الصفحه ٩ :
الراغبون.
ثّم ليعلم أنّه ليس
الغرض : تأليف كتاب في علم الأخلاق على وتيرة ما ألفه فيه علماؤنا
الصفحه ١٣ : : قال الله
تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ
الصفحه ٨٤ : فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى
السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ ) (٤) أي : فليعلّق
الصفحه ١١٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : ألا إنّ لكلّ عبادةٍ شرّة ، ثمّ تصير
إلى فترةٍ ، فمن كانت شرّة عبادته إلى سنّتي فقد اهتدى ، ومن
الصفحه ١٤٩ : كلّه
(٣).
وأنّ أوّل ما ينزع
الله من العبد الحياء ، ثمّ الأمانة ، ثم الدين فيصير شيطاناً لعيناً
الصفحه ١٧٢ : أصبحت فأوّل شيء يستقبلك فكُله ، فلمّا أصبح استقبله جبل أسود عظيم فبقى متحيّراً ، ثمّ رجع إلى نفسه ، فقال
الصفحه ١٨٩ : النار ).
وأنّ الكذب خراب
للإيمان (٢).
وأنّ أوّل من يُكذّب
الكذّاب ، الله تعالى ، ثمّ الملكان اللذان
الصفحه ١٩٤ : ، وتحرّي الأزمنة الشريفة ، والحضور في الاجتماعات.
ثمّ إنّه يترتّب على
العمل المأتيّ به رياءً في الجملة
الصفحه ١٩٦ : الإبقاء على
العمل أشدّ من العمل ، وهو : أن ينفق نفقة لله فتكتب له سرّاً ، ثمّ يذكرها فتمحى فتكتب له
الصفحه ١١ : الآخرة. وبهذا التقارن يصير الجسم خلقاً آخر كما يشير إليه قوله تعالى : ( ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ
خَلْقًا آخَرَ
الصفحه ١٦ : لها الذكرىٰ وعلى هذا فكلمة « لا » نافية لا زائدة.
ثّم إنّ اتّصاف النفس
بصفة اللوّامة لا يكون إلّا
الصفحه ١٧ : مشاقّ الطاعة والعبادة ، ولها مراتب أخر في رقاها وتكاملها ككونها مطمئنّةً وقدسيّةً وهكذا.
ثمّ إنّ في
الصفحه ١٩ : ذلك. وعلى هذا كان الأنسب أن يسمّى موضوع علم الأخلاق : الإنسان بما هو قلبه.
ثمّ لاحظ ما أسند إلى
الصفحه ٢٠ : حدوث الحياة للجسم كقوله تعالى : ( ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ) (٢) وقوله : (
فَإِذَا
الصفحه ٢٥ : الأمن استلبته الغرّة ، وإن أفاد مالاً أطغاه الغنى ـ (٢) الخ ـ.
ثمّ إنّه لا يخفى
عليك أنّ الكلام في