محمد (ص) ، ادن من صفوة الله ، فأخذ رأس النبي (ص) فوضعه في حجره ، فانتبه النبي صلىاللهعليهوآله فقال : ماهذه الهمهمة؟ فأخبره الحديث ، فقال : لم يكن دحية ، كان جبرئيل سماك باسم سماك الله تعالى به ، وهو الذي ألقى محبتك في قلوب المؤمنين ، و رهبتك في صدور الكافرين (١).
٣٠ ـ ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم بن أحمد ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال بعض أصحابنا : أصلحك الله أكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : قال جبرئيل (٢) ، وهذا جبرئيل يأمرني ، ثم يكون في حال اخر يغمى عليه؟ قال : فقال أبوعبدالله عليهالسلام : إنه إذا كان الوحي من الله إليه ليس بينهما جبرئيل أصابه ذلك لثقل الوحي من الله ، وإذا كان بينهما جبرئيل لم يصبه ذلك فقال : قال لي جبرئيل ، وهذا جبرئيل (٣).
٣١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالله بن محمد البغوي ، عن بشر بن هلال عن عبدالوارث بن سعيد ، عن أبي نضر ، عن أبي سعيد الخدري أن جبرئيل أتى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمد اشتكيت؟ قال : نعم ، قال : بسم الله أرقيك ، من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد والله يشفيك بسم الله أرقيك (٤).
٣٢ ـ أقول : قال السيد بن طاووس في كتاب سعد السعود : رأيت في تفسير منسوب إلى الباقر عليهالسلام في قوله تعالى : « إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون (٥) » قال : بلغنا أن عثمان بن مظعون
__________________
(١) أمالى الشيخ : ٣١.
(٢) وقال جبرئيل خ ل.
(٣) أمالى الشيخ : ٤٩.
(٤) أمالى الشيخ : ٦٠.
(٥) النحل : ٩٠.