في المنام قائلاً يقول لي : لم تركت زيارة إمام السنة !!
ورواه ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد / ٤٨١
وفي رحلة ابن بطوطة : ١ / ٢٢٠ :
قبور الخلفاء ببغداد وقبور بعض العلماء والصالحين بها ... وبقرب الرصافة قبر الإمام أبي حنيفة ، وعليه قبة عظيمة وزاوية فيها الطعام للوارد والصادر ، وليس بمدينة بغداد اليوم زاوية يطعم الطعام فيها ماعدا هذه الزاوية.
وبالقرب منها قبر الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، ولا قبة عليه .. ويذكر أنها بنيت على قبره مراراً فتهدمت بقدرة الله تعالى.
وقبره عند أهل بغداد معظم ، وأكثرهم على مذهبه ، وبالقرب منه قبر أبي بكر الشبلي من أئمة المتصوفة.
وفي تاريخ الإسلام للذهبي : ٣٨ / ٢٣ :
في عام ٥٥٤ غرقت مقبرة الإمام أحمد وخرجت الموتى على وجه الماء وكانت آية عجيبة.
وفي عمدة القاري للعيني : ٥ جزء ٩ / ٢٤١ :
سعيد العلائي قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل .. أن الإمام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي ( ص ) وتقبيل منبره ، فقال : لا بأس بذلك.
قال فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية ، فصار يتعجب من ذلك ويقول : عجبت ! أحمد عندي جليل ، يقول هذا الكلام !
وأي عجب .. وقد روينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصاً للشافعي وشرب الماء الذي غسله به !!
وفي تاريخ الإسلام للذهبي : ١٤ / ٣٣٥ :
وقال ابن خزيمة : هل كان ابن حنبل إلا غلاماً من غلمان الشافعي ؟