الصفحه ١٢٦ : : ٣٢ ، ٣٣ ). كما أن القول بأن الآيتين الكريمتين
هما نبأ من القرآن الكريم أن الإنسان سينفذ يوما ما من
الصفحه ٤٥ :
لأن العلم لم يكشف
مضامينها إلا متأخرا بعد قرون من التنزيل. وتبقى آيات قسم كثيرة لم يكشف العلم
الصفحه ١٢٩ : سماء ، وهذا ما حصل بعد قرون من التنزيل ، ثم أتبع قسمه بقوله : ( فَما
لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ. وَإِذا
الصفحه ٧ : الكريمة لم تكشف إلا بعد قرون من التنزيل ، لذا
كانت كل آية منها برهانا علميّا ودليلا منطقيّا عقليّا على أن
الصفحه ٥٠ :
وخاصة الآيات
الكريمة التي تتعلق بعلم الفلك لربما كان من كبار المسلمين المؤمنين بالله والقرآن
الصفحه ١٠٩ : أيلول تقريبا.
ولم ير الإنسان الأسباب الفلكية لزيادة الليل والنهار ونقصهما وتعادلهما إلا بعد
قرون من
الصفحه ١٣٠ : لله الذي صدقنا ما جاء في آياته بعد قرون من التنزيل
مصداقا لقوله : ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ
الصفحه ٧٣ : . ولم نجد في المراجع العلمية التي تيسّر لنا الاطلاع عليها
من يذكر بأن القرآن الكريم هو الذي أشار قبل
الصفحه ٩٥ : إثباتها! إلى أصحاب هذا
المنطق نسوق الآتي :
١
ـ كيف يصحّ منطقيّا
أن نذعن لبعض ما جاء في القرآن من آيات
الصفحه ٨٥ : القرن التاسع عشر
أن الشمس جرم مستقلّ يستمدّ ضياءه من ذاته ، وأن القمر جرم بارد يستمدّ نوره من
الشمس
الصفحه ١٦٥ : الأشياء ، كما أنبا القرآن الكريم بأن للذرة وزنا وبأنه توجد
أشياء أصغر من الذرة لها وزن. واكتشف الإنسان
الصفحه ١٦٧ :
١٠
ـ حدد القرآن الكريم
بأن الشمس هي جرم مشتعل وأن القمر جرم بارد ، وفرّق بين الضوء المتأتي من ذات
الصفحه ١٤١ :
الفصل السادس
اليوم والنسبية في القرآن
الكريم
أولا : نسبية الزمن
معاني
« اليوم » في القرآن
الصفحه ٣٨ : : ٩ ، ١٠ )
ففي كل آية من هذه
الآيات الكريمة حقيقة علمية ثابتة لما ستكون عليه حالة السماء والنجوم والكواكب
الصفحه ٨ :
رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ