بصريح وحروف أعجمت |
| وحروف أهملت مختبئه |
عم حول وسرور العرس |
| وهو ثلاثون وألف ومئه |
وقلت مؤرخا العرس المذكور وكتبت به إليه في ذلك الحين :
إليك يا من بغيث فيض الإله يمدد |
| ومن إليه وجود جود العلا تعدد |
إنها نهنيك بالأماني التي تجدد |
| وبالكمال الذي تبدى وماله حد |
نقول فيمن يقول عمن لديك يشهد |
| أرخ لطه در التهاني لعرس أحمد |
ا ه.
وقال المرادي في ترجمة الأديب الشيخ إبراهيم الدكدكجي : ومن شعره هذه القصيدة ممتدحا بها الشيخ السيد طه الحلبي ومهنئا له بعرس ولده أحمد وهي :
أترع الكاس يا نديم وهاته |
| ثم نهنه كرى جفون سقاته |
واجتل البشر من وجوه التهاني |
| فصفاء الزمان من مسعداته |
زمن اللهو والخلاعة والبس |
| ط حريّ بالحر بعد فواته |
قم بنا نفترع فدتك المعالي |
| ونسارع فالروض طاب فواته |
نجتلى فيه أكؤس الود فالرا |
| حة والأنس في اجتلا زهراته |
وبشير الإسعاد أضحى ينادي |
| إن داعي السرور قام بذاته |
وغدا الأنس كاملا والأماني |
| صرن للوعد فيه من منجزاته |
كيف لا والزمان لا زال فيه |
| الشهم طه ممتعا بحياته |
الإمام الهمام من قد تسامى |
| للمعالي وصرن من حسناته |
والأعز الأغر من شاد مجدا |
| في ذراها بمقتضى عزماته |
والنبيل النبيه والأروع الأو |
| رع غيث الأنام في مكرماته |
والحسيب النسيب محيي ربوع ال |
| جود بعد اندراسها بهباته |
آل بيت الرسول حزتم مقاما |
| تجتلي الناس باجتلا نيراته |
يا وحيد الأفضال إني أهني |
| ك بعرس زهت جميع جهاته |
عرس عين الكمال روح المعالي |
| أحمد المتقين في مسعداته |
واحد الدهر ثاني الروح حقا |
| ثالث النيرين في هالاته |