• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • « أبواب »

  • «( النوافل اليومية وفضلها وأحكامها وتعقيباتها )»

  • رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يصلي على ناقته وهومستقبل المدينة ، يقول الله عزوجل « فأينما تولوا فثم وجه الله » (١).

    العياشى : عن حماد بن عثمان عنه عليه‌السلام مثله (٢).

    بيان : محمول على النافلة ، ولا خلاف في جوازها على الراحلة ، وقد مر الكلام في تلك الاخبار مفصلا في باب القبلة وباب الاستقرار (٣).

    ٣١ ـ مجالس ابن الشيخ : عن ابن بسران عن إسماعيل بن محمد الصفار ، عن محمد بن صالح الانماطي ، عن أبي صالح الفرا ، عن ابي إسحاق الفزاري ، عن سفيان الثوري ، عن عمرو ابن دينار ، عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلي على راحلته حيث توجهت به (٤).

    ٣٢ ـ العلل : عن أبيه : عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد وابن ابي نجران ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : قلت له : رجل مرض فتوحش فترك النافلة ، فقال : يا محمد إنها ليست بفريضة إن قضاها فهو خير له ، وإن لم يفعل فلا شئ عليه (٥).

    ومنه : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن مرازم قال : سال إسماعيل بن جابر أبا عبدالله عليه‌السلام فقال : أصلحك الله إن علي نوافل كثيرة فكيف اصنع؟ فقال : اقضها ، فقال له : إنها أكثر من ذلك ، قال : اقضها ، قال لا أحصيها ، قال : توخ ، قال مرازم : فكنت مرضت اربعة أشهر ولم اصل نافلة فقال : ليس عليك قضاء إن المريض ليس كالصحيح كلما غلبت عليه فالله أولى بالعذر فيه (٦).

    ____________________

    (١) علل الشرايع ج ٢ ص ٤٧ و ٤٨ والاية في البقرة : ١١٥.

    (٢) تفسير العياشي ج ١ ص ٥٧.

    (٣) راجع ج ٨٤ ص ٧٠ و ١٠٠.

    (٤) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٣.

    (٥) علل الشرايع ج ٢ ص ٥٠.

    (٦) علل الشرايع ج ٢ ص ٥١٥٠.