وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ )
وقال : (
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ) وقال : (
قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ
خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا ) وقال : (
هَا أَنْتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ
مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ )
. وقال : (
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ) .
وورد في نصوص الباب
أنّه : إن كان الخلف من الله فالبخل لماذا ؟ .
وأنّ أقلّ الناس راحةً
البخيل ، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه .
وأنّ العجب ممّن يبخل
بالدنيا وهي مقبلة عليه ، أو يبخل وهي مدبرة عنه ، فلا الإنفاق مع الإقبال يضرّه ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه .
وأنّ الجنّة حرّمت
على البخيل .
وأنّ البخل شجرة في
النار أغصانها في الدنيا ، من تعلّق بغصنٍ منها قاده ذلك الغصن إلى النار .
وأنّ البخيل من منع
حقّ الله ، وأنفق في غير حقّ الله .
____________________________