• الفهرس
  • عدد النتائج:

الله بفعلهما هم بقتلهما ، فحلفا له أنهما لم يفعلا ، فنزل : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ ... ) ( التحريم : ٧ ).

[ بحار الأنوار : ٢٧ / ٢٤٦ ـ حديث ١٧ ، عن الصراط

المستقيم : ٣ / ١٦٨ ، وفي الصراط المستقيم روايات

عديدة وفصول متعددة في أن أم الشرور عائشة :

١ / ١٦١ ـ ١٧٦ الى آخر الباب الرابع عشر ].

١٥٨ ـ شي : بإسناده عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : تدرون مات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أو قتل؟ ، إن الله يقول : ( أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ ) ( آل عمران : ١٤٤ ) ؛ فسم قبل الموت ، إنهما سمتاه! فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله.

[ بحار الأنوار : ٢٨ / ٢٠ حديث ٢٨ ، و ٨ / ٦ ، عن تفسير

العياشي : ١ / ٢٠٠ ـ حديث ١٥٢ ، وتفسير البرهان :

١ / ٣٢٠ ، وتفسير الصافي : ١ / ٣٠٥ ].

١٥٩ ـ شي : عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن هذه الآية من قول الله : ( فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ) قال : تفسيرها في الباطن : لما جاءهم ما عرفوا في علي كفروا به ، فقال الله فيهم : ( فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ ؛ ) يعني بني أمية هم الكافرون في باطن القرآن.

قال أبو جعفر عليه‌السلام : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هكذا : ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ ) في علي ( بَغْياً ) وقال الله في علي : ( أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ؛ ) يعني عليا ، قال الله : ( فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ ؛ ) يعني بني أمية ( وَلِلْكافِرِينَ ؛ ) يعني بني أمية ( عَذابٌ مُهِينٌ ). وقال جابر : قال أبو جعفر عليه‌السلام : نزلت هذه الآية على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هكذا والله : ( وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ ) من ربكم في علي ، يعني بني أمية ( قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا ؛ ) يعني في قلوبهم بما أنزل الله عليه ( وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ ) ( البقرة : ٨٩ ـ ٩١ ) ... الى آخره.

[ بحار الأنوار : ٩ / ١٠١ و ٣٦ / ٩٨ ـ حديث ٣٨ أيضا ،

وفي تفسير العياشي : ١ / ٥٠ ـ ٥١ حديث ٧٠ و ٧١ ،

وتفسير الصافي : ١ / ١١٨ وتفسير البرهان : ١ / ٣٩١ ].

١٦٠ ـ فس : ( وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ ؛ ) هم الأولان وبنو أمية ، ثم ذكر من كان بعده ممن غصب آل محمد حقهم فقال : ( وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ؛ ) وهم