الصفحه ٥٨ :
فالمدركة من خارج
هى الحواس الخمس أو الثمانى (١) :
فمنها البصر وهى
قوة مرتبة فى العصبة المجوفة
الصفحه ٢٠٩ : هذا التأدى.
(٢) قوله قدّس سره :
« ويتقاطعان هناك » يعنى يتقاطعان ثم ينعطفان كما هو مختاره فى ذلك
الصفحه ٣٦٣ :
وأما اللمس
فبأعصاب دماغية ونخاعية تنتشر فى البدن كله.
وأكثر عصب الحس من
مقدم الدماغ ، لأن مقدم
الصفحه ١٠١ : عصبى أو لحم وعصب تحس بالمماسة ، وإن
لم يكن متوسط (٢) ألبتة ، فإنه لا محالة يستحيل عن المماسات ذوات
الصفحه ٣٦٠ : المضايقة فى أمر خلقة العصب أن مبدأها من
القلب أو من الدماغ ما هو ذا يقع ، بل نسلم أنه من الدماغ ويستمد من
الصفحه ١٠٤ :
__________________
(١) يعنى العصب هو
الواسطة فى تأدية الحس اللمسى إلى عضو آخر هو اللحم.
(٢) ليقع الإحساس به
، نسخة
الصفحه ٣٥٩ :
تعلقه به ومنه ينفذ إلى غيره ويكون الفعل فى أعضاء أخرى. كما أن مبدأ الحس عند
مخالفى هذا القول إنما هو فى
الصفحه ٥٧ : العضل شبيهة بالعصب فيلاقى الاعضاء
المتحركة فتارة تجذبها بانجذابها وتارة ترخيها بارخائها.
والرباط هى
الصفحه ١٠٢ :
طباع اللحم أن يقبل الحس ، فان كان يحتاج أن يقبله من مكان آخر ومن قوة عضو آخر
توسط بينهما العصب. وأما إن
الصفحه ٣٦٢ :
ويشبه أن تكون قوة
أطراف الأوتار على الجذب أشد من قوة أوائلها التى تلى العصب.
فالقلب مبدأ أول
الصفحه ٥٦ : الذكر والأنثى فى الرحم لعضو مخصوص بأن يجعل بعضه مستعدا للعظميّة
وبعضه للعصبيّة مثلا. وفعل هذه القوة إنما
الصفحه ٧٥ : العظام والعصب تنفيذا فى أجزائها طولا لتنميها وتبعد
بين أطرافها. والزيادة فى العرض قد تغنى فيها تربية
الصفحه ١١٧ : مفروش عليه العصب الحاس للصوت ـ أحس بالصوت.
__________________
(١) قال الرازى :
ويدل على بطلان
الصفحه ٢٠٠ : عينيها ولقوة عينها.
وأما حديث امتلاء
الحدقة عند تغميض الأخرى فمن الذى ينكر أن يكون فى العصبة المجوّفة
الصفحه ٣٥٨ : لجواز أن يكون تكوّن العصب مقدّما عليها لكن ظهوره حسّا وتمامه
يكون مؤخرا. »