الصفحه ٢٤٤ :
ومنها : « وإذا
التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فانّه شافع مشفّع ـ إلى أن
قال
الصفحه ٢٤٥ :
ومن هنا قد ورد في
عدّة من الروايات أنّ الآية من القرآن إذا فسّرت في شيء فلا تنحصر الآية به ، وهو
الصفحه ٢٤٦ : ، نعم هو خلاف الظهور عرفاً.
الثاني : أنّ
المراد من بطون القرآن لوازم معناه المستعمل فيه اللفظ
الصفحه ٢٤٣ : : لعلّك تتوهم أنّ الأخبار الدالة على
أنّ للقرآن بطوناً سبعة أو سبعين تدل على وقوع استعمال اللفظ في أكثر من
الصفحه ١٥٢ : : هو أنّ مرجع هذا القول إلى أنّ
الشارع المقدس من لدن نزول القرآن الحكيم هل استعمل هذه الألفاظ في
الصفحه ٢٣٢ : مُتَشابِهاتٌ) (١) فالمتشابه هو
المجمل وقد وقع في القرآن العزيز في غير مورد ، ولا مانع منه أصلاً إذا تعلق الغرض
الصفحه ٣٥٨ : ، لوضوح أنّ ما يحكي القرآن عنه ليس من سنخ الكلام ، كما سيأتي
بيانه ، هذا من ناحية.
ومن ناحية اخرى :
أنّ
الصفحه ٤٦٤ :
كيف يمكن صدور
العقاب من الحكيم المختار على ما لايكون بالأخرة بالاختيار.
وفي الآيات
والروايات
الصفحه ٣٧ : مخصوصاً على طبق تلك المناسبة ، وذلك لأنّ الغرض من الوضع يحصل بدون
ذلك ، ومعه فأيّ شيء يستدعي رعاية تلك
الصفحه ١٤٩ :
الألفاظ من لدن
نزول هذه الآيات الكريمة كقوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيامُ كَما كُتِبَ
الصفحه ٣٨٦ : فيه
اثنان ، وبدون ذلك لا يكون اختيارياً ، هذا من ناحية.
ومن ناحية اخرى :
أنّ العلم المعتبر في ذلك
الصفحه ٣٣٢ :
قيامه بالذات
وتلبس الذات به ، لأنّه من قيام الشيء بنفسه وهو محال. إذن لا يعقل التلبّس
والقيام في
الصفحه ٣٤ :
ثبوت المقولات
كالجواهر والأعراض ، ولذا ليست داخلة تحت شيء منها ـ إلاّ أنّه لا دليل على ثبوتها
كذلك
الصفحه ٢٣٣ :
حصل من جمع اللغات
وإلاّ فالمعنى كان يعبّر عنه في كل لغة بلفظ واحد.
وعلى الجملة :
فالمنشأ لوجود
الصفحه ٢٩٤ :
الجنب أو الحائض
قد استعمل في من تلبس بالمبدأ ولا يتصور فيه الانقضاء ، غاية الأمر أنّ الامتثال
يقع