وفي معاني الأخبار عن ابن خالد عن الرضا
عن أبيه عن الصادق صلوات الله عليهم قال :
إن الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم
واللحم السمين.
فقال له بعض أصحابه يابن رسول الله إنا
لنحب اللحم ولا تخلو بيوتنا منه فكيف ذلك ؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ليس حيث
تذهب ، إنّما البيت اللحم البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة ، وأمّا اللحم السمين فهو المتجبر المتكبر المختال في مشيته.
وفي الخصال بسنده عن الرضا عن آبائه عليهم
السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم ، فهو مّمن كملت مروّته وظهرت عدالته و وجبت أخوته وحرّمت غيبته.
وفي صحيفة الرضا عنه عن آبائه عن علي بن
الحسين عليهم السلام قال : من كفّ عن اعراض المسلمين أقال الله تعالى عترته يوم القيامة.
وفيه أيضاً عن الرضا عن آبائه عليهم السلام
قال : قال علي بن الحسين عليه السلام : إياكم والغيبة فإنها إدام الكلاب.
وفي الإختصاص : قال الرضا عليه السلام :
من ألقى جلباء الحياء فلا غيبة له.
__________________