📷

١٥٦ ـ وعن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌ السلام ، قالا : إذا كان يوم القيامة اُوتي١ العبد المؤمن إلى الله عزّ وجلّ ، فيحاسبه حساباً يسيراً ، ثم يعاتبه ، فيقول [ له ] :

يا مؤمن ما منعك أن تعودني حيث مرضت ؟ فيقول المؤمن : أنت ربّي وأنا عبدك ، أنت الحيّ الذي لا يصيبك ألم ولا نصب ، فيقول الربّ عزّ وجلّ : من عاد مؤمناً فقد عادني ، ثم يقول الله عزّ وجلّ ، هل تعرف فلان بن فلان ؟ فيقول : نعم ، فيقول [ له ] : ما منعك أن تعوده حيث مرض ؟ أما لوعدته لعدتني ، ثم لوجدتني عند سؤالك ٢ ، ثمّ لو سألتني حاجة لقضيتها لك ، ثمّ لم أردك عنها .

١٥٧ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام : إنّ ملكاً من الملائكة مرّ برجل قائم على باب دار ، فقال له الملك : يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار ؟ قال : أخ لي في بيتها أردت [ أن ] اُسلّم عليه ، فقال الملك : هل بينك وبينه رحم ماسّة [ أو نزعت بك إليه حاجة ؟ ٦ ] قال : لا ، ما بيني وبينه قرابة ، ولا نزعني ٧ إليه حاجة ، إلّا اُخوّة الاسلام ، وحرمته ، فأنا أتعاهده ، واُسلّم عليه في الله ربّ العالمين ،

قال له الملك : إنّي رسول الله إليك ، وهو يقرئك السلام ، ويقول [ لك ٨ ] : إنّما إيّاي أردت ، واليّ تعمّدت ، وقد أوجبت لك الجنة ، وأعتقتك من غضبي ، وأجرتك من النار ٩ .

١٥٨ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال : أيّما مؤمن زار مؤمناً كان زائراً لله

____________________________

(١) في النسخة ـ ب ـ ( أدنى ) .

(٢) في المستدرك : سؤلك .

(٣) في المكارم : ( و ) وهو الأظهر .

(٤) عنه في المستدرك : ١ / ٨٣ ح ٩ وأخرجه في البحار : ٨١ / ٢٢٧ ح ٣٩ عن مكارم الأخلاق : ص ٣٨٦ عن الصادق (ع) مرسلاً باختلاف يسير .        (٥) ليس في النسخة ـ ب ـ .

(٦) في النسخة ـ ب ـ ( هل ترغب بك إليه حاجة ) .

(٧) في النسخة ـ ب ـ ( رغبتني ) .

(٨) ليس في النسخة ـ ب ـ .

(٩) عنه في المستدرك : ٢ / ٢٢٨ ح ٦ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٥١ ح ١٩ عن أمالي الصدوق : ص ١٦٦ ح ٧ والإختصاص : ص ٢١٩ وأمالي الشيخ : ٢ / ٢٠٩ بأدنى تغيير ، وفي : ص ٣٥٤ ح ٣٠ عن ثواب الأعمال : ص ٢٠٤ بأسانيدهم عن جابر الجعفي باختلاف يسير ، وفي البحار : ٥٩ / ١٩٢ ح ٥٢ عن أمالي الشيخ نحوه ، وفي الوسائل : ١٠ / ٤٥٧ ذ ح ٦ عن أمالي الصدوق والثواب وفي الوسائل : ٨ / ٤٣٦ ح ٥ عن الثواب .