٣٣ ـ وعن ابن زيد قال : لم يسم من حملة العرش إلا إسرافيل ، وميكائيل ليس من حملة العرش (١).

٣٤ ـ وعن كعب قال : لبنان أحد الثمانية تحمل العرش يوم القيامة (٢).

وعن ميسرة قال : ثمانية أرجلهم في التخوم ، ورؤوسهم عند العرش ، لا يستطيعون أن يرفعوا أبصارهم من شعاع النور (٣).

٣٦ ـ المهج : في دعاء مروي عن موسى بن جعفر (ع) : يا من خافت الملائكة من نوره المتوقد حول كرسيه وعرشه ، صافون مسبحون طائفون خاضعون مذعنون « الدعاء ».

٣٧ ـ الاحتجاج : عن هشام بن الحكم قال : سأل الزنديق أبا عبدالله عليه السلام عن الكرسي أهو أعظم (٤) أم العرش؟ فقال (ع) : كل شئ خلق (٥) الله في جوف الكرسي خلا (٦) عرشه فإنه أعظم من أن يحيط به الكرسي (٧).

٣٨ ـ تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه عن إسحاق بن الهيثم ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، أن عليا عليه السلام سئل عن قول الله تبارك وتعالى « وسع كرسيه السماوات والارض » قال : السماوات والارض وما فيهما من مخلوق في جوف الكرسي ، وله أربعة أملاك يحملونه بإذن الله ، فأما ملك منهم في صورة الآدميين ، وهي أكرم الصور على الله ، وهو يدعو الله ويتضرع إليه ويطلب الشفاعة والرزق (٨) لبني آدم ، والملك الثاني في صورة الثور وهو سيد البهائم و [ هو ] يطلب إلى الله ويتضرع إليه ، ويطلب الشفاعة والرزق للبهائم (٩) ، والملك الثالث في صورة

____________________

(١ و ٢ و ٣) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٦١.

(٤) في المصدر : فالكرسى أكبر أم العرش؟

(٥) في المصدر : خلقه الله.

(٦) في المصدر : ما خلا عرشه.

(٧) الاحتجاج : ١٩٣.

(٨) والسعة في الرزق ( خ )

(٩) في المخطوطة : لجميع البهائم.