الصفحه ١٠٩ : من جهتين :
إحداهما من جهة
الموافقة والمخالفة بأن يقال طيبة ومنتنة ، كما لو قيل للطعم إنه طيّب وغير
الصفحه ٢٧٣ : فى نفسه وفى وهمه انفعل منها عنصره
فكانت (٢) الصحة أو المرض ، ويكون ذلك أبلغ مما يفعله الطيب بآلات
الصفحه ١٠٠ :
الأخرى : منها ما
لا لذة لها فى محسوسها ولا ألم. ومنها ما يلتذ ويألم بتوسط أحد المحسوسات. فأما
التى
الصفحه ٢٧١ :
الأحوال لا تكون
إلا بمشاركة البدن.
والأحوال التى
للنفس بمشاركة البدن على أقسام :
منها ما يكون
الصفحه ١١٠ :
وقد اختلف الناس
فى الرائحة : فمنهم من زعم أنها تتأدى بمخالطة شىء من جرم ذى الرائحة متحلل متبخر
الصفحه ٣٦٠ :
أو يكون القلب
ينفذ إليه (١) الآلة التى بتوسطها ينفذ اليه (٢) الحس والحركة. فلا يجب أن يقع من
الصفحه ٤٩ :
حال العقل عند
العلماء ومشهور من حال الخيال عندهم ، بل كما أن المحسوسات المشتركة (١) التى زعموا
الصفحه ١٨٢ : (٢) مقدارا مّا لا نشك فى أنه أعظم من مقدار أطراف الشعاعات
الخارجة ومع ذلك لا تنعكس عنها. وهذا مثل الزجاج
الصفحه ٢٩ :
فمنهم من جعل ما
كان من الأجرام (١) التى لا تتجزأ كرّيا ليسهل دوام حركته ، وزعم أن الحيوان
يستنشق
الصفحه ٩٩ : بحرارة الدق وإن كانت أقوى من حرارة الغب. وأما إن كانت
الأصلية موجودة بعد وهذه الطارئة مضادة لها أحس بها
الصفحه ١٨٥ :
الواحد كيف ترى المرآة والصورة معا ، فإن كان القائم (١) على المرآة من الشعاع يرى صورة المرآة والزائل عنه
الصفحه ٣٦٣ :
وأما اللمس
فبأعصاب دماغية ونخاعية تنتشر فى البدن كله.
وأكثر عصب الحس من
مقدم الدماغ ، لأن مقدم
الصفحه ٣١ :
فمنهم من قال : إن
النفس حرارة غريزية لأن الحياة بها.
ومنهم من قال بل
برودة وأن النّفس مشتقة من
الصفحه ٢٤٤ :
ويتفق كثيرا أن
يكون ما يرى من الملكوت شيئا كالرأس وكالابتداء ، فيستولى التخيل على النفس
استيلا
الصفحه ٨٩ :
الأجسام قريبا
منها ومتجها إليها فيحس ، وبعضها بعيدا منها محتجبا عنها فلا يحس. وبالجملة يجب أن
لا