موسوعة عبد الله بن عبّاس - ج ٨

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان

موسوعة عبد الله بن عبّاس - ج ٨

المؤلف:

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-96-6
ISBN الدورة:
964-319-500-7

الصفحات: ٤٣٢

المختار من أحاديث ( المصنف )

١ ـ ( ٣٧ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن حسين بن عبد الله ابن عبيد ( الله ) ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : الأذنان ليستا من الوجه ، وليستا من الرأس ، ولو كانتا من الرأس لكان ينبغي أن يحلق ما عليها من الشعر ، ولو كانتا من الوجه لكان ينبغي أن يغسل ظهورهما وبطونهما مع الوجه ) (١).

٢ ـ ( ٤٥ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : إن نسي المسح بالرأس أعاد الصلاة. ( الكنز٥ رقم ٢٢١٠ برمز عب ) ) (٢).

٣ ـ ( ٥٤ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن جابر بن يزيد ، أو عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : افترض الله غسلتين ومسحتين ، ألا ترى أنّه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٢١٣ ، والدر المنثور٢ : ٢٦٢ ، وفي ظ قال معمر وقال رجل الخ ) ) (٣).

____________________

(١) المصنف ١ / ١٤.

(٢) المصنف ١ / ١٦.

(٣) المصنف ١ / ١٩.

١٢١

٤ ـ ( ٥٥ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عمرو بن دينار أنّه سمع عكرمة يقول : قال ابن عباس : الوضوء مسحتان وغسلتان. ( الكنز٥ رقم ٢٢١١ برمز عب وفي ظ بتقديم غسلتان ) ) (١).

٥ ـ ( ٦٥ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن الرُبيع : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غسل قدميه ثلاثاً ثلاثاً ، ثم قالت لنا ( في ظ ثم قالت أما إنّ ابن عباس ) : إنّ ابن عباس قد دخل عليَّ فسألني عن هذا ( الحديث ـ ظ ) فأخبرته ، فقال : يأبى الناس إلاّ الغسل ، ونجد في كتاب الله تعالى المسح ، يعني القدمين. ( الطبري٦ : ٧٥ و ش١ : ١٦ و هق بلفظ آخر١ : ٧٢ والحميدي ١ : ١٦٣ ) ) (٢).

٦ ـ ( ١٠٠ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن أبي حصين ، عن يحيى بن وثاب ، عن ابن عباس ، قال : الوضوء ممّا خرج وليس ممّا دخل ولا يتوضأ من موطئ ) (٣).

٧ ـ ( ١٠٧ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي رجاء العطاردي ، قال : سمعت ابن عباس يوم الجمعة ( على هذا المنبرـ ظ ) في يوم مطير يقول : صلّوا في رحالكم ولا تأتوا بالخبث ، تنقلونه بأقدامكم إلى المسجد فليس كلّ جرار ـ ( في الأصل ( حيوان ) وفي ظ جيرار والصواب عندي جرار جمع جرة وهي الاناء المعروف من الخزف ) ـ

____________________

(١) المصنف ١ / ١٩.

(٢) المصنف ١ / ٢٢.

(٣) المصنف ١ / ٣٢.

١٢٢

المسجد يسع لطهوركم ) (١).

٨ ـ ( ١١٩ ـ عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب ، قال : دخلت على الربيع بنت عفراء ، فقالت : من أنت؟ قال : ( قلت : ) ( كذا في ظ وفي الأصل فقال أنا عبد الله ) أنا عبد الله ابن محمد بن عقيل بن أبي طالب ، قالت : فمن أمك؟ قلت : ريطة ( وفي كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري ( كانت زينب الصغرى بنت عليّ عند محمد بن عقيل بن أبي طالب فولدت له عبد الله الذي يحدث عنه ص ٤٥ ولم يذكر في بنات عليّ ( ريطة ) بنت عليّ أو فلانة بنت عليّ بن أبي طالب ) ، قالت : مرحبا بك يا ابن أختي ، قلت : جئتك أسألك عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( [ قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ] ما بين المربعين ، استدرك من الكنز وقد كان ناسخ الأصل أسقطه ثم وجدته في ظ بزيادة ( نعم ) بعد قالت ) يصلنا ويزورنا ، وكان يتوضأ في هذا ويمضمض ويستنثر الإناء أو في مثل هذا الإناء وهو نحو من مد ، قالت : فكان يغسل يديه ، ثم غسل وجهه ثلاثاً ، ثم غسل يديه ثلاثاً ( ثلاثاًـ ظ ) ، ثم مسح برأسه مرتين ، ومسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما ، وغسل قدميه ثلاثاً ، ثم قالت : أما ( في الأصل و ظ ( اما ) وفي الكنز ( إن ) ابن عباس قد دخل علي فسألني عن هذا الحديث ، فأخبرته ، فقال : يأبى الناس إلاّ الغسل ونجد في كتاب الله المسح على القدمين. ( الكنز٥ رقم ٢٢٠٨ برمز عب وأخرجه ش من طريق روح بن القاسم ص ١٦ والحميدي من طريق

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٤.

١٢٣

سفيان١ : ١٦٣ بلفظ آخر ، كلاهما عن عبد الله بن محمد ابن عقيل ، وأصل الحديث أخرجه أصحاب السنن الأربعة ) ) (١).

٩ ـ ( ١٢٦ ـ عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء ابن يسار ، عن ابن عباس : أنّه توضأ فغسل كلّ عضو منه غسلة واحدة ، ثم ذكر أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعله. ( أخرجه البخاري من طريق سفيان ، عن زيد ولفظه ( توضأ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مرّة مرّة ) باب الوضوء مرّة مرّة ) ، وذكره في الكنز برمز عب٥ رقم ٢٢٠١ ، ورواه أحمد في مسنده من طريق عبد الرزاق٥ : ٣٦ بهذا اللفظ وفي ظ أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فعله ) ) (٢).

١٠ ـ ( ١٢٧ ـ عبد الرزاق ، عن داود بن قيس ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ مرّة مرّة ) (٣).

١١ ـ ( ١٢٨ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس ، أنّه قال : ألا أخبركم بوضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فغرف بيده اليمنى ثم صبّ على اليسرى صبّة صبّة ( سقط من الأصل كما يدل عليه ما بعده ، ورواه هكذا أبو غسان عند هق١ : ٦٣ وابن نمير ومصعب بن المقدام عند قط ص ٣٢ واسد عند الطحاوي ١ : ١٩ كلّهم عن إسرائيل ، ثم وجدت في ظ كما حققت وقد روى يحيى بن آدم وأبو غسان تثليث المسح أيضاً ، كما في أبي داود و

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٧.

(٢) المصنف ١ / ٤١.

(٣) المصنف ١ / ٤٢.

١٢٤

هق ) ) (١).

١٢ ـ ( ١٢٩ ـ عبد الرزاق ، عن أبي بكر بن محمد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ وضوءين مرّة وثلاثاً. ( عند هق خلل لحيته ثلاثاً١ : ٥٤ من طريق عبد الرزاق ، عن إسرائيل ، وكذا عند قط من طريق مصعب وابن نمير ، عن إسرائيل وليس في ظ أيضاً ذكر ثلاثاً ) ) (٢).

١٣ ـ ( ١٣١ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن يحيى بن سعيد ، عن رجل ، عن ابن عباس : أنّه توضأ مرّة مرّة. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٢١٢ ) ) (٣).

١٤ ـ ( ١٦٧ ـ عبد الرزاق ، عن صاحب له ، عن أبي ذئب ، عن شعبة مولى ابن عباس : أنّ المسور بن مخرمة قال لابن عباس : هل لك بحر ( كذا في الأصل غير واضح ) في عبيد بن عمير إذا سمع النداء خرج فتوضأ ، قال ابن عباس : هكذا يصنع الشيطان ، إذا جاء فاذنوني ، فلمّا جاء أخبروه ، فقال : ما يحملك على ما تصنع؟ فقال : أنّ الله يقول : ( إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ) (٤) فتلا الآية ، فقال ابن عباس : ليس هكذا ، إذا توضأت فأنت طاهر ما لم تحدث ) (٥).

____________________

(١) المصنف ١ / ٤٢.

(٢) المصنف ١ / ٤٢.

(٣) المصنف ١ / ٤٢.

(٤) المائدة / ٦.

(٥) المصنف ١ / ٥٧.

١٢٥

١٥ ـ ( ١٧٥ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنّه كان يتوضأ في آنية النحاس. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٣٧٨ ) ) (١).

١٦ ـ ( ٢٣٦ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : سألت عطاء عن الوضوء الذي بباب المسجد ، فقال : لا بأس به كان على عهد ابن عباس وهو جعله ، وقد علم أنّه يتوضأ منه الرجال والنساء ، الأسود والأحمر ، وكان لا يرى به بأسا ، ولو كان به بأس لنهى عنه ، قال : أكنت متوضئا منه؟ قال : نعم. ( أخرجه ش عن حفص عن ابن جريج ص ٨٧ ) ) (٢).

١٧ ـ ( ٢٥٦ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة أنّ ابن عباس ، قال : إنّ الماء يطهِّر ولا يطهَّر. ( الكنز٥ رقم ٣٨٣ برمز عب ) ) (٣).

١٨ ـ ( ٢٦٠ ـ عبد الرزاق ، عن أبيه ، عن عكرمة : أنّ ابن عباس مرّ بغدير فيه جيفة ، فأمر بها فنحيت ثم توضأ منه ) (٤).

١٩ ـ ( ٢٧٥ ـ عبد الرزاق ، عن معمرـ ( هكذا في الأصل عن معمر مرسلا ، وقد رواه ش عن عباد بن العوام ، عن ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن ابن عباس ، روى هذه القصة أبو الطفيل ، رواها عنه جابر الجعفي عند قط و هق والطحاوي ، تارة عنه نفسه وأخرى عنه عن ابن عباس ، ورواها ابن سيرين عند

____________________

(١) المصنف ١ / ٥٩.

(٢) المصنف ١ / ٧٣.

(٣) المصنف ١ / ٧٨.

(٤) المصنف ١ / ٧٩.

١٢٦

قط والبيهقي في المعرفة ، رواها عطاء عند الطحاوي و ش ص ١٠٨ ، ورواها ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس عند البيهقي في المعرفة ، فهؤلاء ستة رووا هذه القصة والروايات بعضها متصل كرواية عطاء ، عن ابن الزبير عند ش ، فإنّ عطاء أدركه وسمع منه بلا خلاف ، وكرواية ابن سيرين فإنّها وإن كانت مرسلة لكن صرح البيهقي في الخلافيات أنّ أحاديث ابن سيرين ، عن ابن عباس إنّما سمعها من عكرمة ولم يسمعها من ابن عباس ، فإذا كانت الواسطة معلومة وهي ثقة قامت الحجة ، ولو فرضنا أنّ جميعها مراسيل فهي يشد بعضها بعضاً ويعضدها ، والمرسل إذا اعتضد فهو حجة اتفاقاً كما صرّح به في الأصول ، فسقط جميع ما تعللوا به إن كان هناك إنصاف ، وأمّا قول ابن عيينة : أنا بمكة منذ سبعين سنة لم أر صغيراً ولا كبيراً يعرف حديث الزنجي ، فيعكر عليه أنّ عطاء من أهل مكة وهو قد عرف حديث الزنجي ، والإسناد إليه صحيح لا مغمز فيه ، فعدم معرفة ابن عيينة لا يعارض معرفة عطاء ، وإنّما الحجة في قول من عرف لا في قول من نفى معرفته ، وبهذه الحجة رجح البخاري ثبوت صلاته صلى الله عليه وآله وسلم في الكعبة ( باب العشر فيما يسقى الخ ). وبهذه الحجة أجاب البيهقي في المعرفة عن اعتذار الطحاوي ( في حديث القلتين ) ، فقال : إنّ عدم علمه بمقدار القلتين لا يكون عذراً عند من علمه ، ـ وراجع لهذا البحث الجوهر النقي ) قال : سقط رجل في زمزم فمات فيها ، فأمر ابن عباس أن تسد عيونها وتنزح ، قيل له : إنّ فيها عينا قد غلبتنا ، قال : إنّها من الجنة ، فأعطاهم مطرفاً من خز فحشوه ( في الأصل بالسين المهملة ) فيها ثم نزح ماؤها حتى لم يبق فيها نتن ) (١).

____________________

(١) المصنف ١ / ٨٢.

١٢٧

٢٠ ـ ( ٣٠٤ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن رجل من أهل الكوفة : أنّ ابن عباس ، قال : إن أصابتك جنابة ومررت بغدير فاغترف منه اغترافاً فأصببه عليك وإن سال فيه فلا تبال ، ولا تدخل فيه إن استطعت ) (١).

٢١ ـ ( ٣٠٩ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن ابن عباس ، قال : ليس على الثوب جنابة ، ولا على الأرض جنابة ، ولا على الرجل يمسه الجنب جنابة ، وليس على الماء جنابة. ( أخرجه ش من طريق زكريا ، عن الشعبي عنه مختصراً ص ١١٦ و هق من وجه آخر عن زكريا١ : ٢٦٧ ).

يقول : إذا سبقته يداه ( في الأصل ( يده ) فأدخلهما في الماء وهو جنب قبل أن يغسلهما فلا بأس ) (٢).

٢٢ ـ ( ٣٢٤ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : قال ابن عباس : هما بحران ( هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أجَاجٌ ) (٣). ( رواه ش بمعناه من طريق سنان بن سلمة ، عن ابن عباس ص ٩٨ ) ) (٤).

٢٣ ـ ( ٣٥٩ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، قال : سئل ابن عباس عن ولوغ الهر في الاناء أيغسل؟ قال : إنّما هو من متاع البيت. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٩١١ وأخرجه ش من طريق خالد ، عن عكرمة ص ٢٤ ) ) (٥).

____________________

(١) المصنف ١ / ٩٠.

(٢) المصنف ١ / ٩١.

(٣) الفرقان / ٥٣.

(٤) المصنف ١ / ٩٥.

(٥) المصنف ١ / ١٠٢.

١٢٨

٢٤ ـ ( ٣٧٩ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : سمعت قتادة أو غيره يحدث ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنّه كان لا يرى بأساً بفضل شراب المرأة ولا بفضل وضوئها ، ويقول : هي أنظف ثياباً ، وأطيب ريحاً. ( أخرجه ش مختصرا عن ابن علية ، عن أيوب ، عن أبي يزيد المدني ، عن ابن عباس ص ٢٥ ) ) (١).

٢٥ ـ ( ٣٨٠ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن أيوب ، عن رجل ، عن ابن عباس مثله ) (٢).

٢٦ ـ ( ٣٩٥ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن عباس بن عبد الله بن معبد.

( في الأصل ( عباس بن عبد الله بن محمد عبد ) والصواب عباس بن عبد الله بن معبد ) عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لا بأس بفضل المرأة حائضا كانت أو غير حائض. ( كذا في الكنز برمز عب ٥ رقم : ٢٨٧٤ ) ) (٣).

٢٧ ـ ( ٣٩٦ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنّ امرأة من نساء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم استحمت من جنابة فجاء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فتوضأ من فضلها ، فقالت : إنّي اغتسلت منه ، فقال : إنّ الماء لا ينجسه شيء. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٨٨٣ ، ورواه الطحاوي من

____________________

(١) المصنف ١ / ١٠٦.

(٢) المصنف ١ / ١٠٧.

(٣) المصنف ١ / ١٠٩.

١٢٩

طريق أبي أحمد ، عن الثوري ١ : ١٥ وهو في هق أيضاً ) ) (١).

٢٨ ـ ( ٣٩٧ ـ عبد الرزاق ، عن إسرائيل ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مثله ) (٢).

٢٩ ـ ( ٤٧٩ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن يزيد بن أبي ( زياد عن ). ( زدته لأنّ ابن أبي شيبة أخرجه عن ابن إدريس ، عن يزيد ، عن مقسم ١ : ٨٩ وأخرجه البيهقي ، عن سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ١ : ١١٩ ، ثم قال : هكذا رواه جماعة ، عن يزيد بن أبي زياد ). مقسم ، عن ابن عباس ، قال : وجب الوضوء على كلّ نائم إلاّ من أخفق خفقة برأسه. ( الكنز برمز عب ٥ : رقم : ٢٤٩٣ ) ) (٣).

٣٠ ـ ( ٥٠٥ ـ عبد الرزاق ، عن ابن مجاهد ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : ما أبالي قبلتها أو شممت ريحانا. ( الكنز برمز عب ٥ ، رقم : ٢٤٩٤ ) ) (٤).

٣١ ـ ( ٥٠٦ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : انّ عبيد بن عمير ، وسعيد بن جبير ، وعطاء بن أبي رباح اختلفوا في الملامسة ، قال سعيد وعطاء : هو اللمس والغمز ، وقال عبيد بن عمير : هو النكاح ، فخرج عليهم ابن عباس وهم كذلك ، فسألوه وأخبروه بما قالوا ، فقال : أخطأ

____________________

(١) المصنف ١ / ١٠٩.

(٢) المصنف ١ / ١١٠.

(٣) المصنف ١ / ١٢٩.

(٤) المصنف ١ / ١٣٤.

١٣٠

الموليان وأصاب العربي ، وهو الجماع ، ولكن الله يعفّ ويكنى. ( أخرجه ش من طريق ابن ميسرة ، عن سعيد بن جبير ، وأخرجه البيهقي من طريق أبي بشر ، عن سعيد ١ : ١٢٥ ) ) (١).

٣٢ ـ ( ٥٠٧ ـ عبد الرزاق ، عن ابن مجاهد ، قال : حدثت عن مجاهد ، قال : سمعت ابن عباس يقول : ما أبالي قبلتها أو شممت ريحانا. ( الكنز ٥ : ١٢٠ وقد مرّ في ٥٠٥ ) ) (٢).

٣٣ ـ ( ٥٨٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير وغيره ، عن ابن عباس ، قال : شكا إليه رجل ، فقال : إني أكون في الصلاة فيخيل إلي أن بذكري بللا ، قال : قاتل الله الشيطان إنّه يمس ذكر الإنسان في صلاته ليريه أنّه قد أحدث ، فإذا توضأت فانضح فرجك بالماء ، فإن وجدت ، قلت هو من الماء ، ففعل الرجل ذلك فذهب ) (٣).

٣٤ ـ ( ٦٠٩ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم ، عن أبي حمزة مولى بن أسد ، قال : سألت ابن عباس ، قال : بينا أنا على راحلتي بين النائم واليقظان أخذت مني شهوة فخرج من ذكري شيء حتى ملا حاذي ـ ( الحاذ ، موضع اللبلد من متن الراحلة ) ـ وما حوله ، فقال : اغسل ذكرك وما أصابك ، ثم توضأ وضوءك للصلاة ) (٤).

____________________

(١) المصنف ١ / ١٣٤.

(٢) المصنف ١ / ١٣٤.

(٣) المصنف ١ / ١٥١.

(٤) المصنف ١ / ١٥٨.

١٣١

٣٥ ـ ( ٦١٠ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : في المذي ، والودي ، والمني : من المني الغسل ، ومن المذي والودي الوضوء ، يغسل حشفته ويتوضأ. ( الكنز برمز عب٥ ، رقم ٢٤٦٠ وأخرجه هق من طريق الحسين بن حفص ، عن سفيان فزاد ( عن مورق ) بين مجاهد وابن عباس ١ : ١١٥ وروى ش عن وكيع ، عن جعفر بن برقان وعمر ابن الوليد الشئ ، عن عكرمة ، قال : المني والودي والمذي ، فأمّا المني ففيه الغسل ، وأمّا المذي والودي فيغسل ذكره ويتوضأ ص ٦٣ ) ) (١).

٣٦ ـ ( ٦٣٥ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، أنّه سمع ابن عباس يقول : توضأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم احتز كتفا فأكل ثم مضى إلى الصلاة ولم يتوضأ. ( مخرّج في الصحيحين والموطأ ، وأخرجه أحمد من طريق المصنف ) ) (٢).

٣٧ ـ ( ٦٣٧ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أنّه سمع ابن عباس يقول : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأكل عرقا أتاه المؤذن فوضعه وقام إلى الصلاة ولم يمس ماء. ( الكنز برمز عب٥ ، رقم ٢٤٧٧ ، وأخرجه أحمد من طريق عبد الرزاق ) ) (٣).

٣٨ ـ ( ٦٤٢ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني محمد بن يوسف أنّ سليمان بن يسار أخبره أنّه سمع ابن عباس وأبا هريرة ، ورأى

____________________

(١) المصنف ١ / ١٥٩.

(٢) المصنف ١ / ١٦٤.

(٣) المصنف ١ / ١٦٤.

١٣٢

أبا هريرة يتوضأ ثم قال : يا ابن عباس ، أتدري ممّا ذا أتوضأ؟ قال : لا ، قال : توضأت من أثوار ( الأثوار : جمع ثور ، وهي قطعة من الاقط وهو لبن جامد مستحجر ) أقط أكلتها ، قال ابن عباس : ما أبالي مما توضأت ، أشهد لرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكل كتف لحم ثم قام إلى الصلاة وما توضأ. ( أخرجه هق من طريق عبد الوهاب بن عطاء ، عن ابن جريج ١ : ١٥٧ وأحمد من طريق المصنف ) ، قال : وسليمان حاضر ذلك منهما ) (١).

٣٩ ـ ( ٦٤٦ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن خاله ، قال : كان ابن عباس يوم الجمعة يبيت ـ ( عندي هو ( يبسط ) ـ له في بيت خالته ميمونة فيحدث ، فقال له رجل : أخبرني مما مست النار ، فقال ابن عباس : لا أخبرك إلاّ ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان هو وأصحابه في بيته فجاءه المؤذن فقام إلى الصلاة حتى إذا كان بالباب لقي بصحفة فيها خبز ولحم فرجع بأصحابه فأكل وأكلوا ، ثم رجع إلى الصلاة ولم يتوضأ. ( الكنز برمز عب٥ ، رقم ٢٤٧٨ ) ) (٢).

٤٠ ـ ( ٦٥٣ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء أنّه سمع ابن عباس يقول : إنّما النار بركة الله ، وما تحل من شيء ولا تحرمه ، ولا وضوء مما مست النار ، ولا وضوء ممّا دخل ، إنّما الوضوء ممّا خرج من الإنسان. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٤٩٥ وأخرجه هق من طريق عبد الوهاب ابن عطاء ، عن ابن جريج مقتصرا على القطعة الأولى

____________________

(١) المصنف ١ / ١٦٥.

(٢) المصنف ١ / ١٦٧.

١٣٣

١ : ١٥٨ ، وأمّا قوله لا وضوء ممّا دخل إنّما الوضوء ممّا خرج ، فأخرجه ش من طريق عكرمة ويحيى بن وثاب ، عن ابن عباس ص ٣٥ ، ٣٦ ) ) (١).

٤١ ـ ( ٦٥٤ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عبد الله أبي يزيد أنّه قال : كنا نأتي ابن عباس أحياناً نقرب عشاءه عند غروب الشمس ، فيتعشى ونتعشى ، ولا يزيد على أن يغسل كفيه ، ويمضمض ، ولا يتوضأ ثم يصلي ) (٢).

٤٢ ـ ( ٦٥٥ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن يزيد ، عن مقسم ، عن ابن عباس أنّه سئل عن الوضوء مما مست النار ، فقال : إنّ النار لم تزده إلاّ طيبا ) (٣).

٤٣ ـ ( ٦٥٦ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم مولى ابن عباس ، قال : كنّا مع ابن عباس في بيته فقرب لنا طعاماً ونودي بالصلاة ، فقال : إذا حضر هذا فابدؤا به ، فأكل القوم ، فقال بعضهم : ألا نتوضأ؟ فقال ابن عباس له : قد يقال الوضوء ممّا مست النار ، قال : ما زاده النار إلاّ طيباً ولو لم تمسه النار لم تأكله ، قال : ثم صلى بنا على طنفسة أو على بساط قد طبّق بيته. ( أخرجه الطحاوي من طريق سعيد بن جبير باختصار ١ : ٤١ والنظر رقم ١٥٤١ وما بعده ) ) (٤).

٤٤ ـ ( ٦٥٧ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عبد الملك بن أبي بشير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لولا التلمظ. ( التلمظ : إدارة اللسان في الفم بما يبقى من أثر الطعام ، والأثر قال هق : رويناه عن عكرمة ، عن ابن

____________________

(١) المصنف ١ / ١٦٨.

(٢) المصنف ١ / ١٦٩.

(٣) المصنف ١ / ١٦٩.

(٤) المصنف ١ / ١٧٠.

١٣٤

عباس ١ : ١٦٠ ). ما باليت أن لا أمضمض ) (١).

٤٥ ـ ( ٦٧٧ ـ عبد الرزاق ... ( سقط من النسخة اسم شيخ عبد الرزاق ) ، قال : أخبرني عطاء أنّه سمع ابن عباس يقول : لا بأس أن يغتسل بالحميم ويتوضأ منه. ( الكنز برمز عب٥ ، رقم : ٢٣٧٩ ) ) (٢).

٤٦ ـ ( ٦٨٥ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، قال : شرب ابن عباس لبنا ثم قام إلى الصلاة ، فقلت : ألا تمضمض؟ قال : لا أباليه ، اسمحوا يسمح الله لكم ) (٣).

٤٧ ـ ( ٦٨٦ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين : أنّ ابن عباس شرب لبنا ثم قام إلى الصلاة ، فقال له مطرف : ألا تمضمض؟ قال : لا أباليه اسمح يسمح لكم. ( أخرجه ش عن ابن علية ، عن أيوب ، عن ابن سيرين قال : أنبئت الخ ص ٤٢ ) ، فقال رجل : إنّ الله يقول : ( مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ ). قال ابن عباس : وقد قال : ( لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ ) (٤) ) (٥).

٤٨ ـ ( ٦٨٧ ـ عبد الرزاق ، عن جعفر بن سليمان ، قال : أخبرني يزيد الرشك أنّه سمع مطرف بن عبد الله يقول : شرب ابن عباس لبنا ثم قام إلى الصلاة ، فقلت : ألا تمضمض؟ فقال : لا أباليه بالة اسمحوا يسمح لكم. ( أخرجه ش من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير ، عن أخيه مطرف ص ٤٢ ) ) (٦).

____________________

(١) المصنف ١ / ١٧٠.

(٢) المصنف ١ / ١٧٥.

(٣) المصنف ١ / ١٧٧.

(٤) النحل / ٦٦.

(٥) المصنف ١ / ١٧٧.

(٦) المصنف ١ / ١٧٧.

١٣٥

٤٩ ـ ( ٦٩٠ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : حدثني حسن بن مسلم : أنّ ابن عباس شرب سويقاً دقيقاً في مسجد البصرة ، فقال له الغضبان بن القبعثري : ألا تمضمض؟ قال ابن عباس : اسمح يسمح لكم ولم يمضمض ) (١).

٥٠ ـ ( ٧٠٠ ـ عبد الرزاق ، عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن أبي عمر ، عن ابن عباس : أنّه كان يغسل أثر المحاجم. ( روى ش من طريق المسيب بن رافع عنه قال : الغسل من الحجامة ، وروى من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إذا احتجم الرجل فليغتسل ولم يره واجباً ص ٣٢ ) ) (٢).

٥١ ـ ( ٧٠٩ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن قابوس ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس : أنّه كره أن يمسح بالمنديل من الوضوء ، ولم يكرهه إذا اغتسل من الجنابة. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٣٩١ وأخرجه ش من طريق جرير ، عن قابوس ص ١٠٠ ) ) (٣).

٥٢ ـ ( ٨١٤ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن قابوس ، عن أبي ظبيان ( هو حصين بن جندب بن الحارث بن وحشي بن مالك الجني أبو ظبيان الكوفي روى عن معمر وعلي وابن عباس وعنه ابنه قابوس ( تهذيب ٢ : ٣٧٩ ). قال : سئل ابن عباس أيّ الصعيد أطيب؟ قال : الحرث. ( أخرجه هق ١ : ٢١٤ من طريق وابن إدريس عن قابوس ولفظ الأوّل أطيب الصعيد أرض الحرث ،

____________________

(١) المصنف ١ / ١٧٨.

(٢) المصنف ١ / ١٨٠.

(٣) المصنف ١ / ١٨٢.

١٣٦

ولفظ الثاني ( الصعيد الحرث حرث الأرض ورواه ش من طريق جرير ولفظه أطيب الصعيد الحرث أو أرض الحرث ) ١ : ١٠٧ ) ) (١).

٥٣ ـ ( ٨٢٥ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : التيمم للوجه والكفين. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٩٥٤ ) ) (٢).

٥٤ ـ ( ٨٣٠ ـ عبد الرزاق ، عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : من السنة أن لا يصلي الرجل بالتيمم إلاّ صلاة واحدة ، ثم يتيمم للصلاة الأخرى. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٩٥١ ، والدارقطني٦٨ وهق ١ : ٢٢٢ كلاهما من طريق المصنف ) ) (٣).

٥٥ ـ ( ٨٣١ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن رجل ، عن ابن عباس ، قال : يتيمم لكل صلاة ) (٤).

٥٦ ـ ( ٨٦٦ ـ عبد الرزاق ، عن ابن سمعان ( هو عبد الله بن زياد بن سلمان المخزومي أبو عبد الرحمن المدني مولى أبي سلمة ، من رجال التهذيب ). عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري. ( في التهذيب قال : أحمد بن صالح كان ابن سمعان يغير الأسماء يقول : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، قال : أحمد وهو كذب ، وقال ابن وهب ، قلت لابن سمعان : أين لقيت عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه قال : بالبحر ٥ : ٢٢٠ ). عن رجل ، عن ابن عباس ، إنّ رجلاً أصابته جنابة وبه جراح ، فاحتلم ، فاستفتى فأمروه أن

____________________

(١) المصنف ١ / ٢١١.

(٢) المصنف ١ / ٢١٣.

(٣) المصنف ١ / ٢١٤.

(٤) المصنف ١ / ٢١٥.

١٣٧

يغتسل ، فاغتسل فمات فذكر ذلك للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : مالكم قتلتموه قتلكم الله ) (١).

٥٧ ـ ( ٨٦٧ ـ عبد الرزاق ، عن الأوزاعي ، عن رجل ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس : أنّ رجلاً كان به جراح فاصابته جنابة فأمروه فاغتسل فمات : فبلغ ذلك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( قتلتموه قتلكم الله ألم يكن شفاء العي السؤال ).

قال عطاء : فبلغني أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( أغتسل وأترك موضع الجراح ). ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٧٦٤ و د وغيرهما و قط من طريق عبد الرزاق ( ٧٠ ) و قط و هق من طريق الوليد بن مزيد عن الأوزاعي ١ : ٢٢٧ وذكر آخره في الكنز٥ تحت رقم ١٧١٥ برمز عب عن عطاء مرسلا ، ورواه ش من طريق إسحاق بن أبي فروة ، عن عطاء مرسلا ص ٦٩ ) ) (٢).

٥٨ ـ ( ٨٦٩ ـ عبد الرزاق ، عن قتادة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : رخصة للمريض في الوضوء التيمم بالصعيد. ( أخرج ش عن أبي الأحوص و هق عن جرير وعلي بن عاصم كلّهم عن عطاء بن السائب ، عن ابن عباس معناه ، وأخرج هق من طريق عاصم الأحول ، عن قتادة ، عن عرزة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس نحوه ش ص ٦٩ ، هق ١ / ٢٢٤ ، ٢٢٥ ).

وقال ابن عباس : أرأيت إن كان مجلدا؟ كيف يصنع به ) (٣).

____________________

(١) المصنف ١ / ٢٢٣.

(٢) المصنف ١ / ٢٢٣.

(٣) المصنف ١ / ٢٢٤.

١٣٨

٥٩ ـ ( ٨٧٤ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني من أصدق عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إنّ رخصة للمريض في التمسح بالتراب وهو يجد الماء. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٩٥٥ ) ) (١).

٦٠ ـ ( ٩٤٩ ـ عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : أمّا أنا إذا خالطت أهلي اغتسلت. ( أخرجه ش أيضاً عن ابن عيينة ١ : ٦١ ) ) (٢).

٦١ ـ ( ٩٥٠ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس مثله ) (٣).

٦٢ ـ ( ٩٦٧ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : قال عطاء : سمعت ابن عباس يقول : الماء من الماء. ( رواه ش من طريق سليم بن عبد الله ، عن ابن عباس ١ : ٦١ ) ) (٤).

٦٣ ـ ( ٩٧٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأشعث ، قال : سمعت عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : يغتسل ) (٥).

٦٤ ـ ( ١٠٣٢ ـ عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي الشعثاء ، عن ابن عباس ، عن ميمونة ، قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إناء واحد. ( الكنز برمز عب و ص و ش٥ رقم ٢٨٩٧

____________________

(١) المصنف ١ / ٢٢٥.

(٢) المصنف ١ / ٢٤٧.

(٣) المصنف ١ / ٢٤٧.

(٤) المصنف ١ / ٢٥٢.

(٥) المصنف ١ / ٢٥٤.

١٣٩

والحديث مخرج في الصحيحين من طريق غير عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ) ) (١).

٦٥ ـ ( ١٠٤٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن كعب ، عن ابن عباس ، عن ميمونة : أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم حين فرغ من غسل الجنابة تنحى فغسل قدميه. ( أخرجه البخاري عن الفريابي ، عن الثوري ومن أوجه عن الأعمش ١ : ٣٩ ، ٤٠ ) ) (٢).

٦٦ ـ ( ١١٤٢ ـ عبد الرزاق ، عن معمر وسعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : إنّما جعل الله الماء يٌطّهرِّ ولا يُطَهرَّ ) (٣).

٦٧ ـ ( ١١٤٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عبد الله بن شريك ، قال : أخبرني من سمع ابن عباس يسأل عن الحمام أيغتسل فيه؟ قال : نعم ، وأخرب منه ) (٤).

٦٨ ـ ( ١١٧٣ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن سعيد بن جبير : أنّ امرأة من أهل الكوفة كتبت إلى ابن عباس بكتاب فدفعه إلى ابنه ليقرأه فتعتع ـ ( التعتعةـ التوقف في القراءة ) ـ فيه ، فدفعه ( إلي ) فقرأته ، فقال ابن عباس : أمّا لو هذرمتها ـ ( الهذرمةـ سرعة الكلام والقراءة ) ـ كما هذرمها الغلام المصري! فإذا في الكتاب : إنّي امرأة مستحاضة أصابني بلاء وضر ، وإني أدع الصلاة الزمان

____________________

(١) المصنف ١ / ٢٦٩.

(٢) المصنف ١ / ٢٧١.

(٣) المصنف ١ / ٢٩٧.

(٤) المصنف ١ / ٢٩٧.

١٤٠