أهل السموات (١) والأرض ماله عند الله من الثواب والكرامة وكتب له من الأجر مثل أجور عشرة من الصادقين في عمرهم بالغة أعمارهم ما بلغت ويشفع يوم القيامة في مثل (٢) ما يشفعون فيه ويحشرهم في زمرتهم حتى يدخل الجنة ويكون من رفقائهم ومن صام من رجب ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقا أو حجابا طوله مسيرة سبعين عاما ويقول الله عز وجل له عند افطاره : لقد وجب حقك علي ووجبت لك محبتي وولايتي أشهدكم يا ملائكتي اني قد غفرت له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن صام من رجب أربعة أيام عوفي من البلايا كلها من الجنون والجذام والبرص وفتنة الدجال واجبر من عذاب القبر وكتب له أجور أولى الالباب والتوابين الاوابين واعطي كتابه يمينه (٣) في أوائل العابدين ومن صام من رجب خمسة أيام كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة وبعث يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر وكتب له عدد رمل عالج حسنات وأدخل الجنة بغير حساب ويقال له تمن على ربك ما شئت ومن صام من رجب ستة أيام خرج من قبره ولو جهه نور يتلألأ أشد بياضا من نور الشمس وأعطى سوى ذلك نورا يستضئ به أهل يوم الجمع القيامة (٤) وبعث من الآمنين (٥) حتى يمر على الصراط بغير حساب
____________
(١) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : السماء.
(٢) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : القيامة في مثل.
(٣) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : بيمينه.
(٤) الظاهر أن في النسخة هنا تقديما وتأخيرا والصحيح : أهل الجمع يوم القيامة، كما في نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ونسخة مكتبة كاشف الغطاء.
(٥) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : في الآمنين.