الصفحه ٤٤٧ :
لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ النّاس يقولون إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال عليهالسلام
الصفحه ٤٦٦ : حدوث التغيير في
القرآن المنزل للإعجاز ـ ما هذا لفظه المحكيّ : « أنّ القرآن كان على عهد رسول
الله
الصفحه ٤١٩ : ما
خالفه ، وهذا القسم نصّ في جواز التّمسك بظواهر القرآن فإنّ حمله على صورة موافقة
الخبر لنصّ القرآن
الصفحه ٤١٨ :
السّنة للقرآن في الاشتمال على المذكورات ـ على عدم جواز العمل بظواهر السّنة أيضا
فافهم.
رابعها
: معارضة
الصفحه ٤٣٧ : إليها.
ثالثها
: الأخبار الواردة
من الأئمّة عليهمالسلام الآمرة بالتّدبّر في القرآن وما ورد من تثليث
الصفحه ٤٥٩ : في
القرآن وعدمه (١)
أقول
: ينبغي التكلّم
أوّلا : في أصل وقوع التّحريف والتّغيير والنّقيصة والزّيادة
الصفحه ٤٦٣ : على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا
منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد
الصفحه ٤٧٠ : رِسالَتَهُ )(١)(٢) إلى غير ذلك ممّا لو جمع لصار كتابا كثير الحجم.
ومنها
: أنّ القرآن كان
نزل منجّما على حسب
الصفحه ٤٣٦ :
الظّواهر ، إمّا من جهة العلم الإجمالي باختلال الظّواهر أو من جهة كون القرآن
منزّلا على وجه خاصّ كما عرفته
الصفحه ٤٣٨ :
الأنام من دون
تفسير ؛ فإنّ من أظهر وجوه معجزات نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم القرآن. وأقوى وجوه
الصفحه ٤٣٩ :
الاستدلال : أنّ هذه الآيات
ونظائرها بعد ملاحظة سياقها توجب حصول القطع بإرادة بيان حجيّة القرآن بنفسه ولو
في
الصفحه ٤٤٦ : .
قال ابن الأثير في
محكي « نهايته » في الحديث : ( نزل القرآن على سبعة أحرف كلّها كاف شاف )
(١) أراد
الصفحه ٤٤٨ :
إنّ الله يأمرك أن
تقرأ القرآن على سبعة أحرف ) (١) إلاّ أنّه مع ضعف السّند غير واضح الدّلالة على
الصفحه ٤٦٢ : الوحي ... إلى آخره ) إشارة إلى ما رواه الكليني قدسسره وغيره : ( إنّ القرآن الّذي جاء به جبرئيل سبع عشرة
الصفحه ٤٧١ :
سلمة قال : قرأ
رجل على أبي عبد الله عليهالسلام وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها النّاس