الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٩
عن علي بن هلال عن الحسن بن وهب بن علي(١) بن بحيرة عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : « فأبى أكثر الناس إلا كفورا » قال : نزلت في ولاية علي عليهالسلام(٢).
٧١ ـ كنز : أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبدالله بن حماد عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليهالسلام إنه قال : « فأبى أكثر الناس » بولاية علي عليهالسلام « إلا كفورا(٣) ».
٧٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه عليهالسلام في قوله تعالى : « وقل الحق من ربكم » في ولاية علي عليهالسلام » فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر « قال : وقرأ إلى قوله : « أحسن عملا » ثم قال : قيل للنبي صلىاللهعليهوآله : « اصدع بما تؤمر » في أمر علي فإنه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، فجعل الله تركه معصية وكفرا قال : ثم قرأ : « إنا أعتدنا للظالمين » لآل محمد(٤) « نارا أحاط بهم سرادقها » ثم قرأ : « إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا » يعني بهم آل محمد صلىاللهعليهوآله(٥).
٧٣ ـ كنز : بهذا الاسناد عنه(٦) عن أبيه عليهماالسلام في قول الله عزوجل : « فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم » قال : اولئك آل محمد عليهمالسلام « والذين سعوا » في قطع مودة آل محمد(٧) « معاجزين اولئك أصحاب الجحيم » قال : هي الاربعة نفر ، يعني التيمي والعدي والامويين(٨).
____________________
(١) في المصدر : عن ابن بحيرة.
(٢ و ٣) كنز جامع الفوائد : ١٤٠. والاية في الاسراء : ٨٩.
(٤) في المصدر : لال محمد حقهم.
(٥) كنز جامع الفوائد : ١٤١.
(٦) اى عن موسى بن جعفر عن ابيه عليهماالسلام.
(٧) تفسير لقوله تعالى : « في آياتنا » ففسرها عليهالسلام بآيات المودة.
(٨) كنز جامع الفوائد : ١٧٦. والايتان في الحج : ٥٠ و ٥١.
٧٤ ـ وبهذا الاسناد عنه عن أبيه عليهماالسلام في قوله عزوجل : « قد أفلح المؤمنون » إلى قوله : « هم فيها خالدون(١) » قال : نزلت في رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي أمير المؤمنين عليهالسلام وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، وقال عليهالسلام : نزل في أمير المؤمنين وولده عليهمالسلام : « إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون » إلى قوله تعالى : « وهم لها سابقون » (٢).
٧٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن الحسين(٣) بن علي عن أبيه عن جده عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « إن الله يدافع عن الذين آمنوا » قال : نحن الذين آمنوا ، والله يدافع عنا ما أذاعت شيعتنا(٤).
٧٦ ـ كنز : محمد بن علي عن محمد بن الفضيل(٥) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : نزل جبرئيل عليهالسلام على محمد (ص) بهذه الآية هكذا : « فأبى أكثر الناس » من امتك(٦) بولاية علي عليهالسلام « إلا كفورا » (٧).
٧٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن إبراهيم بن عبدالله عن الحجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : إن الوليد بن عقبة ابن أبي معيط قال لعلي عليهالسلام : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، وأملا منك حشوا للكتيبة ، فقال له علي عليهالسلام : اسكت يا فاسق فأنزل الله جل اسمه :
____________________
(١) سورة المؤمنون : ١ ـ ١١.
(٢) كنز جامع الفوائد : ١٨٠ والايات في سورة المؤمنون : ٥٧ ـ ٦١.
(٣) في المصدر : محمد بن الحسن بن على.
(٤) كنز جامع الفوائد : ١٧١. والاية في الحج : ٣٨.
(٥) الموجود في المصدر : [ محمد بن يعقوب عن احمد بن العظيم عن محمد بن الفضيل ] وفيه وهم الصحيح : احمد عن عبدالعظيم ، وهو احمد بن مهران والحديث يوجد في الكافى ١ : ٤٢٤.
(٦) المصدر والكافى خاليان عن قوله : عن امتك.
(٧) كنز جامع الفوائد : ١٤١. والاية في الاسراء : ٨٩.
« أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون » (١).
٧٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبدالله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن عمرو بن حماد عن أبيه عن فضيل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عزوجل : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون » قال : نزلت في رجلين أحدهما من أصحاب الرسول وهو المؤمن ، والآخر فاسق فقال الفاسق للمؤمن : أنا والله أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا(٢) ، وأملا منك حشوا للكتيبة فقال المؤمن للفاسق : اسكت يا فاسق فأنزل الله عزوجل : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون(٣) » ثم بين حال المؤمن فقال : « أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون » وبين حال الفاسق فقال : « و أما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون(٤) ».
٧٩ ـ وذكر أبومخنف أنه جرى عند معاوية بين الحسن بن علي صلوات الله عليهما وبين الفاسق الوليد بن عقبة كلام ، فقال له الحسن : لا ألومك أن تسب عليا وقد جلدك في الخبر ثمانين سوطا ، وقتل أباك صبرا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في يوم بدر ، وقد سماه الله عزوجل في غير آية مؤمنا ، وسماك فاسقا(٥).
٨٠ ـ فس : أبوالقاسم عن محمد بن العباس ، عن الرؤياني عن عبدالعظيم الحسني عن عمر بن رشيد عن داود بن كثير عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله » قال : قل للذين مننا عليهم
____________________
(١) كنز جامع الفوائد : ٢٢٨ فيه : [ انا اقسط ] وفيه : [ في الكتيبة ] والاية في سورة السجدة : ١٨.
(٢) في المصدر : « واقسط منك لسانا » وفيه : في الكتيبة.
(٣) السجدة : ١٨.
(٤) السجدة : ١٩ و ٢٠.
(٥) كنز جامع الفوائد : ٢٢٨ و ٢٢٩.
بمعرفتهم(١) أن يعرفوا الذين لا يعلمون ، فإذا عرفوهم فقد غفروا لهم(٢).
٨١ ـ كنز : روي أن علي بن الحسين عليهالسلام أراد أن يضرب غلاما له فقرأ : « قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله » فوضع السوط من يده فبكى الغلام ، فقال : ما يبكيك؟ فقال : إني عندك يا مولاي من الذين لا يرجون أيام الله؟ فقال له : أنت ممن يرجو أيام الله؟ قال : نعم يا مولاي ، فقال عليهالسلام : لا احب أن أملك من يرجو أيام الله ، قم فأت قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وقل : اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين ، وأنت حر لوجه الله(٣).
٨٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبيد عن حسين بن حكم عن حسن ابن حسين عن حيان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل : « أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون » قال : الذين آمنوا وعملوا الصالحات بنو هاشم وبنو عبد المطلب والذين اجترحوا السيئات بنو عبد شمس(٤).
٨٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن عبدالعزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عن أيوب بن سليمان عن محمد بن مروان عن الكلبى عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عزوجل : « أم حسب الذين اجترحوا السيئات » الآية قال : إنها نزلت في علي بن أبي طالب وحمزة وعبيدة بن الحارث عليهمالسلام هم الذين آمنوا ، وفي ثلاثة من المشركين : عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة ، وهم الذين اجترحوا السيئات(٥).
٨٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن الحسين بن مخارق عن سعد بن طريف وأبي حمزة عن ابن نباته عن علي صلوات الله عليه أنه قال سورة محمد صلىاللهعليهوآله آية فينا وآية في بني امية(٦).
____________________
(١) في المصدر : مننا عليهم بمعرفتنا.
(٢) تفسير القمى : ٦١٨. والاية في الجاثية : ١٤.
(٣) كنز جامع الفوائد : ٢٩٩. والاية في الجاثية : ١٤.
(٤ و ٥) كنز جامع الفوائد : ٣٠٠. والاية في الجاثية : ٢١.
(٦) كنز جامع الفوائد : ٣٠٢.
٨٥ ـ وعنه عن علي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام مثله(١).
٨٦ ـ وعنه أيضا عن أحمد بن محمد الكاتب عن حميد بن الربيع عن عبيد بن موسى عن قطر(٢) عن إبراهيم بن أبي الحسن موسى عليهالسلام أنه قال : من أراد فضلنا على عدونا فليقرأ هذه السورة التي يذكر فيها : « الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله » فينا آية وفيهم آية إلى آخرها(٣).
٨٧ ـ وعنه عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد(٤) عن محمد ابن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : قوله تعالى : « ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله » في علي عليهالسلام « فأحبط أعمالهم(٥) ».
٨٨ ـ كنز : قوله تعالى : « ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين اوتوا العلم ماذا قال آنفا » تأويله ما رواه محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن عيسى العبيدي عن أبي محمد الانصاري ـ وكان خيرا ـ عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن ابن نباتة عن علي عليهالسلام أنه قال : كنا نكون عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا دونهم والله وما يعونه هم ، وإذ خرجوا قالوا : ماذا قال آنفا(٦).
٨٩ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن أحمد الكاتب عن حسين(٧) بن خزيمة الرازي عن عبدالله بن بشير عن أبي هوذة عن إسماعيل بن عياش عن جويبر عن
____________________
(١) كنز جامع الفوائد : ٣٣٤. النسخة الرضوية.
(٢) لعل الصحيح : « فطر » بالطاء المهلة.
(٣) كنز جامع الفوائد : ٣٣٤. النسخة الرضوى.
(٤) في المصدر : عن احمد بن خالد.
(٥) كنز جامع الفوائد : ٣٠٣ والاية في سورة محمد : ٩.
(٦) كنز جامع الفوائد : ٣٣٥ « النسخة الرضوية » والاية في سورة محمد : ١٦.
(٧) في المصدر : [ حصين بن خزيمة ] وفيه : عن هوذة.
الضحاك عن ابن عباس في قوله عزوجل : « فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم » قال : نزلت في بني هاشم وبني امية(١).
٩٠ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن سليمان الرازي عن محمد بن الحسين عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعدما تبين لهم الهدى » قال : الهدى هو سبيل علي عليهالسلام(٢).
٩١ ـ كنز : محمد بن العباس عن عبدالعزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام عن جابر بن عبدالله رضياللهعنه قال : لما نصب رسول الله (ص) عليا عليهالسلام يوم غدير خم قال قوم ما يألو يرفع(٣) ضبع ابن عمه ، فأنزل الله تعالى : « أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم » (٤).
٩٢ ـ وعنه عن محمد بن جرير(٥) عن عبدالله بن عمر عن الحمامي عن محمد بن مالك عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قوله عزوجل : « و لتعرفنهم في لحن القول » قال : بعضهم(٦) لعلي عليهالسلام(٧).
٩٣ ـ كنز : ذكر علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن محمد ابن الفضيل عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : « ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم(٨) » وقوله : « ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم أسرارهم(٩) » قال : إن رسول الله
____________________
(١ و ٢) كنز جامع الفوائد : ٣٠٣. والايتان في سورة محمد : ٢٢ و ٢٥.
(٣) في المصدر : ما يألو برفع.
(٤) كنز جامع الفوائد : ٣٣٦. « النسخة الرضوية » والاية في سورة محمد : ٢٩.
(٥) في المصدر : محمد بن حريز.
(٦) في نسخة الكمبانى. بغضهم لعلى عليهالسلام.
(٧) كنز جامع الفوائد : ٣٣٦. النسخة الرضوية.
(٨ و ٩) سورة محمد : ٩ و ٢٦.
صلىاللهعليهوآله لما أخذ الميثاق لامير المؤمنين عليهالسلام قال : أتدرون من وليكم بعدي قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : إن الله يقول : « إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه و جبريل وصالح المؤمنين(١) » يعني عليا ، هو وليكم من بعدي ، هذه الاولى.
وأما المرة الثانية لما أشهدهم يوم غدير خم وقد كانوا يقولون : لئن قبض الله محمدا لا نرجع هذا الامر في آل محمد ، ولا نعطيهم من الخمس شيئا ، فاطلع الله نبيه على ذلك ، وأنزل عليه : « أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون(٢) » وقال أيضا فيهم : « فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض و تقطعوا أرحامكم * اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم * أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها * إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعدما تبين لهم الهدى » والهدى سبيل أمير المؤمنين عليهالسلام « الشيطان سول لهم وأملى له(٣) » قال : وقرأ أبوعبدالله عليهالسلام هذه الآية هكذا : « فهل عسيتم إن توليتم » وسلطتم وملكتم « أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم » نزلت في بني عمنا بني امية وفيهم يقول الله : « اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم * أفلا يتدبرون القرآن » فيقضوا ما عليهم من الحق « أم على قلوب أقفالها » (٤).
٩٤ ـ وقال أبوعبدالله عليهالسلام : كان رسول الله (ص) يدعو أصحابه(٥) : من أراد الله به خيرا سمع وعرف ما يدعوه إليه ، ومن أراد به سوءا طبع على قلبه فلا يسمع ولا يعقل ، وهو قول الله عزوجل : « حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين اوتوا العلم ماذا قال آنفا * اولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم » وقال عليهالسلام : لا يخرج من شيعتنا أحد إلا أبدلنا الله به من هو خير منه وذلك لان الله يقول : « وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم(٦) ».
____________________
(١) التحريم : ٤.
(٢) الزخرف : ٨٠.
(٣) محمد : ٢٢ ـ ٢٥.
(٤) كنز جامع الفوائد : ٣٣٦ النسخة الرضوية.
(٥) في المصدر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وكان يدعو اصحابه.
(٦) كنز جامع الفوائد : ٣٣٧. « النسخة الرضوية » والايتان في سورة محمد : ١٦ و ٣٨.
أقول : ليس فيما عندنا من التفسير هذه الاخبار على هذا الوجه.
٩٥ ـ كنز : روى شيخ الطائفة(١) بإسناده عن أخطب خوارزم رفعه إلى ابن عباس قال : سأل قوم النبي صلىاللهعليهوآله فيمن نزلت هذه الآية : « وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما » (٢) فقال : إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد : ليقم سيد المؤمنين ، ومعه الذين آمنوا بعد بعث محمد فيقوم علي بن أبي طالب عليهالسلام فيعطى اللواء من النور الابيض بيده ، وتحته جميع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ، لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة ، ويعرف الجميع عليه رجلا رجلا فيعطيه أجره ونوره فإذا أتى على آخرهم قيل لهم : قد عرفتم صفتكم(٣) ومنازلكم في الجنة إن ربكم يقول : إن لكم عندي مغفرة وأجرا عظيما ، يعني الجنة ، فيقوم علي والقوم تحت لوائه معه حتى يدخل بهم الجنة ، ثم يرجع إلى منبره ، فلا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة ، وينزل(٤) أقواما على النار فذلك قوله تعالى : « والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم » يعني السابقين الاولين والمؤمنين وأهل الولاية له « والذين كفروا وكذبوا بآياتنا اولئك أصحاب الجحيم » يعني كفروا وكذبوا بالولاية و بحق علي عليهالسلام(٥).
____________________
(١) هذا وهم واضح ، فان الشيخ متقدم على اخطب زمانا ولا يصح روايته عنه ، توفى الشيخ في سنة ٤٦٠ ، واخطب خوارزم في ٥٦٨ ، ومنشأ الوهم ان الشولستانى نقل الحديث عن اخطب خوارزم ثم قال بعد تمام الحديث : وهذا ذكره الشيخ في اماليه ، ومراده أن الشيخ ذكره أيضا في اماليه فتوهم المصنف انه رواه فيه عن اخطب خوارزم. واما اسناد الحديث في الامالى فرواه الشيخ عن الحفار عن اسماعيل بن على عن ابيه عن دعبل عن مجاشع بن عمر [ عن ] ميسرة بن عبيد الله عن عبدالكريم الجزرى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس راجع الامالى : ٢٤٠.
(٢) الفتح : ٢٩.
(٣) في الامالى : موضعكم ومنازلكم.
(٤) في الامالى : ويترك.
(٥) كنز جامع الفوائد. ٣٤٥ ، النسخة الرضوية ، والاية في سورة الحديد : ١٩ ، وفى الامالى : أصحاب الجحيم هم الذين قاسم النار فاستحق الجحيم.
٩٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبدالله عن إبراهيم بن محمد عن حفص ابن غياث عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس إنه قال في قوله عزوجل : « إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون » قال ابن عباس : ذهب علي عليهالسلام بشرفها وفضلها(١).
٩٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن المنذر بن محمد عن أبيه عن عمه الحسين بن سعيد عن أبان بن تغلب عن علي بن محمد بن بشر قال : قال محمد بن علي ، ابن الحنيفة إنما حبنا أهل البيت شئ يكتبه الله في أيمن قلب المؤمن ، ومن كتبه الله في قلبه لا يستطيع أحد محوه ، أما سمعت سبحانه يقول : « اولئك كتب في قلوبهم الايمان و أيدهم بروح منه » إلى آخر الآية ، فحبنا أهل البيت الايمان(٢).
٩٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن مقاتل عن ابن بكير عن صباح الازرق قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول في قول الله عزوجل : « إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانهار » هو أمير المؤمنين عليهالسلام وشيعته(٣).
٩٩ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن الهيثم عن الحسن بن عبدالواحد عن الحسن بن حسين عن يحيى بن مساور عن إسماعيل بن زياد عن إبراهيم بن هاجر عن يزيد بن شراحيل كاتب علي عليهالسلام قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : سمعت(٤) رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول وأما مسنده إلى ظهري ، وعائشة عند اذني ، فاصغت عائشة لتسمع ما يقول ، فقال : أي أخي ، ألم تسمع قول الله عزوجل : « إن الذين آمنوا و
____________________
(١) كنز جامع الفوائد : ٣٠٨. والاية في سورة الحجرات : ١٥.
(٢) كنز جامع الفوائد : ٣٣٥ والاية في سورة المجادلة : ٢٢.
(٣) كنز جامع الفوائد : ٣٨١ و ٣٨٢ الاية في سورة البروج : ١١.
(٤) في المصدر : حدثنى.
عملوا الصاحات اولئك هم خير البرية » أنت وشيعتك(١) وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الامم تدعون غرا محجلين شباعا مرويين(٢).
١٠٠ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبدالله بن حماد عن عمرو بن شمر عن أبي مخنف عن يعقوب بن ميثم أنه وجد في كتب أبيه أن عليا عليهالسلام قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : « إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك خير البرية » ثم التفت إلي فقال : هم أنت يا علي وشيعتك وميعادك وميعادهم الحوض تأتون غرا محجلين متوجين ، قال يعقوب : فحدثت به أبا جعفر عليهالسلام فقال : هكذا هو عندنا في كتاب علي عليهالسلام(٣).
تذنيب : اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير ـ المؤمنين والائمة من ولده عليهمالسلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ، وقد مر الكلام فيه في أبواب المعاد ، وسيأتي في أبواب الايمان والكفر إنشاء الله تعالى.
قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار.
وقال في موضع آخر : اتفقت الامامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الامام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم ، وإقامة البينات عليهم فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الايمان ، وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك ، و زعموا أن كثيرا من أهل البدع فساق ليسوا بكفار ، وإن فيهم من لا يفسق ببدعته ولا يخرج بها عن الاسلام كالمرجئة من أصحاب ابن شبيب والتبرية من الزيدية الموافقة لهم في الاصول وإن خالفوهم في صفات الامام.
____________________
(١) في المصدر : هم انت وشيعتك
(٢ و ٣) كنز جامع الفوائد ٤٠٠ :. والاية في سورة البينة : ٧.
٢٢
باب
*(نادر في تأويل قوله تعالى : « قل انما أعظكم بواحدة » )*
١ ـ قب : الباقر والصادق عليهماالسلام في قوله تعالى : « قل إنما أعظكم بواحدة » قال : الولاية « أن تقوموا لله مثنى وفرادى » قال : الائمة من ذريتهما(١).
٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن يعقوب بن يزيد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : « قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى » قال : بالولاية ، قلت : وكيف ذاك؟ قال. إنه لما نصب النبي (ص) أمير المؤمنين عليهالسلام للناس فقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » اغتابه رجل وقال(٢) : إن محمدا ليدعو كل يوم إلى أمر جديد ، وقد بدأ(٣) بأهل بيته يملكهم رقابنا ، فأنزل الله عزوجل على نبيه صلىاللهعليهوآله بذلك قرآنا فقال له : « قل إنما أعظكم بواحدة » فقد أديت إليكم ما افترض ربكم عليكم ، قلت : فما معنى قوله عزوجل : « أن تقوموا لله مثنى وفرادى » فقال : أما مثنى ، يعنى طاعة رسول الله صلىاللهعليهوآله وطاعة أمير المؤمنين ، وأما فرادى فيعني طاعة الائمة(٤) من ذريتهما من بعدهما(٥) ولا والله يا يعقوب ما عنى غير ذلك(٦).
٣ ـ فر : عن الحسين بن سعيد وعبيد بن كثير وجعفر بن محمد الفزاري بإسنادهم جميعا عن عمر بن يزيد عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام مثله(٧).
____________________
(١) مناقب آل ابيطالب : ٣ : ٣١٤ والاية في سورة سبا : ٤٦.
(٢) في تفسير فرات : ارتاب الناس وقالوا.
(٣) في تفسير فرات : وقد بدئنا.
(٤) في المصدر وتفسير فرات : طاعة الامام.
(٥) في تفسير فرات : من بعده.
(٦) كنز جامع الفوائد : ٢٤٩.
(٧) تفسير فرات : ١٢٧. رواه في ثلاثة احاديث وفى بعضها تلخيص. راجعه.
٤ ـ كا : الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « قل إنما أعظكم بواحدة » فقال : إنما أعظكم بولاية علي عليهالسلام ، هي الواحدة التي قال الله تعالى : « إنما أعظكم بواحدة(١).
بيان : قال البيضاوي : « قل إنما أعظكم بواحدة » ارشدكم وأنصح لكم بخصلة واحدة ، هي ما دل عليه « أن تقوموا لله » وهو القيام من مجلس رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أو الانتصاب في الامر خالصا لوجه الله تعالى معرضا عن المراء والتقليد « مثنى وفرادى » متفرقين اثنين اثنين ، أو واحدا واحدا ، فإن الازدحام يشوش الخاطر ويخلط القول « ثم تتفكروا » في أمر محمد صلىاللهعليهوآله وما جاء به لتعلموا حقيقته « ما بصاحبكم من جنة » فتعلموا ما به من جنون يحمله على ذلك ، أو استيناف على أن ما عرفوا من رجاحة عقله(٣) كاف في ترجيح صدقه ، فإنه لا يدعه أن يتصدى لادعاء أمر خطير وخطب عظيم من غير تحقق ووثوق ببرهان ، فيفتضح على رؤوس الاشهاد ، ويسلم ويلقى نفسه إلى الهلاك ، كيف وقد انضم إليه معجزات كثيرة؟
وقيل : « ما » استفهامية ، والمعنى ثم تتفكروا أي شئ به من آثار الجنون(٣) انتهى.
وأما التأويل الوارد في تلك الاخبار فهي من متشابهات التأويلات التي لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم ، والمراد بالواحدة الخصلة الواحدة ، أو الطريقة الواحدة للرد على من نسب إليه صلىاللهعليهوآله أنه يأتي كل يوم بأمر غريب ، موهما أن الامور التي يأتي بها متخالفة ، وقوله : « أن تقوموا » بدل من الواحدة ، ولعل قوله : « مثنى وفرادى » منصوبان بنزع الخافض ، أي تقوموا للاتيان بما هو مثنى
____________________
(١) اصول الكافى ١ : ٤٢٠.
(٢) في المصدر : او استئناف منه لهم ان ما عرفوا من رجاحة كمال عقله.
(٣) انوار التنزيل ٢ : ٢٩٤.
وفرادى ، أو صفتان لمصدر محذوف ، أي قياما مثنى وفرادى ، بناء على أن المراد بالقيام الطاعة والاهتمام بها ، والجنة هي التي كانوا ينسبونها إلى النبي صلىاللهعليهوآله في أمر علي عليهالسلام ، فكانوا يقولون : إنه مجنون في محبته ، كما سيأتي في سبب نزول قوله : تعالى : « وإن يكاد الذين كفروا » إلى قوله : « ويقولون إنه لمجنون ».
وعلى ما في رواية الكافي يحتمل أن يكون التفسير بالولاية لبيان حاصل المعنى ، فان هذه المبالغات إنما كانت لقبوله ما ارسل به ، وكانت العمدة والاصل فيها الولاية.
|
بسمه تعالى إلى هنا انتهى الجزء الاول من المجلد السابع من كتاب بحار الانوار في جمل أحوال الائمة الكرام عليهم الصلاة والسلام وهو الجزء الثالث والعشرون حسب تجزئتنا فقد بذلنا الجهد في تصحيحه وتطبيقه على النسخة المصححة بيد الفاضل الخبير الشيخ عبدالرحيم الرباني المحترم ، والله ولي التوفيق. رمضان المبارك ١٣٨٥ ـ محمد الباقر البهودى مراجع التصحيح والتخريج |
|
مراجع التصحيح والتخريج
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير المرسلين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين. فقد وفقنا الله تعالى ـ وله الشكر والمنة ـ لتصحيح هذا المجلد وهو المجلد الثالث والعشرون حسب تجزئتنا ـ وتنميقه وتحقيق نصوصه وأسانيده ومراجعة مصادره ومآخذه مزدانا بتعاليق مختصرة لا غنى عنها ، وكان مرجعنا في المقابلة والتصحيح مضافا إلى اصول الكتاب ومصادره نسختين من الكتاب : أحدهما النسخة المطبوعة المشهورة بطبعة أمين الضرب ، وثانيها نسخة مخطوطة جيدة تفضل بها الفاضل المعظم السد جلال الدين الارموي الشهير بالمحدث.
وكان مرجعنا في تخريج أحاديثه وتعاليقه كتبا أوعزنا إليها في المجلدات السابقة. والحمد لله أولا وآخرا.
١٠ شهر رمضان : ١٣٨٥
قم المشرفة : عبدالرحيم الربانى الشيرازى
عفى الله عن والديه
*(فهرس)*
*(ما في هذا الجزء من الأبواب)*
عناوين الأبواب |
|
رقم الصفحة |
١ ـ باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة............................ ١ ـ ٥٦
٢ ـ باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر........... ٥٧ ـ ٦٥
٣ ـ باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص ، ويجب على الامام النص على من بعده....... ٦٦ ـ ٧٥
٤ـ باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق................................................................................ ٧٦ ـ ٩٥
٥ ـ باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع................................. ٩٥ ـ ٩٨
٦ ـ باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم ، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله ، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم ٩٩ ـ ١٠٣
٧ ـ باب فضائل أهل بيت عليهمالسلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها ١٠٤ ـ ١٦٦
*( أبواب )*
الآيات النازلة فيهم
٨ ـ باب أن آل يس آل محمد صلىاللهعليهوآله............................................ ١٦٧ ـ ١٧١
٩ ـ باب أنهم عليهمالسلام الذكر ، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة ، ولم يفرض عليهم الجواب ١٧٢ ـ ١٨٨
عناوين الأبواب |
|
رقم الصفحة |
١٠ ـ باب أنهم عليهمالسلام أهل علم القرآن ، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم........... . ١٨٨ ـ ٢٠٥
١١ ـ باب أنهم عليهمالسلام آيات الله وبيناته وكتابه................................... ٢٠٦ ـ ٢١١
١٢ ـ باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهمالسلام ، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته ٢١٢ ـ ٢٢٨
١٣ ـ باب أن مودتهم أجر الرسالة ، وسائر ما نزل في مودتهم..................... ٢٢٨ ـ ٢٥٣
١٤ ـ باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت............ ٢٥٤ ـ ٢٥٧
١٥ ـ باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهمالسلام................ ٢٥٧ ـ ٢٧٢
١٦ ـ باب أن الأمانة في القرآن الإمامة......................................... ٢٧٣ ـ ٢٨٣
١٧ ـ باب وجوب طاعتهم ، وأنها المعنى بالملك العظيم ، وأنهم أولو الامر ، وأنهم الناس المحسودون ٢٨٣ ـ ٣٠٤
١٨ ـ باب أنهم أنوار الله ، وتأويل آيات النور فيهم عليهمالسلام........................ ٣٠٤ ـ ٣٢٥
١٩ ـ باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهمالسلام وأنها المساجد المشرفة... ٣٢٥ ـ ٣٣٣
٢٠ ـ باب عرض الأعمال عليهم عليهمالسلام وأنهم الشهداء على الخلق................. ٣٣٣ ـ ٣٥٣
٢١ ـ باب تأويل المؤمنين والايمان ، والمسلمين والاسلام ، بهم وبولايتهم عليهمالسلام والكفار والمشركين ، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم........................... ٣٥٤ ـ ٣٩٠
٢٢ ـ باب نادر في تأويل قوله تعالى : ( قل إنما أعظكم بواحدة )............... ٣٩١ ـ ٣٩٣
*(رموزالكتاب)*
ب : لقرب الاسناد. |
ع : للعلل الشرائع. |
لد : للبلدين الامين. |
بشا : لبشارة المصطفى. |
عا : لدعائم الاسلام. |
لي : لامالى الصدوق. |
تم : لفلاح السائل. |
عد : للعقائد. |
م : لتفسير الامام العسكري (ع) |
ثو : لثواب الاعمال. |
عدة : للعدة. |
ما : لامالى الطوسى. |
ج : للاحتجاج. |
عم : لاعلام الورى |
محص : للتمحيص. |
جا : لمجالس المفيد. |
عين : للعيون والمحاسن. |
مد : للعمدة. |
جش : لفهرست النجاشي. |
غر : للغرر والدرر. |
مص : لمصباح الشريعة. |
جع : لجامع الاخبار. |
غط : لغيبة الشيخ. |
مصبا : للمصباحين. |
جم : لجماع الاسبوع. |
غو : لغوالي اللئالي. |
مع : لمعاني الاخبار. |
جنة : للجنة. |
ف : لتحف العقول. |
مكا : لمكارم الاخلاق. |
حة : لفرحة الغرى. |
فتح : لفتح الابواب. |
مل : لكامل الزيارة. |
ختص : لكتاب الاختصاص. |
فر : لتفسير فرات بن إبراهيم. |
منها : للمنهاج. |
خص : لمنتخب البصائر. |
فس : لتفسير علي بن إبراهيم. |
مهج : لمهج الدعوات. |
د : للعدد. |
فض : لكتاب الروضة. |
ن : لعيون أخبار الرضا (ع). |
سر : للسرائر. |
ق : للكتاب العتيق الغروى. |
نيه : لتنبيه الخاطر. |
سن : للمحاسن. |
قب : لمناقب ابن شهر آشوب |
نجم : لكتاب النجوم. |
شا : للارشاد. |
قبس : لقبس المصباح. |
نص : للكافية. |
شف : لكشف اليقين. |
قضا : لقضاء الحقوق. |
نهج : لنهج البلاغة. |
شى : لتفسير العياشي. |
قل : لاقبال الاعمال. |
نى : لغيبة النعماني. |
ص : لقصص الانبياء. |
قية : للدروع. |
هد : للهداية. |
صا : للاستبصار. |
ك : لاكمال الدين. |
يب : للتهذيب. |
صبا : لمصباح الزائر. |
كا : للكافي. |
يج : للخرائج. |
صح : لصحيفة الرضا (ع). |
كش : لرجال الكشي. |
يد : للتوحيد. |
ضا : لفقه الرضا (ع). |
كشف : لكشف الغمة. |
ير : لبصائر الدرجات. |
ضوء : لضوء الشهاب. |
كف : لمصباح الكفعمى. |
يف : للطرائف. |
ضه : لروضة الواعظين. |
كنز : لكنز جامع الفوائد وتأويل الايات الظاهرة معاً. |
يل : للفضائل. |
ط : للصراط المستقيم. |
ل : للخصال. |
ين : لكتابى الحسين بن سعيد او لكتابه والنوادر. |
طا : لامان الاخطار. |
|
يه : لمن لايحضره الفقيه. |
طب : لطب الائمة. |
|
|