الصفحه ٣٥٠ :
ألبتة ، بل يتخيل
لى وجوده فقط من غير جسمية. فيكون قد فهمته من جهة أنه ليس بجسم ، إذ لم أفهم
الصفحه ٣٤٨ :
منه شىء لا يكون
ما نشعر به أنّا نحن (١) موجودا ، وليس كذلك ، فإنى أكون أنا وإن لم أعرف أن لى يدا
الصفحه ٣٤٩ : أعرف أن لى قلبا ودماغا بالإحساس والسماع والتجارب ،
لا لأنى أعرف أنى أنا ، فيكون إذن ليس ذلك العضو لنفسه
الصفحه ٢٦ : الموضع إلى إثبات وجود النفس التى لنا إثباتا على سبيل التنبيه والتذكير إشارة
شديدة الموقع عند من له قوة
الصفحه ١٣٩ :
الظلمة التى لا
معنى لها إلا خفاء أو زيادة خفاء. كما أن النور لا معنى له إلا ظهور أو زيادة
ظهور
الصفحه ٢١ : . فلذلك يؤخذ البدن فى حدها ، كما يؤخذ
مثلا البناء فى حد البانى ، وإن كان لا يؤخذ فى حده من حيث هو إنسان
الصفحه ٣٤ :
يحرك فى المكان
بأن يتحرك نحو ما يحرك فهو جسم لا محالة فلو كان للنفس الحركة والانتقال لكان يجوز
أن
الصفحه ١٩٠ : وضعها (٢) كما تؤدّى الحرارة إلى الملامس كلها كيف كان وضعها.
ثم من الأمور التى
يجب أن يبحث عنها فى هذا
الصفحه ٢٣٣ : (٢) إذا نسبت نسبته إلى صورة وكنت عرفت تلك النسبة تأملت الفعل (٣) الذى كان يقصد منها ، فلما عرفت الفعل
الصفحه ١١٢ :
ومما يدل على أن
الاستحالة لها مدخل فى هذا الباب ، أنا مثلا نبخر الكافور تبخيرا يأتى على جوهره
كله
الصفحه ١٧٦ : خالط منه.
وإن كان هناك خلأ ، فكم يكون مقدار تلك الفرج الخلائية التى تكون فى الماء مع ثقل
الماء ونزوله
الصفحه ٢٩١ : محلها من الجسم ـ إن
كان محلها فى الجسم ـ منقسما.
فلنفرض صورة
معقولة فى شىء منقسم ، فإذا فرضنا فى الشى
الصفحه ١٩٣ :
أشباح كثيرة حتى ترى المرآة الواحدة مرارا كثيرة ، مرة واحدة ترى نفسها كما هى
ومرارا كثيرة جدا شبحها
الصفحه ١٩٥ : بين العين وإحدى
المرآتين ثمانية أشبار. ولو أنّا بعّدنا مرآة ب من مركزها عشرة أشبار فما فوقها لم
يكن
الصفحه ١٧ : (٣). فبين من هذا أنا إذا قلنا فى تعريف النفس إنها كمال (٤) كان أدل على معناها ، وكان أيضا يتضمن جميع أنواع