بخديك ما في مهجتي من لظاهما |
| بجسمي المعنى ما بخصرك من وهن |
ومنها :
لثمت له جيدا طلى الظبي دونه |
| وثغرا لماه العذب أحلى من المن |
وألصقته بالصدر عند عناقه |
| كما ضمت الأحلام جفنا إلى جفن |
وله من أخرى :
كأن زهور الروض حين تساقطت |
| لتقبيل أقدام الأحبة أفواه |
وله من أخرى :
ربيع عدل به أيامه اعتدلت |
| فالشاة والذئب في أيامه اتفقا |
لا تختشي الطير من ملقي الشباك لها |
| ولو إليها بألفي مقلة رمقا |
ومما أنشدنيه أيضا قوله :
ما إن عصيت العين بعدهم سدى |
| إلا لأمر طال منه سهادي |
لما قضى نومي بأجفاني أسى |
| لبست عليه العين ثوب حداد |
ومنها :
رمدت جفوني عندما فارقت من |
| قد كان كحلا في نواظر عبده |
وسرقت حمرة ناظري وسقامه |
| عند النوى من مقلتيه وخدّه |
ومنها :
حين خبّرت أن في الطرف منه |
| رمدا زاد في ذبول المحاجر |
جئت كيما أزور من وجه بدري |
| كعبة الحسن تحت سود الستائر |
ومنها :
ما احمرّ طرف العين ضعفا ولا |
| نرجسه بدّل منه الشقيق |
لكنه من حمرة الخد قد |
| أصبح سكرانا فلا يستفيق |
ومما أنشده لي قوله في بخيل :