الصفحه ٥٦ : من كان له سيف إلّا علي بن أبي طالب ، ومع هذا فلم يتمكّن في خلافته من غزو الكفّار ، ولا فتح مدينة ولا
الصفحه ٥٥ : منهم أموالاً وبلاداً (٣)
.
فإذا لم يوجد من يدّعي الإماميّة فيه
أنّه معصوم وحصل له سلطان بمبايعة ذي
الصفحه ٧ : علماء وكتّاب من الشيعة والسنّة ، منذ قديم الأيّام ، وإذا أردنا أن نتكلّم عمّا في كتبه وعمّا في كتب
الصفحه ٩ : بترجمته من كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ، حيث يذكر قضايا مفصلة بترجمة ابن تيميّة وحوادث
الصفحه ٤١ : حنبل رقم ٩٧٩ .
وقال محققه : إسناده
صحيح .
وهذا الكتاب مطبوع
أخيراً في الحجاز ، من منشورات جامعة
الصفحه ٥٩ :
فمن أراد العلوّ في الأرض والفساد لم يكن
من أهل السعادة في الآخرة
الصفحه ١٧ : ، وعبارة ابن تيميّة هنا : له فتاوىٰ كثيرة تخالف النصوص من الكتاب والسنّة .
يقول :
وقد جمع
الصفحه ١٨ :
لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب
والسنة (١)
.
والحال أنّ هذا
الكتاب
الصفحه ٤٩ : بأن يكون من الخلفاء الراشدين أو لا ؟
أوّل شيء يكرّره ابن
تيميّة في كتابه منهاج السنّة عدم ثبوت خلافة
الصفحه ٦٠ : (١) .
وقال طاعناً في الإمام
وهو يقصد الدفاع عن عثمان ـ حيث يقولون من جملة ما نقموا عليه إنّه كان يتصرف في بيت
الصفحه ٥٧ :
حينئذ دليل علىٰ امامة علي مطلقاً حتّىٰ في
__________________
(١)
منهاج السنّة ٦ / ١٩١ .
(٢)
منهاج
الصفحه ٢٧ : ،
فإنّها روت هذا الحديث ، والحديث موجود في الإمامة والسياسة لابن قتيبة .
سادساً : صحابي آخر
روىٰ هذا
الصفحه ٣٢ : :
كذب علىٰ رسول الله صلىاللهعليهوسلم
(١)
.
والحال أنّ هذا
الحديث من رواته من الصحابة
الصفحه ٤٦ : هذا الحديث
من الأئمّة :
١ ـ أبو حنيفة ، إمام
الحنفيّة .
٢ ـ أحمد بن حنبل .
٣ ـ أبو حاتم الرازي
الصفحه ٥٨ : علىٰ إمامة علي بالحديث الذي في السنن : « تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ، ثم تصير مُلكاً » وبعض الناس