الصفحه ١٤٢ : أقصى ما فى قوة البشر أن يدركه من الأحكام والحكم فيطلع من كتاب الله على
ملكوت السموات والأرض ويتحقق أن
الصفحه ٢٩٠ : زوائد وفوائد فتح بها
مولانا من نور كتابه وإنما اقتصرت على تلخيص تلك الحاشية لكونى وجدتها ملخصة من
جميع
الصفحه ١٧٣ : فى الظالم عدو الله قولا بليغا :
( فَاصْبِرْ إِنَّ
وَعْدَ اللهِ حَقٌّ ، وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ
الصفحه ٢٢١ : المهاجرين
والأنصار ، فكانوا سائر الصحابة ، وقيل :هم الذين اتبعوهم بالايمان والطاعة إلى
يوم القيامة ، والخبر
الصفحه ٢٤٣ : ومبينين ، فقال السيوطى فى حاشيته عليه : ـ
إن القاضى ناصر
الدين البيضاوى لخص هذا الكتاب فاجاد ، وأتى بكل
الصفحه ١٣٤ :
ثم يقول : إن
الناس كما انهم متعبدون باتباع أحكام القرآن وحفظ حدوده ، فهم متعبدون بتلاوته ،
وحفظ
الصفحه ٧٦ : والمفسرين.
ونستطيع أن نقول :
ان نقد الكتاب إنما يتجه لو كان مؤلفه يرى أن ما يقوله هو وحده الذى تفيده الآية
الصفحه ٣٧٩ : : ( الوحدة
الموضوعية فى القرآن الكريم ).
والحق يقال : إننى
لست من رجال هذه الابحاث الدقيقة العميقة المتصلة
الصفحه ٣٠٢ :
الموضوعات فى صورة
تكاد تكون متقنة .. ومع ذلك فإن هذا التشابه القوى بينه وبين ابن كثير لا ينزله عن
الصفحه ٢٧٨ :
٤ ـ تفسير القرآن
المسمى : فتح القدير الجامع بين فن الرواية والدراية من التفسير.
وعنوان هذا
الصفحه ٢٩٦ : واسعة فى الاطلاع
والاحاطة حتى لقد حكى عن نفسه أنه قد من الله عليه بفضله فاسمع صحيح مسلم رواية
ودراية فى
الصفحه ١٥٤ : الاسلام ، لقد كتب عنه الشيخ محمد تقى
القمى من أعلام الشيعة :
« انه كتاب وقف
مؤلفه موقف الانصاف ، والتزم
الصفحه ١١٩ :
ما يستصعبه غيره
وقنع فى سبيل الوصول إلى ما يبتغيه بالقليل .. إنه يذكر فى كتابه صيد الخاطر ، إنه
الصفحه ٣١٧ : كان نصب عينه ووجهه قلبه فى تلاوته فى الصلاة وفى غير الصلاة
ما بينه الله تعالى فيه من موضوع تنزيله
الصفحه ١٥٥ : ، فإن قليلا منهم أولئك الذين استطاعوا مع ذلك أن
يحتفظوا لتفسيرهم بالجو القرآنى الذى يشعر معه القارئ بأنه