الصفحه ٢٤٧ :
الدّرس السّابع والأربعون
في العصبيّة والحميّة
عصب
الشيء عصباً من باب ضرب ، شدّه
الصفحه ٢٤٨ : بحقّيّتهم وصدقهم. ثمّ إنّ ممّا يلازم العصبيّة التفاخر بما يتعصّب
له وحكمه حكمها.
وقد ورد في النصوص :
أنّه
الصفحه ١٠٤ : العلم والحرث والزرع والزواج للولد وعلاج المرض ونحوها ، ومورد الرضا والتسليم الآتيين حال حدوث الأمور
الصفحه ٢٧٩ :
الدّرس السّادس والأربعون :
في الغضب ... ٢٤٣
الدّرس السّابع والأربعون :
في العصبيّة والحميّة
الصفحه ٢٣٥ :
في
أفعاله وأعماله.
وقد ورد في الكتاب
الكريم في ذمّ هذه الصفة آيات ، منها : قوله تعالىٰ لإبليس
الصفحه ٢٥٧ :
ومنها : ما يشير إلى
تأثيره في آخرته وعذابها.
فمّا يدلّ على أصل
النهي والذّم قوله تعالىٰ : (
لَا
الصفحه ١٧٠ : :
(
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ )
(٢) وقوله : (
خُذِ الْعَفْوَ
الصفحه ١٨٨ : قَوْلَ الزُّورِ ) (٢) وقوله : (
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ) (٣) وقوله : (
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ
الصفحه ٢٦١ : التوحيد والإلحاد في الدين (٦).
وممّا يدلّ على
تأثيرها في جلب المكاره والمصيبات : قوله تعالىٰ : ( وَمَا
الصفحه ٨٤ : للانسان أن يظنّ بالله ما يناسب مقامه تعالى. وقوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ
الصفحه ٩٢ : : الآن شكرتني حين علمت ذلك » (١).
وفي الباب آيات ونصوص
: فقد ورد في الذكر الحكيم قوله تعالى
الصفحه ٣٠ : ، وسلامة سائر الجسد عدم صدور المعاصي منه ، وسقمه صدورها عنه. وهذا هو المراد من قوله عليهالسلام : « إذا طاب
الصفحه ٢٦٣ : ممّن يموت بالآجال (١).
وممّا يدل على
تأثيرها في البلاد والعباد قوله تعالىٰ : (
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي
الصفحه ١١ : ، ويشار إليه بكلمة « أنا » و « أنت » وتسند إليه أمور ليست من عوارض الجسم وصفاته في قول الشخص : علمت وفهمت
الصفحه ٢٠ :
الأمر
السادس :
قد أطلق على الجوهر اللطيف اسم الروح أيضاً ، وهو المراد في قوله تعالى