـ وساق الحديث في قصته ( عليه السلام ) مع موسى بن المهدي ، ـ إلى أن قال قال ـ أبو الوضاح : فحدثني أبي قال : كان جماعة من خاصة أبي الحسن ( عليه السلام ) من أهل بيعته وشيعته ، يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال ، فإذا نطق أبو الحسن ( عليه السلام ) بكلمة أو أفتى في نازلة ، أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك .. الخبر.
[ ٢١٣٨٣ ] ٢٨ ـ سبط الشيخ الطبرسي ، في مشكاة الأنوار : عن أبي بصير ،
__________________
٢٦ ـ كشف المحجة ص ٣٥.
٢٧ ـ مهج الدعوات ص ٢١٩.
٢٨ ـ مشكاة الأنوار ص ١٤٢.
قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : « ما يمنعكم من الكتاب؟ إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا ، انه خرج من عندي رهط من أهل البصرة ، سألوني عن أشياء فكتبوها ».
[ ٢١٣٨٤ ] ٢٩ ـ وعن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال [ لكاتب ] (١) كتبه أن يصنع هذه الدفاتر كراريس ، وقال ( عليه السلام ) : « وجدنا كتب علي ( عليه السلام ) مدرجة ».
[ ٢١٣٨٥ ] ٣٠ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال اذكروا الحديث باسناده ، فإن كان حقا كنتم شركاءه في الآخرة ، وإن كان باطلا فالوزر عليه (١) ».
[ ٢١٣٨٦ ] ٣١ ـ مجموعة الشهيد محمد بن مكي : نقلا عن كتاب الاستدراك لبعض قدماء أصحابنا ، روى أبو محمد هارون بن موسى التعلكبري ، وذكر اسناده إلى علي بن أبي حمزة : ان أبا إبراهيم موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، لما حمله هارون من المدينة ، ودخل عليه في مجلس جامع ، رمى إليه بطومار فيه : انه يجبى إليه الخراج ـ إلى أن قال ـ فقال : ـ يعني هارون ـ أحب أن تكتب لي كلاما موجزا له أصول وله فروع ، ويكون ذلك مما علمته من أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : « نعم يا أمير المؤمنين ، ونعم عين وكرامة ، فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، جميع أمور الدنيا والدين أمران : أمر لا اختلاف فيه ، وهو اجتماع الأمة على الضرورة التي يضطرون إليها ، والاخبار المجمع عليها ، وهي الغاية المعروض عليها كل شبهة ، والمستنبط منها علم كل حادثة ، وأمر يحتمل الشك والانكار من غير جحد لسبيله ،
__________________
٢٩ ـ مشكاة الأنوار ص ١٤٢.
(١) أثبتناه من المصدر.
٣٠ ـ مشكاة الأنوار ص ١٤٤.
(١) في المصدر : على صاحبه.
٣١ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط.
وسبيله استيضاح أهل الحجة ، فما ثبت لمنتحله به حجة ، من كتاب مجتمع على تأويله ، أو سنة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله ، ضاق على من استوضح تلك الحجة ردها ، ووجب عليه قبولها ، والاقرار بها ، والديانة بها ، وما لم تثبت لمنتحله به حجة ، من كتاب مجتمع على تأويله ، أو سنة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله ، وسع خاصة الأمة وعامتها الشك فيه والانكار له ، كذلك هذان الأمران من أمر التوحيد فما فوقه ، إلى أرش الخدش فما فوقه ، فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين ، فما ثبت له برهانه ـ يا أمير المؤمنين ـ اصطفيته ، وما غمض عنك ضوؤه نفيته ، ولا قوة الا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ».
[ ٢١٣٨٧ ] ٣٢ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : حدث أبو محمد هارون بن موسى ـ رحمة الله عليه ـ قال : حدثنا أبو علي الأشعري ـ وكان قائدا من القواد ـ عن سعد بن عبد الله الأشعري ، قال : عرض أحمد بن عبد الله بن خانبة كتابه على مولانا أبي محمد الحسن علي بن محمد صاحب العسكر ( عليهما السلام ) فقرأه وقال : « صحيح ، فاعملوا به ».
ورواه في موضع آخر باختلاف يسير ، وفيه قال : قال لي أحمد .. الخ (١).
[ ٢١٣٨٨ ] ٣٣ ـ وفي كشف اليقين : عن أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي ، عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبي محمد الحسن بن علي الدينوري ، عن محمد بن موسى الهمداني ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، عن عقبة بن قيس بن سمعان (١) ، عن
__________________
٣٢ ـ فلاح السائل ص ١٨٣.
(١) نفس المصدر ص ٢٨٩.
٣٣ ـ كشف اليقين ص ١٢١ و ١٢٣.
(١) كذا في المخطوط والمصدر ، واستظهر المصنف ( قده ) في هامش المخطوط : عن
علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) ، وساق قصة الغدير ، وخطبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى أن قال : « قال ( صلى الله عليه وآله ) : وقد بلغت ما أمرت بتبليغه ، حجة على كل حاضر وغائب ، وعلى من شهد ولم يشهد [ وولد أو لم يولد ] (٢) فليبلغ حاضركم غائبكم إلى يوم القيامة ـ إلى أن قال ـ كل حلال دللتكم عليه وحرام نهيتكم عنه ، فاني لم أرجع عن ذلك ولا أبدله ، الا فاذكروا واحفظوا وتواصوا ، ولا تبدلوا ولا تغيروا ، وأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، فعرفوا من لم يحضر مقامي ولم يسمع مقالي هذا ، فإنه بأمر الله ربي وربكم » الخبر.
ورواه الطبرسي في الاحتجاج : عن العالم مهدي بن أبي حرب الحسيني (٣) رضي الله عنه ، عن الشيخ أبي علي ، عن والده محمد بن الحسن الطوسي ، عن جماعة ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي محمد بن همام ، عن علي السوري ، عن أبي محمد العلوي ، عن محمد بن موسى الهمداني ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، مثله ، وفيه : « وعلى كل أحد ممن شهد أو لم يشهد ، ولد أو لم يولد ، فليبلغ الحاضر الغائب ، والوالد الولد ».
وفيه : « وتواصوا به ، ولا تبدلوه ولا تغيروه ، ألا وإني أجدد القول ، ألا فأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، ألا وإن رأس الأمر بالمعروف [ والنهي عن المنكر ] (٤) ان تنتهوا إلى قولي ،
__________________
سيف بن عميرة وصالح بن عقبة بن قيس بن سمعان ، وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٧٨ و ج ١١ ص ١٨٣ ».
(٢) أثبتناه من المصدر.
(٣) في المخطوط : الحسني ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٥ ص ٨٤ ).
(٤) أثبتناه من المصدر.
وتبلغوه من لم يحضر ، وتأمروه بقبوله ، وتنهوه عن مخالفته ، فإنه امر من الله ومني » الخبر.
[ ٢١٣٨٩ ] ٣٤ ـ دعائم الاسلام : عنهم ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه خطب الناس في مسجد الخيف (١) فقال : « رحم الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، وبلغها إلى من لم يسمعها ، فرب حامل فقه وليس بفقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ».
[ ٢١٣٩٠ ] ٣٥ ـ الشيخ الكشي في كتاب الرجال : عن إبراهيم بن محمد بن العباس ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سليمان الخطابي ، عن محمد بن محمد ، عن بعض رجاله ، عن محمد بن حمران العجلي ، عن علي بن حنظلة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اعرفوا منازل الناس منا ، على قدر رواياتهم عنا ».
[ ٢١٣٩١ ] ٣٦ ـ الشيخ المفيد في الأمالي : عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن سليمان بن سلمة ، عن ابن غزوان (١) وعيسى بن أبي منصور ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ وذكر حديثا ـ قال : ثم قال أبو عبد الله
__________________
(٥) الاحتجاج ص ٥٥.
٣٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٨٠.
(١) الخيف : مواضع كثيرة في جزيرة العرب ، ومنها مسجد الخيف بمنى ( معجم البلدان ج ٢ ص ٤١٢ ).
٣٥ ـ رجال الكشي ص ٦ ح ٣.
(١) في المخطوط : « محمد بن أحمد بن يحيى » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٣٢٦ ).
٣٦ ـ أمالي المفيد ص ٣٣٨.
(١) في المخطوط : « أبي غزوان » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ١٢٨ و ج ١ ص ١٥١ ).
( عليه السلام ) : « يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب ».
[ ٢١٣٩٢ ] ٣٧ ـ وعن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة الثمالي ـ في حديث ـ قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، إذا تكلم في الزهد ووعظ أبكى من بحضرته ، قال أبو حمزة : فقرأت صحيفة فيها كلام زهد من كلام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وكتبت ما فيها ، واتيته به فعرضته عليه ، فعرفه وصححه ... الخبر.
[ ٢١٣٩٣ ] ٣٨ ـ وعن أبي القاسم جعفر بن محمد ، عن أبي علي محمد بن همام ، عن عبد الله بن العلاء ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن عمر بن عبد العزيز المعروف بزحل ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ـ إلى أن قال ـ يا جميل ، أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك » الخبر.
[ ٢١٣٩٤ ] ٣٩ ـ محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات : عن علي بن إسماعيل ، عن موسى بن طلحة ، عن حمزة بن عبد المطلب بن عبد الله الجعفي ، قال دخلت على الرضا ( عليه السلام ) ، ومعي صحيفة أو قرطاس فيه عن جعفر ( عليه السلام ) : « إن الدنيا مثلت لصاحب هذا الامر في مثل فلقة الجوزة ، فقال : يا حمزة ، ذا والله حق ، فانقلوه إلى أديم (١) ».
[ ٢١٣٩٥ ] ٤٠ ـ وعن عبد الله بن محمد ، عمن رواه ، عن محمد بن خالد ، عن
__________________
٣٧ ـ أمالي المفيد ص ١٩٩.
٣٨ ـ أمالي المفيد ص ٢٩١.
٣٩ ـ بصائر الدرجات ص ٤٢٨ ح ٢.
(١) الأديم : الجلد المدبوغ ، وقد كانوا يكتبون فيه ( لسان العرب ج ١٢ ص ٩ ).
٤٠ ـ بصائر الدرجات ص ٤٢٨ ح ٤.
حمزة بن عبد الله الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : كتبت في ظهر قرطاس ، ان الدنيا ممثلة للامام كفلقة الجوز ، فدفعته إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وقلت : جعلت فداك ، ان أصحابنا رووا حديثا ما أنكرته ، غير أني أحببت أن اسمعه منك ، قال : فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت أنه قد شق عليه ، ثم قال : « هو حق ، فحوله في أديم ».
[ ٢١٢٩٦ ] ٤١ ـ نهج البلاغة : سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجل أن يعرفه ما الايمان؟ فقال : « إذا كان غدا فأتني حتى أخبرك على اسماع الناس ، فان نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك ، فإن الكلام كالشاردة يثقفها (١) هذا ويخطئها هذا ».
[ ٢١٣٩٧ ] ٤٢ ـ الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال : نقلا عن خط المجلسي رحمه الله ، قال : أقول : وجدت نسخة قديمة من كتاب سليم بروايتين بينهما اختلاف يسير ، وكتب في آخر إحداهما : تم كتاب سليم بن قيس الهلالي ـ إلى أن قال ـ روي عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فليس عنده من أمرنا شئ ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا ، وهو أبجد الشيعة ، وسر من اسرار آل محمد ( عليهم السلام ) ».
[ ٢١٣٩٨ ] ٤٣ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : عن محمد بن الحسن (١) ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن عبد السلام بن سالم ، عن ميسر بن عبد العزيز ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
__________________
٤١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢١٧ ، ٢٦٦.
(١) ثقف الشئ : ظفر به وأخذه « لسان العرب ج ٩ ص ١٩ ».
٤٢ ـ تكملة الرجال ج ١ ص ٤٦٧.
٤٣ ـ الاختصاص ص ٦١.
(١) المراد به : محمد بن الحسن بن الوليد.
« حديث يأخذه صادق عن صادق خير من الدنيا وما فيها ».
[ ٢١٣٩٩ ] ٤٤ ـ وعن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابنا ، عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : حدثني موسى بن إبراهيم المروزي ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من حفظ من أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه من امر دينهم ، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ».
[ ٢١٤٠٠ ] ٤٥ ـ وعن الصفار ، عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « العلماء ورثة الأنبياء ، وذلك إن العلماء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم عمن تأخذونه ، فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ».
[ ٢١٤٠١ ] ٤٦ ـ وعن جعفر بن الحسن المؤمن ، عن محمد بن الحسين بن أحمد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، في قول الله ، : ( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) (١) قال : « هم المسلمون لآل محمد ( عليهم السلام ) ، إذا سمعوا الحديث أدوه كما سمعوه ، لا يزيدون ولا ينقصون ».
[ ٢١٤٠٢ ] ٤٧ ـ وفي زيادات كتاب المقالات : أخبرني أبو الحسن أحمد بن
__________________
٤٤ ـ الاختصاص ص ٦١.
٤٥ ـ الاختصاص ص ٤.
٤٦ ـ الاختصاص ص ٥.
(١) الزمر ٣٩ : ١٧ ، ١٨.
٤٧ ـ زيادات المقالات.
محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بعض أصحابه ، عن خيثمة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : دخلت عليه أودعه وأنا أريد الشخوص عن المدينة ، فقال : « أبلغ موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله ـ إلى أن قال ـ وأن يتلاقوا في بيوتهم ، وليفاوضوا علم الدين ، فان ذلك حياة لأمرنا ، رحم الله عبدا أحيى أمرنا » الخبر.
[ ٢١٤٠٣ ] ٤٨ ـ القطب الراوندي في كتاب لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « رحمة الله على خلفائي » قالوا : وما خلفاؤك؟ قال : « الذين يحيون سنتي ، ويعلمونها عباد الله ، ومن يحضره الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام ، فبينه وبين الأنبياء درجة ».
[ ٢١٤٠٤ ] ٤٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أي ايمان أعجب؟ » قالوا : ايمان الملائكة ، قال : « وأي عجب فيه ، وينزل عليهم الوحي! » قالوا : ايماننا ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « وأي عجب فيه ، وأنتم ترونني! » قالوا : فأي ايمان هو؟ قال : « ايمان قوم في آخر الزمان بسواد على بياض ».
[ ٢١٤٠٥ ] ٥٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « سارعوا في طلب العلم ، فلحديث صادق خير مما طلعت عليه الشمس والقمر ».
[ ٢١٤٠٦ ] ٥١ ـ السيد هبة الله في المجموع الرائق : نقلا من الأربعين لأبي الفضل محمد بن سعيد القطب الراوندي ، عن الزهري قال : حدثني جدي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من زار عالما فكأنما زارني ، ومن صافح عالما فكأنما صافحني ، ومن جالس عالما فكأنما جالسني ، ومن
__________________
٤٨ ـ لب اللباب : مخطوط.
٤٩ ـ لب اللباب : مخطوط.
٥٠ ـ لب اللباب : مخطوط.
٥١ ـ المجموع الرائق ص ١٧٨ ، وفيه : عن ابن عباس ، بدل الزهري.