وأنّ الله إذا أراد
أن يصيب أهل الأرض بعذابٍ قال : « لولا الذين يتحابّون بجلالي لأنزلت عذاب »
.
وأنّ الله إذا همّ
بعذاب أهل الأرض جميعاً لارتكابهم المعاصي نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، والولدان يتعلّمون القرآن ، رحمهم ، وأخّر عنهم
ذلك .
وأنّ الله ليدفع بمن
يصلّي من الشيعة عمّن لا يصلي ، وبمن يصوم عمن لا يصوم ، وبمن يزكي عمّن لا يزكي ، وبمن يحجّ عمّن لا يحج ، ولو اجتمعوا على الخلاف والعصيان لهلكوا ، وهو قوله : ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ
لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ) .
وأنّه : ما عذّب الله
قريةً فيها سبعة من المؤمنين .
وأنّه : إذا رأيت ربّك
يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره .
وأنّه : كم من مستدرجٍ
بالاحسان إليه ، ومغرورٍ بالستر عليه ، ومفتونٍ بحسن القول فيه ، وما ابتلى الله أحداً بمثل الإملاء له .
____________________________