وَلَا بِكَذَا ، وَلَا بِكَذَا (١)؟
فَقَالَ : « إِنْ كَانَ لَغَافِلاً عَنْ صَاحِبِ يَاسِينَ (٢) إِنَّهُ كَانَ مُكَنَّعاً (٣) ». ثُمَّ رَدَّ أَصَابِعَهُ ، فَقَالَ : « كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى تَكْنِيعِهِ (٤) أَتَاهُمْ ، فَأَنْذَرَهُمْ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْغَدِ ، فَقَتَلُوهُ ».
ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ (٥) الْمُؤْمِنَ يُبْتَلى بِكُلِّ بَلِيَّةٍ ، وَيَمُوتُ بِكُلِّ مِيتَةٍ إِلاَّ أَنَّهُ لَايَقْتُلُ نَفْسَهُ ». (٦)
٢٣٦٤ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ (٧) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :
__________________
(١) في شرح المازندراني : « وكذا ».
(٢) في الوافي : « صاحب ياسين هو حبيب بن إسرائيل النجّار رضى الله عنه ، وهو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، وكانممّن آمن بنبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم وبينهما ستّمائة سنة ».
(٣) في « ب ، ص » : « مكتّعاً ». و « المُكَنَّعُ » : الذي قُفّعت يداه ، أي تقبّضت ، أو هوالذي يبست يداه وشلّت ، أو هو الذي قطعت يداه. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٠٤ ؛ لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٣١٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠١٧ ( كنع ). وفي الوافي : « المكنّع ، بتشديد النون المفتوحة : أشلّ اليد أو مقطوعها. وفي بعض النسخ بالتاء المثنّاة من فوق ، وهو من رجعت أصابعه إلى كفّه وظهرت مفاصل اصول الأصابع. وردّ أصابعه عليهالسلام يؤيّد النسخة الثانية ؛ إذ لا ردّ في الأشلّ والأقطع ».
(٤) في « ب ، ض ، بس » : « تكتيعه ».
(٥) في « ب » : ـ / « إنّ ».
(٦) الكافي ، كتاب الجنائز ، باب علل الموت وأنّ المؤمن يموت بكلّ ميتة ، ح ٤٢٤٨ ، من قوله : « إنّ المؤمن يبتلى ». كتاب سليم بن قيس ، ص ٦٦٣ ، ح ١٢ ، ضمن خطبة أميرالمؤمنين عليهالسلام ، عن أبان ، عن سليم ، من قوله : « إنّ المؤمن يبتلى » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٧٥ ، ح ٣٠٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٢٤ ، ح ٣٥٠٦١ ، من قوله : « إنّ المؤمن يبتلى » ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٢٧٤ ، ح ٦ ، إلى قوله : « ثمّ عاد إليهم من الغد فقتلوه » ؛ وج ٦٧ ، ص ٢٠١ ، ح ٤.
(٧) في الوسائل : ـ / « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فإنّه مضافاً إلى ما ورد في الحديث الخامس عشر من نفس البابوالكافي ، ح ٦١٢٣ ، من رواية أحمد بن محمّد بن خالد وأحمد بن أبي عبدالله ـ والمراد منهما واحد ـ عن أبيه ، عن إبراهيم بن محمّد الأشعري ، وما ورد في بصائر الدرجات ، ص ٢٤٢ ، ح ١ ، من رواية أبي عبدالله البرقي ـ وهو والد أحمد بن أبي عبدالله ـ عن إبراهيم بن محمّد الأشعري ، يكون رواة إبراهيم بن محمّد الأشعري ، كابن فضّال وابن أبي نصر وصفوان بن يحيى ، هم في طبقة مشايخ أحمد بن أبي عبدالله. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ، الرقم ٢٤٩.