الصفحه ١٠٤ : بالنظر الآلي ، لكونه حينئذ مرآة لما
يحكيه من النوع ، ومن جهة أنّ النوع المحكي به شامل له وأنّه أيضا يكون
الصفحه ٧٥ : المذكورة ، ولا يكون النظر الى لفظة « من » إلاّ نظرا آليا ، وحينئذ فلو
ضممنا إلى ذلك أنّ النظر إلى المعنى
الصفحه ٤٦٧ :
خلق الداعي إلى
المكلف ، إلا أنّ اعتبار كون الإرادة منبعثة عن الأمر يحتاج إلى عناية اخرى ونظر
الصفحه ١١٧ : ليكون حاكيا عن المعنى ، وغرضه من هذه الحكاية أن يفهم السامع أنّه عارف
باللغة ، فكان هناك نظران : نظر إلى
الصفحه ٤٦٩ : من النظر الاستقلالي إلى حصول الفعل ، وأما اعتبار كون
الفعل صادرا بالإرادة في قبال كونه عن سهو أو غفلة
الصفحه ١١٨ : مختلفان في الرتبة ، فالنظر إليه بما أنّه فعل من
أفعاله سابق في الرتبة على النظر إليه بما أنّه آلة في تحقق
الصفحه ٤٠٨ :
الاطلاق الذاتي ، والغرض إنّما هو نفي الاطلاق والتقييد اللحاظيين ، فانهما
يتوقفان على النظر إلى القيد وجودا
الصفحه ٧٤ : (١).
وحاصله : أنّ
النظر الى الألفاظ في مقام استعمالها في معانيها إنّما هو نظر آلي ، وانما المنظور
إليه حقيقة
الصفحه ٤٥٢ :
الأمر التعبدي إلى
الأمر نفسه وفي التوصلي بكون النظر إلى متعلقه ، وإلا فلا وجه ولا معنى لكون النظر
الصفحه ٤٧٠ : لم يلحظه الآمر ، فلا يتوجه عليه حينئذ أن النظر إلى التحريك والإرادة نظر آلي
، لأنّ ذلك إنّما يرد لو
الصفحه ٦٠ :
إليه لا تابعا
لغيره في النظر ، فليس الفرق بينهما باللحاظ الآلي في الأول ، إذ ليس معنى الحرف
آلة
الصفحه ٤٦٦ : المأمور
به إلا أن نظر الآمر في هذه المرحلة إلى الإرادة نظر آلي ، وإنّما تمام المنظور
إليه هو الفعل نفسه
الصفحه ٥٢٧ : الأمر التعبدي هو
إطاعته ، بخلاف التوصلي فانه ليس المقصود منه إلاّ مجرد وجود المأمور به ، فيكون
النظر إلى
الصفحه ٣١٦ : الذات نظرين ، الأوّل : إلى أنّه متلبس فعلا بالمبدإ أو أنّه قد
انقضى عنه المبدأ ، وهذا النظر تابع لما
الصفحه ٥٩ : كلفظ [ الابتداء ](٤) أن معنى الأول لا
يوجد في الذهن إلا تبعا ، نظير النظر الخارجي إلى نقطة خاصة ، فأنت